قدمت معلومات عن أنشطة بحرية وعسكرية.. أذربيجان تكشف عن شبكة تجسس تعمل لصالح طهران

أعلن جهاز الأمن في جمهورية أذربيجان، في بيان له، الكشف عن شبكة تجسس تتكون من 5 أعضاء تعمل لصالح النظام الإيراني، تم اعتقالهم بتهمة "خيانة البلاد".

أعلن جهاز الأمن في جمهورية أذربيجان، في بيان له، الكشف عن شبكة تجسس تتكون من 5 أعضاء تعمل لصالح النظام الإيراني، تم اعتقالهم بتهمة "خيانة البلاد".
وجاء في البيان، اليوم الثلاثاء 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، أن "ظاهر عسكروف" الذي عمل قبطانًا لسفينة في الأسطول النفطي في بحر قزوين، هو أحد الجواسيس الذين وظفتهم الاستخبارات الإيرانية أثناء تلقيه التعليم الديني في مدينة "قم" مقابل تلقي أموال.
وبحسب البيان، قدم عسكروف خلال هذه الفترة للسلطات الإيرانية، معلومات حول الشركات ومكاتب تمثيل الدول الأجنبية النشطة في جمهورية أذربيجان، ومكان ووقت التدريبات البحرية في بحر قزوين، وتفاصيل شحنات منصات النفط بهدف إضعاف سيادة جمهورية أذربيجان وقوتها الدفاعية.
وأضاف جهاز الأمن الأذربيجاني أن شخصا آخر يُدعى "النور رسولوف" زار إيران لتلقي العلاج في عام 2018، والتقى هناك بممثلين اثنين من منظمة الاستخبارات الإيرانية عرفا أنفسهما باسمي "ميسه" و"دكتور"، وتم توظيف رسولوف بهذه المنظمة.
ومن مهام رسولوف تقديم معلومات مختلفة إلى منظمة استخبارات إيران؛ بما فيها صور الطائرات المسيرة لهذا البلد، وخطوط أنابيب النفط والغاز في منطقة "قره باغ" في باكو، والمعدات العسكرية ومعدات الجيش، والمنشآت الاستراتيجية والدفاعية.
وتضمن البيان اسم مواطن آخر يدعى "بختيار أقازاده" كان يتلقى في إيران دراسات دينية، وقبل التعاون مع استخبارات طهران مقابل حصوله على راتب، وقدم لطهران وثائق تتعلق بمهام الدول الأجنبية النشطة في أذربيجان، والاتجاهات السياسية والاجتماعية في هذا البلد، ومواقع الوحدات العسكرية ومهامها.
وأضاف جهاز الأمن الأذربيجاني أن الشخصين الآخرين المتهمين بالتجسس لصالح إيران هما "مير حافظ زاده"، و"عارف رسولف".
وأضاف أنه سيواصل إجراءاته العملياتية والبحثية المعقدة لمنع الأنشطة التخريبية والاستخبارية لعناصر إيران.
وفي وقت سابق من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أعلنت السلطات الأذربيجانية توقيف 17 شخصًا بتهمة الانتماء إلى "جماعة مسلحة غير مشروعة شكلتها إيران على الأراضي الأذربيجانية".
وبحسب التكهنات فإن هذه الجماعة قد تنتمي للواء "حسينيون" التابع لفيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني.
وكان إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، قد طلب في وقت سابق من السلطات الإيرانية تسليم أعضاء هذا اللواء الذين "ارتكبوا جرائم ضد أساس الدستور الأذربيجاني والمدرجين على قائمة المطلوبين الدوليين" إلى أذربيجان.
وتصاعدت حدة التصريحات بين باكو وطهران منذ الأسبوع الماضي واستدعى البلدان سفيريهما.