بلينكن: بسبب دعم إيران العسكري لروسيا سنفرض المزيد من العقوبات على طهران

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه بسبب الدعم العسكري الإيراني لروسيا في حرب أوكرانيا، ستفرض الولايات المتحدة المزيد من العقوبات على طهران.

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه بسبب الدعم العسكري الإيراني لروسيا في حرب أوكرانيا، ستفرض الولايات المتحدة المزيد من العقوبات على طهران.
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي بمونستر في ألمانيا: إن الطائرات المسيرة التي قدمتها إيران لروسيا تقتل المدنيين الأوكرانيين وتدمر البنية التحتية المدنية لهذا البلد.
وقال وزير الخارجية الأميركية: "عسكريون إيرانيون يساعدون روسيا أيضًا في تنفيذ هذه الهجمات الوحشية في شبه جزيرة القرم".
في غضون ذلك أشار روبرت مالي المبعوث الأميركي الخاص لإيران إلى الأدلة المتوافرة حول بيع إيران الطائرات المسيرة لروسيا واستخدامها ضد المدنيين الأوكرانيين، وقال: ربما اعتقد قادة إيران أنه يمكن أن يفلتوا من مساعدة روسيا في العدوان الوحشي ضد أوكرانيا، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
كما أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، الأربعاء 2نوفمبر، أن النظام الإيراني يخطط لإرسال 200 طائرة مسيرة مقاتلة، بما في ذلك آرش 2 وشاهد 136 ومهاجر 6 إلى روسيا.
وبحسب وزارة الدفاع الأوكرانية، يتم إرسال هذه الطائرات الإيرانية المسيرة علی شكل قطع مفككة، وبعد دخولها إلى روسيا يتم تركيبها وتلوينها وتثبيت علامات روسية عليها.
من جهة أخرى، حذر مسؤولون أميركيون كبار، في وقت سابق، من احتمال قيام إيران بنقل صواريخ أرض - أرض وأسلحة متطورة أخرى إلى روسيا لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.
هذا وقد نفى وزير الخارجية الإيراني تقديم أي طائرات مسيرة لروسيا في الحرب الأوكرانية، قائلا: "لقد أبلغنا السلطات الأوكرانية بتقديم وثيقة بهذا الشأن في حال وجودها".
من ناحية أخرى، كتبت النائبة في مجلس الشيوخ الأميركي مارشا بلاكبيرن، في تغريدة على تويتر، في إشارة إلى تقرير "سي إن إن" حول محاولة إيران للحصول على المزيد من المواد النووية: "إيران تعتمد الآن على روسيا للحصول على المواد الإضافية اللازمة لصنع سلاح نووي. يجب إيقاف محور الشر الجديد هذا".
وكانت قناة "سي إن إن" قد نقلت عن مسؤولين في المخابرات الأميركية، أن إيران طلبت من روسيا المساعدة من أجل الحصول على المزيد من المواد النووية وإنتاج الوقود النووي الذي يمكن أن يساعد طهران في توفير الطاقة للمفاعلات النووية وتقصير الوقت في الحصول على قنبلة ذرية.


قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان بمناسبة الذكرى الـ43 لاحتلال السفارة الأميركية في طهران، واحتجاز موظفيها كرهائن، إن ايران لديها تاريخ طويل في سجن المواطنين الأميركيين ظلما.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الأميركية: "لدى النظام الإيراني تاريخ طويل في استغلال سجن الرعايا الأجانب كوسيلة ضغط، وملتزمون بتأمين إطلاق سراح جميع مواطنينا المحتجزين ظلما في إيران".
وكتب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان تزامنا مع ذكرى احتلال السفارة الأميركية في طهران 4 نوفمبر، والاحتجاجات الشعبية الحالية في البلاد: "البيت الأبيض يسعى للتوصل لاتفاق نووي في ذات الوقت الذي روج فيه بشكل متزايد للعنف والإرهاب خلال أعمال الشغب التي شهدتها البلاد. السيد بايدن، توقف عن سلوكك المنافق ودعم داعش".
وقال متحدثٌ باسم وزارة الخارجية الأميركية، ردًا على تصريحات أمير عبد اللهيان: "إن تصرفات النظام الإيراني في الاحتفال بذكرى احتجاز دبلوماسيين أميركيين كرهائن وتكرار اتهام آخرين بالإرهاب، بغيضة".
وردًا على تصريحات جو بايدن بشأن "تحرير إيران"، كتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في تغريدة: "أميركا كانت محتلة عبر التاريخ ولم تكن أبدًا محررة".

قال رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فيديريكو فيليجاس، لـ "إيران إنترناشیونال" إن المجلس سيعقد اجتماعًا خاصًا قريبًا حول الوضع في إيران بعد مقتل مهسا أميني.
وأشار فيليجاس إلى أن الهدف من عقد اجتماع خاص لهذا المجلس هو إنشاء آلية مساءلة أو التحقيق في أوضاع حقوق الإنسان في إيران.
وأعرب عن أمله في أن تتم الموافقة على إنشاء هذه الآلية في الأسابيع المقبلة وأن تتم مساعدة الشعب الإيراني من خلالها.
من جهة أخری، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: "نحاول فرض مزيد من العقوبات على السلطات الإيرانية بسبب قمع الاحتجاجات".
وأكد: "سنساعد الإيرانيين على إسماع أصواتهم للعالم".
كما أعلن وزير الخارجية الأميركية عن فرض مزيد من العقوبات على إيران بسبب دعمها العسكري لروسيا في حرب أوكرانيا.
وأشار المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، إلى بيان مجموعة السبع بشأن قمع الاحتجاجات الإيرانية وقال: "نطالب إيران بإنهاء أعمالها الفاضحة في الاحتجاز غير القانوني للمواطنين الأجانب ومزدوجي الجنسية وإيقاف تطوير برنامجها النووي".
وأضاف مالي: "مجموعة الدول السبع متحدة في دعم المثل العليا للشعب الإيراني وإدانة استخدام النظام الوحشي للقوة ضد المتظاهرين والأطفال".
وندد وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة السبع، أمس الجمعة بـ "الاستخدام الوحشي وغير المتناسب للقوة ضد المتظاهرين السلميين والأطفال من قبل قوات الأمن في إيران، وطالبوا النظام الإيراني باحترام الحريات المشروعة للشعب".
في غضون ذلك، علق المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي على عبارة: "تحرير إيران" في كلام الرئيس الأميركي جو بايدن. وقال: "الرئيس جو بايدن كان يعبر عن تضامنه مع المتظاهرين في إيران".
وقد قال جو بايدن أمام تجمع انتخابي للمرشح الديمقراطي مايك ليفين، في كاليفورنيا، مساء الخميس، بينما كان العشرات من الحاضرين يرفعون لافتات تدعم المتظاهرين الإيرانيين: "لا تقلقوا، نحن سنحرر إيران".
وأضاف بايدن على الفور: "إنهم [الإيرانيون] سيحررون أنفسهم قريبًا".
من ناحية أخرى، أعلنت الخارجية الألمانية في سلسلة تغريدات: "أي جهة تضرب المواطنين حتى الموت وتسجنهم وتستخدم الاغتصاب كسلاح، تظهر طبيعتها الحقيقية. مثل هذه السلوكيات لها عواقب. لقد خلقت إيران الرعب ليس فقط بالداخل، بل أيضًا في الخارج، وقيامها بإرسال طائرات مسيرة إلى روسيا مثال على ذلك".
في غضون ذلك، مع تكثيف الاحتجاجات في سيستان بلوشستان والقمع الشديد ضد المتظاهرين في مدينة خاش، أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها بسبب القتل الذي تعرض له المواطنون في مدينة خاش بمحافظة بلوشستان، جنوب شرقي البلاد، بعد قطع الإنترنت والتقارير التي تتحدث عن إرسال مزيد من القوات الأمنية إلى المدينة.
وبحسب قائم مقام مدينة خاش، بمحافظة بلوشستان، جنوب شرق إيران، فقد تم إحراق إدارة الزراعة بشكل كامل في الاحتجاجات، الجمعة، في هذه المدينة.
من ناحية أخرى، أشار ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي، في تغريدة، إلى الاجتماع الخاص لمجلس الأمن الدولي بشأن الانتفاضة الشعبية في إيران، وكتب: "على الغرب أن يركز على الحوار مع الشعب الإيراني، وليس مع الظالمين".
وعقد يوم الأربعاء اجتماع خاص لأعضاء مجلس الأمن الدولي بشأن قمع الانتفاضة الشعبية الإيرانية، وقد أعلن ممثلو الدول الحاضرة في هذا الاجتماع دعمهم للمتظاهرين، وأدانوا انتهاكات حقوق الإنسان، باستثناء ممثلي الصين وروسيا.
في غضون ذلك، قالت جوهر عشقي والدة ستار بهشتي، إحدى ضحايا النظام الإيراني: "أطلب من الباسيج والحرس الثوري والجيش إلقاء أسلحتهم والانضمام إلى الشعب. لن يبقى النظام، وعندها سيحاسبكم الشعب".

أعلنت قناة "سي إن إن" الأميركية في تقرير لها عن مساعي إيران لنيل مساعدة روسيا من أجل الحصول على المزيد من المواد النووية التي يمكن أن تقصر الفترة الزمنية التي تحتاجها إيران لصنع سلاح نووي.
وبحسب هذه التقارير فقد طلبت إيران المساعدة من روسيا من أجل الحصول على المزيد من المواد النووية وإنتاج الوقود النووي الذي يمكن أن يساعد طهران في توفير الطاقة للمفاعلات النووية وتقصير الوقت للحصول على قنبلة ذرية.
وأشارت "سي إن إن" إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كان الكرملين قد وافق على مساعدة إيران في مساعيها أم لا.
وتعليقا على هذه التقارير، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أدريان واتسون، في تصريح لقناة "سي إن إن"، قالت إن واشنطن ستكون حازمة في مواجهة أي تعاون بين إيران وروسيا يتعارض مع معاهدة عدم الانتشار النووي "إن بي تي".
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، أفادت وكالة أنباء "رويترز"، بناءً على تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 60 في المائة وصل إلى 55 كيلوغراماً، وهو أكثر من الكمية المطلوبة لإنتاج قنبلة ذرية في حال تخصيبه بنقاء أعلى.
وذکرت وكالة "رويترز" أن احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المائة على شكل سداسي فلوريد اليورانيوم وصلت الآن إلى 55.6 كيلوغرام، وهو ما يزيد بمقدار 12.5 كيلوغرام عن التقرير السابق الذي نُشر في نهاية مايو (أيار) الماضي.
يشار إلى أن سادس فلوريد اليورانيوم مركب يستخدم في عملية التخصيب في أجهزة الطرد المركزي.
وفي وقت سابق أيضا، أفادت بعض وسائل الإعلام عن احتمال مساعدة روسيا إلى البرنامج النووي الإيراني إزاء بيع المسيرات والصواريخ الباليستية.
كما اعتبر وزراء خارجية مجموعة الدول السبع اليوم الجمعة في بيانهم الختامي بيع المسيرات الإيرانية إلى روسيا، بأنه انتهاك صارخ لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الداعم للاتفاق النووي، مؤكدين دعمهم لجهود الأمم المتحدة لمحاسبة روسيا وإيران على انتهاك هذا القرار.

دعا خطيب وإمام أهل السنة في زاهدان، مولوي عبد الحميد إسماعيل زهي، في خطبة صلاة الجمعة اليوم 4 نوفمبر (تشرين الثاني)، إلى إجراء استفتاء في إيران بحضور المراقبين الدوليين. وقال إن "الشعب الذي يتظاهر منذ 50 يوما في الشوارع لن تستطيعوا إرغامه على التراجع عبر القتل والاعتقالات".
وقال إسماعيل زهي إنه يجب على المسؤولين والحوزات العلمية في قم أن تسمع صوت الشعب الإيراني.
وفي معرض إشارته إلى استمرار الاحتجاجات، أضاف عبد الحميد أن "هؤلاء الناس، نزفوا الدم وسقط بينهم ضحايا، لا يمكنكم إرغامهم على التراجع".
وقال: "معظم الناس مستاءون من الأوضاع. وإذا لم تقبلوا هذه الحقيقة، قوموا بإجراء استفتاء بحضور مراقبين دوليين، واقبلوا النتيجة".
كما لفت مولوي عبد الحميد في خطبة صلاة الجمعة إلى التمييز ضد المرأة في إيران، وقال: "كان يجب تغيير القانون وتحديثه خلال هذا الوقت، لكن نفس القانون الذي تم اعتماده منذ 40 عامًا لم يتم تطبيقه بالكامل، وتواجه النساء اللائي هن اليوم في طليعة الاحتجاجات، الكثير من التمييز".
وأشار إسماعيل زهي إلى لقائه مع الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، وتوصيته بتعيين وزير من أهل السنة في الحكومة، وقال: "أخبرني نجاد بشكل واضح أن اختيار الوزير ليس بيده، بل بيد شخص آخر. وحتى لو قدمتُ وزيرا إلى البرلمان، فلن يتم التصويت له".
وقال خطيب أهل السنة إن الانتفاضة الشعبية الإيرانية وصرخات الشعب "ناجمة عن التمييز وعدم المساواة في حقوق النساء"، وتابع أنه "لم يتم احترام هؤلاء النساء وهناك من يتم تجويعهن وإذلالهن. ولكن عندما يتم حرمان المرأة من كل شيء ولا يهتم النظام إلا بغطاء شعرها، فإنها تقوم بحرقه".
وأكد إسماعيل زهي أن "النساء في إيران كرهت الحجاب"، واعتبر أن أداء النظام الضعيف هو "سبب كل هذه الكراهية والاستياء العام إزاء الدين".
وأشار مولوي عبد الحميد في جزء آخر من كلمته إلى انتزاع "الاعترافات القسرية" وفرض عقوبة الإعدام على المعتقلين، وقال: "تم توجيه العديد من التحذيرات للسلطة القضائية الإيرانية حول هذه الإعدامات التي تتعارض مع الإسلام. من أين أتيتم بهذه الأحكام، تعتبرون كل شيء حرابة وتسنون له عقوبة الإعدام".
وأضاف أن بث الاعترافات القسرية تؤجج غضب الناس واحتجاجاتهم.
وانتقد النظام الإيراني بسبب تحويل أجواء البلاد إلى "أجواء أمنية وتسليم الأمر للعسكريين" خلال السنوات الأخيرة، وقال للنظام: "استسلموا لمطالب الجمهور التي هي الأساس والركن".
كما أشار خطيب أهل السنة إلى "الخسائر الفادحة" التي تكبدها المواطنون المحتجون في زاهدان في الأسابيع الأخيرة. وحول مجزرة زاهدان في 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، قال: "في غضون ساعات قليلة، تساوى عدد قتلانا مع قتلى جميع البلاد".
يذكر أنه في يوم الجمعة الموافق 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، أقيم تجمع في زاهدان بعد صلاة الجمعة احتجاجا على اعتداء قائد شرطة تشابهار على فتاة من البلوش، وقد واجهته القوات الأمنية بقمع دموي. وأطلق النشطاء المدنيون ووسائل الإعلام على هذا اليوم اسم "جمعة زاهدان الدامية".
وقد وصل عدد قتلى "جمعة زاهدان الدامية"، بحسب ما أعلنته "حملة النشطاء البلوش"، إلى 93 شخصًا على الأقل، وتوفي بعض هؤلاء في المستشفى في الأيام التالية.

أدان وزراء خارجية دول مجموعة السبع، اليوم الجمعة 4 نوفمبر (تشرين الثاني)، في بيان مشترك، القمع الوحشي للاحتجاجات السلمية في إيران.
كما ندد وزراء خارجية مجموعة دول السبع بهجوم روسيا على المنشآت المدنية الأوكرانية باستخدام الصواريخ والمسيرات وقوات التدريب الإيرانية.
وأعرب وزراء خارجية دول مجموعة السبع في بيانهم الختامي، اليوم الجمعة، عن إدانتهم "الاستخدام الوحشي وغير المتناسب للقوة ضد المتظاهرين السلميين والأطفال" من قبل قوات الأمن الإيرانية، وطالبوا النظام الإيراني باحترام الشعب في التمتع بحرياته المشروعة.
وأكد وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا واليابان، دعمهم لـ"التطلعات الأساسية للشعب الإيراني لمستقبل تُحترم فيه حقوق الإنسان والأمن".
وأدانت الدول السبع أيضا "القتل العنيف" للشابة الإيرانية مهسا أميني، عقب اعتقالها على يد قوات "شرطة الأخلاق" في إيران، وأضافت: "نطالب السلطات الإيرانية باحترام التزاماتها بموجب القوانين الدولية، بما في ذلك العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية".
وجاء في البيان أن الدول السبع تدافع عن "حق جميع الإيرانيين في الوصول إلى المعلومات" وتعرب عن أسفها إزاء القيود التي يفرضها النظام الإيراني على المجالات المدنية بما فيها تقييد الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وكذلك القيود المفروضة على الصحافيين واستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان.
كما طالبت هذه الدول إيران بالإفراج عن أولئك الذين تم اعتقالهم بشكل ظالم، بمن فيهم المحتجون والأطفال والصحافيون ونشطاء حقوق الإنسان الذين تم اعتقالهم مؤخرا.
ورفضت الدول السبع في البيان المشترك نهج النظام الإيراني في الاحتجاز غير العادل للمواطنين مزدوجي الجنسية والأجانب وطالبوا طهران بوضع حد لهذا النهج الذي يأتي لمصالح سياسية.
كما أشار وزراء خارجية مجموعة الدول السبع إلى إسقاط الطائرة الأوكرانية بصاروخ الحرس الثوري الإيراني قرب طهران، وأعلنوا عن دعمهم للجهود الدولية الرامية لمحاسبة إيران في هذا الخصوص، وقالوا: "نطلب من إيران الوفاء بالتزاماتها القانونية الدولية دون تأخير".
وأدان البيان "استمرار أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط". وقال: "تشمل الأنشطة الإيرانية الصواريخ الباليستية وكروز والطائرات المسيرة ونقل هذه الأسلحة المتطورة إلى الحكومات والجماعات غير الحكومية".
وقال وزراء خارجية مجموعة دول السبع إن انتشار التسلح في المنطقة "يزعزع الاستقرار" ويؤدي إلى تصعيد التوترات، وجاء في البيان: "نطالب إيران بوقف دعمها لعناصر العنف، الحكومية منها وغير الحكومية، وقواتها بالوكالة، والالتزام الكامل بجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرار رقم 2231".
وفي الختام، أشار بيان دول مجموعة السبع إلى مفاوضات إحياء الاتفاق النووي.
وشدد البيان على عزم هذه الدول الواضح لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية، وكتبوا أن مجموعة الدول السبع ستواصل العمل مع بعضها البعض ومع الشركاء الدوليين الآخرين لمعالجة التوترات النووية الإيرانية والتعاون غير الكافي لطهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكدوا أنه على الرغم من عدة أشهر من المفاوضات المكثفة، لم تتخذ إيران بعد القرارات اللازمة لإحياء الاتفاق النووي، وأنه يجب على طهران "تغيير مسارها والوفاء بالتزاماتها القانونية والسياسية في مجال منع انتشار الأسلحة النووية دون تأخير".