ونظم طلاب جامعة "الزهراء" تجمعًا مرددين هتافات: مثل "لا للحجاب ولا للظلم.. الحرية والمساواة"، "لم تعد تجدي الأسلحة.. على الملالي أن يرحلوا".
وردد طلاب كلية الآداب بجامعة "العلامة الطباطبائي" في تجمعهم الاحتجاجي هتافات من قبيل: "كلنا مهسا.. قاتل كي نقاتل"، "الشوارع مليئة بالدماء وأساتذتنا صامتون".
كما تجمع طلاب جامعة "طهران" لليوم الرابع، ورددوا هتافات مثل: "الموت للديكتاتور"، "عار علينا عار علينا.. الباسيج الجاهل".
كما تجمع طلاب جامعة "آزاد للعلوم والبحوث" احتجاجا على مقتل مهسا أميني، ورددوا هتافات: "سأقتل.. سأقتل من قتل أختي".
وبدأ تجمع الطلاب في الجامعات في مختلف أنحاء إيران، يوم الأحد، مع تجمع الطلاب في طهران، وفي يومي الاثنين والثلاثاء، نظم طلاب جامعات طهران بالإضافة إلى عدد من المدن الأخرى، بما في ذلك أصفهان وتبريز ويزد وكرج، تجمعات احتجاجية.
وتتواصل الاحتجاجات ضد مقتل مهسا أميني على يد عناصر دورية الإرشاد في إيران، فيما تتواجد النساء بشكل بارز في هذه الاحتجاجات، ويخلعن الحجاب كعلامة احتجاج على سياسات النظام الإيراني، وفرض الحجاب الإجباري، كما تم نشر صور لحرق الأوشحة.
وبدأت الاحتجاجات ضد مقتل مهسا أميني في سقز حيث كانت تعيش مهسا، وفي مدن أخرى في إقليم كردستان إيران، وامتدت إلى مدن إيرانية أخرى.
في غضون ذلك، وبحسب تقارير منظمات حقوقية، منذ بداية الاحتجاجات الشعبية ضد مقتل مهسا أميني، فإن 6 متظاهرين على الأقل هم: فريدون محمودي، زكريا خيال، فرجاد درويشي، فؤاد قديمي، محسن محمدي، رضا لطفي، قتلوا إثر إطلاق قوات الأمن النار في مدن سقز، وبيرانشهر، وأورميه وديواندره، ودهغلان.
وخلال مراسم تشييع جنازة الشاب فرجاد درويشى البالغ من العمر 23 عاما الذى قتل في احتجاجات أورميه، ردد الحاضرون شعار "الموت للديكتاتور" و" الشهيد لا يموت".