"الأمر بالمعروف" الإيرانية توسع نطاق "قمعها" إلى مشاغل الإنترنت

في الاجتماع الذي عقدته لجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الإيرانية، مع ممثلي الاتحاد الوطني لمشاغل الإنترنت، تقرر إنشاء مجلس تحت إدارة هذه اللجنة في هذا الاتحاد.

في الاجتماع الذي عقدته لجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الإيرانية، مع ممثلي الاتحاد الوطني لمشاغل الإنترنت، تقرر إنشاء مجلس تحت إدارة هذه اللجنة في هذا الاتحاد.
وخلال هذا الاجتماع الذي عقد يوم الأربعاء 14 سبتمبر في مقر لجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بحضور رئيس اتحاد مشاغل الإنترنت وممثلي شركات الإنترنت سنب، وديحي كالا، وديوار، طلب ميثم موسوي نجاديان مشرف الشؤون الاجتماعية والمطالبة في هذه اللجنة، دعم وتشجيع السائقين الذين يعترضون على خلع حجاب النساء في سيارات الأجرة.
بالإضافة إلى ذلك، تمت الموافقة في هذا الاجتماع على أنه بهدف توجيه السياسات الثقافية لمشاغل الإنترنت، سيتم تشكيل مجموعة عمل مشتركة من اتحاد مشاغل الإنترنت ولجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وفي هذا الاجتماع، اقترح مشرف الشؤون الاجتماعية ومطالبات في لجنة الأمر بالمعروف على شركات تاكسي الإنترنت تحديد خيار للسائقين لإلغاء رحلة الركاب الذين يكشفون الحجاب.
كما طالب ممثل هذه اللجنة شركات الإنترنت بعدم إدراج إعلانات تتعارض مع القيم الإسلامية والأخلاقية في إعلاناتها.
يذكر أن الاتحاد الوطني لمشاغل الإنترنت، الذي يضم أربعة آلاف عضو، هو السلطة الرسمية لمنح التراخيص لمشاغل الإنترنت في إيران. والآن، فإن الدخول غير المسبوق للجنة الأمر بالمعروف إلى هذا الاتحاد، بالإضافة إلى إنشاء مجلس وفريق عمل مشترك، يلزم شركات الإنترنت الأعضاء في هذا الاتحاد بتقديم واجهة رسمية لهذه اللجنة لمتابعة مطالب الناس وتقاريرهم.
وفي عام 2014، جعل البرلمان الإيراني التدخل في الشؤون الثقافية والاجتماعية للمواطنين مسألة قانونية من خلال الموافقة على قانون حماية الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر.
ووفقًا للمادة 9 من هذا القانون، لا يحق للأشخاص الطبيعيين أو الاعتباريين عرقلة تنفيذ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويعتبر القانون إحداث أي عقبة أو اضطراب جريمة، ستؤدي عقوبتها إلى السجن أو الغرامة.

كشفت مصادر لـ"إيران إنترناشيونال" عن وفاة الشابة مهسا أميني، في العناية المركزة بأحد المستشفيات؛ إثر تعرضها لتعذيب من قِبل عناصر منظمة "الإرشاد" الإيرانية، وذلك بعد يومين من اعتقالها. ولم تعلّق السلطات الإيرانية على نبأ الوفاة حتى الآن.
كما أفادت تقارير إعلامية لـ"إيران إنترناشيونال" بفرض أجواء أمنية أمام مستشفى "كسرى" في العاصمة "طهران"، بعد انتشار خبر وفاة "أميني" البالغة من العمر (22 عامًا)، مشيرة إلى أن عائلتها تتجه إلى المستشفى تحت تدابير أمنية لاستلام جثمان الفتاة.
وقبل ساعة من إعلان خبر وفاة "أميني"، رفض خالها -في مقابلة مع موقع "اعتماد أونلاين" الإيراني- مزاعم بعض المسؤولين في إيران بأن مهسا أميني كانت تعاني أمراضًا سابقة، وقال: لدينا ملف طبي يثبت صحتها الكاملة وبإمكاننا تقديمه، واصفًا عناصر منظمة "الإرشاد" بـ"المتقاعسين والمتكالبين على أرواح الناس".
وردا على تعليقات الشرطة الإيرانية بأن قواتها "لم ترتكب شيئًا"، قال خال الشابة مهسا أميني: شقيقها كان هناك، ولما أراد المقاومة وعدم السماح باعتقالها، قاموا برش غاز مسيل للدموع بوجهه، متسائلًا: لماذا كل هذا الترهيب والتوحش؟
وقد أثار العنف الذي تعرّضت له "أميني" من قِبل "دوريات الإرشاد"، ودخولها في غيبوبة، غضب الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتصدر ترند #مهسا_أمیني موقع "تويتر" الإيراني، وتم تشكيل العديد من الغرف في تطبيق "کلاب هاوس" مع دخول "أميني" في غيبوبة.
ونشر علي كريمي، لاعب سابق في منتخب إيران لكرة القدم، عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لهذه الشابة في سرير مستشفى، وكتب: "مخلّص ومحقق العدل لمستقبل إيران هو امرأة".
وعرضت الممثلة الأميركية ليه رميني، صورًا لمهسا أميني على حسابها في "تويتر"، وكتبت: "مهسا في غيبوبة بعد تعرضها للتعذيب من قبل السلطات الإيرانية، وحقيقة اعتقالها بسبب ارتدائها حجابًا غير مناسب تجعل القصة أكثر فظاعة".
كما قال خال مهسا أميني لموقع "فراز": "اليوم جاء دور ابنتنا، وغدًا سيكون دور فتاة أخرى".
وقارن العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي هذه الحادثة بأحداث مشابهة؛ مثل: الموت المفاجئ لزهراء كاظمي جراء اصطدام رأسها بأداة صلبة في أثناء التحقيق، ووفاة زهراء بني يعقوب في الليلة الأولى من اعتقالها مع تبرير "الانتحار"، ووفاة ستار بهشتي بسبب نزيف داخلي حاد خلال التحقيق.
وتم اعتقال مهسا أميني، التي جاءت إلى "طهران" مع عائلتها من "سقز"، في 13 سبتمبر الجاري، بالقرب من محطة مترو الشهيد "حقاني"، من قِبل عناصر دورية "شرطة الأخلاق"؛ بحجة الحضور لدرس التوجيه لارتدائها الحاجب السيئ. لكن بعد ساعتين، تم نقلها إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف، وكانت في غيبوبة.
وذكر الصحافي سجاد خداكرمي، أمس الخميس، تفاصيل هذه الواقعة، وقال لـ"إيران إنترناشیونال": "أكد أحد المعتقلين الموجودين في سيارة دورية "شرطة الأخلاق" أن الضرب تم في السيارة، وعند وصولهم إلى المعتقل كانت حالتها العامة غير سارة، لكنها كانت تتمتع بمستوى جيد من الوعي.
وبعد أن تجاهل الضباط في المعتقل حالة مهسا أميني، وبعد احتجاج المحتجزات الأخريات، وصلت –أخيرًا- سيارة الإسعاف إلى المعتقل، مع تأخير طويل لنقل هذه الفتاة إلى المستشفى.
وقال شقيق "أميني": إنه في الساعتين الفاصلتين بين اعتقال شقيقته ونقلها إلى المستشفى، لم يعرف ما حدث لها؛ حيث كانت أجزاء عديدة من جسدها مصابة بكدمات وملطخة بالدم.
من ناحية أخرى، هاجم عناصر الأمن بالهراوات والغاز المسيل للدموع، العائلات التي تجمعت أمام مركز الاعتقال في "طهران" للاحتجاج على اعتقال بناتهن.

التقى الرئيس الصيني، شي جين بينغ، والرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، للمرة الأولى على هامش قمة منظمة شنغهاي في أوزبكستان، وأكدا على تنفيذ اتفاقية التعاون الشامل بين البلدين.
وبحسب وكالة أنباء (شينخوا) الصينية، قال شي جين بينغ خلال اللقاء إنه يتعين على الجانبين العمل بجد لتنفيذ اتفاقية التعاون الشامل بينهما ودفع "مبادرة الحزام والطريق" إلی الأمام.
كما أعلن "رئيسي" في هذا الاجتماع أن إيران ملتزمة بشدة بتعزيز التعاون مع الصين وزيادة التبادلات على مختلف المستويات.
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قد أعلن بدء تنفيذ الاتفاقية التي مدتها 25 عامًا، خلال زيارته للصين في 15 يناير 2022.
وتم التوقيع على هذه الاتفاقية في 27 مارس 2021 خلال حفل أقيم في طهران بحضور محمد جواد ظريف ووانغ يي، وزيري خارجية البلدين آنذاك.
وبحسب وثيقة نشرتها "إيران إنترناشيونال" في وقت سابق، فإن هذه الاتفاقية تتضمن أشياء مثل ضمان شراء النفط الإيراني من الصين مقابل حضورها في إيران، وتطوير الموانئ والجزر، والتعاون في بناء برامج تواصل مراسلة اجتماعية، وتوريد المعدات العسكرية، والترويج للصناعات العسكرية.
وقوبلت الاتفاقية السرية التي مدتها 25 عامًا بين إيران والصين بردود فعل واسعة النطاق. ومع ذلك، فإن المسؤولين الإيرانيين خلال هذه الفترة، لم يكونوا أبدًا على استعداد لنشر النص الكامل ومرفقات هذه الاتفاقية.

أثار العنف الذي تعرضت له الفتاة الإيرانية مهسا أميني، 22 عاما، من قبل "دوريات الإرشاد"، ودخولها في غيبوبة، غضب الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتصدر ترند #مهسا_أمیني موقع تويتر الإيراني وتم تشكيل العديد من الغرف في تطبيق "کلاب هاوس" مع دخول "أميني" في غيبوبة.
ونشر علي كريمي، لاعب سابق في منتخب إيران لكرة القدم، صورة لهذه الشابة في سرير مستشفى على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي وكتب: "مخلّص ومحقق العدل لمستقبل إيران هو امرأة".
وعرضت الممثلة الأميركية ليه رميني صورًا لمهسا أميني على حسابها في تويتر، وكتبت: "مهسا في غيبوبة بعد تعرضها للتعذيب من قبل السلطات الإيرانية، وحقيقة اعتقالها بسبب ارتدائها حجابا غير مناسب تجعل القصة أكثر فظاعة".
في غضون ذلك، قال خال مهسا أميني لموقع "فراز": "اليوم جاء دور ابنتنا، وغدا سيكون دور فتاة أخرى".
ويقارن العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي هذه الحادثة بأحداث مشابهة مثل الموت المفاجئ لزهراء كاظمي جراء اصطدام رأسها بأداة صلبة أثناء التحقيق، ووفاة زهراء بني يعقوب في الليلة الأولى من اعتقالها مع تبرير "الانتحار"، ووفاة ستار بهشتي بسبب نزيف داخلي حاد أثناء التحقيق.
وتم اعتقال مهسا أميني، التي جاءت إلى طهران مع عائلتها من سقز، في 13 سبتمبر، بالقرب من محطة مترو الشهيد "حقاني" من قبل عناصر دورية "شرطة الأخلاق" بحجة الحضور لدرس التوجيه لارتدائها الحاجب السيئ. لكن بعد ساعتين، تم نقلها إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف بينما كانت في غيبوبة.
وذكر الصحافي سجاد خداكرمي تفاصيل هذه الواقعة أمس الخميس 15 سبتمبر، وقال لـ "إيران إنترناشیونال": "أكد أحد المعتقلين المتواجدين في سيارة دورية "شرطة الأخلاق" أن الضرب تم في السيارة وعند وصولهم إلى المعتقل، كانت حالتها العامة غير سارة، لكنها كانت تتمتع بمستوى جيد من الوعي.
وبعد أن تجاهل الضباط في المعتقل حالة مهسا، وبعد احتجاج المحتجزات الأخريات، أخيرا وصلت سيارة الإسعاف إلى المعتقل مع تأخير طويل لنقل هذه الفتاة إلى المستشفى.
وقال شقيق مهسا إنه في الساعتين الفاصلتين بين اعتقال شقيقته ونقلها إلى المستشفى، لم يعرف ما حدث لها، حيث كانت أجزاء عديدة من جسدها مصابة بكدمات وملطخة بالدم.
من ناحية أخرى، هاجم عناصر الأمن بالهراوات والغاز المسيل للدموع العائلات التي تجمعت أمام مركز الاعتقال في طهران للاحتجاج على اعتقال بناتهن.

أعدت مجموعة من أعضاء حزبي مجلس النواب الأميركي، خطة من شأنها تكثيف العقوبات الأميركية ضد إيران، خاصة في مجال قطاع الطاقة، وذلك بهدف منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، ومواجهة دعم طهران للإرهاب.
وأفادت "قناة فوكس نيوز" الأميركية أن هذه الخطة ستشدد العقوبات المتصلة ببرنامج الأسلحة السرية والتقليدية، وبرنامج الصواريخ الباليستية، ودعم الإرهاب، وأنشطة الحرس الثوري الإيراني.
وقالت ميشيل إستيل، العضوة الجمهورية في مجلس النواب، والمسؤولة عن إعداد هذه الخطة: "إنَّ النظام الإيراني بانتهاكاته القمعية من جانب، وتهديداته المستمرة ضد المجتمعات الديمقراطية، أثبت أنه نظام مارق لا فائدة منه في الحفاظ على السلام الإقليمي والعالمي".
في غضون ذلك، تتواصل الجهود التي يبذلها أعضاء آخرون في الكونغرس، وخاصة الجمهوريين، لوقف جهود إدارة بايدن لإحياء الاتفاق النووي.
وبينما أعد أعضاء مجلس النواب الأميركي قرارًا يُلزم إدارة بايدن بتقديم الوثائق المتعلقة بمفاوضات إحياء الاتفاق النووي للكونغرس، أعلنت العضوة الجمهورية في مجلس النواب الأميركي، كلوديا تيني، أن الديمقراطيين أوقفوا جهود الموافقة على هذه الخطة صباح أمس الخميس.
في الوقت نفسه، قالت كلوديا تيني: "يتزايد إحباط كلا الطرفين الأميركيين مع استمرار استرضاء إدارة بايدن لإيران".
وقالت السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أمس الخميس، إن بايدن يجب أن يتابع نجاح تطبيع إسرائيل للعلاقات مع دول المنطقة "بدلاً من إعادة الدخول في اتفاق كارثي مع إيران يهدد شركاءنا في المنطقة ويهدد أمن العالم".
ووصف مسؤولون أميركيون وغربيون تعليقات إيران الأخيرة على النص المقترح لاتفاقية إحياء الاتفاق النووي بأنها غير مجدية وحذروا من أن مطالب طهران أعاقت عملية التفاوض.
وحذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يوم الأربعاء، 14 سبتمبر، من أن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي وصلت إلى طريق مسدود، ومن غير المتوقع إحراز تقدم في الأيام المقبلة.
كما أعرب السفير الأميركي لدى إسرائيل، توم نيدز، عن شكوكه بشأن توقيع اتفاق نووي في المستقبل القريب، وقال إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي. وأضاف أن كرة توقيع الاتفاق النووي كانت على أرض إيران، لكن طهران لم تعد الكرة ومن غير المرجح أن يتم التوقيع على هذا الاتفاق في المستقبل القريب.
ومع ذلك، قال مساعد وزير الخارجية الإيرانية، رسول موسوي: "العاقل لا يلدغ من نفس الجحر مرتين. خلافا لتصريح بوريل، أعتقد أن مفاوضات الاتفاق النووي لم تصل إلى طريق مسدود، بل إن ما يصل بالمفاوضات إلى طريق مسدود هو الجهد السياسي لإبقاء قضية إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الرغم من العودة إلى ظروف عام 2015".
وفي مقابلة مع قناة الجزيرة، أکد إبراهيم رئيسي أن القرار النهائي للتوصل إلى توافق لإحياء الاتفاق النووي يقع على عاتق الولايات المتحدة، وقال: "من أجل المضي قدمًا في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، يجب إلغاء قضايا الضمانات المتعلقة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية".
في غضون ذلك، أعلن مستشار فريق التفاوض النووي الإيراني، محمد مرندي، عن زيارة علي باقري كني لنيويورك مع إبراهيم رئيسي، وكتب: إذا كان الغربيون جادين في احترام حقوق إيران، يمكنهم أن يسألوا باقري كني أي سؤال [حول مفاوضات إحياء الاتفاق النووي] خلال هذه الزيارة.

احتشدت مجموعة من المتظاهرين أمام مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك احتجاجا على احتمال حضور إبراهيم رئيسي اجتماع هذه المنظمة، كما رفعت مجموعة أخرى من المعارضين للنظام الإيراني دعوى قضائية ضد "رئيسي" بتهمة التعذيب.
وحمّل هؤلاء المتظاهرون، من خلال رفع اللافتات، إبراهيم رئيسي، مسؤولية إعدام آلاف السجناء السياسيين عام 1988، وقتل أكثر من 1500 شخص في احتجاجات نوفمبر 2019، وإعدام 600 شخص خلال فترة رئاسته.
كما طالب المتظاهرون بمحاكمة "رئيسي" وعلي خامنئي على خلفية هذه الجرائم.
من جهة أخرى، تستعد مجموعة من النشطاء المعارضين للنظام الإيراني والرهائن السابقين في إيران لرفع دعوى قضائية في نيويورك ضد "رئيسي" لدوره في تعذيب وسجن المواطنين والاعتداء عليهم.
وبحسب إعلان الاتحاد الوطني من أجل الديمقراطية في إيران، فإن هذه الشكوى تأتي نظرًا لاحتمال مشاركة الرئيس الإيراني في اجتماع الأمم المتحدة بنيويورك.
يذكر أن العضو السابق في مجلس مدينة شيراز مهدي حاجتي، والباحثة الأسترالية والسجينة السابقة في إيران كايلي مور غيلبرت، والمواطن البلجيكي والسجين السابق في إيران حميد بابائي، هم المدعون في هذه القضية، ويمثلهم شاهين ميلاني، محامي حقوق الإنسان الإيراني الأميركي.
أيضا، في المؤتمر الصحفي الذي سيستضيفه الاتحاد الوطني من أجل الديمقراطية في إيران بنادي هارفارد في نيويورك يوم الثلاثاء 20 سبتمبر، سيتحدث فريق محامي هذه القضية وبعض ضحايا التعذيب ومجموعة من النشطاء والخبراء عن دور "رئيسي" في تنفيذ أعمال إجرامية.
ومع ذلك، أجاب رئيس مكتب إبراهيم رئيسي، غلام حسين إسماعيلي، على سؤال حول شائعة عدم إصدار تأشيرة لحضور "رئيسي" الجمعية العامة للأمم المتحدة: "ينوي "رئيسي" حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة وقد تم التحضير لذلك".
وفي الأسبوع الماضي، طلب 52 عضوًا ديمقراطيًا وجمهوريًا في مجلس النواب الأميركي في رسالة إلی جو بايدن منع إصدار تأشيرة لإبراهيم رئيسي.
وأشار هؤلاء المشرعون الأميركيون إلى وجود "رئيسي" في هيئة اتخاذ القرار بشأن الإعدام الجماعي للسجناء السياسيين عام 1988، المعروفة باسم "فريق الموت".
الجدير بالذكر أن محاولة إيران لاغتيال مسؤولين سابقين في الحكومة الأميركية، بمن فيهم جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض، هي قضية أخرى أثيرت في هذه الرسالة.
وفي السابق، طلب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين من بايدن عدم منح تأشيرات دخول لإبراهيم رئيسي للسفر إلى نيويورك.
وكان مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركي السابق، قد انضم سابقًا إلى تحالف جماعات حقوق الإنسان والمشرعين الجمهوريين لمنع إصدار تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة للرئيس الإيراني.
وفي الوقت نفسه، نظم العديد من الإيرانيين حملة بعنوان: "لجنة لا لحضور ملالي المذابح في الأمم المتحدة".
وأشار منظمو الحملة إلى دور الرئيس الإيراني في إعدامات عام 1988، وأنه -خلال فترة قمع احتجاجات نوفمبر 2019- كان يشغل منصب رئيس القضاء الإيراني، وأدّى وقتها دورًا بارزًا في المجازر وقتل المحتجين.
