"شباب أحياء طهران" يدعون إلى مظاهرات عامة يوم الأربعاء القادم
في بيانها رقم 9، دعت مجموعة "شباب أحياء طهران" الشعب الإيراني إلى مظاهرات عامة يوم الأربعاء القادم بدءا من الساعة 12 ظهرا بتوقيت طهران.
في بيانها رقم 9، دعت مجموعة "شباب أحياء طهران" الشعب الإيراني إلى مظاهرات عامة يوم الأربعاء القادم بدءا من الساعة 12 ظهرا بتوقيت طهران.


أعلنت بريطانيا أنها فرضت عقوبات على "شرطة الأخلاق" الإيرانية، بسبب "عقود من التهديد بالاعتقال والعنف ضد الإيرانيات "من أجل التحکم في ملابسهن وسلوكهن خارج المنزل. كما أضيف 5 من قادة الشرطة والباسيج إلى قائمة العقوبات البريطانية.
قالت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الاثنين 10 أکتوبر (تشرين الأول)، إنها فرضت عقوبات على "شرطة الأخلاق" وقائدها محمد رستمي جشمه كجي، وكذلك قائد فرع طهران أحمد ميرزائي.
كما أشارت بريطانيا إلى أن مقتل مهسا أميني في معتقل شرطة الأخلاق والاحتجاجات اللاحقة أثارت دهشة العالم، وأعلنت فرض عقوبات على ثلاثة مسؤولين سياسيين وأمنيين آخرين في إيران "لارتكابهم انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".
وهؤلاء المسؤولون الثلاثة هم: قائد منظمة الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني غلام رضا سليماني، وقائد الوحدة الخاصة في الشرطة حسن كرمي، وقائد الشرطة الإيرانية حسين أشتري.
وفي بيان نشرته بريطانيا، تم التأكيد على أن "منظمة الباسيج والوحدة الخاصة والشرطة الإيرانية على مستوى أوسع لعبت دورًا رئيسيا في قمع الاحتجاجات العامة المشتعلة منذ الأسابيع، وكذلك الاحتجاجات المتعلقة بارتفاع سعر الوقود عام 2019".
وأشار هذا البيان إلى تقارير عن استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين في إيران، وكتبت: "حوصر الطلاب من قبل رجال الأمن في جامعة شريف، وهناك تقارير أخرى عن دفن جثث القتلى المتظاهرين من قبل الأجهزة الأمنية دون علم عائلاتهم".
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: "إن بريطانيا تقف إلى جانب الشعب الإيراني الذي يطالب بشجاعة بمحاسبة النظام واحترام حقوق الإنسان الأساسية".
وأضاف: "هذه العقوبات تبعث برسالة واضحة إلى السلطات الإيرانية، نحملكم مسؤولية اضطهاد النساء والفتيات والعنف المروع الذي تمارسونه على شعبكم".
وبموجب هذه العقوبات، لا يمكن للأفراد الخاضعين للعقوبات السفر إلى المملكة المتحدة وسيتم تجميد أصولهم الموجودة في المملكة المتحدة ، أو التي يحتفظ بها أفراد بريطانيون في أي مكان.
وكانت بريطانيا قد أدانت في وقت سابق القمع العنيف للاحتجاجات من قبل السلطات الإيرانية باستدعاء السفير الإيراني في لندن.
كما تم فرض عقوبات على "شرطة الأخلاق" وبعض القادة العسكريين والأمنيين الآخرين من قبل الولايات المتحدة وكندا.

بینما حذرت عدد من الدول الغربية من سفر مواطنيها إلى إيران وإلغاء بعض الرحلات السياحية إلى طهران، هدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، السياح الأجانب. وقال إن التحقيقات جارية حول "دور الأجانب في الأحداث الأخيرة".
صرّح كنعاني في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، اليوم الاثنين: "على المواطنين الأجانب الذين يأتون إلی إيران لأي سبب من الأسباب في الوضع الحالي الالتزام بالقواعد والأنظمة وعدم الدخول في قضايا لا تدخل في نطاق السفر العادي للمواطنين الأجانب".
وأعلنت وكالة أنباء "تسنيم"، نقلا عن مسؤول نقابي في مجال السياحة، أمس الأحد، عن إلغاء الرحلات السياحية لبعض الدول إلى إيران بسبب الانتفاضة العامة.
ويأتي هذا في حین أن القوات الإيرانية اعتقلت مؤخرًا عددا من السياح الأجانب بتهمة المشاركة أو التحريض على الناس في الانتفاضة الجارية ضد النظام الإيراني منذ أسابیع.
وأضاف المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية: "إيران بلد آمن للسياحة ورحلات العمل لجميع المواطنين الأجانب، ولن یتعرض لهم أحد في هذا الصدد".
وخلال هذه الانتفاضة العامة، اتهمت إيران مرارًا وتكرارًا عملاء أجانب بتأجيج الاحتجاجات، وأعلنت الأسبوع الماضي أنه تم اعتقال 9 أجانب، من بينهم فرنسيون وألمان وإيطاليون وبولنديون وهولنديون.
وفي هذا الصدد ، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن المعلومات المتعلقة بالمعتقلين لا علاقة لها بمجالي، وقد تم الإعلان عنها من قبل الجهات ذات الصلة، وهذه الجهات ستتخذ الإجراءات في هذا الشأن".
وكرر مرة أخرى الاتهامات الموجهة لهؤلاء الأشخاص. وأضاف: "ما تم الإعلان عنه هو دور بعض المواطنين الأجانب في التطورات الداخلية الأخيرة لإيران وأعمال غير قانونية لم يكن عليهم أن يرتكبوها. وقد جرت وتجري تحقيقات في هذا الصدد".
كما نشر التلفزیون الإيراني، في الأيام الأخيرة، فيلمًا بعنوان "قصة مُهمّة" تظهر فیه صور جديدة لـ"اعترافات قسرية" لسيسيل كوهلر وزوجته جاك باريس، وهما مواطنان فرنسيان مسجونان في إيران.
وقد وصفت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس الماضي، بث الاعترافات القسرية لمواطنين فرنسيين اثنين مسجونين في إيران بأنه "مسرحية غير لائقة ومثيرة للاشمئزاز وغير مقبولة ومخالفة للقانون الدولي والتي تفعلها أسوأ الأنظمة الديكتاتورية".
کما طلبت فرنسا، إلى جانب بعض الدول الأخرى بما في ذلك هولندا وألمانيا وكندا، طلبت من مواطنيها عدم السفر إلى إيران بسبب خطر الاعتقال التعسفي التي يعرضون أنفسهم لها.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الیوم الاثنين، حول ما تردد عن تأجيل تأشيرات شنغن من قبل بعض السفارات الأوروبية: "إذا كان هذا صحيحًا، فهذا الإجراء التقييدي غير مقبول".

بعد العقوبات التي فرضتها بریطانيا علی "شرطة الأخلاق" الإيرانية، قال وزير الخارجية البريطاني: "هذه العقوبات تبعث برسالة واضحة إلى السلطات الإيرانية، نحملكم مسؤولية اضطهاد النساء والفتيات والعنف المروع الذي تمارسونه على شعبكم".
أعلنت الحكومة البريطانية عن فرض عقوبات على "شرطة الأخلاق". وأكدت أن "شرطة الأخلاق" الإيرانية تمارس العنف وتهدد بالاعتقال للتحكم في ملابس النساء الإيرانيات والسيطرة على سلوكهن.

رفضت والدة نيكا شاكرمي، إحدى ضحايا الاحتجاجات مرة أخرى الروايات التي قدمتها الحكومة الإيرانية عن مقتل ابنتها. وقالت إن هذه المتظاهرة البالغة من العمر 16 عامًا "قُتلت في مسيرات احتجاجية مؤخرًا".
وأضافت أن الفيديو الذي نشره التلفزيون الإيراني حول ذلك لا علاقة له بابنتها.
وقالت والدة شاكرمي لـ"اعتماد اون لاين"، اليوم الاثنين 10 أكتوبر (تشرين الأول): "بحسب رأيي، هناك أدلة في هذا الصدد. أريد أن يتم التحقيق في غموض قضية قتل ابنتي وأن يتحمل المسؤولون عن هذا الحادث المأساوي مسؤوليتهم. أريد أن يتم التحقيق في غموض قضية ابنتي دون ضغوط وبشفافية".
وبخصوص أدلتها على وجود ابنتها في الاحتجاجات، أضافت: "اتصلت بابنتي عدة مرات والوثائق موجودة. أخبرتني أنها كانت حاضرة في التجمعات في المنطقة الفلانية. كما أشارت الضوضاء المحيطة بالمكالمة إلى وجودها في التجمعات. هذه الضوضاء كانت تظهر أن قوات الأمن قد تأتي باتجاه المتظاهرين وأنهم يهربون".
وقالت والدة نيكا شاكرمي عن مكان ابنتها وقت هجوم قوات الأمن: "في المكالمات التي أجرتها ابنتي معي، قالت إنها غالبًا ما تكون حاضرة في التجمعات بالقرب من ساحة انقلاب، وشارع كشاورز، وشارع ولي عصر".
كما أكدت والدة شاكرمي مرة أخرى على عمل النظام في دفن جثة ابنتها دون إذن من عائلتها، وقالت: "دون إذن من عائلتنا، سواء من عائلتي أو من عائلة والدها، قاموا بدفن جثتها في قرية نائية في لرستان. هذه القرية بعيدة جدًا ومن الصعب جدًا أن أذهب إلى هذه المنطقة النائية لزيارة قبر ابنتي. بينما من حقي أن أختار مكان دفن ابنتي وأبكي بجانبها وأتحدث معها".
وبشأن سبب دفن جثة الفتاة في قرية نائية، قالت والدة نيكا أيضًا إن النظام قلق من أن "دفن الجثة في خرم آباد سيحدث ضجة كبيرة، واعتبروا ذلك أمرًا خطيرًا".
كما قالت عن الفيديو المنسوب إلى نيكا، والذي عرضه التلفزيون الرسمي: "لا أحد يستطيع إثبات أن هذه الصورة كانت لنيكا. هناك ظل في الفيديو المسجل. الفتاة على وجهها قناع و لا توجد شفافية في التصاوير. أعتقد أن هذه الصور لا علاقة لها بنيكا".
من ناحية أخرى، قالت إن الفتاة المراهقة التي تظهر في مقاطع الفيديو الملتقطة من الاحتجاجات والمنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي هي نيكا.
وفي وقت سابق، أدى بث الاعترافات القسرية لخالة وخال نيكا شاكرمي على شكل تقرير، مساء الاثنين، من قسم الأخبار في القناة الإيرانية الرسمية الثانية، إلى العديد من ردود الفعل على شبكات التواصل الاجتماعي.
وفي إشارة إلى تقارير السلطات الإيرانية بشأن طريقة مقتل المراهقة نيكا شاكرمي، أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، في بيان لها، أن "تقارير السلطات عن وفاة نيكا مليئة بالتناقضات وغير مقبولة".
وفي التقرير الذي بُثّ في هذا القسم الإخباري، تم الادعاء مرة أخرى بأن وفاة نيكا شاكرمي كانت بسبب سقوطها من مكان مرتفع.
وفي هذا التقرير، بُثّ أيضًا مقطع فيديو تم تسجيله من خلال كاميرا مراقبة ونشرته في وقت سابق وكالات أنباء قريبة من الحرس الثوري الإيراني.
وتدعي السلطات الإيرانية أن نيكا شاكرمي دخلت "مبنى نصف مكتمل"، بينما حسب الصور المنشورة، دخلت هذه الشابة المقتولة زقاقًا حيث المباني ليست نصف مكتملة بل سكنية.
وقالت والدة نيكا أيضًا عن الإجراءات القانونية المتعلقة بوفاة ابنتها: "أنا وأفراد الأسرة الآخرون ليس لدينا أمل في تحقيق مطالبنا بهذه الطريقة".
كما رفضت والدة نيكا ادعاء وكالة أنباء الحرس الثوري الإيراني بأن الفتاة كانت مكتئبة، وقالت: "نيكا لم تكن مكتئبة فحسب، بل كانت تشجع من حولها أيضًا. كانت نيكا فتاة شجاعة وجريئة، وأعتقد أن شجاعتها أدت في النهاية إلى مقتلها".
وفي وقت سابق، وبعد بث الاعترافات القسرية لخالة نيكا شاكرمي المعتقلة وخالها، أعلنت نسرين شاكرمي والدة نيكا، في رسالة بالفيديو، أن شقيقها وشقيقتها أُجبرا على الإدلاء باعترافات كاذبة. وأن ابنتها نيكا، قتلت في نفس المظاهرات يوم 20 سبتمبر (أيلول) بطهران على أيدي قوات الأمن.
وقالت في هذه الرسالة بالفيديو عن التهديدات والضغوط الأمنية، أنها تتعرض لضغوط من أجل تكرار رواية النظام والسيناريو الذي تبثه بشأن وفاة ابنتها.
وبحسب إعلان منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، فقد قتل النظام الإيراني حتى الآن نحو عشرين متظاهراً دون سن الثامنة عشرة خلال قمع الانتفاضة العامة الحالية.
وأعلنت خالة نيكا شاكرمي، أمس الأحد، إطلاق سراحها في منشور على "إنستغرام" وشكرت الناس، قائلة: "مستمرون في الحفاظ على الحقيقة والجمال".