المستشار الألماني يستبعد التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران قريبا.. ويؤكد: "سنظل صبورين"

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليوم الاثنين 12 سبتمبر (أيلول)، إنه لا يتوقع التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران في المستقبل القريب.

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليوم الاثنين 12 سبتمبر (أيلول)، إنه لا يتوقع التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران في المستقبل القريب.
وأعرب المستشار الألماني، أولاف شولتس، عن أسفه لعدم تقديم إيران "ردا إيجابيا في المفاوضات النووية"، مردفا في الوقت نفسه: "سنبقى صبورين".
وأضاف شولتس عقب لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، في برلين، أن الأطراف الأوروبية قدمت اقتراحات في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي ولا يوجد سبب لعدم موافقة إيران، ولكن الاتفاق لن يحدث بالتأكيد في المستقبل القريب.
ومن جهة أخرى، يجب منع إيران من إنتاج أسلحة نووية.
كما أعلن رافاييل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الاثنين، عن أمله في أن تبدأ إيران التعاون "في أقرب وقت ممكن"، وقال: "نحن جاهزون، ونريد أن تكون هناك شفافية بشأن ملف الضمانات".
كما قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، إن طهران مستعدة لمواصلة "التعاون البناء" مع الوكالة الدولية ومواصلة المفاوضات لرفع العقوبات، وفي الوقت نفسه طلب من الأطراف المتفاوضة عدم "الاستسلام للضغوط الإسرائيلية".
وفي الوقت الذي تصر فيه طهران على إغلاق ملف العثور على جزيئات يورانيوم مخصبة في مواقعها غير المعلنة، طالبت 3 دول أوروبية أعضاء في الاتفاق النووي، أول من أمس السبت، إيران بالتعاون الفوري وبنية حسنة مع الوكالة في هذا الشأن.
ووصفت كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا في بيان لها يوم 10 سبتمبر (أيلول) الوضع الحالي لتوسيع البرنامج النووي الإيراني بأنه "يفتقر إلى مبرر مدني".
وأعلنت الدول الثلاث أنه بسبب فشل طهران في إبرام اتفاق، فإنهم سيناقشون مع شركائهم أفضل طريقة للتعامل مع تصاعد التوترات والتهديدات النووية الإيرانية.

حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، من أنه حتى لو أزالت إيران والقوى العالمية العقبات الأخيرة أمام إحياء الاتفاق النووي، فإن الوقت الذي يحتاجه مفتشو الوكالة للتحقق من أنشطة إيران النووية قد ازداد.
وخلال مؤتمر صحافي عقد اليوم الاثنين في فيينا، أشار غروسي إلى مستوى الرقابة الحالي لدى الوكالة على الأنشطة النووية الإيرانية، وقال: إن "فجوة المعلومات لدينا اتسعت، وأصبحت الظروف أكثر صعوبة. يجب أن تتصرف إيران بشفافية وأن تمنحنا الوصول الكامل والضروري للمراقبة".
وأفادت "بلومبرغ" بأنه من المقرر أن يعقد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماعا اليوم الاثنين لبحث الأزمة الموجودة في مسار التحقيق الدولي في أنشطة إيران النووية.
وبعدما وصلت محادثات إحياء الاتفاق النووي إلى مراحلها النهائية، على ما يبدو، طرحت طهران موضوع حل قضايا الضمانات "سياسيا" تزامنا مع إحياء الاتفاق النووي، مما أدى إلى إعادة طهران المفاوضات النووية خطوة إلى الوراء، على حد تعبير وزير الخارجية الأميركي.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد طالبت إيران في وقت سابق بالرد على آثار يورانيوم مخصب عثرت عليها في 3 مواقع غير معلنة.
وأكد غروسي اليوم الاثنين مرة أخرى على أن وكالته تعمل بشكل مستقل عن محادثات فيينا النووية.
وأضاف غروسي: "ردود فعل إيران لا تلبي توقعات الوكالة ونأمل أن يتعاونوا معنا في أقرب وقت ممكن".
وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض في وقت سابق أن إيران لا يمكنها ربط إحياء الاتفاق النووي بالتزاماتها في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي.
وكانت بريطانيا وألمانيا وفرنسا قد وصفت في بيان لها يوم 10 سبتمبر (أيلول) الوضع الحالي لتوسيع البرنامج النووي الإيراني بأنه "يفتقر إلى مبرر مدني".
وأعلنت الدول الثلاث أنه بسبب فشل طهران في إبرام اتفاق، فإنهم سيناقشون مع شركائهم أفضل طريقة للتعامل مع تصاعد التوترات والتهديدات النووية الإيرانية.

زعم قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، كيومرث حيدر، أن إيران صممت طائرات دون طيار انتحارية بعيدة المدى "خصيصًا لضرب حيفا وتل أبيب" في إسرائيل.
وقال حيدري، مساء أمس الأحد 11 سبتمبر (أيلول)، في برنامج تلفزيوني إيراني إن الطائرة دون طيار "آرش2" هي في الواقع نسخة أحدث من نظيرتها "آرش1"، مضيفا أنها تستطيع إعادة تحديد الأهداف بشكل متعدد ومن ثم إصابتها.
يشار إلى أن النظام الإيراني ومنذ بداية تأسيسه، لم يعترف بإسرائيل، ودائما ما كانت تهدد تل أبيب، كما يقوم بدعم الجماعات المسلحة التي تعارض وجود إسرائيل.
من جهتها، حذرت السلطات الإسرائيلية مرارا من قوة المسيرات الإيرانية وإرسالها إلى الجماعات المسلحة في المنطقة.
وكرر قائد القوات البرية في الجيش الإيراني شعارات زملائه الإيرانيين بـ"تدمير" إسرائيل، وأكد أن المسيرة الجديدة "فريدة من نوعها صنعت خصيصا لهذا الهدف".
ورفض حيدري الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول مسيرة "آرش-2"، لا سيما حول مداها. ولكنه قال: "القوة البرية تمتلك مسيّرات بمديات استراتيجية إضافة إلى حيازتها لمسيرات بمدى 2000 كلم".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس قد أشار في ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي، إلى تزايد تهديدات المسيرات الإيرانية في السنوات الأخيرة، وكشف أن النظام الإيراني حول جزيرة قشم ومنطقة جابهار جنوبي البلاد إلى مستودعات عسكرية للطائرات المسيرة، ويشن هجمات بهذه المسيرات من قواعد بهذه المناطق.
وقال غانتس أيضا في تصريحات أخرى أدلى بها في سبتمبر (أيلول) الماضي، إن إيران تقوم بتدريب جماعاتها بالوكالة على "كيفية استخدام وتوجيه المسيرات" في قاعدة كاشان الجوية وسط البلاد، وأن هذه القاعدة تشكل "نقطة رئيسية في تصدير الإرهاب الجوي الإيراني إلى المنطقة".
وقبل ذلك بثلاثة أشهر، قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إنه بينما كانت إسرائيل منشغلة بالحرب في غزة أدخلت إيران مسيرة "انتحارية" من سوريا أو العراق إلى مجال إسرائيل الجوي.
كما واجهت إيران في الأشهر الأخيرة العديد من الانتقادات عقب ورود تقارير تفيد بإرسال مسيرات إيرانية إلى روسيا لاستخدامها في الغزو على أوكرانيا.
جاء ذلك بينما أعلن مسؤولون في حكومة بايدن أن روسيا واجهت مشاكل فنية في استخدام المسيرات الإيرانية في حربها ضد أوكرانيا.

صرح رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ديفيد بارنيع، بأن "الإرهاب جزء لا يتجزأ من تهديد إيران". وقال إنه لا ينبغي تسمية هذا البلد "جمهورية إيران الإسلامية" بل "جمهورية إيران الإرهابية".
وأضاف بارنيع أن "نظام الجمهورية الإسلامية يقوم على الإرهاب والعنف ويواصل رعاية العنف واستخدامه كأداة مشروعة".
كما وصف رئيس الموساد الإرهاب بأنه "جزء أساسي من آيديولوجيا (نظام آيات الله) منذ عام 1979". وقال: "التهديد الإرهابي لإيران يمثل تحديًا لجميع دول العالم".
وتابع أن "التهديد الإرهابي للجمهورية الإسلامية ليس طارئا، ولكنه عمل مخطط له لدولة إرهابية".
وبحسب قوله فإن "خامنئي الذي يشرف على البرنامج الذري للجمهورية الإسلامية لتصنيع أسلحة نووية مسؤول أيضًا عن انتشار الإرهاب حول العالم".
وقال بارنيع أيضا إن "النظام الإيراني يستخدم الإرهاب للتستر على نقاط ضعفه ومنع أي محاولة من قبل الشعب للاحتجاج وإحداث التغيير".
وأضاف أن الدافع وراء "الإرهاب الإقليمي" للنظام الإيراني هو أيضًا "زرع قوتها في دول أخرى على حساب بؤس السكان المحليين".
وشدد بارنيع على أن "طهران تستخدم الإرهاب أيضًا لتخويف كل من يريد الاقتراب من إسرائيل في المنطقة، وفي الساحة الدولية تستخدم الإرهاب بدلًا من الدبلوماسية".
وفي إشارة إلى محاولات طهران لمهاجمة مواطنين إسرائيليين في تركيا، قال رئيس جهاز الموساد إن "حسين طائب، رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني في ذلك الوقت، حاول اغتيال كل إسرائيلي يمكن الوصول إليه من خلال تفعيل ثلاث خلايا إرهابية في تركيا في وقت واحد، لكن الموساد بالتعاون مع منظمات إسرائيلية وتركية أخرى، حالت دون ذلك.
معارضة الاتفاق النووي مرة أخرى
وكرر بارنيع، في كلمته التأكيد على موقف إسرائيل المعارض للاتفاق النووي مع إيران، وقال إن "المفاوضات النووية لم تقلل فقط من الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني، ولكن النظام الإيراني وسع هذه الأنشطة بل وصل بها إلى أراضي الولايات المتحدة وأوروبا"
وأضاف أنه "بالتزامن مع مفاوضات فيينا، حاولت إيران اغتيال مواطنين أميركيين، من بولتون وبومبيو إلى معارضين سياسيين مثل مسيح علي نجاد".
وبحسب ما قاله بارنيع: "إلى أن يظهر العالم رد فعل مناسب على الأعمال الإرهابية للنظام الإيراني، ستستمر طهران على هذا النحو، الذي يتفاوض من جهة مع الأميركيين، وفي نفس الوقت يحاول اغتيال أميركيين على الأراضي الأميركية".
وفي معرض حديثه عن أسباب معارضة اتفاق القوى العالمية مع إيران، قال إن هذا الاتفاق سيسمح لها بتحقيق هدفها المتمثل في صنع أسلحة نووية بشرعية عالمية.
وأكد رئيس الموساد أن توقيع الاتفاق لن يعني أن إيران محصنة من أنشطة الموساد.
وأضاف في تحذير لقادة النظام الإيراني أنهم "يجب أن يعلموا أن استهداف الإسرائيليين، سواء بشكل مباشر أو من قبل الوكلاء، سيؤدي إلى رد إسرائيلي مؤلم على المسؤولين عن هذه الأعمال على الأراضي الإيرانية".
وأكد بارنيع: "لن نلاحق القوات التي تعمل بالوكالة؛ سوف نبحث عن أولئك الذين أرسلوا هذه القوات. أولئك الذين أعطوهم الأوامر والأسلحة. وهذا يحدث في طهران وكرمانشاه وأصفهان".
وختم رئيس الموساد: "يجب أن نفعل شيئًا حتى يجني خامنئي نتيجة الإرهاب".

وصف رئيس جهاز المخابرات والأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، إيران بأنها "السبب الرئيسي للمشاكل" في الشرق الأوسط، وحذر من أن رفع العقوبات عن طهران، بسبب الاتفاق النووي المحتمل، سيؤدي إلى مستوى لا يمكن تصوره من الإرهاب في المنطقة.
وتزامنًا مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي لألمانيا، قال بار: "إيران ليست مشكلة نووية فحسب، بل هي المشكلة الرئيسية في الشرق الأوسط". وأضاف أن "إيران سبب العديد من المشاكل في الضفة الغربية والصراع الأخير في قطاع غزة".
وحذر رئيس الشاباك من أنه ليس من الممكن حتى تخيل مستوى الإرهاب الذي ستكون إيران قادرة على نشره إذا تم رفع العقوبات مع احتمال إحياء الاتفاق النووي.
وأشار إلى أن عصر الحروب التقليدية والمنافسة النووية قد انتهى وأن الإرهابيين في العصر الجديد يركزون على استخدام الشبكات الاجتماعية لتغيير نظرة الرأي العام تجاه العالم الغربي.
وأکَّد رئيس الشاباك على أن إسرائيل يجب أن توسع مهاراتها الفنية في مختلف المجالات السيبرانية للتعامل مع تهديد الجماعات الشيعية والفلسطينية.
وفي حين أن احتمال إحياء الاتفاق النووي غير مؤكد، أفاد الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي كبير، أن البلاد تعتقد أنه في هذه المرحلة لن يتم توقيع أي اتفاق نووي مع إيران قبل الانتخابات النصفية الأميركية في نوفمبر.
وأضاف: وكالات المخابرات الإسرائيلية والأميركية والأوروبية تعتقد أن امتلاك إيران لسلاح نووي أمر بعيد في الوقت الحالي.
وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، عشية زيارته إلى ألمانيا، عن تقديره للقوى الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي، لاتخاذها "موقفًا حاسمًا" في مفاوضات إحياء هذا الاتفاق.
وقال لابيد إن إسرائيل قدمت معلومات جديدة حول أنشطة إيران النووية إلى هذه الدول الثلاث.
وأضاف لابيد في بداية الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء الإسرائيلي، أمس الأحد 11 سبتمبر / أيلول، في إشارة إلى البيان الأخير الصادر عن باريس ولندن وبرلين، بخصوص مفاوضات إحياء الاتفاق النووي: "أشكر فرنسا وبريطانيا وألمانيا على موقفهم الصارم من هذه القضية".
وقال رئيس وزراء إسرائيل: "في الأشهر الأخيرة، أجرينا مناقشات مكثفة معهم [الدول الأوروبية الثلاث]، وتم تزويدهم بمعلومات محدثة من أجهزة المخابرات حول أنشطة إيران في المواقع النووية".
وأضاف لابيد أنه يعمل مع رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، ووزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، على "حملة دبلوماسية ناجحة لوقف الاتفاق النووي ومنع رفع العقوبات عن إيران".
وتابع: "[هذه الحملة] لم تنته بعد. هناك طريق طويل لنقطعه، لكن هناك بوادر مشجعة".
في غضون ذلك، ذكرت قناة الجزيرة، نقلاً عن مسؤول إيراني كبير، أن طهران تريد نصًا للاتفاق غير قابل للتأويل، يمنع أي طرف من استغلاله في المستقبل.
وأضاف هذا المسؤول الإيراني: "لا اتفاق يمكن أن يكون واقعيا وعمليا قبل إغلاق ملف الاتهامات في الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
كما وصف هذا المسؤول الإيراني بيان فرنسا وإنجلترا وألمانيا بشأن المفاوضات النووية بأنه "منحاز وخاضع لإرادة أميركا".
ووصفت المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، في بيان صدر يوم السبت، الوضع الحالي لتوسيع البرنامج النووي الإيراني بأنه "يفتقر إلى مبررات مدنية".
وأعلنت أنه بسبب فشل طهران في إبرام اتفاق، فإنها ستتشاور مع شركائها حول أفضل طريقة للتعامل مع تصاعد التوترات والتهديدات النووية الإيرانية.
وأعلنت هذه الدول الأوروبية الثلاث أنه في الحزمة النهائية التي قدمها منسق مفاوضات الاتفاق النووي، تم إجراء تغييرات في النصوص السابقة، وكانت تمثل أقصى مرونة من الجانب الغربي.

وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بيان الدول الأوروبية الثلاث، الذي حمل إيران مسؤولية فشل الاتفاق، بأنه "غير صحيح وغيرمدروس".
وقال ناصر كنعاني إن هذا البيان نتيجة حسابات غير صحيحة من قبل الجانب الأوروبي.
وفي مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين 12 سبتمبر (أيلول)، وضع كنعاني شروطا للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقال: "لإيران حقوق مثلما عليها واجبات، وهذان الاثنان يجدان معنى معًا".
وكانت بريطانيا وألمانيا وفرنسا قد وصفت في بيان يوم 10 سبتمبر الوضع الحالي لتوسيع البرنامج النووي الإيراني بأنه "يفتقر إلى مبرر مدني". وأعلنت الدول الثلاث أنه بسبب فشل طهران في إبرام اتفاق، فإنهم سيناقشون مع شركائهم أفضل طريقة للتعامل مع تصاعد التوترات والتهديدات النووية الإيرانية.
ووفقًا لما أعلنته الدول الأوروبية الثلاث، فعندما كان الاتفاق متاحاً، أثارت إيران مرة أخرى قضايا منفصلة تتعلق بالتزاماتها القانونية، بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) وكذلك الاتفاقيات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقد جاء رد إيران على بيان الدول الأوروبية الثلاث في وقت سيبدأ فيه اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الاثنين 12 سبتمبر، وتعد قضية إيران أحد الموضوعات الرئيسية لهذا الاجتماع.
إلى ذلك، نفى كنعاني في مؤتمره الصحافي إمكانية إصدار قرار ضد إيران في هذا الاجتماع. وقال: "على حد علمنا لم يتم تقديم مشروع قرار لمجلس المحافظين والوكالة بشأن إيران".
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة وأوروبا وصفتا رد إيران الأخير على النص الذي اقترحته أوروبا للاتفاق بأنه غير بناء؛ فقد أكد كنعاني أن "إيران قدمت ردها وننتظر ردا رسميا من الجانب الآخر".
نفي التورط في الهجوم السيبراني على ألبانيا
وفي سياق منفصل، ندد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في هذا الاجتماع بقرار ألبانيا قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران. وقال: "يبدو أننا نشهد سيناريو مصمما ضد إيران في هذا الصدد".
يذكر أنه في أعقاب الهجمات الإلكترونية الهائلة على البنية التحتية للبلاد في يوليو (تموز)، علقت ألبانيا، في 7 سبتمبر، علاقاتها مع إيران ومنحت الدبلوماسيين وموظفي السفارة وغيرهم من الشركات التابعة لإيران 24 ساعة لمغادرة البلاد.
ورفض كنعاني اتهام التورط في الهجوم السيبراني على البنية التحتية لألبانيا، وقال: "أنصح الحكومة الألبانية بعدم التضحية بمصالحها الوطنية وشعبها من أجل الأهداف السياسية لأميركا وإسرائيل وأطراف ثالثة أخرى".
