نهاية "إنستغرام" في إيران.. والمواطنون في مدن مختلفة لايستطيعون الوصول إلى الإنترنت
أعلن موقع "نت بلاكس"، الذي يراقب اضطرابات الإنترنت وانقطاعها في العالم، أن الوصول إلى الإنستغرام، أحد آخر منصات التواصل الاجتماعي المتاحة في إيران، قد فُقد وسط الاحتجاجات على مقتل مهسا أميني.
وفي الوقت الذي تستمر فيه الاحتجاجات في جميع أنحاء إيران، تعطل الوصول إلى الإنترنت بشدة في العديد من المدن. وقبل إعلان موقع "نتربلاكس" حول تقييد الوصول إلى الإنستغرام، تم نشر تقارير حول عدم تمكن المستخدمين من الوصول إلى هذه الشبكة الاجتماعية.
قبل ذلك بقليل، كانت هناك تقارير عن اختراق مواقع عدة مؤسسات حكومية. كما تم نشر خبر اختراق وكالة أنباء "فارس".
وفقًا للتقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فقد حدث خلل شديد في الإنترنت في مدن كرج، وسقز، وكرمانشاه، وسنندج، وأورميه، يوم الأربعاء 21 سبتمبر.
تم الإعلان عن الخلل الشديد في الإنترنت في إيران بعد وقت قصير من إعلان وزير الاتصالات عيسى زارع بور صباح الأربعاء،أنه "بسبب القضايا الأمنية اليوم، هناك احتمال أن تفرض الأجهزة الأمنية قيودًا على سرعة الإنترنت، وهو أمر عادي."
مع تصاعد الاحتجاجات في إيران، كان من المتوقع أن يفرض النظام الإيراني قيودًا على الإنترنت، ولهذا السبب، وفي أعقاب الطلب من إيلان ماسك إيصال إنترنت قمر "ستارلينك" إلى إيران، طالب ماسك إعفاءه من العقوبات المتعلقة بإيران بهدف توفير الإنترنت عبر "ستارلينك".
واستجابة لهذا الطلب، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أنه من الممكن تصدير بعض معدات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية إلى إيران.
ومع ذلك، قال وزير الاتصالات الإيراني حول إمكانية وصول الإنترنت عبر الأقمار الصناعية"ستارلينك" إلى إيران: "إذا كانوا يريدون تقديم خدمات لإيران، فيجب عليهم الامتثال لقواعد بلدنا. لا أعتقد أنه سيتم تفعيل خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك" في إيران قريبًا."
في 17 سبتمبر، أعلنت "نت بلاكس": "بعد وفاة مهسا أميني، تم تسجيل انقطاع كبير في الإنترنت بطهران، وتظهر بيانات الشبكة أن الاتصال بالإنترنت قد وصل إلى 67% من الأوقات العادية".
وفي وقت سابق، اعترف عضو في البرلمان الإيراني بأن المجلس الأعلى لفضاء الإلكتروني تجاوز البرلمان وتمت الموافقة على خطة حماية الفضاء الإلكتروني بمعزل عن البرلمان.
وقبل ذلك، وبعد الانقطاع الواسع للإنترنت في إيران، أكد غلام رضا نوري قزلجة، ممثل بستان آباد ورئيس كتلة المستقلين في البرلمان الإيراني، دور حكومة إبراهيم رئيسي في إحداث هذه الاضطرابات وقال إن الحكومة تعمل مع مؤسسات أخرى لإبطاء وتعطيل الإنترنت.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تقييد الوصول إلى الإنترنت بالتزامن مع الاحتجاجات المناهضة للنظام في مدن مختلفة من إيران.
لليوم الرابع على التوالي واصل الطلاب الإيرانيون في الجامعات انتفاضتهم احتجاجا على قتل الشابة مهسا أميني على يد قوات الشرطة، حيث هتف المحتجون ضد المرشد و"النظام"، وخلعت بعض الطالبات حجابهن ووقفن أمام قوات الباسيج.
ونظم طلاب جامعة "الزهراء" تجمعًا مرددين هتافات: مثل "لا للحجاب ولا للظلم.. الحرية والمساواة"، "لم تعد تجدي الأسلحة.. على الملالي أن يرحلوا".
وردد طلاب كلية الآداب بجامعة "العلامة الطباطبائي" في تجمعهم الاحتجاجي هتافات من قبيل: "كلنا مهسا.. قاتل كي نقاتل"، "الشوارع مليئة بالدماء وأساتذتنا صامتون".
كما تجمع طلاب جامعة "طهران" لليوم الرابع، ورددوا هتافات مثل: "الموت للديكتاتور"، "عار علينا عار علينا.. الباسيج الجاهل".
كما تجمع طلاب جامعة "آزاد للعلوم والبحوث" احتجاجا على مقتل مهسا أميني، ورددوا هتافات: "سأقتل.. سأقتل من قتل أختي".
وبدأ تجمع الطلاب في الجامعات في مختلف أنحاء إيران، يوم الأحد، مع تجمع الطلاب في طهران، وفي يومي الاثنين والثلاثاء، نظم طلاب جامعات طهران بالإضافة إلى عدد من المدن الأخرى، بما في ذلك أصفهان وتبريز ويزد وكرج، تجمعات احتجاجية.
وتتواصل الاحتجاجات ضد مقتل مهسا أميني على يد عناصر دورية الإرشاد في إيران، فيما تتواجد النساء بشكل بارز في هذه الاحتجاجات، ويخلعن الحجاب كعلامة احتجاج على سياسات النظام الإيراني، وفرض الحجاب الإجباري، كما تم نشر صور لحرق الأوشحة.
وبدأت الاحتجاجات ضد مقتل مهسا أميني في سقز حيث كانت تعيش مهسا، وفي مدن أخرى في إقليم كردستان إيران، وامتدت إلى مدن إيرانية أخرى.
في غضون ذلك، وبحسب تقارير منظمات حقوقية، منذ بداية الاحتجاجات الشعبية ضد مقتل مهسا أميني، فإن 6 متظاهرين على الأقل هم: فريدون محمودي، زكريا خيال، فرجاد درويشي، فؤاد قديمي، محسن محمدي، رضا لطفي، قتلوا إثر إطلاق قوات الأمن النار في مدن سقز، وبيرانشهر، وأورميه وديواندره، ودهغلان.
وخلال مراسم تشييع جنازة الشاب فرجاد درويشى البالغ من العمر 23 عاما الذى قتل في احتجاجات أورميه، ردد الحاضرون شعار "الموت للديكتاتور" و" الشهيد لا يموت".
وصف المرشد الإيراني علي خامنئي، في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء 21 سبتمبر (أيلول)، في تجمع لكبار القادة العسكريين، قضية مهسا أميني بأنها "أمر حضيض"، دون أن يشير صراحةً إلى الشابة الإيرانية التي قتلت على يد رجال الشرطة.
وقد قوبل خطاب المرشد الإيراني باحتجاج شعبي على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر المستخدمون والنشطاء تصريحات خامنئي بأنها "لا قيمة لها".
لكن خامنئي قال في جزء من خطابه، في إشارة إلى "المقاومة" في الحرب العراقية الإيرانية،إن النظام الإيراني "سيقاوم" في كافة المجالات السياسية والثقافية.
وبدأ حفل لقاء المرشد بقادة الحرب الإيرانية العراقية، بالتزامن مع الاحتجاجات على مستوى البلاد، بأناشيد دينية وحربية من قبل صادق آهنكران، وهو مدّاح يغني أناشيد ملحمية خلال الحرب.
غير أن المرشد الإيراني، دون أن يشير مباشرة إلى مهساء أميني، وفي إشارة إلى روايات الحرب العراقية الإيرانية، قال: "إن العدو يحاول أن يتصرف بعكس الحقيقة في قضية الحرب هذه ويتجاهل إنجازاتها، وإذا كانت هناك "نقطة حضيض"، فإنه يضخمها.
وأشار خامنئي في خطابه إلى أنه "خلال الحرب كان هناك أيضًا أناس يؤمنون بالاستسلام، لكن ثبت أن حماية البلاد تتحقق بالمقاومة وليس الاستسلام".
وأضاف: "أصبح هذا مبدأ لنا استخدمناه، وما زلنا نستخدمه في العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية". ولم يشر المرشد الإيراني في خطابه إلى مقتل مهساء أميني، والاحتجاجات، وقضية "الحجاب الإجباري".
وتتواصل الاحتجاجات ضد مقتل مهسا أميني على يد عناصر دورية الإرشاد في إيران، فيما تتواجد النساء بشكل بارز في هذه الاحتجاجات، ويخلعن الحجاب كعلامة احتجاج على سياسات النظام الإيراني، وفرض الحجاب الإجباري، فيما تم نشر صور لحرق الأوشحة.
لكن المرشد الإيراني قال في جزء آخر من خطابه: "إن البلاد في حالة ردع من حيث التهديدات الخارجية وليست قلقة، الأعداء والمعارضون يعرفون ذلك أيضا".
وأكد أن "قوة الحرس الثوري والجيش على درجة أنهما يسيران إلى الأمام ولا يتخلفان عن العدو".
وكان خطاب خامنئي هو الثاني بعد نشر تقارير عن حالته الصحية وخضوعه لعملية جراحية، وفي النهاية هتف الحضور: "أبو الفضل صاحب الراية، احفظ خامنئي".
يذكر أنه في 17 من شهر سبتمبر (أيلول)، وبعد نشر أنباء عن خضوع خامنئي لعملية لإزالة الانسداد المعوي، أقيمت مراسم عزاء بمناسبة الأربعين بحضوره.
وفي هذا الحفل، ألقى خامنئي كلمة، وهو واقف، لعدة دقائق. وقبل هذا الخطاب، تم نشر أخبار عن حالته الصحية السيئة.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلًا عن أربعة مصادر مطلعة، أن المرشد الإيراني ألغى جميع اجتماعاته العامة في الأيام القليلة الماضية بعد مرضه الشديد وتفاقم حالته، وأنه على فراش المرض بعد خضوعه لعملية جراحية لإزالة انسداد معوي.
تتواصل ردود فعل مسؤولي دول وشخصيات عالمية مختلفة على قمع المرأة والاحتجاجات الشعبية في إيران مع تصاعد الاحتجاجات هناك.
في الوقت نفسه، اعتبرت وزارة الخزانة الأميركية أنه من الممكن توفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للشعب الإيراني، وشنت مجموعة من القراصنة هجومًا إلكترونيًا على إيران.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، في مقابلة مع قناة الجزيرة: "مقتل مهسا أميني أمر مروع، ويظهر إلى أي مدى سيذهب النظام الإيراني لقمع المظاهرات السلمية. نحزن إلی جانب الشعب الإيراني".
وأضافت: الولايات المتحدة ستواصل المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي، وستتابع القضايا والمخاوف الأخرى المتعلقة بحقوق الإنسان في إيران بشكل منفصل.
وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك، تعليقًا على مقتل مهسا أميني: "على السلطات الإيرانيّة الاستماع إلى مطالب النساء الإيرانيات، هؤلاء النساء يطالبن بالحق الذي يجب أن يتمتع به كل الناس".
كما كتب السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، في تويتر: "بينما تمنح الأمم المتحدة النظام الإيراني منصة لنشر الأكاذيب، فإن الحقيقة الوحشية للحياة في إيران واضحة.
اعتقلت شرطة الأخلاق في إيران مهسا أميني لخرقها الأنظمة الخاصة بالملابس التي يحددها "الملالي" وضربوها حتى الموت. يجب معاقبة مرتكبي هذه الجريمة الوقحة".
وقد انتقدت المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، التأخير لمدة 72 ساعة لوزير خارجية إدارة بايدن في إدانة مقتل مهسا أميني وقالت: إن أميركا تقف إلى جانب الشعب الإيراني الشجاع الذي يقاتل ضد النظام الإجرامي.
على قادة العالم تحذير إیران من قتل المواطنين. و نشرت المغنية التركية، أبرو غوندش هاشتاغ مهسا أميني على تويتر، وصورة "مهسا" في قصتها على إنستغرام. من ناحية أخرى، علّق الإحصائي اللبناني الأميركي ومحلل المخاطر، نسيم نيكولاس طالب، على الاحتجاجات الإيرانية، بقوله: قمع الثورات النسائية أصعب، وهذا ليس حكرًا على إيران. تشكل النساء نصف السكان وهنَّ أكثر تعليما ونضجا ولديهن شخصية أكثر تماسكًا، لكنهن أکثر اضطهادا.
وأمس الثلاثاء، أدانت وزارات خارجية فرنسا وإيطاليا وكندا ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان القمع العنيف للاحتجاجات ضد مقتل مهسا أميني.
وفي سياق متصل أعلنت مجموعة قرصنة "أنونيموس" المتخصصة في التسلل إلى مواقع الإنترنت، أنها بدأت عملياتها ضد النظام الإيراني تماشيا مع احتجاجات الإيرانيين.
وبعد ساعات، تعطّل موقع الحكومة الإيرانية وموقع المتحدث الرسمي باسم الحكومة، وتبنت "أنونيموس" المسؤولية عن هذه الهجمات.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنه من الممكن تصدير بعض معدات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، للمساعدة في توفير الإنترنت بإيران، وذلك بعد أن طلب إيلون ماسك الإعفاء من العقوبات المتعلقة بإيران، من أجل توفير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية (خدمة ستارلينك) للإيرانيين.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أمس الثلاثاء: "بالنسبة لتصدير عناصر غير مدرجة في قائمة العناصر المصرح بها، يرحب مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بطلبات الحصول على تراخيص محددة للسماح بأنشطة تدعم حرية الإنترنت في إيران".
وكان "إيلون ماسك" الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، وأغنى شخص في العالم، قد كتب على تويتر ردًا على سؤال حول توفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية (خدمة ستارلينك) للشعب الإيراني: سنطلب الإعفاء من العقوبات المتعلقة بإيران في هذا الصدد.
أفادت مصادر مطلعة أن الهجوم الذي نسب إلى إسرائيل مساء يومي الجمعة والسبت الماضيين، في دمشق، استهدف الوحدة 2250، المسؤولة عن نقل المعدات والأفراد من إيران إلى سوريا.
وحصلت "إيران إنترناشيونال" على اسم الرئيس وموظفين اثنين في الوحدة المذكورة.
يشار إلى ان "مكتب إغاثة القوات اللبنانية"، والمعروف باسم "الوحدة 2250"، هو مؤسسة لوجستية إيرانية تأسست عام 1990 وهي مجموعة فرعية من الوحدة 2000 ويديرها شخص يُدعى سيد رضا.
ويقع المقر الرئيسي لهذه الوحدة في مدينة دمشق، لكن هناك مكاتب تمثيل مختلفة لهذه الوحدة في مناطق مختلفة من سوريا، مثل ضواحي دمشق واللاذقية وحماة وحلب ودير الزور.
یشار إلى أن المكتب مسؤول عن استلام المعدات الواردة من إيران إلى سوريا، وكذلك تخزينها وحمايتها، كما تقع عليه مسؤولية إدارة ممتلكات القوات المساعدة لحزب الله، وحتى مرافقة واستضافة كبار المسؤولين الإيرانيين وأسرهم عند الوصول إلى سوريا، وتتم كل هذه الأمور بالتنسيق مع المسؤولين وكبار السلطات في النظام السوري.
واستهدف الهجوم الأخير المنسوب إلى إسرائيل، على وجه التحديد المستودعات ومواقف السيارات وحتى مقر "مكتب الإغاثة".
وعادة ما تستخدم بعض هذه الأماكن لتخزين المعدات العسكرية؛ وهي أماكن تقع في قلب أحياء مدنية في سوريا وتشكل خطرًا كبيرًا على المواطنين في المنطقة.
وتأتي في التالي أسماء ومسؤوليات وصور بعض الشخصيات الرئيسية في وحدة إغاثة القوات اللبنانية، وهم:
سيد رضا رئيس مكتب الإغاثة
يشغل سيد رضا منصب رئيس مكتب الإغاثة في سوريا وفرع دمشق. وعمل منذ سنوات لصالح الأنشطة الإيرانية في المنطقة، كما عمل سابقا رئيسا لمكتب الإغاثة في طهران.
عبد الله عبادي
يشار إلى أن عبد الله عبادي هو المسؤول عن نقل الأسلحة عبر رحلات الطيران المدنية في مكتب الإغاثة. وهو أحد أعضاء المكتب الرئيسيين في سوريا. كما يعمل على دعم وتسليم حقائب اليد في رحلات الركاب من إيران إلى سوريا.
ميثم كتبي
ميثم كتبي هو ممثل النقل والتحويلات بين مكاتب الإغاثة. خدم سابقا في الوحدة 190، وهي وحدة مسؤولة عن نقل قوات فيلق القدس التابع للحرس الثوري، ويعمل حاليا في مكتب الإغاثة برئاسة سيد رضا، وهو مسؤول عن إضافة ونقل واستلام السلاح والقوات لدى الأطراف السورية.
كما يلعب "مكتب الإغاثة" أدوارا مختلفة، منها: تنسيق نقل الأسلحة (بما في ذلك الأسلحة المتطورة والمعدات العسكرية الأخرى) وكذلك الأفراد العسكريون من إيران.
الجدير بالذكر أن هذه المؤسسة تعمل في قلب النظام والمواطنين السوريين لتحقيق مصالح إيران وحزب الله اللبناني في سوريا.
وسبق أن أفادت مصادر مطلعة، أن إسرائيل ألحقت أضرارًا جسيمة بواحد من أهم مراكز الحرس الثوري الإيراني في سوريا خلال غارة جوية.
كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 7 عناصر تابعة لإيران وحزب الله في الهجوم الإسرائيلي على مطار دمشق وجنوب المدينة.
ومن جهتها، رفضت إسرائيل التعليق على هذا الهجوم، لكن ضابطا إسرائيليا كبيرا قال للصحافيين إن قوات حزب الله اللبناني والميليشيات المدعومة من إيران في سوريا بدأت بالانسحاب من المنطقة بعد الهجمات الأخيرة التي شنها الجيش الإسرائيلي.