مغردون إيرانيون يتضامنون مع الاحتجاجات لمهاجمة مسؤولي النظام.. وفضح كذبهم

Friday, 10/07/2022

قال المئات من أعضاء وأنصار جمعية "الإمام علي" الخيرية في بيان لهم إن النظام الإيراني استغل عددا من الأطفال الفقراء لـ"قمع" المتظاهرين في شوارع إيران، مقابل إعطائهم "عدة أكياس من الطعام".

وفي شأن متصل، أشار قائد شرطة طهران، حسين أشتري، إلى سقوط ضحايا أثناء الاحتجاجات الشعبية في البلاد. وقال: "زيادة عدد قتلى الاحتجاجات، يصب في مصلحة الطرف الآخر، لأن ذلك (سقوط القتلى) يوسع من دائرة الفوضى والاضطرابات"، مدعيا أنه لم يكن هناك أي مس جسدي من قبل الشرطة لمهسا أميني التي توفيت في مركز للشرطة الإيرانية بطهران. وأضاف: "99 في المائة من المعتقلات بسبب سوء الحجاب يتم إطلاق سراحهن بعد ساعة".

وفي سياق غير بعيد، قال عضو مجلس خبراء القيادة في إيران، أحمد خاتمي، إن الإساءات التي شهدناها في الأيام الأخيرة لم تكن مسبوقة، مضيفا: "كما أن الاحترام الذي لقيته الشرطة الإيرانية، غير مسبوق، فإن ملايين الإيرانيين انتفضوا لدعم وحماية قوات الشرطة".

وقد أثارت هذه التصريحات والأخبار تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي

جمعية الإمام علي الخيرية: النظام الإيراني استغل الأطفال الفقراء لـ"قمع" المتظاهرين

قال مئات من أعضاء وأنصار جمعية "الإمام علي" الخيرية في بيان لهم إن النظام الإيراني استغل عددا من الأطفال الفقراء لـ"قمع" المتظاهرين في شوارع إيران مقابل إعطائهم "عددا من أكياس الطعام".

وعلق مغردون على بيان جمعية الإمام علي. وكتب المغرد "كوردم": "هؤلاء تفوقوا على داعش في الإجرام، الفرق الوحيد بين هؤلاء وداعش هو أن هؤلاء يحكمون وأصحاب سلطة، والفرق الآخر أنهم أقل شرفا"، أما المغردة "مهسا" فقالت: "كم أنتم مجرمون وجناة، في كل خبر جديد ينكشف لي جانب جديد من إجرامكم وقذارتكم، وأكون أكثر إصرارا على إسقاطكم"، فيما كتب المغرد "ناكام" قائلا: "(مقابل عدة أكياس طعام)، هذه الجملة وحدها تكفي للقيام بالثورة، لا حاجة لحجة أخرى"، وغردت "آوا" بالقول: "من أجل هؤلاء الأطفال يجب أن نثور، أيها الملاعين هؤلاء الأطفال مكانهم في المدارس ومراكز التعليم"، فيما قال المغرد "رايد": "النظام الإيراني ومن خلال إفقار الناس يريد البقاء في الحكم، يفقرون الشعب لكي يبقى دائما محتاجا إليهم، مثلما يفعل مع كتائب "فاطميون" الذين يستخدمهم كمرتزقة.. تبا لآيديولوجيتكم الشيطانية".

قائد شرطة طهران: عناصرنا لم يلمسوا مهسا أميني وسقوط الضحايا يصب في مصلحة الأعداء

أشار قائد شرطة طهران، حسين أشتري، إلى سقوط ضحايا في الاحتجاجات الشعبية في البلاد، وقال: "زيادة عدد قتلى الاحتجاجات، يصب في مصلحة الطرف الآخر، لأن ذلك (سقوط القتلى) يوسع من دائرة الفوضى والاضطرابات"، مدعيا أنه لم يكن هناك أي مس جسدي من قبل الشرطة لمهسا أميني التي توفيت في مركز للشرطة الإيرانية بطهران. وأضاف: "99 في المائة من المعتقلات بسبب سوء الحجاب، يتم إطلاق سراحهن بعد ساعة"، وعلق المغرد "فريد طلوع" على كلام أشتري حول أن سقوط القتلى يصب في صالح أعداء إيران، وقال: "إذن لا تقتلوا ولا تضربوا ولا تعتقلوا لكي لا يصب ذلك في مصلحة الأعداء.. أيها الأبله"، وقالت المغردة "غيلدا": "غريب أمركم! لا تخجلون من افتراءاتكم، الموت لكم، ستكونون أنتم في قعر جهنم بكل تأكيد، لأنكم كاذبون ولصوص وأولاد زنا، هذا النظام المنحوس سيسقط بكل تأكيد"، فيما كتبصاحب حساب "فريدم": "هذه أيامكم الأخيرة.. لقد وصلتم إلى منحدر السقوط"، وكتب صاحب حساب "جاركون": "ألا يوجد بينكم رجل رشيد، يستطيع أن يتكلم بشكل معقول ولا ينكر الحقيقة التي أصبحت كالشمس في رابعة النهار؟ أنتم بكلامكم هذا تزيدون من غضب الناس".

أحمد خاتمي: الإساءات التي شهدناها في الأيام الأخيرة غير مسبوقة

قال عضو مجلس خبراء القيادة في إيران، أحمد خاتمي، إن "الإساءات التي شهدناها في الأيام الأخيرة ليست مسبوقة"، مضيفا: "كما أن الاحترام الذي لقيته الشرطة الإيرانية، غير مسبوق، والملايين الإيرانيين انتفضوا لدعم وحماية قوات الشرطة".

وردّ مغردون على كلام خاتمي، فقال المغرد "تايغر": "أعتقد أن خاتمي لا يعرف من الملايين سوى اسمه، ولا يُتوقع مع شخص أمي مثله غير ذلك"، وقال "علي خوبان": "هذا الرجعي المجرم كان منذ البداية كثير الخطل والهذيان، لكن الآن هذيانه أصبح أكثر بكثير، ولم يعد واعيا بما يقول"، وكتبت "ماه": "هؤلاء لا يتجاهلون أو يتغابون، بالفعل هم جهلة وأغبياء"، وعلق "نئو" قائلا: "صدق لقد انتفض ملايين الناس لكن لتأديب الشرطة وليس دعمهم"، وقالت المغردة "جميله": "قلل من حجم هذيانك وهرائك.. أيها الأحمق إنك تتعاطى المخدرات بشكل مفرط حتى أصبحت لا تعي ماذا يدور حولك.. أيها الخنزير القذر".

مزيد من الأخبار

خبر ورزشی
جهان‌نما
خبرها
جهان‌نما

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها