وفي بيان طالبت مجموعة "شباب أحياء طهران" المواطنين بعدم دفع فواتير المياه والكهرباء والغاز، وفي أيام 15و 16و 17 نوفمبر عدم القيام بأعمال البنوك والتسوق، وإغلاق المتاجر والتجمع في هذه الأيام الثلاثة، كما طلبت هذه المجموعة من المواطنين مقاطعة الشركات التي تقدم دعايتها في التلفزيون الإيراني.
كما كتبت لجنة "مبادرة زاغروس" في بيان: "نحن شباب كردستان جنبا إلى جنب المدن الأخرى في البلاد، سنجعل أيام 15و 16و 17 من شهر نوفمبر جحيمًا على نظام الجمهورية الإسلامية في إيران".
وقد نشرت مجموعة "شباب أحياء تبريز" بيانًا دعت فيه إلى تجمع عام وأعلنت أنه لن يتم افتتاح مدرسة أو جامعة أو شركة تجارية اعتبارًا من 15 نوفمبر.
وانضمت أيضًا مجموعة "شباب أحياء كرج" إلى مجموعات أخرى للتجمع في أيام 15و 16و 17 من شهر نوفمبر.
وفي الوقت نفسه، كتب ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي، على تويتر أنه في ذكری احتجاجات نوفمبر 2019 يعرب عن تضامنه مع العائلات الثكلى ويؤيد بقوة الدعوات للاحتجاجات والإضرابات من داخل إيران. وأضاف أنه يدعو الشعب لإظهار وحدته الفريدة وغير المسبوقة مرة أخرى.
وفي الأيام السابقة، تم نشر العديد من الدعوات الأخرى من قبل الجماعات والمؤسسات والنقابات والجمعيات، وكذلك الناجين من الاحتجاجات المناهضة للنظام الإيراني في 2019 للمظاهرات والتجمعات والإضرابات في أيام 15و 16و 17 من شهر نوفمبر.
في غضون ذلك، وزع المتظاهرون دعوات في شوارع المدينة والأماكن العامة.
وتشير مقاطع الفيديو التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" إلى عرض لافتات تدعو إلى الاحتجاجات والإضرابات في أيام 15و 16و 17 من شهر نوفمبر، على الجسور في تبريز وطهران.
ويظهر مقطع فيديو آخر سجادة كتب عليها شعار "أقسم بدماء رفاقي سنقف حتى النهاية" مثبتة على جسر للمشاة في شارع "جمهوري" في شيراز.
وخلال الاحتجاجات المناهضة للنظام الإيراني في العشرات من المدن الإيرانية خلال نوفمبر 2019، قُتل وجُرح واعتقل العديد من الأشخاص، وذكرت وكالة "رويترز" آنذاك أن عدد القتلى بلغ 1500.