"جيروزاليم بوست": إسرائيل دمرت 90 % من قدرة إيران العسكرية في سوريا

أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين كبار، بتدمير 90 % من البنى التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا نتيجة الهجمات الإسرائيلية.

أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين كبار، بتدمير 90 % من البنى التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا نتيجة الهجمات الإسرائيلية.
وبحسب هؤلاء المسؤولين الإسرائيليين الذين لم يكشف عن أسمائهم، فقد نجح الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة بتدمير معظم قدرات إيران في نقل الأسلحة إلى سوريا وتصنيع الأسلحة في هذا البلد.
وقال هؤلاء المسؤولون، لصحيفة "جيروزاليم بوست"، إن إسرائيل نجحت خلال السنوات الأخيرة في الحد بشكل شبه كامل، من قدرة إيران على نقل الأسلحة إلى سوريا، وتصنيعها على أراضيها.
ووفقًا لهذا التقرير، فإن الهجمات الإسرائيلية جعلت مساعي إيران لإنشاء قواعد عسكرية لاستقرار الميليشيات المقربة لها في سوريا غير فعالة.
وبحسب مصادرها، اعتبرت هذه الصحيفة الإسرائيلية أن خطة القائد السابق لـ"فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني الذي قُتل بغارة أميركية بداية كانون الثاني 2020، "باءت بالفشل بسبب استمرار سلاح الجو الإسرائيلي في القصف على سوريا".

بعد أن اعتبر المبعوث الأميركي الخاص بإيران، روبرت مالي، أن انتفاضة الإيرانيين في الداخل والخارج تحمل رسالة لنظام طهران باحترام حقوق الإنسان، انطلقت انتقادات واسعة على هذه التغريدة. كما طالبت الصحافية والناشطة الحقوقية مسيح علي نجاد، بتنحية مالي من منصبه.
وكتبت الصحافية الإيرانية في تغريدة لها بهذا الخصوص: "حان الوقت لكي يتنحى روبرت مالي. فهو يقوم بتحريف إرادة الإيرانيين لتغيير النظام، وبذلك يضر بمكانة الحكومة الأميركية عند الشعب الإيراني".
وأضافت: "كما أخبرت مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان، بأن النظام الإيراني الذي قتل مهسا أميني وعشرات المراهقين الآخرين لا يمكن إصلاحه".
وكان المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران قد كتب على "تويتر": "يُقدم المتظاهرون في واشنطن والمدن حول العالم دعمهم للشعب الإيراني الذي يواصل التظاهر السلمي، مطالباً حكومته باحترام كرامته وحقوقه الإنسانية".
وجاءت تغريدة مالي بعد ساعات من مسيرة الإيرانيين الحاشدة في برلين، والتي شارك فيها نحو 80 ألف شخص، بحسب الشرطة الألمانية.
ورداً على موقف روبرت مالي، كتبت الممثلة البريطانية من أصل إيراني، نازنين بنيادي، في تغريدة لها على "تويتر": "إنهم لا يريدون إصلاحات، بل يريدون إنهاء الحكم الديني.. بهذه البساطة".
وتابعت: "من الواضح أن المحتجين في إيران لا يحتجون فقط من أجل احترام كرامتهم وحقوق الإنسان من قبل حكومتهم، بل إنهم يقولون الموت للديكتاتور والموت للنظام الإيراني".
يشار إلى أن الاحتجاجات على مقتل الشابة الإيرانية، مهسا أميني، بيد شرطة الأخلاق الإيرانية سرعان ما تحولت إلى انتفاضة شعبية عارمة في الداخل والخارج ضد النظام في إيران.
وخلال الانتفاضة العارمة، رفع الشعب الإيراني شعارات ضد النظام في إيران والمرشد علي خامنئي.

أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية اختراق نظام البريد الإلكتروني لشركة إنتاج وتطوير الطاقة الذرية من قبل مجموعة القرصنة "بلاك ريوارد". وقالت المنظمة الإيرانية إن هذه العملية السيبرانية "مصدرها بلد أجنبي محدد"، رافضة الإشارة إلى اسم البلد.
ونشرت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الأحد 23 أكتوبر (تشرين الأول)، بيان منظمة الطاقة الذرية الذي أكدت فيه "اختراق نظام البريد الإلكتروني" لشركة إنتاج وتطوير الطاقة الذرية، وبالتالي "نشر محتوى بعض رسائل البريد الإلكتروني في الفضاء الافتراضي".
وزعمت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن "محتوى رسائل البريد الإلكتروني للمستخدمين يحتوي على رسائل تقنية وتبادلات يومية عادية".
وفي محاولة للتقليل من شأن الهجوم السيبراني على أحد فروعها، أضافت هذه المنظمة أن اختراق هذا النظام كان "من أجل جذب انتباه الجمهور وإثارة أجواء إعلامية وحرب نفسية".
ونشرت مجموعة قرصنة "بلاك ريوارد"، أمس السبت، دعما للانتفاضة الشعبية في إيران ضد النظام، ونشرت بعض البيانات المتعلقة بشركة إنتاج وتطوير الطاقة الذرية الإيرانية.
وقبلها بيوم، كانت هذه المجموعة قد هددت النظام الإيراني من أنها ستنشر هذه البيانات إذا لم يفرج النظام عن المعتقلين في الاحتجاجات.
وكتبت "بلاك ريوارد" في بيان: "أمام سلطات النظام الإيراني 24 ساعة فقط للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي والذين قبض علیهم في الاحتجاجات"، وإلا فإنها ستنشر وثائق "تعرف السلطات الإيرانية جيدًا مدى تأثيرها علی المشروع النووي".
ووفقًا لـ"بلاك ريوارد"، تحتوي الوثائق المنشورة على عقود شركة إنتاج وتطوير الطاقة الذرية الإيرانية مع شركاء محليين وأجانب، وجداول زمنية إدارية وتشغيلية لمحطة بوشهر، وتفاصيل عن الشركة ورواتب موظفيها، وجوازات السفر، وتأشيرات دخول المتخصصين الإيرانيين والروس في محطة بوشهر للطاقة الذرية.
يأتي اختراق شركة تابعة لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية وسط فشل المحاولات لإحياء الاتفاق النووي مع إيران، كما يأتي وسط مخاوف دول العالم إزاء زيادة الأنشطة النووية لإيران.
وكتبت مجموعة "بلاك ريوارد" على قناتها في "التلغرام": "على عكس الغربيين، نحن لا نغازل الملالي المجرمين، وإذا قلنا شيئًا، فإننا ننفذه بنسبة 100 في المائة".

نشر مكتب مولوي عبد الحميد، خطيب جمعة أهل السنة في زاهدان، بياناً وصف فيه التصريحات الأخيرة للمساعد الأمني لوزير الداخلية الإيراني بأنها "غير عادلة"، مضيفا أن السلطات الإيرانية "ما زالت ترش الملح على جراح الثكالى".
وجاء في هذا البيان أن مجزرة زاهدان "مأساة إنسانية غير مسبوقة، وقعت يوم الجمعة 30 سبتمبر (أيلول) 2022، وأن السلطات لم تعالج بعد هذا الحادث.. وعلى الرغم من مرور عدة أسابيع، لم تقدم إيضاحات للمواطنين بهذا الشأن ولم تقم بإجراءات تخفف من آلام المنكوبين، بل ما زالت ترش الملح على جراح الثكالى".
ويضيف هذا البيان أن القادة والأشخاص الذين ارتكبوا جرائم القتل يجرون مقابلات بحرية مع وسائل الإعلام ويدلون بتصريحات كاذبة، هربًا من الجريمة، وهم مشغولون بالاعتقالات، ومن الصعب جدًا على الثكالى تحمل ذلك. كان المواطنون يتوقعون القبض على قتلة ومرتكبي مأساة زاهدان الدموية ومحاكمتهم".
وفي يوم الجمعة، 21 أكتوبر (تشرين الأول)، بدأ عدد كبير من أهالي زاهدان، بعد صلاة الجمعة لأهل السنة، مظاهرة رددوا فيها هتافات مناهضة للنظام والمرشد علي خامنئي.
لكن سلطات النظام زعمت أن "نحو 150 بلطجياً فقط" هاجموا الممتلكات العامة والخاصة.
ووصف المساعد الأمني بوزارة الداخلية الإيرانية، مجيد مير أحمدي، خطبة مولوي عبد الحميد هذا الأسبوع في صلاة جمعة زاهدان عن هذه المجزرة بأنها "استفزازية" وزعم أن الاحتجاجات الأخيرة في زاهدان تمت بسبب "إساءة استخدام أقواله".
وأضاف مكتب مولوي عبد الحميد أنه "عبر عن آلام وتطلعات المواطنين من أجل تهدئتهم وتقليل غضبهم، ولم يكتف بدعوة المواطنين للحفاظ على الهدوء، لذلك ليس من الإنصاف أن نطلق على تصريحاته كلمة "استفزازية" وأن نتجاهل الأسباب الرئيسية.
كما كتب مكتب مولوي عبد الحميد عن الأسباب الرئيسية لاحتجاجات يوم الجمعة 21 أكتوبر(تشرين الأول) في زاهدان، أن السبب الأول هو مرور ثلاثة أسابيع على "المأساة الإنسانية غير المسبوقة"، يوم الجمعة 30 سبتمبر (أيلول) في هذه المدينة "ولا زال المسؤولون لم يعالجوا هذا الحادث".
كما أضاف هذا البيان أن السبب الثاني للمظاهرة الاحتجاجية الأخيرة في زاهدان هو "جو الاحتجاج السائد في البلاد" حيث "تصدر الأحزاب والجماعات دعوات للتظاهر".
وبحسب بعض التقارير، قتلت القوات الأمنية أكثر من 90 محتجا بنيران مباشرة بعد صلاة الجمعة يوم 30 سبتمبر الماضي في زاهدان.
وأكد مولوي عبد الحميد، بعد هذه المجزرة، أن قوات الأمن فتحت النار على "رؤوس وقلوب" المصلين العزل. كما حمّل مولوي، خلال صلاة الجمعة الأخيرة في زاهدان، المرشد علي خامنئي المسؤولية عن مقتل المتظاهرين في زاهدان يوم 30 سبتمبر.
وقد أثار تحميل خامنئي مسؤولية مجزرة زاهدان غضب الحرس الثوري الإيراني، وبعد يوم واحد، هددت هذه القوة مولوي عبد الحميد وحذرت من أن تصريحاته قد "تكلفه غاليا".
يذكر أنه خلال الاحتجاجات الأخيرة، أشارت التقارير إلى وقوع أعنف أعمال قمع في محافظتي إيران السنيتين، كردستان وبلوشستان، بالإضافة إلى قيام الحرس الثوري الإيراني بشكل متكرر بمهاجمة مواقع الأكراد الإيرانيين في المنطقة السنية في كردستان العراق.
ويأتي هذا القمع الشديد والقتل في الوقت الذي ادعى فيه المرشد مؤخرًا في خطاب ألقاه بمناسبة "أسبوع الوحدة"، أن "نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية استخدم حتى الآن كل ما في وسعه لتحقيق الوحدة الإسلامية".
ومع ذلك، اتهمت سلطات النظام الإيراني، مرارًا وتكرارًا، المعارضة والمتظاهرين في هذه المناطق السنية بالنزعة الانفصالية، بما في ذلك أثناء الاحتجاجات الحالية، لتبرير أعمالها القمعية.
وقال مولوي عبد الحميد: "أهالي هاتين المنطقتين متهمون بالنزعات الانفصالية، في حين أن الأكراد والبلوش من بين الجماعات العرقية الإيرانية الأصيلة الذين ضحوا بحياتهم من أجل الحفاظ على وحدة أراضي البلاد جنبا إلى جنب مع المواطنين الآخرين عبر التاريخ".

تتواصل الاحتجاجات الطلابية في جامعات إيران، في الوقت الذي تستمر فيه انتفاضة الشعب ضد نظام الجمهورية الإسلامية، ويحتج طلاب العديد من الجامعات في جميع أنحاء البلاد، ضد النظام من خلال التجمعات والإضرابات والاعتصامات، وكذلك رفض الفصل بين الجنسين، خاصة في مطاعم الجامعة.
وبحسب الصور والتقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فقد تجمع طلاب جامعة شريف في طهران، اليوم الأحد 23 أكتوبر (تشرين الأول)، أمام مدخل مطعم الجامعة، ورددوا هتافات مثل: "أيها الباسيجي المرتزق، كُل جيدًا إنها النهاية".
كما تشير التقارير المنتشرة إلى أن قوات الباسيج التابعة لجامعة شريف اشتبكت مع الطلاب المحتجين في هذه الجامعة.
وقام طلاب جامعة أمير كبير برفض الفصل بين الجنسين أمام الجامعة وغنوا معا نشيد "من أجل".
وفي العاصمة الإيرانية، تجمع طلاب العديد من كليات جامعة العلامة طباطبائي، ورددوا شعار "لا تقل لي مثير الشغب، أنت مثير الشغب أيها الظالم".
وبحسب مقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي ، نظم طلاب كلية الآداب واللغات الأجنبية بجامعة العلامة تجمعاً احتجاجياً ضد التهديد بطرد الطلاب من السكن، والتهديدات الأمنية والأحكام التأديبية الصادرة بحق الطلاب.
كما كتب طلاب كلية العلوم الاجتماعية بجامعة العلامة طباطبائي في طهران في بيان لهم: "في خضم كل القمع والضغوط وإراقة الدماء، يبقى الطالب حياً ويقظاً. يجب أن يعلم قامعو حركة الشعب الإيراني ومصادروها أنهم لن يصلوا إلى حلمهم بإسكات الجامعة".
وفي كلية الهندسة المعمارية والتخطيط العمراني بطهران، احتج الطلاب أيضًا على قتل المتظاهرين من قبل النظام بتعليق حبال المشانق وكتابة أسماء قتلى الاحتجاجات عليها.
وفي محافظة البرز تجمع طلاب جامعة آزاد كرج في باحة الجامعة تحت شعار "كل هذه السنوات من الجرائم الموت لولاية الفقيه". كما تجمع طلاب جامعة آزاد بجوهردشت تحت شعار "المرأة، الحياة، الحرية".
وفي محافظة خراسان رضوي، رفض طلاب جامعة فردوسي في مدينة مشهد الفصل بين الجنسين، اليوم الأحد، من خلال نزع الستائر جانباً والجلوس أمام مقصف الجامعة بعد أن واجهتهم قوات أمن الجامعة.
وفي هذا الصدد، كتبت قناة التلغرام التابعة لمجلس النقابات الطلابية أنه بعد اعتصام الطلاب "التقطت قوات أمن الجامعة مع رجال أمن بالزي المدني صوراً للطلبة المعتصمين".
وبحسب تقرير هذا المجلس، فإنه بالإضافة إلى التجمع الطلابي في جامعة آزاد خميني شهر بمحافظة أصفهان، تجمع طلاب كلية الفنون والعمارة بجامعة يزد، ورددوا أغنية "من أجل".
وتظهر مقاطع الفيديو التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" أن طلاب جامعة يزد للفنون والعمارة رددوا في تجمعهم أيضًا هتافات مثل "الحياد يعني انعدام الشرف"، و"الجامعة تغرق في الدم.. الفصول الدراسية محرمة" .
وعلى الرغم من جهود النظام لقمع الانتفاضة في جميع أنحاء البلاد، استمرت الاحتجاجات في الجامعات الإيرانية لعدة أسابيع. وقال المحلل السياسي، مجتبى هاشمي، لـ"إيران إنترناشيونال": "انتشار الاحتجاجات في الجامعات الإيرانية جعل القوى القمعية غير قادرة على التركيز في جامعة بعينها".

بدأ إضراب المعلمين في مدارس بعض المدن الإيرانية "تضامنا مع الاحتجاجات الشعبية، وتنديدا بعمليات القتل في الأسابيع الماضية، خاصة قتل التلاميذ".
وفي هذا الإضراب الذي يستمر ليومين، والذي بدأ بدعوة من المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين، يعتصم المعلمون في المدارس ويمتنعون عن دخول الفصول الدراسية.
وقد اعتصم المعلمون في بعض المدن الإيرانية، بما في ذلك سقز، وكامياران، ومريوان، في المدارس، حاملين لافتات مثل: "لا تجعلوا المدرسة معسكراً"، و"مكان التلميذ ليس في السجن"، و"لا لسجن المعلمين". وسيستمر اعتصام المعلمين اليوم الأحد وغدا الاثنين.
إلى ذلك، طلب المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانيين من أولياء الأمور مرافقة أبنائهم إلى المدارس خلال هذين اليومين، أو عدم إرسالهم من الأساس.
وكان هذا المجلس قد أعلن أنه بهذه الاعتصامات، يعرب مرة أخرى عن تضامنه مع الشعب ويعلن للنظام أن المطالب الأساسية للمعلمين هي "الاعتراف بحق الشعب في التظاهر وإطلاق سراح جميع التلاميذ بشكل غير مشروط".
وبحسب هذا البيان، فإن المعلمين سيواصلون احتجاجاتهم حتى "يعود التلاميذ المعتقلون إلى المدارس ويتوقف النظام عن قتل الناس والأطفال ولا يرد على مطالب المواطنين الشرعية بالرصاص".
وقد طلب البيان من مديري المدارس "عدم مواجهة المعلمين، والوقوف في وجه رجال الأمن المتخفين بالزي المدني في حال دخولهم المدارس وتعرضهم للتلاميذ".
وأعلن المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الحداد العام، الخميس والجمعة وأمس السبت، تكريماً لضحايا الاحتجاجات التي عمت البلاد.
وبالتزامن مع اعتصام المعلمين، تم اعتقال أمين عام قناة نقابة المعلمين في محافظة خوزستان، بيروز نامي، ومدرس اللغة الإنجليزية في قزوين، إسماعيل خداياري. كما تم اعتقال غلام رضا أصغري، وهو مدرس متقاعد يعيش في محافظة أردبيل، يوم أمس السبت.
وكانت القناة التابعة لنقابة المعلمين على التلغرام قد نشرت في وقت سابق أسماء وتفاصيل 30 طفلاً قتلوا على أيدي قوات الأمن في الانتفاضة الشعبية الإيرانية.
وتزامناً مع المظاهرة الكبيرة للإيرانيين في برلين، أمس السبت، دخل عدد من أصحاب المحلات التجارية في إضراب عن العمل. كما أضرب سائقو الشاحنات أول من أمس الجمعة.
وفي الأسابيع الماضية، أضرب العديد من أصحاب المحلات التجارية، وخاصة في المدن الكردية، وأغلقوا متاجرهم.
وبالإضافة إلى دعوات الإضراب والاعتصام التي أطلقتها النقابات والاتحادات، بشكل جماعي، فقد أضرب بعض المواطنين في الأيام الأخيرة بشكل فردي ولم يحضروا إلى أماكن عملهم.
