مقتل أحد عناصر مخابرات الحرس الثوري الإيراني خلال "مطاردة" المحتجين
ذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن عضوا في مخابرات الحرس الثوري الإيراني قُتل في محافظة همدان خلال الاحتجاجات. وأضافت "تسنيم" أنه قتل خلال "مطاردة" المتظاهرين.
ذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن عضوا في مخابرات الحرس الثوري الإيراني قُتل في محافظة همدان خلال الاحتجاجات. وأضافت "تسنيم" أنه قتل خلال "مطاردة" المتظاهرين.

أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، أن بلادها تدرس تقييد إصدار تأشيرات لجوازات السفر الخدمية والدبلوماسية لطهران، كما تسعى إلى تعزيز مشاريعها في مجال حماية حقوق الإنسان في إيران.
وأضافت بيربوك أن ألمانيا ستقوم بتشديد القيود الحالية على إصدار التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدمية لإيران، وقالت إن إصدار التأشيرات للدبلوماسيين الإيرانيين سيتم فقط في الحالات "الطارئة للغاية".
علما أنه بعد اندلاع الانتفاضة الشعبية في إيرانية، انطلقت حملة على الإنترنت موجهة إلى قادة مجموعة الدول السبع، طالبتهم بطرد سفراء إيران وممثليهم في المنظمات الدولية في هذه الدول.
وشددت وزيرة الخارجية الألمانية على أن "القمع الوحشي" للاحتجاجات في إيران يجب ألا يمر دون عواقب، ولا يمكن بعد الآن إجراء علاقات طبيعية مع طهران.
وقالت إن بلادها تدعم تبني قرار قوي في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وإلى أن يتم إنشاء آلية في الأمم المتحدة، فإن ألمانيا ستدعم المنظمات غير الحكومية في توثيق وجمع الأدلة على الجرائم.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في 17 أكتوبر (تشرين الأول)، عن فرض عقوبات على 15 فردًا وكيانا إيرانيا على خلفية مقتل الشابة مهسا أميني، وقمع الاحتجاجات في إيران.
وطالت عقوبات الاتحاد الأوروبي "شرطة الأخلاق" الإيرانية، ورئيسها محمد رستمي، وكذلك رئيس فرع طهران بـ"شرطة الأخلاق"، أحمد ميرزائي.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية عن فرض عقوبات على "شرطة الإرشاد"، كذلك غلام رضا سليماني، رئيس قوات الباسيج في الحرس الثوري الإيراني، وحسن كرمي، قائد القوات الخاصة بالشرطة، وحسين أشتري، القائد العام للشرطة في إيران. وكانت واشنطن قد اعتمدت سابقا عقوبات مماثلة أيضا.

بالتزامن مع مرور أربعين يوما على مقتل مهسا أميني على يد الشرطة الإيرانية، تصاعدت الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني، وتفيد التقارير بإضراب التجار، واستمرار الاحتجاجات الطلابية، وتجمع المواطنين في العديد من المحافظات الإيرانية، بما فيها العاصمة طهران.
وأفادت التقارير والفيديوهات التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" أنه بالإضافة إلى تجمع المواطنين في مقبرة "سقز" للمشاركة في أربعينية مهسا أميني، أضرب أصحاب المحلات التجارية في سنندج، ومهاباد، وجوانرود، وبوكان، وأغلقوا متاجرهم.
ويظهر مقطع فيديو وصل إلى "إيران إنترناشيونال" إضراب مجموعة من عمال مصفاة طهران، تزامنًا مع ذكرى الأربعين لمقتل مهسا أميني، ودعمًا للإضرابات العامة في إيران.
ونظم المواطنون في منطقة "أمير آباد" بطهران تجمعًا احتجاجيا، وظهر المحتجون في منطقة "أميرآباد" وهم يهتفون ضد المرشد الإيراني.
وتظهر التقارير والفيديوهات التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" أن مجموعة من الأطباء قد نظموا تجمعًا احتجاجيًا أمام مكتب منظمة النظام الطبي في طهران، لكن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
كما تجمع الطلاب في جامعة "علوم وتحقيقات" بطهران، وكلية الكهرباء بجامعة "خواجه نصير"، ورددوا شعارات ضد النظام الإيراني.
وتجمع طلاب كلية طب الأسنان بجامعة "آزاد" بطهران ورددوا شعار "حداد، حداد اليوم"، وفي جامعة "آزاد" فرع برديس تجمع الطلاب، مرددين شعار "أخذوا نيكا منا وسلمونا جثتها".
ويظهر مقطع فيديو تلقته "إيران إنترناشيونال"، اليوم الأربعاء، وقيام طلاب جامعة "نجف آباد" في أصفهان بإزالة لوحة للخميني و خامنئي بعد ركلها.
كما نظم مجموعة من المواطنين في مدينة شاهين شهر أصفهان تجمعاُ احتجاجيًا بالتزامن مع أربعينية مهسا أميني.
ويظهر مقطع فيديو أرسل إلى "إيران إنترناشيونال"، أن المتظاهرين تجمعوا في شارع فلسطين بمشهد، ورددوا هتافات ضد المرشد علي خامنئي.

قال وزير خارجية حكومة الظل الكندية لـ"إيران إنترناشونال" إن هناك الكثير من الأدلة على وجود مسؤولين من النظام الإيراني في بلاده، كما حذر عضو في البرلمان البريطاني من مساعي كبار المسؤولين الإيرانيين للحصول على جوازات سفر بريطانية.
وقال وزير خارجية حكومة الظل الكندية مايكل تشونغ، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال": "هناك الكثير من الأدلة على أن أعضاء من النظام الإيراني موجودون هنا في كندا، ويحاولون ترويع الجالية الإيرانية الكندية".
ووصف تشونغ تصرفات حكومة جاستن ترودو ضد السلطات الإيرانية بأنها "غير فعالة"، وشدد على أنه يتعين على الحكومة الكندية اتخاذ المزيد من الإجراءات لدعم المحتجين الإيرانيين.
وشدد على ضرورة وضع الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية ومعاقبة المسؤولين الإيرانيين.
كما انتقد الحكومة الكندية لعدم إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية، وقال إن الإيرانيين الذين يعيشون في كندا يصرون على هذا المطلب.
وتابع تشونغ إنه إذا كان وزير خارجية كندا، فإنه سيضع الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية، ويجمد أصول النظام الإيراني في كندا.
من ناحية أخرى، قال بوب ستيوارت، عضو البرلمان البريطاني، إن هناك "شائعات مهمة" مفادها أن كبار المسؤولين في النظام الإيراني يحاولون جعل لندن "ملاذًا آمنًا" لهم، والحصول على جوازات سفر بريطانية.
ومع ذلك، أعرب نائب وزير الخارجية البريطاني عن جهله بهذا الأمر، وقال إنه سيحقق فيه.
جاءت هذه التصريحات الجديدة للسلطات البريطانية والكندية في حين تقترب حملة طرد سفراء إيران من 700000 توقيع.
وتطالب هذه الحملة، التي أطلقتها جمعية "العدل وحقوق الإنسان الإيرانية" في كندا، وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع في العالم لاستدعاء سفرائها من إيران وطرد مسؤولي النظام الإيراني احتجاجًا على القمع الدموي للانتفاضة الشعبية في إيران.

احتشد مواطنون إيرانيون، اليوم الأربعاء، عند قبر رمز الانتفاضة الشعبية الإيرانية، مهسا أميني، ليشاركوا في الذكرى الأربعين لمقتلها، ورددوا شعارات مناهضة للنظام الإيراني.
وردد المتظاهرون هتافات مثل "هذا العام عام الدم سيسقط فيه المرشد خامنئي" و"الموت للديكتاتور" و"المرأة، الحياة الحرية" و"كلنا مهسا قاتلوا لنقاتل".
وكان شعار " كردستان كردستان مقبرة للفاشيين" من بين الشعارات الأخرى التي رددت على قبر مهسا أميني.
وقد انطلقت مراسم الذكرى الأربعين لمقتل مهسا أميني في مقبرة سقز بمحافظة كردستان غربي إيران، وردد المشاركون هتافات مناهضة للنظام الإيراني مثل "هذا العام عام الدم وسيسقط فيه خامنئي".
ووفقًا للتقارير التي تلقتها "إيران إنترناشیونال"، فعلى الرغم من إغلاق الطرق المؤدية إلى مقبرة آيتشي في "سقز"، حاول المواطنون الوصول إلى هناك سيرًا على الأقدام.
وعلى الرغم من التهديدات، أعلنت أسرة مهسا أميني أنها ستحضر في مقبرة آيتشي بسقز اليوم الأربعاء.
وبحسب المعلومات التي تلقتها "إيران إنترناشیونال"، فقد تعرضت عائلة مهسا أميني للتهديد في الأيام الأخيرة بالإضافة إلى الضغوط الأمنية.
وأفادت منظمة حقوق الإنسان "هنغاو"، أنه عقب الضغط الأمني المكثف على أسرة مهسا أميني عشية ذكرى الأربعين، تم اعتقال أشكان شقيق مهسا.
في الوقت نفسه، تم نشر دعوات مختلفة للتجمع في الذكرى الأربعين لمقتل مهسا أميني في جميع أنحاء البلاد.
وكتب ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي، بمناسبة تزامن اليوم الأربعاء مع مرور أربعين يوما على مقتل مهسا أميني: "سيكون الأربعاء ذروة الثورة الشعبية الإيرانية، كلنا ننتظر يوم النصر والتحرر من قيود الظلم وقمع الدكتاتورية الدينية". وأضاف: "مع استمرار وانتشار الاحتجاجات والإضرابات "اقترب ذلك اليوم".
كما دعا مركز تعاون الأحزاب الكردستانية الإيراني، في بيان له، الرجال والنساء في جميع المدن للتجمع بالملابس الكردية، يوم الأربعاء 26 أكتوبر، "على قبور الشهداء"، وبعد الظهر في الساحات والشوارع.
في غضون ذلك دعا عدد من الناشطات في مجال حقوق المرأة، الناس إلى التجمع اليوم الأربعاء الساعة 5:00 مساءً في شارع شريعتي بطهران والساحات الرئيسية للمدن، بمناسبة ذكرى الأربعين لمقتل مهسا أميني.
كما طالبت مجموعة "شباب أحياء طهران" المواطنين الإيرانيين بالنزول إلى الشوارع اليوم الأربعاء الساعة 11:00 صباحًا وفي الأيام التالية الساعة 3:00 في أحياء العاصمة طهران وجميع أنحاء إيران لمواصلة التظاهرات ضد نظام الجمهورية الإسلامية.

نفى أحد أفراد عائلة مهسا أميني، في مقابلة مع "إيران إنترناشیونال"، تقارير وسائل الإعلام الإيرانية حول عدم إقامة مراسم ذكرى الأربعين لمقتل مهسا الأربعين، وقال إن عائلتها تنسق للحضور على قبرها بمقبرة آيتشي في سقز اليوم الأربعاء.
وفي وقت سابق، بعد ضغوط مكثفة من قبل النظام الإيراني على أسرة مهسا أميني لعدم إقامة مراسم ذكرى الأربعين، كتبت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية بيانًا أعلنت فيه الأسرة أنها لن تقيم مراسم ذكرى الأربعين.
وبحسب المعلومات التي تلقتها "إيران إنترناشیونال"، فقد تعرضت عائلة مهسا أميني للتهديد في الأيام الأخيرة بالإضافة إلى الضغوط الأمنية.
من جهة أخرى، أفادت منظمة حقوق الإنسان "هنغاو"، أنه عقب الضغط الأمني المكثف على أسرة مهسا أميني عشية ذكرى الأربعين، تم اعتقال أشكان شقيق مهسا.
كما أفادت منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان: أن لاعبيْ كرة القدم، علي دائي وحامد لك، ذهبا إلى "سقز" للمشاركة في مراسم أربعين مهسا أميني، واستقرا في فندق "كرد" بهذه المدينة، لكن قوات الأمن نقلتهما إلى دار ضيافة حكومية، وأجبرت صاحب الفندق علی إغلاقه.
ووفقا لتقارير وردت إلى "إيران إنترناشيونال"، فقد تم اعتقال مشجع كرة القدم الإسباني سانتياغو سانشيز، والذي اختفى قبل ثلاثة أسابيع بعد دخوله إيران، في مدينة سقز قرب ضريح مهسا أميني. ويقال إنه اعتقل مع مترجمه ثم نُقلا إلى طهران.
وبحسب الفيديوهات والتقارير المنشورة، في نفس الوقت الذي نزل فيه أهالي سقز بسياراتهم في الشوارع، انتشرت القوات الأمنية حول ساحة "مادر" في هذه المدينة.
في الوقت نفسه، تم نشر دعوات مختلفة للتجمع في ذكرى الأربعين لمقتل مهسا أميني في جميع أنحاء البلاد.
ففي إشارة إلى مرور أربعين يوما على مقتل مهسا أميني، دعا مركز تعاون الأحزاب الكردستانية الإيراني، في بيان له، الرجال والنساء في جميع المدن للتجمع بالملابس الكردية، يوم الأربعاء 26 أكتوبر، "على قبور الشهداء"، وبعد الظهر في الساحات والشوارع.
كما دعا عدد من الناشطات في مجال حقوق المرأة، الناس إلى التجمع اليوم الأربعاء الساعة 5:00 مساءً في شارع شريعتي بطهران والساحات الرئيسية للمدن، بمناسبة ذكرى الأربعين لمقتل مهسا أميني.
وقد أعلنت مجموعة "شباب أحياء طهران" في رسالة: "عمدت الجمهورية الإسلامية إلى الضغط على أسرة مهسا، لتعلن الأسرة عن عدم إقامة حفل الذكرى".
كما دعت مجموعة "شباب أحياء طهران" المواطنين الإيرانيين للنزول إلى الشوارع اليوم الأربعاء الساعة 11:00 صباحًا وفي الأيام التالية الساعة 3:00 في أحياء العاصمة طهران وجميع أنحاء إيران لمواصلة التظاهرات ضد نظام الجمهورية الإسلامية.
وفي سياق متصل دعت مجموعة "شباب أحياء تبريز" إلى احتجاج اليوم الأربعاء في أحياء تبريز والمدارس والبازارات والجامعات بالتزامن مع الذكرى الأربعين لمقتل مهسا أميني.
