وسم #مهسا_اميني يتجاوز 65 مليون تغريدة على "تويتر"

تخطى وسم #مهسا_اميني في "تويتر" 65 مليون مغرد، بعد أن حظيت حادثة مقتل الشابة مهسا أميني بتعاطف داخل وخارج إيران. وغرد مشاهير الفن والسينما والسياسة تحت هذا الوسم المليوني.

تخطى وسم #مهسا_اميني في "تويتر" 65 مليون مغرد، بعد أن حظيت حادثة مقتل الشابة مهسا أميني بتعاطف داخل وخارج إيران. وغرد مشاهير الفن والسينما والسياسة تحت هذا الوسم المليوني.

أعرب وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، عن قلقه من الحضور المتزايد للمواطنين في الاحتجاجات، وقال إن تعطيل الإنترنت في إيران تم من أجل السيطرة على المتظاهرين. وذلك تزامنًا مع استمرار الاحتجاجات العامة ضد النظام الإيراني.
وقد وصف أحمد وحيدي، احتجاجات الشعب الإيراني بـ "المنظمة" في مقابلة تلفزيونية مساء الجمعة، وقال إن تعطيل الانترنت مؤقت، ویتحمل مسؤوليتها المحتجون فهم الذين تسببوا في هذا التقييد.
وأضاف وحيدي أن قيود الإنترنت "طبيعية للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين".
وشدد وزير الداخلية على ضرورة تطبيق القيود حتى لا يتمكن المتظاهرون من تنظيم الاحتجاجات.
وأضاف: "حتى تطمئن أجهزة المخابرات والأمن، فإن تعطيل الإنترنت سيستمر".
وعلى الرغم من قطع الإنترنت والقمع الدموي، استمرت احتجاجات الشعب الإيراني العامة. ففي مساء الجمعة، سيطر محتجون، على شوارع العديد من المدن، وطالبوا بالإطاحة بالنظام الإيراني من خلال حرق الأوشحة وترديد الشعارات المناهضة للنظام.
وفي بعض المناطق، انتشرت صور لإضرام النار في سيارات ومعدات لقوات الأمن، وتواصلت الشعارات ضد مسؤولي النظام، بمن فيهم المرشد علي خامنئي.
وخلال جزء آخر من مقابلته، قال وزير الداخلية إن الاحتجاجات كانت "منظمة" وإن الموضوع "لا علاقة له بمهسا أميني، واستخدم البعض هذه القضية كذريعة لإثارة الاضطرابات في البلاد".
وبينما حذر المتظاهرين، قام أيضًا بتهديد الأشخاص الذين دعموا الاحتجاجات. وقال: "على كل حال ستنتهي أعمال الشغب هذه لكن النظام القضائي سيتعامل مع بعض المخالفين".

يتزايد تضامن السلطات والشخصيات العالمية المختلفة مع احتجاجات الإيرانيين، واستمرار توسع التظاهرات العامة في إيران، وقد دخلت الجهود المبذولة لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ومواجهة حملة الرقابة الإيرانية مرحلة أكثر جدية.
وأعلن ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي، في تغريدة له، عن لقائه بوفد من البرلمان الأوروبي بشأن الاحتجاجات الجارية في إيران، وكتب: "الثورة الإيرانية بحاجة إلى دعم دولي".
وأضاف: "مطالبنا من أوروبا تشمل دعمًا مباشرًا وفوريًا لاحتجاجات إيران، ودعم شركات التكنولوجيا الأوروبية لتوفير الإنترنت والشبكات الافتراضية، وفرض عقوبات أوروبية ضد مسؤولي النظام، واستدعاء السفراء الأوروبيين من إيران احتجاجًا على القمع المتزايد والتضامن مع الشعب".
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك لـ "إيران إنترناشيونال" إن المنظمة قلقة من "التعامل مع الاحتجاجات السلمية بالاستخدام المفرط للقوة، الأمر الذي أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى".
وأضاف: "نطالب القوات الأمنية بالامتناع عن العنف غير الضروري وغير المتناسب ونطلب من الجميع ضبط النفس لمنع المزيد من تصعيد التوترات".
وأكدت منظمة العفو الدولية في بيان لها: "بينما يتزايد عدد القتلى في احتجاجات إيران، يجب على العالم أن يتخذ إجراءات هادفة ضد القمع الدموي لاحتجاجات الشعب الإيراني.
شجاعة وثورة المتظاهرين لوفاة مهسا أميني تظهر شدة غضب الشعب الإيراني ضد القوانين التعسفية للحجاب الإجباري والقتل غير القانوني والقمع الواسع النطاق".
وبينما قامت السلطات الإيرانية بتعطيل الإنترنت في أجزاء مختلفة من البلاد لمنع انتشار المعلومات حول قمع المظاهرات، دخلت الجهود المبذولة لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للمتظاهرين مراحل أكثر جدية.
وكتب الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، إيلون ماسك، تعليقا على تغريدة وزير الخارجية الأميركي، حول إصدار إذن بتوفير خدمة "ستارلينك" للإيرانيين، بعد قطع السلطات للإنترنت، قال فيها إنه يعمل الآن على تفعيل هذه الخدمة.
كما نشر تطبيق سيغنال "signal” تعليمات كاملة حول إنشاء خوادم لمساعدة المستخدمين الإيرانيين على فلترة الإنترنت، وطلب تعاون خبراء التكنولوجيا في العالم المستعدين لمساعدة الشعب الإيراني.
وقال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، بعد إصدار ترخيص عام لتوسيع الوصول إلى خدمات الإنترنت للإيرانيين من قبل وزارة الخزانة الأميركية، إن الغرض من هذه الإجراءات هو المساعدة في مواجهة جهود إيران لفرض رقابة على المواطنين.
وأضاف: "نريد المساعدة حتى لا يكون شعب إيران معزولًا وفي الظلام".
ورحب السيناتور الديمقراطي الأميركي بوب كيسي بموافقة وزارة الخزانة على تقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للشعب الإيراني، وقال: إن ما يميز الأنظمة الاستبدادية هو الحد من التدفق الحر للمعلومات المبنية علی الحقائق، وهذا بالضبط ما نشهده في إيران الآن.
وقالت السيناتورة الجمهورية مارشا بلاكبيرن: من غير المقبول اعتقال فتاة إيرانية وموتها بسبب عدم ارتدائها "الحجاب المناسب".
قطعت إيران الآن الوصول إلى الإنترنت لقمع المتظاهرين الذين سئموا قمع النظام.
من ناحية أخرى، كتب ريتشارد غرينيل، السفير الأميركي السابق لدى ألمانيا في عهد ترامب، في تغريدة باللغة الفارسية: أعبر عن تضامني مع عائلة مهسا أميني وجميع رجال ونساء إيران الأبطال الذين يقفون ضد نظام خامنئي.
وأضاف "الشعب الأميركي يتابع أحداث إيران لحظة بلحظة ويدعم المحتجين".
وسوف يضاء أعلى مبنى في سان فرانسيسكو حتى مساء الأحد تضامنا مع احتجاجات الشعب الإيراني العامة التي اندلعت بعد مقتل مهسا أميني.
هذه الإضاءة من تصميم شقايق سيروس، وهي فنانة إيرانية مقيمة في أميركا، وبدعم من جمعية المرأة الأميركية الإيرانية.

أعلنت منظمة العفو الدولية، في بيان لها، أنه تزامنًا مع تزايد عدد القتلی في احتجاجات الشعب الإيراني، يجب على العالم أن يتخذ إجراءات هادفة ضد القمع الدموي لهذه الاحتجاجات.
وقالت منظمة العفو الدولية: "شجاعة وثورة المتظاهرين لوفاة مهسا أميني تظهر شدة غضب الشعب الإيراني ضد القوانين التعسفية للحجاب الإجباري والقتل غير القانوني والقمع واسع النطاق".
وذکرت منظمة العفو الدولية، في إشارة إلى شواهدها، أن قتلى الاحتجاجات الأخيرة أصيبوا برصاص قوات الأمن في الرأس والصدر والبطن، وأن القوات الأمنية التي أطلقت النار على الأشخاص كانت إما بأزياء مدنية، أو عناصر من الحرس الثوري والباسيج.
وفي إشارة إلى شواهدها الواردة من 10 محافظات و 20 مدينة رئيسية، قال هذا البيان إن عدد القتلى في الأيام الأخيرة كان ما لا یقل عن 30 شخصا، وتوقعت أن يكون العدد الفعلي أعلى.
وقالت المنظمة، التي قدمت تفاصيل عن الإجراءات القمعية التي اتخذتها قوات الأمن في مختلف المدن، إن شهود عيان في "دهدشت" قالوا إن قوات الحرس الثوري الإيراني اختبأت بين الأشجار في إحدى الساحات الرئيسية بالمدينة، وأطلقت النار على الناس دون أن تتعرض هذه القوات لتهديد من قبل المتظاهرين.
ودعت هذه المنظمة، في إشارة إلى زيادة عدد القتلى والانقطاع المتعمد للإنترنت من قبل النظام الإيراني، إلى اتخاذ إجراءات عالمية فورية لمنع هذه الجريمة.
وفي إشارة إلى عدم وجود إمكانية لإجراء تحقيق محايد في ايران، حثت منظمة العفو الدولية، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تجاوز إصدار "بيانات غير فعالة" واتخاذ إجراءات فورية لإنشاء آلية تحقيق من قبل الأمم المتحدة.
كما شددت هذه المنظمة على أنه ينبغي إلغاء قوانين إيران التمييزية "بشكل نهائي" في أسرع وقت ممكن.

خرج المواطنون الإيرانيون المحتجون في طهران ومدن إيرانية أخرى إلى الشوارع اليوم الجمعة 23 سبتمبر (أيلول) لليوم السابع على التوالي، هاتفين ضد النظام في بلدهم.
ورغم قطع خدمات تطبيقي "واتساب"، و"إنستغرام" الأكثر تداولا في إيران، فإن المواطنين في رشت، وسنندج، و أصفهان، خرجوا مرة أخرى للتعبير عن غضبهم من سياسات النظام وقمعه المستمر ضد المواطنين. بالإضافة إلى العاصمة طهران في أحياء "طهران سر"، وفردوس، وصادقية، وستار خان، وشارع خسرو، وغيرها.
وأفادت مصادر لـ"إيران إنترناشيونال"، بأن القوات الأمنية الإيرانية تستخدم الغاز المسيل للدموع في ساحة "هفت حوض" بطهران لتفريق المحتجين.
وقد أظهرت مقاطع فيديو من الاحتجاجات في حي "طهران سر" بالعاصمة الإيرانية وهم يغلقون الطرق ويهتفون ضد النظام: "يا عديمي الشرف. يا عديمي الشرف".
وهتف المحتجون في طهران أيضا ضد مجتبى خامنئي ابن المرشد الإيراني بالقول: "مجتبى تموت ولن تصبح مرشدا بدل أبيك خامنئي".
والأمر نفسه جرى في أكثر من مكان في العاصمة طهران، حيث أغلق المتظاهرون شارع خسرو ومفترق طرق أسدي، كما خرجت مظاهرات في أكثر من حي بالعاصمة الإيرانية طهران، مثل: صادقية، وستار خان، وشارع خسرو.
وأظهر مقطع فيديو متداول من احتجاجات طهران، مساء اليوم الجمعة، قيام المحتجين في حي "فردوس" بالعاصمة الإيرانية بترديد هتاف: "سنوات من الجرائم. الموت لولي الفقيه".
وهتف المحتجون أيضا في حي "كشاورز" بالعاصمة طهران: "نحارب ونحارب ونستعيد إيران"
كما هتف المحتجون في طهران لاستنفار من لم يخرج بهتاف: "أيها الإيراني الغيور. نريد الدعم. نريد الدعم"، وهتفوا أيضا في حي "ستار خان" بطهران، مساء اليوم الجمعة: "هذا العام عام الدم.. خامنئي سيسقط"
وفي الأثناء، وقعت اشتباكات عنيفة بين المحتجين وقوات الأمن في أصفهان وسط إيران
وفي مدينة مشهد هتف المحتجون برفض حكم الملالي، ورددوا: "على الملالي أن يرحلوا من إيران".
وقد تراجع رجال الأمن الإيراني أمام المتظاهرين في رشت شمالي إيران، بعد أن أطلق الرصاص على المحتجين.
وفي تطور لافت في اليوم السابع من الاحتجاجات دخلت مدينة تبريز على خط الاحتجاج ضد النظام. ومن المعروف أن تبريز واحدة من أكبر المدن الإيرانية.
إلى ذلك، أصيب أمير محمد مظلوم لاعب كرة القدم السابق في نادي "داماش"، والذي كان ضمن صفوف المنتخب الإيراني للشباب والناشئين، أصيب برصاص قوات الأمن الإيرانية في مدينة رشت، شمالي البلاد.
لكن وزير الداخلية الإيراني صرح اليوم- وفي خضم الاحتجاجات العارمة في البلاد- قائلا إن "نتائج التحقيقات المختلفة بشأن مهسا أميني أظهرت أنه لم يكن هناك ضرب ولا كسر في الجمجمة".
وقد أعلن ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي، في تغريدة له، عن لقائه بوفد من البرلمان الأوروبي بشأن الاحتجاجات الجارية في إيران، وكتب: "الثورة الإيرانية بحاجة إلى دعم دولي".
وأضاف رضا بهلوي: "مطالبنا من أوروبا تشمل دعمًا مباشرًا وفوريًا لاحتجاجات إيران، ودعم شركات التكنولوجيا الأوروبية لتوفير الإنترنت والشبكات الافتراضية، وفرض عقوبات أوروبية ضد مسؤولي النظام، واستدعاء السفراء الأوروبيين من إيران احتجاجًا على القمع المتزايد والتضامن مع الشعب".
من جهتها، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء التقارير التي تتحدث عن "استخدام السلطات الإيرانية للقوة المفرطة في التعامل مع الاحتجاجات السلمية، مما أدى إلى سقوط العشرات من القتلى والمصابين".
وقال المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال": "نطالب السلطات الأمنية في إيران بالتوقف عن استخدام القوة المفرطة وغير الضرورية في التعامل مع المحتجين، كما نطالب الجميع بضبط النفس لمنع تصاعد التوتر".
وفي سياق متصل، تحدث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عن الإذن الأميركي لتسهيل وصول الإيرانيين إلى الإنترنت، مشيرا إلى أن الهدف هو أن تتأكد واشنطن من إمكانية حصول الشعب الإيراني على المعلومات. وقال: "هذه الخطوة ستساعد في مواجهة إجراءات النظام الإيراني للرقابة على المواطنين".
وأضاف وزير الخارجية الأميركي: "نريد أن نساعد الشعب الإيراني حتى لا يعيش في عزلة وظلام".
وقد علق إيلان ماسك على تغريدة وزير الخارجية الأميركي، حول إصدار إذن بتوفير خدمة "ستارلينك" للإيرانيين، بعد قطع السلطات للإنترنت، قائلا إنه يعمل الآن على تفعيل هذه الخدمة.

بعد أسبوع من مقتل مهسا أميني، وبينما يتزايد عدد الفنانين والشخصيات الشهيرة التي دعمت الاحتجاجات المناهضة للنظام في إيران، بشكل غير مسبوق، هاجم ممثلو المرشد في صلاة الجمعة بجميع مدن البلاد هؤلاء "المشاهير".
ووصف أحمد خاتمي ممثل المرشد خطيب جمعة طهران، وصف المحتجين بـ"مثيري الشغب"، ودون أن يسمي أحدًا، قال: "للأسف، في الأحداث الأخيرة، بعض الذين أكلوا خبز النظام دعمو أعمال الشغب".
كما اعتبر محمد عبادي زاده ممثل خامنئي في هرمزكان وخطيب جمعة بندر عباس أن المشاهير متواطئون في "الحرب الإعلامية ضد النظام". وقال: "الأعداء خلقوا الشكوك حتى لا يصدق الناس الروايات الرسمية".
وقال محمود الترابي، ممثل المرشد في مدينة كنبد كاووس، شرقي محافظة كلستان شمالي إيران، إن الاحتجاجات الأخيرة من صنع أميركا، وادعى أن هذه الدولة قد خططت للاحتجاجات "باستخدام بعض الغربيين والمخادعين والمشاهير الذين يعانون من قصر النظر".
ومنذ بداية هذه المرحلة من الاحتجاجات في إيران، عبر العديد من الشخصيات الإيرانية والعالمية، من فنانين وكتاب ورياضيين ونشطاء مدنيين وسياسيين، عبروا عن استيائهم من مقتل مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق أو ما تسمى "دوريات الإرشاد" ودعموا المواطنين المناهضين للنظام في احتجاجاتهم.
ويأتي غضب أئمة الجمعة وممثلي المرشد من الشخصيات المؤيدة للاحتجاجات في حين تظهر مقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت أن محتجين في قشم جنوبي إيران أضرموا النار في مكتب ممثل المرشد.
