"شباب أحياء طهران" تدعو إلى مظاهرات عامة غدا الأحد
مجموعة "شباب أحياء طهران" تصدر دعوة لتنظيم احتجاجات، غدا الأحد، الساعة الخامسة مساء، في أحياء طهران وغيرها من المدن الإيرانية.
مجموعة "شباب أحياء طهران" تصدر دعوة لتنظيم احتجاجات، غدا الأحد، الساعة الخامسة مساء، في أحياء طهران وغيرها من المدن الإيرانية.

اعترف وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم السبت 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، للصحافيين على هامش اجتماع المنسقين الوطنيين لمجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة بأن إيران قدمت طائرات مسيرة لروسيا. لكنه قال إن عدد هذه الطائرات المسيرة قليل.
كما قال حسين أمير عبد اللهيان إن طهران قدمت الطائرات المسيرة لروسيا "قبل الحرب في أوكرانيا بشهور".
ونقلت بعض وسائل الإعلام هذه التصريحات لوزير خارجية إيران تحت عنوان "إيران تعترف بإرسال طائرات مسيرة إلى روسيا لأول مرة"، ويأتي ذلك رغم أنه قال في وقت سابق يوم 25 أكتوبر (تشرين الأول) إنه إذا ثبت أن الجيش الروسي استخدم في الهجمات على أوكرانيا الطائرات الإيرانية المسيرة، فإن السلطات الإيرانية لن تكون "غير مبالية" في هذا الصدد، ما يعني أن طهران زودت موسكو بطائرات مسيرة، لكن ليس لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.
ووصف أمير عبد اللهيان في خطابه الأخير العلاقات بين إيران وروسيا بأنها "تقوم على مبادئ الجوار والمصالح المشتركة". أما عن الأنباء التي تنشرها السلطات ووسائل الإعلام الغربية حول إرسال طائرات مسيرة وصواريخ من إيران إلى روسيا، فقد قال إن "تصريحاتهم بشأن الصواريخ خاطئة تماما، ولكن فيما يتعلق بالطائرات المسيرة فهي صحيحة".
يأتي اتخاذ هذا الموقف في حين نفى العديد من المسؤولين في إيران تمامًا إرسال طائرات مسيرة من إيران إلى روسيا وأنكروا ذلك من الأساس.
وفي إشارة إلى موقف إيران من الحرب بين روسيا وأوكرانيا، أعلن أمير عبد اللهيان مرة أخرى أن إيران ليست طرفًا في الحرب في أوكرانيا، كما تم الإعلان عن هذه المسألة للسلطات الأوكرانية: "طلبنا من السلطات الأوكرانية تزويدنا بأية وثائق حول استخدام روسيا لطائرات مسيرة إيرانية في الحرب ضد أوكرانيا".
وزعم أنه منذ أسبوعين، وفي هذا السياق، توجه فريق دفاع إيراني إلى دولة أوروبية للتحقيق في هذه القضية وعقد اجتماع مشترك مع الأوكرانيين لكن الجانب الأوكراني لم يحضر في الدقيقة 90 من الاجتماع.
وأرجع أمير عبد اللهيان ذلك إلى ضغوط الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، وخاصة ألمانيا: "قالوا للجانب الأوكراني إننا نريد معاقبة إيران بسبب قضية الطائرات المسيرة، والآن تريدون حضور اجتماع مشترك مع الإيرانيين وتتناولون معهم القهوة؟".
وقال وزير خارجية إيران إنه أجرى محادثة هاتفية مع وزير خارجية أوكرانيا بعد هذا الحادث: "مرة أخرى، في هذه المحادثة الهاتفية، أكدنا أنه إذا كان لدى الجانب الأوكراني أية وثائق بشأن استخدام الطائرات الإيرانية المسيرة من قبل روسيا في الحرب الأوكرانية، فينبغي تقديمها إلينا. وفي هذا الصدد، اتفقنا على أنهم سيقدمون لنا وثائقهم، وإذا التزم الجانب الأوكراني بوعده، فسنكون قادرين على دراسة هذا الموضوع في الأيام المقبلة، ووثائقهم تهمنا".
وكرر أمير عبد اللهيان مرة أخرى هذا الموقف: "إذا ثبت لنا أن روسيا استخدمت طائرات إيرانية مسيرة في الحرب في أوكرانيا، فلن نكون غير مبالين بهذه القضية".
وأضاف أن موقف إيران هو وقف الحرب وإعادة الأطراف للمفاوضات وإعادة اللاجئين إلى ديارهم، وزعم أن طهران بذلت جهودًا كثيرة في هذا الاتجاه وستواصل جهودها لوقف الحرب في أوكرانيا.
وقبل ساعات من هذه التصريحات، أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنطوني بلينكن، أنه "بسبب الدعم العسكري الإيراني لروسيا في حرب أوكرانيا"، فستفرض واشنطن المزيد من العقوبات على طهران.
وقال بلينكن، في مؤتمر صحافي على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، في مونستر بألمانيا: "الطائرات المسيرة التي قدمتها إيران لروسيا تقتل المدنيين الأوكرانيين وتدمر البنية التحتية المدنية في هذا البلد".
وتابع: "العسكريون الإيرانيون يساعدون روسيا أيضًا في تنفيذ هذه الهجمات البربرية في شبه جزيرة القرم".
وأشار المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، في وقت سابق، إلى الوثائق المتاحة حول قيام إيران ببيع طائرات مسيرة لروسيا واستخدام هذه الطائرات ضد المدنيين الأوكرانيين، وقال: "ربما اعتقد القادة الإيرانيون أنهم يستطيعون الإفلات من المساعدة السرية للعدوان الروسي الوحشي، لكنهم لم يستطيعوا".
وأعلن فلاديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، يوم 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في مؤتمر صحافي، أن روسيا طلبت 2000 طائرة مسيرة من إيران. وقال: "يمكن سماع الأصوات القبيحة للطائرات الإيرانية المسيرة كل ليلة في سمائنا".

صرح خطيب جمعة زاهدان السني، عبد الحميد إسماعيل زهي، واصفا أحداث أمس الجمعة، في مدينة خاش، بمحافظة بلوشستان إيران، بـ"الجريمة الدموية".
وأعلن عبد الحميد إسماعيل، في بيان له، أن 16 شخصًا على الأقل قتلوا في احتجاجات أمس الجمعة في هذه المدينة.
وفي الوقت نفسه، ازدادت الضغوط عليه وتهديده إثر طلب إجراء استفتاء بحضور مراقبين دوليين.
ويأتي بيان خطيب جمعة أهل السنة في زاهدان في حين وصفت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري، مولوي عبد الحميد، بأنه سبب انعدام الأمن في بلوشستان.
وكان عبد الحميد إسماعيل زهي، الذي دعا إلى إجراء استفتاء في إيران في خطبة صلاة الجمعة، قال في بيانه مساء الجمعة: "للأسف، وقعت جريمة أخرى في بلوشستان وهذه المرة وقع حادث مؤسف، أمس الجمعة 4 نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، في مدينة خاش، حيث أريقت دماء المتظاهرين المحتجين.
وأكد بيان لخطيب جمعة أهل السنة في زاهدان "استشهاد ما لا يقل عن 16 شخصًا" وإصابة العشرات، وأفاد بأن عددًا من الشبان رددوا هتافات ورشقوا الحجارة في تجمعهم أمام مكتب قائمقام مدينة خاش، لكنهم "تعرضوا لإطلاق رصاص حربي مباشر من قبل قوات الأمن".
وفي إشارة إلى هذا الهجوم، كتب عبد الحميد إسماعيل زهي في بيانه: "هل يكون الرد على ترديد الشعار ورشق الحجارة بالرصاص الحربي؟! لا نعرف سبب اختلاف معاملة المحتجين في بلوشستان عن المناطق الأخرى من البلاد ولماذا يتعرض المتظاهرون في هذه المحافظة للضرب الوحشي والقتل؟!".
كما وصف "الكارثة الدموية في خاش" ومجزرة "الجمعة الدامية في زاهدان"، بأنها تعبير عن "عمق القمع والتمييز" الذي تم التحذير منه مرات عديدة في الماضي.
وقبل ساعات من هذا البيان والأحداث الدامية، دعا إسماعيل زهي إلى إجراء استفتاء في إيران بحضور مراقبين دوليين في خطبة صلاة الجمعة. وقال: "لا يمكنك صد أمة تتظاهر في الشوارع منذ 50 يومًا بالقتل، والسجن والضرب".
وطالب حوزات قم والسلطات بالاستماع إلى صوت الشعب و"تلبية مطالب الجمهور وهي النقطة الأساسية".
وفي ختام خطبته، لم يدع خطيب أهل السنة في زاهدان المواطنين إلى "عدم المشاركة في الاحتجاجات وترديد الشعارات"، على عكس صلاة الجمعة يوم 28 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكنه طالبهم بعدم الإضرار بالممتلكات وسمعة المواطنين الآخرين في احتجاجاتهم.
وقد خرجت احتجاجات، يوم أمس، عقب صلاة الجمعة، في مدينة خاش بمحافظة بلوشستان، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى جراء إطلاق قوات الأمن النار على المحتجين.
وبحسب الإعلان الرسمي لقائمقام خاش، فإن إدارة الزراعة في هذه المدينة احترقت بالكامل.
ومن جهة أخرى، أعلن عبد الوهاب شهنواز مدير التربية والتعليم في خاش، أن الدراسة في مدارس هذه المدينة تتم بشكل افتراضي (السبت) بسبب احتجاجات أمس الجمعة.

أعلن طلاب عدد من الجامعات الإيرانية، بينها طهران، ويزد، وبهشتي، وعلامة طباطبائي، وآزاد طهران شمال، في بيانات لهم، أنهم سيضربون ويرفضون حضور الفصول الدراسية حتى إطلاق سراح زملائهم المسجونين، وإنهاء الوضع الأمني في الجامعات.
وأعلن طلاب جامعة طهران في بيانهم أنهم سيقاطعون المحاضرات مرة أخرى ويعتصمون في الكليات اعتبارًا من اليوم السبت 5 نوفمبر (تشرين الثاني).
يذكر أن قوات الأمن الإيرانية بذلت جهوداً كبيرة في الأسابيع الأخيرة لقمع الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني لا سيما في الجامعات.
لكن الطلاب في جامعة طهران يطالبون "بإطلاق سراح الطلاب الموقوفين، دون قيد أو شرط، وصدور قرار بمنع ملاحقتهم"، و"إلغاء قرار إيقاف الطلاب عن الدراسة ومنعهم من دخول الجامعة"، و"إخراج كافة القوات الأمنية والمتخفين بالزي المدني من الجامعات".
كما يطالب الطلاب "بمنع تدخل الأجهزة الأمنية في وضع الطلاب الموقوفين على قائمة غير المرغوب فيهم"، و"إقالة المتورطين في الأحداث الأخيرة بمن فيهم مسؤولو الجامعة و الأمن الجامعي"، و"الاعتذار الرسمي من جميع الطلاب بسبب الأحداث الأخيرة"، و"إنهاء القوانين الرجعية المهيمنة على الجامعة مثل الفصل بين الطلاب والطالبات في المطعم الجامعي، وتدخل الأمن الجامعي في ملابس الطلاب".
وفي الوقت نفسه، أعلن طلاب كلية الآداب واللغات الأجنبية بجامعة العلامة طباطبائي أنهم لن يدخلوا الفصول الدراسية حتى يتم رفع الحظر المفروض على دخول الطلاب الموقوفين في هذه الكلية.
كما أعلن طلاب كليات الآداب، والإدارة والمحاسبة، وعلوم الرياضيات، في جامعة بهشتي، أنهم سيستمرون في الإضراب وعدم دخول الفصول حتى إطلاق سراح الطلاب المسجونين وإنهاء الوضع الأمني في الجامعة.
وأعلن طلاب جامعة آزاد طهران شمال، عن إضرابهم تضامناً مع جامعات أخرى وأنهم سيواصلون احتجاجهم داخل الجامعة باعتصام أو تجمع احتجاجي.
هذا وقام رجال الأمن الجامعي، اليوم السبت، بتفتيش طلاب جامعة آزاد طهران شمال، وجامعة شريف عند دخولهم الجامعة.
وفي وقت سابق، أعلن طلاب جامعة يزد أنهم سيقاطعون الفصول الدراسية اعتبارًا من اليوم السبت، احتجاجًا على الإجراءات غير القانونية وغير الإنسانية لسلطات الجامعة فيما يتعلق بتهديد وإيقاف وطرد واختطاف بعض طلاب هذه الجامعة.
يشار إلى أن الاحتجاجات في الجامعات الإيرانية بدأت بعد يوم واحد من دفن مهسا أميني، قبل أكثر من 50 يوما، وما زالت مستمرة.
وقد بذلت قوات الأمن الإيرانية جهوداً كبيرة، في الأسابيع الأخيرة، لقمع انتفاضة الشعب في عموم البلاد ضد نظام الجمهورية الإسلامية، لا سيما في الجامعات.

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه بسبب الدعم العسكري الإيراني لروسيا في حرب أوكرانيا، ستفرض الولايات المتحدة المزيد من العقوبات على طهران.
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي بمونستر في ألمانيا: إن الطائرات المسيرة التي قدمتها إيران لروسيا تقتل المدنيين الأوكرانيين وتدمر البنية التحتية المدنية لهذا البلد.
وقال وزير الخارجية الأميركية: "عسكريون إيرانيون يساعدون روسيا أيضًا في تنفيذ هذه الهجمات الوحشية في شبه جزيرة القرم".
في غضون ذلك أشار روبرت مالي المبعوث الأميركي الخاص لإيران إلى الأدلة المتوافرة حول بيع إيران الطائرات المسيرة لروسيا واستخدامها ضد المدنيين الأوكرانيين، وقال: ربما اعتقد قادة إيران أنه يمكن أن يفلتوا من مساعدة روسيا في العدوان الوحشي ضد أوكرانيا، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
كما أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، الأربعاء 2نوفمبر، أن النظام الإيراني يخطط لإرسال 200 طائرة مسيرة مقاتلة، بما في ذلك آرش 2 وشاهد 136 ومهاجر 6 إلى روسيا.
وبحسب وزارة الدفاع الأوكرانية، يتم إرسال هذه الطائرات الإيرانية المسيرة علی شكل قطع مفككة، وبعد دخولها إلى روسيا يتم تركيبها وتلوينها وتثبيت علامات روسية عليها.
من جهة أخرى، حذر مسؤولون أميركيون كبار، في وقت سابق، من احتمال قيام إيران بنقل صواريخ أرض - أرض وأسلحة متطورة أخرى إلى روسيا لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.
هذا وقد نفى وزير الخارجية الإيراني تقديم أي طائرات مسيرة لروسيا في الحرب الأوكرانية، قائلا: "لقد أبلغنا السلطات الأوكرانية بتقديم وثيقة بهذا الشأن في حال وجودها".
من ناحية أخرى، كتبت النائبة في مجلس الشيوخ الأميركي مارشا بلاكبيرن، في تغريدة على تويتر، في إشارة إلى تقرير "سي إن إن" حول محاولة إيران للحصول على المزيد من المواد النووية: "إيران تعتمد الآن على روسيا للحصول على المواد الإضافية اللازمة لصنع سلاح نووي. يجب إيقاف محور الشر الجديد هذا".
وكانت قناة "سي إن إن" قد نقلت عن مسؤولين في المخابرات الأميركية، أن إيران طلبت من روسيا المساعدة من أجل الحصول على المزيد من المواد النووية وإنتاج الوقود النووي الذي يمكن أن يساعد طهران في توفير الطاقة للمفاعلات النووية وتقصير الوقت في الحصول على قنبلة ذرية.

قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان بمناسبة الذكرى الـ43 لاحتلال السفارة الأميركية في طهران، واحتجاز موظفيها كرهائن، إن ايران لديها تاريخ طويل في سجن المواطنين الأميركيين ظلما.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الأميركية: "لدى النظام الإيراني تاريخ طويل في استغلال سجن الرعايا الأجانب كوسيلة ضغط، وملتزمون بتأمين إطلاق سراح جميع مواطنينا المحتجزين ظلما في إيران".
وكتب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان تزامنا مع ذكرى احتلال السفارة الأميركية في طهران 4 نوفمبر، والاحتجاجات الشعبية الحالية في البلاد: "البيت الأبيض يسعى للتوصل لاتفاق نووي في ذات الوقت الذي روج فيه بشكل متزايد للعنف والإرهاب خلال أعمال الشغب التي شهدتها البلاد. السيد بايدن، توقف عن سلوكك المنافق ودعم داعش".
وقال متحدثٌ باسم وزارة الخارجية الأميركية، ردًا على تصريحات أمير عبد اللهيان: "إن تصرفات النظام الإيراني في الاحتفال بذكرى احتجاز دبلوماسيين أميركيين كرهائن وتكرار اتهام آخرين بالإرهاب، بغيضة".
وردًا على تصريحات جو بايدن بشأن "تحرير إيران"، كتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في تغريدة: "أميركا كانت محتلة عبر التاريخ ولم تكن أبدًا محررة".
