بايدن يعد بتحرير إيران.. و"رئيسي": تحررنا قبل 43 سنة

زعم إبراهيم رئيسي، ردًا على تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن بـ "تحرير إيران"، أنه تم تحريرها "قبل 43 عامًا"، وذلك في الوقت الذي تتواصل فيه الانتفاضة الشعبية ضد نظام الجمهورية الإسلامية.
زعم إبراهيم رئيسي، ردًا على تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن بـ "تحرير إيران"، أنه تم تحريرها "قبل 43 عامًا"، وذلك في الوقت الذي تتواصل فيه الانتفاضة الشعبية ضد نظام الجمهورية الإسلامية.
وقد قال جو بايدن أمام تجمع انتخابي للمرشح الديمقراطي مايك ليفين، في كاليفورنيا، مساء الخميس، بينما كان العشرات من الحاضرين يرفعون لافتات تدعم المتظاهرين الإيرانيين: "لا تقلقوا، نحن سنحرر إيران".
وأضاف بايدن على الفور: "إنهم [شعب إيران] سيحررون أنفسهم قريبًا".
وبعد ساعات قليلة، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ردا على تصريحات جو بايدن حول "تحرير إيران": "لقد تم تحرير إيران قبل 43 عامًا، وهي مصممة على أن لا تكون أسيرة لديكم. لن نكون بقرة حلوبا لكم".
ووصف رئيسي المحتجين الذين يتظاهرون داخل البلاد بـ "قلة من الناس المخدوعين والخائنين".
يأتي وعد الرئيس الأميركي بـ "تحرير إيران" في الوقت الذي زادت فيه مطالبة بايدن في الأسابيع الأخيرة بمزيد من الإجراءات لدعم انتفاضة الإيرانيين ضد النظام الإيراني.
وفي أحدث تحرك، احتشدت مجموعة من النشطاء الكنديين ذوي الأصول الإيرانية أمس الخميس، أمام القنصلية الأميركية في مدينة "فانكوفر" وقدموا رسالة إلى القنصل الأميركي تطالب الولايات المتحدة بالتحرك الفوري للإفراج عن المغني توماج صالحي وغيره من السجناء السياسيين، والاعتراف بثورة الشعب الإيراني ضد نظام الجمهورية الإسلامية.
كما طالب أكثر من 2300 شخصية علمية وأكاديمية أميركية، بمن فيهم حاصلون على جائزة نوبل والميدالية الوطنية للعلوم وميدالية فيلدز، طالبوا جو بايدن باتخاذ إجراءات فورية لمنع "القمع الوحشي" وقتل الطلاب المحتجين في إيران.
وقد اعتصمت مجموعة من النشطاء الإيرانيين أمام الكونغرس الأميركي. في هذا الاعتصام، طالب هؤلاء النشطاء بالتفات ممثلي الكونغرس إلى انتفاضة الإيرانيين العامة والإجراءات العملية للولايات المتحدة لمواجهة اضطهاد النظام الإيراني.
وقال الناشط الكوري، نيما نيا، الذي شارك في الاعتصام الإيراني أمام الكونغرس وأقام عرضًا احتجاجيًا، قال لإيران إنترناشونال: "في هذا الاعتصام، نريد إبلاغ الشعب والسلطات الأميركية بما يجري في إيران حاليا".
وقد فرضت الولايات المتحدة حتى الآن عقوبات على دورية شرطة الأخلاق وبعض القادة العسكريين المسؤولين عن قمع الانتفاضة في إيران.
كما أعلن المندوب الأميركي في اجتماع مجلس الأمن الدولي أن واشنطن تعمل مع دول أخرى في الأمم المتحدة لإخراج إيران من لجنة الأمم المتحدة للمرأة.