مقتل إمام مسجد "مولاي متقيان" في زاهدان جنوب شرقي إيران

أعلن قائد شرطة محافظة سيستان وبلوشستان في إيران، أحمد طاهري، مقتل إمام مسجد زاهدان "مولاي مُتّقيان" سجاد شهركي وهو رجل دين "شيعي" برصاص "مسلحين مجهولين".

أعلن قائد شرطة محافظة سيستان وبلوشستان في إيران، أحمد طاهري، مقتل إمام مسجد زاهدان "مولاي مُتّقيان" سجاد شهركي وهو رجل دين "شيعي" برصاص "مسلحين مجهولين".
وبحسب وكالة أنباء "إرنا"، قال طاهري إنه خلال أذان المغرب استُهدف شهركي، رجل دين وإمام مسجد مولاي متقيان، من قبل "مسلحين مجهولين" أمام المسجد.
وأضاف قائد شرطة بلوشستان، أن مسلحين ملثمين في سيارتين، أطلقوا النار من مسدسات على إمام مسجد مولاي متقيان، فأصيب في الرأس والصدر.
وبحسب هذا التقرير، تم إرسال سجاد شهركي على الفور إلى مركز طبي بعد إطلاق النار هذا، لكنه توفي في النهاية بسبب خطورة إصابته.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم حتى الآن.
وقوبل هذا الحادث بالإدانة الشديدة والشجب، في رسالة، لإمام جمعة أهل السنة بزاهدان، مولوي عبد الحميد.
وقال عبد الحميد في هذه الرسالة: "خبر الاغتيال الجبان لإمام مسجد في مدينة زاهدان سبب الأسف والألم. إنني أدين بشدة هذه الأنواع من جرائم القتل وأشجبها، مهما كان الدافع وراء ارتكابها".
وفي الأسابيع الأخيرة، كانت زاهدان مسرحًا لاحتجاجات المواطنين هناك، وقد قُتل 90 شخصًا على الأقل خلال إطلاق قوات الأمن النار على المتظاهرين في 30 سبتمبر، والذي عرف بـ "الجمعة الدامية" في زاهدان.
وبدأت أحداث "جمعة زاهدان الدموية" بتجمع حاشد لأهالي هذه المدينة يوم الجمعة، 30 سبتمبر، احتجاجا على "اغتصاب عقيد في الشرطة لفتاة بلوشية" في تشابهار. لكن التقارير تشير إلى أن هذا التجمع قوبل بإطلاق نار من قبل قوات الأمن وتم قمعه بشدة.


في تواصل للمظاهرات التي تشهدها إيران منذ أكثر من 6 أسابيع شهدت عدة محافظات إيرانية اليوم، الخميس 3 نوفمبر (تشرين الأول)، مظاهرات حاشدة ومصادمات بين قوات الأمن والمتظاهرين أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
ففي العاصمة الإيرانية شهدت عدة أحياء خروج مظاهرات ليلية من بينها آريانشهر، وصادقية، وهفت حوض، ونارمك، ونازياباد، وردد المتظاهرون هتافات: "الموت للديكتاتور خامنئي"، "الحرية.. الحرية"، "الموت لولاية الفقيه".
إغلاق الطرق ورشق قوات الأمن بالحجارة
وخرج أهالي حي "تهرانبارس" في طهران للشوارع، وأشعلوا النار لإغلاق الطرق، وهتفوا ضد النظام الإيراني.
كما ردد المتظاهرون في مدينة رشت، شمالي إيران، هتافات "هذا العام عام الدم، سيسقط فيه المرشد خامنئي" فيما نظم طلاب الجامعة الأهلية في سقز، غربي إيران، وقفة احتجاجية وهم يهتفون " الحرية، الحرية، الحرية".
كما أظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مواجهة المحتجين للقوات الأمنية الإيرانية المدججة بالسلاح في مدينة "فولاد شهر" بالحجارة.
وشهدت مدينة "كرمان"، جنوب شرقي إيران، مسيرات وهتافات تدعو المواطنين للانضمام إلى المظاهرات المناهضة للنظام.
مصدمات واسعة في كرج وسقوط قتلى ومصابين
لكن مدينة كرج الإيرانية، غرب العاصمة الإيرانية طهران، كانت أكثر المدن التي شهدت مسيرات ومظاهرات اليوم الخميس تزامنا مع "أربعينية" عدد من ضحايا الاحتجاجات، أدت إلى مصادمات واسعة مع قوات الأمن وأسفرت عن سقوط قتلي وجرحى، وتم مشاهدة مروحيات للشرطة وهي تحلق فوق المتظاهرين.
وتلقت "إيران إنترناشيونال" صورا تظهر تواجد الناس في شوارع كرج وإشعال النيران وقد غطى الدخان السماء في أجزاء من المدينة.
وأظهرت مقاطع الفيديو نزع سلاح عناصر في سيارة للشرطة في كرج من قبل المواطنين وإصابتهم بجروح.
وقد نُشرت مقاطع فيديو من كرج تُظهر أجسامًا تُلقى من المروحيات على الأشخاص، وأعلن المشاركون عن إلقاء الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية منها.
وحلقت هذه المروحيات على ارتفاع منخفض، فيما قامت طائرات مروحية أيضًا بنقل الجرحى من عناصر الأمن في كرج إلى المراكز الطبية.
وأعلن رئيس مركز طوارئ محافظة ألبرز الإيرانية، أحمد مهدوي، عن مقتل شخصين في مدينة كرج مركز المحافظة. وأضاف المسؤول الطبي أنه سيتم الإعلان عن عدد الجرحى الذين أصيبوا في هذه الاحتجاجات.
فيما أفادت وكالة "تسنيم"، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، بمقتل أحد عناصر قوات الباسيج خلال الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها مدينة كرج، غربي العاصمة طهران، اليوم الخميس.
كما تجمع المتظاهرون في كمال شهر كرج، ورددوا شعار "كل هذه السنوات من الجرائم، الموت لولاية الفقيه".
ووقف عدد من المتظاهرين على سيارة عناصر الأمن ورددوا هتافات ضد خامنئي.
شعارات الموت للديكتاتور خامنئي
وتلقت "إيران إنترناشيونال" ظهر اليوم تقارير ومقاطع فيديو تظهر أن المواطنين هتفوا "الموت للديكتاتور" على الطريق السريع كرج- قزوين وتجمع مئات الأشخاص تحت جسر بلدة حصارك كرج.
وبحسب الصور، فإن بعض المواطنين في هذه المدينة يرتدون قمصانا عليها شعار "سنقاتل، سنموت، سنستعيد إيران".
وخلال الاحتجاجات، حاصر أهالي كرج، بالتزامن مع أربعينية قتلى الاحتجاجات، كشكا لقوات الشرطة، وأضرموا فيه النيران مرددين هتافات احتجاجية.
أيضا، قبل ذلك، ذهب المواطنون إلى مقبرة سكينة في كرج سيرًا على الأقدام للمشاركة في مراسم أربعينية حديث نجفي.
وقاوم المحتجون عناصر الأمن ورددوا هتافات: "هذا العام عام الدم، سوف يسقط المرشد"، و"أنت العاهر أنت الفاجر، أنا امرأة حرة...".
في غضون ذلك، اشتبك رجال الأمن مع المشاركين في مراسم أربعينية حديث نجفي وأطلقوا الغاز المسيل للدموع.
وأرسل جمهور "إيران إنترناشونال" مقاطع فيديو يقولون فيها إن رجال الأمن أطلقوا الرصاص على الحاضرين في مراسم أربعين حديث نجفي.
وبالإضافة إلى التجمعات في الشوارع، تجمع طلاب جامعة آزاد كرج ورددوا شعارات ضد النظام الإيراني والحرس الثوري.

للمرة الثانية في الأسابيع الأخيرة وتزامنا مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية في إيران، طلبت وزارة الخارجية الألمانية من رعاياها سرعة مغادرة الأراضي الإيرانية، لاحتمال تعرضهم للاعتقال التعسفي.
وحذرت وزارة الخارجية الألمانية، الخميس 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، مواطنيها من أنهم إذا لم يغادروا إيران، فسيواجهون خطر الاعتقال والاستجواب والحكم عليهم بالسجن لمدد طويلة.
كما طلبت الوزارة من الإيرانيين الذين يحملون الجنسية الألمانية مغادرة إيران، وإلا فعليهم توخي الحذر وعدم حضور الأماكن التي تدور فيها الاحتجاجات.
وأكدت الخارجية الألمانية في نصائحها الخاصة بالسفر إلى إيران أنه "حتى لو كنت قد سافرت بسهولة إلى إيران في الماضي، فاعتبر أنه قد يتم القبض عليك هذه المرة بناءً على مزاعم تتعلق بالماضي".
وبحسب المعلومات التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فإن السفارة الألمانية في طهران تقوم بإجلاء عائلات العاملين والمدرسين في المدرسة التابعة لهذا البلد في طهران.
وفي وقت سابق، كتبت وسائل الإعلام الألمانية أن عدد الرعايا الألمان في إيران وصل إلى حده الأدنى.
وقبل بضعة أيام، أدان المستشار الألماني، أولاف شولتس، العنف غير المتوازن للقوات الأمنية الإيرانية ضد المحتجين، وقال معلنًا عن دعمه للشعب الإيراني: "الاتحاد الأوروبي يدرس فرض مزيد من العقوبات ضد طهران".
وكتب شولتس في 31 أكتوبر (تشرين الأول) في تغريدة له، إن "عقوبات الاتحاد الأوروبي كبيرة، ونحن ندرس حاليًا المزيد من الإجراءات".
وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض، في وقت سابق، عقوبات فيما يتعلق بانتهاك حقوق الإنسان في إيران، وكذلك بسبب استخدام روسيا للطائرات الإيرانية المسيرة في مهاجمة أوكرانيا.
ولم يذكر المستشار الألماني تفاصيل عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد النظام الإيراني، لكن المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أعلن في الوقت ذاته، أن برلين تدرس فرض عقوبات ضد طهران.
وأدان المتحدث باسم الحكومة الألمانية العنف ضد المحتجين في إيران، قائلا إن ألمانيا ترحب بفرض عقوبات أكثر من قبل الاتحاد الأوروبي ضد طهران، وبرلين تدرس المزيد من الإجراءات.
يذكر أن فرض عقوبات على الحرس الثوري ربما يكون أحد خيارات ألمانيا والاتحاد الاوروبي، لأن وزيرة الخارجية الألمانية، أنالنا بربوك، أعلنت أن بلادها والاتحاد الأوروبي يدرسان وضع الحرس الثوري على قائمة المنظمات الإرهابية.
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، ناصر كنعاني، يوم الاثنين، ردًا على تصريحات بربوك، "إن الحرس الثوري الإيراني مؤسسة عسكرية رسمية للنظام الإيراني، ومثل هذا الإجراء يعد أمرًا غير قانوني".
وجاء ذكر الحرس الثوري من قبل وزيرة الخارجية الألمانية بعد يوم من تهديد قائد الحرس الثوري، حسين سلامي، بشدة للشعب الإيراني، وخاصة الطلاب، بوقف احتجاجاتهم.

شهدت مدينة كرج الإيرانية مظاهرات حاشدة اليوم الخميس، 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، تزامنا مع "أربعينية" عدد من ضحايا الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ أكثر من 6 أسابيع، حيث شهدت مظاهرات اليوم اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن التي أطلقت الرصاص والغاز على المحتجين.
ونزل عدد كبير من أهالي كرج، غرب العاصمة الإيرانية طهران، إلى الشوارع اليوم لإحياء أربعينية الضحايا، حيث تلقت "إيران إنترناشيونال" صورا تظهر تواجد الناس في شوارع المدينة اليوم، وإشعال النيران وقد غطى الدخان السماء في أجزاء من كرج.
وأظهرت مقاطع الفيديو نزع سلاح عناصر في سيارة للشرطة في كرج من قبل المواطنين وإصابتهم بجروح.
وقد نُشرت مقاطع فيديو من كرج تُظهر أجسامًا تُلقى من المروحيات على الأشخاص، وأعلن المشاركون عن إلقاء الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية منها.
وحلقت هذه المروحيات على ارتفاع منخفض، فيما قامت طائرات مروحية أيضًا بنقل الجرحى من عناصر الأمن في كرج إلى المراكز الطبية.
وأعلن رئيس مركز طوارئ محافظة ألبرز الإيرانية، أحمد مهدوي، عن مقتل شخصين في مدينة كرج مركز المحافظة. وأضاف المسؤول الطبي أنه سيتم الإعلان عن عدد الجرحى الذين أصيبوا في هذه الاحتجاجات.
فيما أفادت وكالة "تسنيم"، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، بمقتل أحد عناصر قوات الباسيج خلال الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها مدينة كرج، غربي العاصمة طهران، اليوم الخميس.
كما تجمع المتظاهرون في كمال شهر كرج، ورددوا شعار "كل هذه السنوات من الجرائم، الموت لولاية الفقيه".
ووقف عدد من المتظاهرين على سيارة عناصر الأمن ورددوا هتافات ضد خامنئي.
وتلقت "إيران إنترناشيونال" ظهر اليوم تقارير ومقاطع فيديو تظهر أن المواطنين هتفوا "الموت للديكتاتور" على الطريق السريع كرج- قزوين وتجمع مئات الأشخاص تحت جسر بلدة حصارك كرج.
وبحسب الصور، فإن بعض المواطنين في هذه المدينة يرتدون قمصانا عليها شعار "سنقاتل، سنموت، سنستعيد إيران".
وخلال الاحتجاجات، حاصر أهالي كرج، بالتزامن مع أربعينية قتلى الاحتجاجات، كشكا لقوات الشرطة، وأضرموا فيه النيران مرددين هتافات احتجاجية.
أيضا، قبل ذلك، ذهب المواطنون إلى مقبرة سكينة في كرج سيرًا على الأقدام للمشاركة في مراسم أربعينية حديث نجفي.
وقاوم المحتجون عناصر الأمن ورددوا هتافات: "هذا العام عام الدم، سوف يسقط المرشد"، و"أنت العاهر أنت الفاجر، أنا امرأة حرة...".
في غضون ذلك، اشتبك رجال الأمن مع المشاركين في مراسم أربعينية حديث نجفي وأطلقوا الغاز المسيل للدموع.
وأرسل جمهور "إيران إنترناشونال" مقاطع فيديو يقولون فيها إن رجال الأمن أطلقوا الرصاص على الحاضرين في مراسم أربعين حديث نجفي.
وبالإضافة إلى التجمعات في الشوارع، تجمع طلاب جامعة آزاد كرج ورددوا شعارات ضد النظام الإيراني والحرس الثوري.

دعت أستراليا ونيوزيلندا وكندا، في بيان مشترك خلال الاجتماع غير الرسمي لأعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الدول إلى التصويت لصالح القرار القادم للجنة الثالثة للأمم المتحدة بشأن حالة حقوق الإنسان في إيران.
وأعلنت الدول الثلاث دعمها لطلبات منح حق الوصول إلى المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران، لخلق الشفافية وتسهيل المساءلة بشأن مخاوف حقوق الإنسان.
في هذا البيان، تم التأكيد على أن النظام الإيراني يجب أن يكون مسؤولًا عن القمع المستمر والمنهجي للنساء والفتيات، وكذلك الأقليات العرقية والدينية في إيران.
وفقًا لهذه الدول الثلاث، من غير المقبول أن تنتهك إيران، بصفتها عضوًا في لجنة الأمم المتحدة للمرأة، حقوق النساء والفتيات بهذا الإذلال.
وعقد اجتماع خاص لأعضاء مجلس الأمن الدولي بشأن قمع الانتفاضة الثورية للشعب الإيراني، وأدان بالإجماع انتهاك حقوق الإنسان، وأعلن ممثلو الدول الحاضرة في هذا الاجتماع دعمهم للمتظاهرين.
واستضافت الولايات المتحدة وألبانيا، التي قطعت مؤخرا العلاقات الدبلوماسية مع إيران، هذا الاجتماع يوم الأربعاء 2 نوفمبر (تشرين الثاني)، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وبدأ الاجتماع بتقرير المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بشؤون حقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمن، وبعده تحدثت المحامية والقانونية، شيرين عبادي، وكذلك الممثلة وسفيرة منظمة العفو الدولية البريطانية من أصول إيرانية، نازنين بنيادي.
وفي الوقت نفسه، شكرت هذه الدول الثلاث مجلس الأمن الدولي على عقد هذا الاجتماع، وأعربت عن قلقها العميق من "تدهور وضع" حقوق الإنسان في إيران.

استمرت انتفاضة الشعب الإيراني ضد النظام في طهران اليوم الخميس 3 فبراير (تشرين الثاني) كما في الأيام السابقة، حيث شهدت مراسم ذكرى مقتل حديث نجفي ومهرشاد شهيدي على يد القوات الأمنية في الاحتجاجات الأخيرة حضورا لافتا في كرج وأراك، وترديد هتافات مناهضة للديكتاتور [خامنئي] ونظامه.
وبحسب التقارير ومقاطع الفيديو التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" فقد توجه المواطنون إلى مقبرة كرج سيرًا على الأقدام اليوم الخميس للمشاركة في مراسم أربعينية مقتل الشابة حديث نجفي.
وفي مواجهة القوات الأمنية هتف الحاضرون شعارات مناهضة للنظام مثل: "هذا العام عام الدم، سيرحل فيه المرشد خامنئي".
واشتبك رجال الأمن مع المشاركين في مراسم حديث نجفي وأطلقوا الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وأرسل متابعو قناة "إيران إنترناشيونال" مقاطع فيديو أكدوا خلالها أن القوات الأمنية استهدفت بالرصاص الحي المشاركين في مراسم مرور أربعين يوما على مقتل نجفي.
وفي محافظة "مركزي"، هتف المشاركون في حفل مرور اليوم السابع على مقتل مهرشاد شهيدي في مدينة "أراك" بشعارات "الحرية" و"كل هذه أعوام من الجرائم، الموت لولاية الفقيه".
وقام المتظاهرون الغاضبون بحرق صور خامنئي تنديدا بمقتل الشاب مهرشاد أميني الذي قتلته القوات الأمنية في أراك أثناء حضوره الاحتجاجات.
في المقابل أطلق رجال الأمن في أراك الغاز المسيل للدموع على المشاركين في مراسم شهيدي.
في الوقت نفسه، استمرت الانتفاضة الشعبية يوم الخميس في أماكن أخرى في إيران، ورددت الطالبات في مدينة شهريار شعارات مناهضة للنظام بعد تعطيل المدرسة.