في غضون ذلك، قالت مصادر مطلعة على خطة الحكومة الأميركية لدعم نظام الإنترنت المجاني في العالم، لـ "إيران إنترناشیونال"، إنه منذ بدء الاحتجاجات في إيران، قدم الحزبان الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس دعمًا قويًا للمساعدة في حرية الإنترنت العالمية، بحيث یمكن للشعب الإيراني الاتصال بنظام الإنترنت المجاني.
ولم يتم تحديد وقت التصويت على هذه الخطة بعد، كما لم يتم ذكر دولة معينة في مسودتها.
وقد طالبت مسودة هذه الخطة وزير الخارجية الأميركية بإعطاء الأولوية للدول والمناطق المضطهدة بسبب القطع المستمر للشبكة، من أجل دعم حرية الإنترنت في العالم.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية مؤخرًا أنها وافقت على تفويض عام لتخفيف العقوبات في مجال تطوير خدمة الإنترنت الإيرانية.
جاء هذا الإجراء بعد أن قال إيلون ماسك، مؤسس شركة "تسلا"، إنه تقدم بطلب للحصول على إعفاء من العقوبات لأجل تنشيط خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية لإيران.
وقد أيد هذا الطلب بعض ممثلي الكونغرس الأميركي وطالبوا حكومة بايدن باتخاذ إجراءات تيسيرية في هذا الصدد.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في مؤتمر صحفي يوم الإثنين 26 سبتمبر أن الولایات المتحدة تضع دعم الأجهزة لتطوير خدمات الإنترنت الإيرانية على جدول أعمالها.
يذكر أنه مع تصاعد الاحتجاجات العامة وتشكيل انتفاضة شعبية، قام النظام الإيراني، کما في الاحتجاجات السابقة، بقطع وصول المواطنين إلى الإنترنت عبر الهاتف المحمول والمنزلي.