وكتبت الصحافية الإيرانية في تغريدة لها بهذا الخصوص: "حان الوقت لكي يتنحى روبرت مالي. فهو يقوم بتحريف إرادة الإيرانيين لتغيير النظام، وبذلك يضر بمكانة الحكومة الأميركية عند الشعب الإيراني".
وأضافت: "كما أخبرت مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان، بأن النظام الإيراني الذي قتل مهسا أميني وعشرات المراهقين الآخرين لا يمكن إصلاحه".
وكان المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران قد كتب على "تويتر": "يُقدم المتظاهرون في واشنطن والمدن حول العالم دعمهم للشعب الإيراني الذي يواصل التظاهر السلمي، مطالباً حكومته باحترام كرامته وحقوقه الإنسانية".
وجاءت تغريدة مالي بعد ساعات من مسيرة الإيرانيين الحاشدة في برلين، والتي شارك فيها نحو 80 ألف شخص، بحسب الشرطة الألمانية.
ورداً على موقف روبرت مالي، كتبت الممثلة البريطانية من أصل إيراني، نازنين بنيادي، في تغريدة لها على "تويتر": "إنهم لا يريدون إصلاحات، بل يريدون إنهاء الحكم الديني.. بهذه البساطة".
وتابعت: "من الواضح أن المحتجين في إيران لا يحتجون فقط من أجل احترام كرامتهم وحقوق الإنسان من قبل حكومتهم، بل إنهم يقولون الموت للديكتاتور والموت للنظام الإيراني".
يشار إلى أن الاحتجاجات على مقتل الشابة الإيرانية، مهسا أميني، بيد شرطة الأخلاق الإيرانية سرعان ما تحولت إلى انتفاضة شعبية عارمة في الداخل والخارج ضد النظام في إيران.
وخلال الانتفاضة العارمة، رفع الشعب الإيراني شعارات ضد النظام في إيران والمرشد علي خامنئي.