اختفاء مشجع كرة قدم إسباني بعد دخوله إيران

أفادت تقارير صحافية عن اختفاء مشجع كرة قدم إسباني في إيران يدعى سانتياغو سانشيز (41 عامًا) بعد دخوله إيران قبل 3 أسابيع.

أفادت تقارير صحافية عن اختفاء مشجع كرة قدم إسباني في إيران يدعى سانتياغو سانشيز (41 عامًا) بعد دخوله إيران قبل 3 أسابيع.
وأفادت "أسوشييتد برس" بأن أسرة سانشيز أعربت عن قلقها إزاء صحة ابنها بعد انقطاع أخباره منذ 3 أسابيع عندما دخل إيران، كما ضاعفت الأوضاع الراهنة في إيران من مخاوف الأسرة بشأن صحة سانشيز.
يشار إلى أن هذا المشجع الإسباني كان قد سافر من مدريد سيرًا على الأقدام متوجها إلى قطر لحضور مونديال 2022، ولكنه اختفى بعد دخوله إيران.
وظهر سانشيز آخر مرة في العراق الذي وصل إليه بعد مروره بـ15 دولة. وينشر هذا المشجع الإسباني يوميات رحلته على حسابه في "إنستغرام". ولكنه غير متوفر منذ فترة على حسابه هذا ولا على تطبيق "واتساب".
وقد أبلغت أسرته الشرطة والخارجية الإسبانية عن اختفائه.
وكان المسؤولون الإيرانيون قد أعلنوا عن اعتقال بعض "الرعايا الأجانب" خلال الاحتجاجات الأخيرة في إيران، وقد أكدت بعض الدول مثل فرنسا وإيطاليا اعتقال مواطنيهما في إيران.

تزامنا مع هجوم قوات الأمن الإيرانية على تجمع للأطباء في شيراز، جنوبي إيران، أعلن أعضاء منظمة النظام الطبي في العاصمة طهران وأصفهان، وسط البلاد، عن تنظيم مظاهرات يومي الأربعاء والخميس المقبلين، احتجاجا على تدخل قوات الأمن في عمليات العلاج.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو أظهرت تجمع عدد من الأطباء في شيراز، أمام مبنى "النظام الطبي" في هذه المدينة، ورفع الأطباء شعارات منها "الموت للديكتاتور".
كما رفع أعضاء الكوادر الطبية في مبنى النظام الطبي في شيراز شعار "سنندج زاهدان، عين ونور إيران"، و"من شيراز إلى كردستان، إيران أصبحت مقبرة"، و"لا نريد نظاما قاتلا للأطفال". واستهدفت القوات الأمنية الإيرانية هذا التجمع بالقنابل المسيلة للدموع ورصاص الصيد.
وكان الأطباء الإيرانيون قد نشروا، خلال الأسابيع الماضية، بيانا طالبوا فيه بعدم استخدام سيارات الإسعاف لنقل القوات الأمنية من أجل قمع المحتجين وعدم تدخل هذه القوات في عمليات العلاج.
إلى ذلك، أعلن أعضاء "النظام الطبي" في طهران أنهم سينظمون يوم الأربعاء المقبل تجمعا أمام المبنى.
وأدان أعضاء "النظام الطبي" دخول القوات الأمنية على البيئات العلاجية. وطالبوا بإتاحة بيئة مناسبة لتقديم الخدمات الطبية لجميع المصابين، وعدم تدخل قوات الأمن في عملية العلاج.
كما طالب الأطباء بالحفاظ على سرية المعلومات الخاصة بالمصابين الذين يراجعون المراكز العلاجية في إيران والحفاظ على استقلالية نظام الطب الشرعي في البلاد للحيلولة دون هدم ثقة الجمهور في النظام الطبي.
وتضمن البيان مطالب أخرى للأطباء الإيرانيين، منها: ضرورة الحفاظ على المجتمع أمام الأضرار البدنية والنفسية، لا سيما الأطفال والمراهقين، والحفاظ على الصحة البدنية والنفسية للمعتقلين وأسرهم.
كما نشر نحو 200 طبيب أخصائي في جراحة المخ والأعصاب في إيران بيانا عبروا فيه عن مطالب مماثلة.
وفي الوقت نفسه، طالب أعضاء "النظام الطبي" في محافظة أصفهان، وسط إيران، في بيان لهم، بتوفير ظروف آمنة لتنظيم تجمعات نقابية وإجراء حوار حول النهج الطبي والصحي المجتمعي، في مبنى "النظام الطبي" أو أي مكان آخر، يوم الخميس المقبل.

لم يكتمل خطاب علي بهادري جهرمي، المتحدث باسم حكومة إبراهيم رئيسي، في جامعة خاجة نصير بطهران، بسبب الشعارات والاحتجاجات الواسعة للطلاب.
وقال جهرمي بعد الاحتجاجات الطلابية الحاشدة: "أشعر أنني إذا غادرت هذا المكان، فربما تتوقف الإهانات. دعونا نؤجل الاجتماع إلى وقت آخر".
وردد الطلاب في قاعة اجتماعات الجامعة بحضور المتحدث الرسمي باسم الحكومة هتافات مثل: "لا نريد نظاما فاسدا، لا نريد ضيفا قاتلا"، و"هذا العام عام الدم سيد علي سيحطم"، و"الموت لخامنئي".
كما حمل طلاب جامعة خاجه نصير صور مهسا أميني ونيكا شاكرمي، ورددوا هتافات مثل: "سأقتل من قتل أختي".
كما ردد طلاب جامعة خاجه نصير هتاف "عديم الشرف، عديم الشرف" مخاطبين طالباً باسيجياً قال ساخرًا: "هل تريدون تغيير النظام؟".
وقال أحد الطلاب خلال محاضرة بهادري جهرمي: "إن موت مهسا أميني لم يكن سوى شرارة لكسر كبت هذه الأمة لسنوات عديدة".
في غضون ذلك، أعلن عدد من طلاب جامعة خاجه نصير في بيان بمناسبة أربعينية مهسا أميني: "مقابل كل هراوة تضربون بها جسد هذه البلاد المتعبة، سنصرخ حتى تروا أننا لا ننسى".
وأكد الطلاب في هذا البيان: "أنت تتحدث عن السلام معنا؛ وتحطم جماجم شبابنا على أرض أجدادنا بالقوة التي تمتلكها".
وفي بداية حديثه، قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة للطلاب: "هل أعطوكم الغداء؟". وردا على هتافات الطلاب، أضاف بهادري جهرمي: "لقد سمعنا كثيرا هذه الأيام شعارات" المرأة، الحياة، الحرية"، و"الرجل، الوطن، الإعمار"، نحن كنا دائماً نسعى لتحقيق الحرية والاستقلال والإعمار".
كما أعلن: "عملي على الإنترنت وأنا أتفهم مرارة انقطاع الإنترنت".
كما تجمع طلاب جامعة صنعتي همدان، اليوم الاثنين، في بيئة أمنية مشددة احتجاجا على مقتل زميلتهم الطالبة نكين عبد الملكي، وكانت الجامعة محاطة بقوات خاصة.
يشار إلى أن نكين عبد الملكي، طالبة الهندسة الطبية في جامعة صنعتي همدان، أصيبت بنزيف يوم 12 أكتوبر (تشرين الأول) إثر تعرضها لضربات بالهراوات من قبل عناصر الأمن، وتوفيت بعد عودتها إلى السكن الجامعي.
وبالتزامن مع الاحتجاجات الطلابية، قام الطلاب في عدة جامعات، بما في ذلك "علم وصنعت"، و"أمير كبير"، وجامعة "صنعتي" أصفهان، وكلية الإدارة بجامعة طهران، بإلغاء الفصل بين الجنسين في مطاعم الجامعة.
وفي الوقت نفسه، قال رئيس جامعة طهران، محمد مقيمي، إن "إيران إنترناشيونال" هي التي بدأت قضية المطاعم المختلطة وقالت ادخلوا مطاعم الجامعات بشكل مختلط منذ يوم السبت. كما قلنا هذه قضية شرف بالنسبة لنا، نحن لا نقبلها إطلاقا. يجب أن نقف بحزم وأن لا نسمح بذلك ابداً".
هذا وقد أعلنت جامعة شريف، الاثنين، منع عدد من طلابها من دخول الجامعة، وأعلن مجلس اتحاد الطلاب منع 33 طالبًا على الأقل من دخول الجامعة.
يذكر أنه رغم هذه الضغوط، تستمر الاحتجاجات الطلابية بالتزامن مع استمرار انتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام الجمهورية الإسلامية، وقد أظهر طلاب عدة جامعات في جميع أنحاء البلاد احتجاجهم على النظام من خلال التجمعات والإضرابات والاعتصامات. وكذلك الإجراءات ضد الفصل بين الجنسين، خاصة في مطاعم الجامعة.

صرح محمود حسيني بور، محافظ مازندران، شمالي إيران، محذرا المسؤولين الإصلاحيين والأصوليين من أنه إذا حدث شيء لإيران في المستقبل، فلن يتمكن أي منهم من الإفلات من العقاب، "وقبل كل شيء" سيتم إعدامهم.
وقال محمود حسيني بور، أمس الأحد 23 أكتوبر (تشرين الأول)، في اجتماع مجلس إدارة المحافظة: "أعلم أن بعض المسؤولين جلسوا وحلّلوا ما سيحدث في المستقبل؛ يجب على الجميع، بمن فيهم الإصلاحيون والأصوليون، أن يفتحوا آذانهم لأنه إذا حدث شيء لإيران فلا يعتقدوا أن العدو سيتركهم، بل إنه سيشنقهم قبل كل شيء".
وأضاف هذا المسؤول المحلي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تريد "مديرا ثوريا يقف إلى جانب الثورة حتى الشهادة".
وذكر أنه تم إبلاغه بأن بعض المديرين الحكوميين تكهنوا وحللوا مستقبل الجمهورية الإسلامية بالتزامن مع الجولة الجديدة من الاحتجاجات، وقال إنه لهذا السبب "قمنا بتعيين أفراد لمراقبة المديرين".
كما عزا حسيني بور التغطية الإعلامية لوفاة مهسا أميني في حجز دورية الإرشاد إلى "الهجمات الدعائية ضد الجمهورية الإسلامية" والتي جلبت، بحسب قوله، "حتى الطبقات الرمادية من المجتمع" معها.
وادعى هذا المسؤول المحلي، دون تقديم أي دليل أو توثيق، أن معظم المعتقلين في الاحتجاجات الحالية في إيران "كانوا من عائلات فقيرة وأطفال لأبوين مطلقين ومتضررين اجتماعياً".
يذكر أن الجولة الجديدة من الاحتجاجات الشعبية في إيران بدأت تحت شعار "المرأة، الحياة، الحرية" منذ 17 سبتمبر (أيلول) بعد نشر نبأ وفاة مهسا أميني، ولا زالت مستمرة حتى الآن.

أعلنت جامعة شريف الصناعية في طهران منع عدد من الطلاب من الدخول. وأفادت مجالس نقابات الطلاب الجامعيين الإيرانيين منع ما لا يقل عن 33 طالبًا من دخول الجامعة.
وفي الأيام الأخيرة، مُنع عدد من الطلاب الذين تحدثوا في برنامج «المنبر الحر» من دخول الجامعة، على الرغم من أن هذا البرنامج يتيح للطلبة التعبير عن آرائهم بحضور مسؤولي الجامعة.
وقد أصدرت رئاسة جامعة "شريف" الصناعية بطهران بيانا أعلنت فيه منع الطلاب المحتجين يوم أمس الأحد، والذين اشتبكوا مع قوات الباسيج داخل الجامعة، من الدخول إلى الجامعة "حتى إشعار آخر"، مؤكدة أنها ستجري تحقيقا في أحداث أمس، وستنقل ملف الطلاب المتورطين في الحادث إلى لجنة الانضباط.
في غضون ذلك، أعلنت قناة مجالس نقابات الطلاب الجامعيين الإيرانيين، في تطبيق "تلغرام" أنه وفقًا للتقارير، فقد منع 33 طالبًا من دخول جامعة "شريف" بطهران.
وقد صدر هذا الإعلان بينما لا يوجد، بحسب بعض المحامين، أي نص في لوائح الجامعة ولوائح لجان الانضباط يمنع الطلاب من دخول الجامعة.
وقد بادر طلاب جامعة شريف الصناعية، يوم أمس الأحد، لإلغاء الفصل بين الجنسين في مطعم الجامعة، لكن عددًا من الطلاب المنتمين للباسيج وضعوا الكراسي والطاولات أمام الأبواب والشبابيك ومنعوهم من ذلك.
وفي نهاية المطاف ، تمكن طلاب هذه الجامعة من دخول المطعم وإلغاء الفصل بين الجنسين.
وكانت جامعة "شريف" قد أعلنت، يوم أمس الأحد أيضا: "عدد قليل من الطلاب الذين كان لهم دور في الاضطرابات داخل الجامعة، منعوا بشكل مؤقت من دخول الجامعة لمصلحة الجامعة ومصلحة الطلاب أنفسهم".
وقبل ذلك، أفادت المواقع بأن محمد ملانوري، طالب الدكتوراه في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة شريف، مُنع من الدخول بعد تحدثه في "المنبر الحر" بحضور رئيس الجامعة ومسؤوليها.
واعتقل هذا الطالب، يوم أمس الأحد، بعد احتجاج ومشادة كلامية مع حراس الأمن وأفرج عنه بعد بضع ساعات.
وكانت جامعة شريف الصناعية قد أعلنت أن منع الطلاب "لا علاقة له بالتحدث في الملتقيات المفتوحة المرخصة من الجامعة".
وفي اليوم الثاني من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، حاصر رجال أمن يرتدون ملابس مدنية جامعة شريف وأطلقوا النار على الطلاب الذين كانوا يحاولون مغادرة الجامعة.
وتم اعتقال المئات من الطلاب بعد الانتفاضة الشعبية في إيران.
ورغم هذه الضغوط، تستمر الاحتجاجات الطلابية تزامنا مع استمرار انتفاضة الشعب الإيراني ضد النظام الإيراني، وقد أظهر طلاب عدة جامعات في جميع أنحاء البلاد احتجاجهم على الحكومة من خلال التجمعات والإضرابات وكذلك الإجراءات ضد الفصل بين الجنسين، خاصة في مطاعم الجامعة.

أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين كبار، بتدمير 90 % من البنى التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا نتيجة الهجمات الإسرائيلية.
وبحسب هؤلاء المسؤولين الإسرائيليين الذين لم يكشف عن أسمائهم، فقد نجح الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة بتدمير معظم قدرات إيران في نقل الأسلحة إلى سوريا وتصنيع الأسلحة في هذا البلد.
وقال هؤلاء المسؤولون، لصحيفة "جيروزاليم بوست"، إن إسرائيل نجحت خلال السنوات الأخيرة في الحد بشكل شبه كامل، من قدرة إيران على نقل الأسلحة إلى سوريا، وتصنيعها على أراضيها.
ووفقًا لهذا التقرير، فإن الهجمات الإسرائيلية جعلت مساعي إيران لإنشاء قواعد عسكرية لاستقرار الميليشيات المقربة لها في سوريا غير فعالة.
وبحسب مصادرها، اعتبرت هذه الصحيفة الإسرائيلية أن خطة القائد السابق لـ"فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني الذي قُتل بغارة أميركية بداية كانون الثاني 2020، "باءت بالفشل بسبب استمرار سلاح الجو الإسرائيلي في القصف على سوريا".
