وأشار مينديتشينو إلى جهود أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية في تحقيق حقوقهم، وقال: "سنواصل الدفاع عن حقوق المرأة والقتال من أجل العدالة نيابة عن أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية. كندا ستكون منارة لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم".
جدير بالذكر أن العقوبات الأخيرة، التي وصفها وزير الأمن العام الكندي بأنها "أشد العقوبات المفروضة ضد النظام الإيراني على الإطلاق"، هي جزء من جهود حكومة أوتاوا لمحاسبة المسؤولين الإيرانيين.
في الوقت ذاته، قال وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة في كندا، شون فريزر، في بيان مماثل: "مع أخبار اليوم، لا يُسمح لكبار المسؤولين في النظام الإيراني والحرس الثوري الإيراني بدخول كندا. أفعالهم تستحق الشجب، وآراؤهم ليس لها مكان في المجتمع الكندي".
ووصف شون فريزر، المقيمين الإيرانيين في كندا بـ"النشيطون"، مشيرا إلى أن بعضهم فر من قمع النظام الإيراني، وأضاف: "مصممون على اتخاذ أكثر الخطوات فعالية لحماية سلامتهم وسلامة جميع الكنديين".
وأنهی شون فريزر وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة في كندا، حديثه بشعار "المرأة، الحياة، الحرية".
وبحسب الموقع الإلكتروني للحكومة الكندية، فإن الإجراءات الأخيرة لكندا هي "منع العثور على ملاذ آمن" من قبل كبار المسؤولين الإيرانيين في هذا البلد.
وفي بداية أكتوبر، أعلن رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، عن تحرك البلاد لمنع 10000 من أعضاء الحرس الثوري الإيراني وكبار المسؤولين من دخول كندا، كما وصف نائبه الحرس الثوري الإيراني بأنه منظمة إرهابية. ومع ذلك، فإن الحكومة الكندية لم تدرج حتى الآن الحرس الثوري الإيراني بأكمله كمنظمة إرهابية.
وتعليقًا على إجراء ترودو، كتب المتحدث باسم رابطة أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية حامد إسماعيليون، في تغريدة: " سيتم قطع أذرع الحرس الثوري الإيراني في كندا، وقد أثبت المجتمع المدني الإيراني أنه يمكن القيام بأشياء كثيرة".