رئيس الموساد الإسرائيلي: لا ينبغي وصف إيران بـ"الجمهورية الإسلامية" بل "الإرهابية"
صرح رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ديفيد بارنيع، بأن "الإرهاب جزء لا يتجزأ من تهديد إيران". وقال إنه لا ينبغي تسمية هذا البلد "جمهورية إيران الإسلامية" بل "جمهورية إيران الإرهابية".
وأضاف بارنيع أن "نظام الجمهورية الإسلامية يقوم على الإرهاب والعنف ويواصل رعاية العنف واستخدامه كأداة مشروعة".
كما وصف رئيس الموساد الإرهاب بأنه "جزء أساسي من آيديولوجيا (نظام آيات الله) منذ عام 1979". وقال: "التهديد الإرهابي لإيران يمثل تحديًا لجميع دول العالم".
وتابع أن "التهديد الإرهابي للجمهورية الإسلامية ليس طارئا، ولكنه عمل مخطط له لدولة إرهابية".
وبحسب قوله فإن "خامنئي الذي يشرف على البرنامج الذري للجمهورية الإسلامية لتصنيع أسلحة نووية مسؤول أيضًا عن انتشار الإرهاب حول العالم".
وقال بارنيع أيضا إن "النظام الإيراني يستخدم الإرهاب للتستر على نقاط ضعفه ومنع أي محاولة من قبل الشعب للاحتجاج وإحداث التغيير".
وأضاف أن الدافع وراء "الإرهاب الإقليمي" للنظام الإيراني هو أيضًا "زرع قوتها في دول أخرى على حساب بؤس السكان المحليين".
وشدد بارنيع على أن "طهران تستخدم الإرهاب أيضًا لتخويف كل من يريد الاقتراب من إسرائيل في المنطقة، وفي الساحة الدولية تستخدم الإرهاب بدلًا من الدبلوماسية".
وفي إشارة إلى محاولات طهران لمهاجمة مواطنين إسرائيليين في تركيا، قال رئيس جهاز الموساد إن "حسين طائب، رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني في ذلك الوقت، حاول اغتيال كل إسرائيلي يمكن الوصول إليه من خلال تفعيل ثلاث خلايا إرهابية في تركيا في وقت واحد، لكن الموساد بالتعاون مع منظمات إسرائيلية وتركية أخرى، حالت دون ذلك.
معارضة الاتفاق النووي مرة أخرى
وكرر بارنيع، في كلمته التأكيد على موقف إسرائيل المعارض للاتفاق النووي مع إيران، وقال إن "المفاوضات النووية لم تقلل فقط من الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني، ولكن النظام الإيراني وسع هذه الأنشطة بل وصل بها إلى أراضي الولايات المتحدة وأوروبا"
وأضاف أنه "بالتزامن مع مفاوضات فيينا، حاولت إيران اغتيال مواطنين أميركيين، من بولتون وبومبيو إلى معارضين سياسيين مثل مسيح علي نجاد".
وبحسب ما قاله بارنيع: "إلى أن يظهر العالم رد فعل مناسب على الأعمال الإرهابية للنظام الإيراني، ستستمر طهران على هذا النحو، الذي يتفاوض من جهة مع الأميركيين، وفي نفس الوقت يحاول اغتيال أميركيين على الأراضي الأميركية".
وفي معرض حديثه عن أسباب معارضة اتفاق القوى العالمية مع إيران، قال إن هذا الاتفاق سيسمح لها بتحقيق هدفها المتمثل في صنع أسلحة نووية بشرعية عالمية.
وأكد رئيس الموساد أن توقيع الاتفاق لن يعني أن إيران محصنة من أنشطة الموساد.
وأضاف في تحذير لقادة النظام الإيراني أنهم "يجب أن يعلموا أن استهداف الإسرائيليين، سواء بشكل مباشر أو من قبل الوكلاء، سيؤدي إلى رد إسرائيلي مؤلم على المسؤولين عن هذه الأعمال على الأراضي الإيرانية".
وأكد بارنيع: "لن نلاحق القوات التي تعمل بالوكالة؛ سوف نبحث عن أولئك الذين أرسلوا هذه القوات. أولئك الذين أعطوهم الأوامر والأسلحة. وهذا يحدث في طهران وكرمانشاه وأصفهان".
وختم رئيس الموساد: "يجب أن نفعل شيئًا حتى يجني خامنئي نتيجة الإرهاب".
وصف رئيس جهاز المخابرات والأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، إيران بأنها "السبب الرئيسي للمشاكل" في الشرق الأوسط، وحذر من أن رفع العقوبات عن طهران، بسبب الاتفاق النووي المحتمل، سيؤدي إلى مستوى لا يمكن تصوره من الإرهاب في المنطقة.
وتزامنًا مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي لألمانيا، قال بار: "إيران ليست مشكلة نووية فحسب، بل هي المشكلة الرئيسية في الشرق الأوسط". وأضاف أن "إيران سبب العديد من المشاكل في الضفة الغربية والصراع الأخير في قطاع غزة".
وحذر رئيس الشاباك من أنه ليس من الممكن حتى تخيل مستوى الإرهاب الذي ستكون إيران قادرة على نشره إذا تم رفع العقوبات مع احتمال إحياء الاتفاق النووي.
وأشار إلى أن عصر الحروب التقليدية والمنافسة النووية قد انتهى وأن الإرهابيين في العصر الجديد يركزون على استخدام الشبكات الاجتماعية لتغيير نظرة الرأي العام تجاه العالم الغربي.
وأکَّد رئيس الشاباك على أن إسرائيل يجب أن توسع مهاراتها الفنية في مختلف المجالات السيبرانية للتعامل مع تهديد الجماعات الشيعية والفلسطينية.
وفي حين أن احتمال إحياء الاتفاق النووي غير مؤكد، أفاد الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي كبير، أن البلاد تعتقد أنه في هذه المرحلة لن يتم توقيع أي اتفاق نووي مع إيران قبل الانتخابات النصفية الأميركية في نوفمبر.
وأضاف: وكالات المخابرات الإسرائيلية والأميركية والأوروبية تعتقد أن امتلاك إيران لسلاح نووي أمر بعيد في الوقت الحالي.
وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، عشية زيارته إلى ألمانيا، عن تقديره للقوى الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي، لاتخاذها "موقفًا حاسمًا" في مفاوضات إحياء هذا الاتفاق.
وقال لابيد إن إسرائيل قدمت معلومات جديدة حول أنشطة إيران النووية إلى هذه الدول الثلاث.
وأضاف لابيد في بداية الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء الإسرائيلي، أمس الأحد 11 سبتمبر / أيلول، في إشارة إلى البيان الأخير الصادر عن باريس ولندن وبرلين، بخصوص مفاوضات إحياء الاتفاق النووي: "أشكر فرنسا وبريطانيا وألمانيا على موقفهم الصارم من هذه القضية".
وقال رئيس وزراء إسرائيل: "في الأشهر الأخيرة، أجرينا مناقشات مكثفة معهم [الدول الأوروبية الثلاث]، وتم تزويدهم بمعلومات محدثة من أجهزة المخابرات حول أنشطة إيران في المواقع النووية".
وأضاف لابيد أنه يعمل مع رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، ووزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، على "حملة دبلوماسية ناجحة لوقف الاتفاق النووي ومنع رفع العقوبات عن إيران".
وتابع: "[هذه الحملة] لم تنته بعد. هناك طريق طويل لنقطعه، لكن هناك بوادر مشجعة".
في غضون ذلك، ذكرت قناة الجزيرة، نقلاً عن مسؤول إيراني كبير، أن طهران تريد نصًا للاتفاق غير قابل للتأويل، يمنع أي طرف من استغلاله في المستقبل.
وأضاف هذا المسؤول الإيراني: "لا اتفاق يمكن أن يكون واقعيا وعمليا قبل إغلاق ملف الاتهامات في الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
كما وصف هذا المسؤول الإيراني بيان فرنسا وإنجلترا وألمانيا بشأن المفاوضات النووية بأنه "منحاز وخاضع لإرادة أميركا".
ووصفت المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، في بيان صدر يوم السبت، الوضع الحالي لتوسيع البرنامج النووي الإيراني بأنه "يفتقر إلى مبررات مدنية".
وأعلنت أنه بسبب فشل طهران في إبرام اتفاق، فإنها ستتشاور مع شركائها حول أفضل طريقة للتعامل مع تصاعد التوترات والتهديدات النووية الإيرانية.
وأعلنت هذه الدول الأوروبية الثلاث أنه في الحزمة النهائية التي قدمها منسق مفاوضات الاتفاق النووي، تم إجراء تغييرات في النصوص السابقة، وكانت تمثل أقصى مرونة من الجانب الغربي.
وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بيان الدول الأوروبية الثلاث، الذي حمل إيران مسؤولية فشل الاتفاق، بأنه "غير صحيح وغيرمدروس".
وقال ناصر كنعاني إن هذا البيان نتيجة حسابات غير صحيحة من قبل الجانب الأوروبي.
وفي مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين 12 سبتمبر (أيلول)، وضع كنعاني شروطا للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقال: "لإيران حقوق مثلما عليها واجبات، وهذان الاثنان يجدان معنى معًا".
وكانت بريطانيا وألمانيا وفرنسا قد وصفت في بيان يوم 10 سبتمبر الوضع الحالي لتوسيع البرنامج النووي الإيراني بأنه "يفتقر إلى مبرر مدني". وأعلنت الدول الثلاث أنه بسبب فشل طهران في إبرام اتفاق، فإنهم سيناقشون مع شركائهم أفضل طريقة للتعامل مع تصاعد التوترات والتهديدات النووية الإيرانية.
ووفقًا لما أعلنته الدول الأوروبية الثلاث، فعندما كان الاتفاق متاحاً، أثارت إيران مرة أخرى قضايا منفصلة تتعلق بالتزاماتها القانونية، بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) وكذلك الاتفاقيات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقد جاء رد إيران على بيان الدول الأوروبية الثلاث في وقت سيبدأ فيه اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الاثنين 12 سبتمبر، وتعد قضية إيران أحد الموضوعات الرئيسية لهذا الاجتماع.
إلى ذلك، نفى كنعاني في مؤتمره الصحافي إمكانية إصدار قرار ضد إيران في هذا الاجتماع. وقال: "على حد علمنا لم يتم تقديم مشروع قرار لمجلس المحافظين والوكالة بشأن إيران".
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة وأوروبا وصفتا رد إيران الأخير على النص الذي اقترحته أوروبا للاتفاق بأنه غير بناء؛ فقد أكد كنعاني أن "إيران قدمت ردها وننتظر ردا رسميا من الجانب الآخر".
نفي التورط في الهجوم السيبراني على ألبانيا
وفي سياق منفصل، ندد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في هذا الاجتماع بقرار ألبانيا قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران. وقال: "يبدو أننا نشهد سيناريو مصمما ضد إيران في هذا الصدد".
يذكر أنه في أعقاب الهجمات الإلكترونية الهائلة على البنية التحتية للبلاد في يوليو (تموز)، علقت ألبانيا، في 7 سبتمبر، علاقاتها مع إيران ومنحت الدبلوماسيين وموظفي السفارة وغيرهم من الشركات التابعة لإيران 24 ساعة لمغادرة البلاد.
ورفض كنعاني اتهام التورط في الهجوم السيبراني على البنية التحتية لألبانيا، وقال: "أنصح الحكومة الألبانية بعدم التضحية بمصالحها الوطنية وشعبها من أجل الأهداف السياسية لأميركا وإسرائيل وأطراف ثالثة أخرى".
قال المبعوث الأميركي الخاص لشؤون اليمن، تيم لانديركينغ، إن إيران تساعد الحوثيين في تطوير القدرات العسكرية، بما في ذلك الطائرات المسيرة، وإن العلاقة بين الجانبين "مدمرة".
ففي مقابلة مع "عرب نيوز"، وصف لانديركينغ، الذي سافر إلى الرياض، دعم طهران لميليشيات الحوثي بأنه "سلبي" وأضاف أن هذا الدعم "يؤجج الصراع بدلاً من تهدئته".
وقال: "بناء على ما نعرفه بعد الحديث مع اليمنيين داخل اليمن وحول العالم، ليست هناك رغبة في العودة للحرب. ليست هناك طاقة لأي شخص أن يتمنى حدوث ذلك".
واتفقت الأطراف المتحاربة على وقف إطلاق النار لمدة شهرين في أبريل، وتم تمديده لمدة شهرين آخرين في يونيو.
وقال لانديركينغ إنه شاهد الحوثيين يهاجمون البنية التحتية للبلاد، بما في ذلك البنية التحتية النفطية، لكنه أعرب عن أمله في أن تتمسك إيران بزعمها بدعم وقف إطلاق النار المُمَدد في اليمن.
في الوقت نفسه، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبد اللهيان، في لقاء مع المتحدث باسم الحوثيين اليمنيين في طهران، محمد عبد السلام، استمرار دعم هذه الجماعة المتشددة، لكنه أيد أيضًا تمديد وقف إطلاق النار في اليمن ووصفه بأنه مقدمة لسلام دائم في هذا البلد.
حصلت "إيران إنترناشيونال" على معلومات تكشف عن هوية القائد السيبراني الرئيسي للحرس الثوري الإيراني.
فبعد الهجوم السيبراني على البنية التحتية لألبانيا، قطعت هذه الدولة علاقاتها السياسية مع إيران وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على كل من وزارة المخابرات الإيرانية ووزيرها إسماعيل خطيب.
ووفقًا لتقرير نشرته شركة مايكروسافت، كانت وراء هذه الهجمات أربع مجموعات قراصنة مدعومة من إيران، بعضها يدار من خارج حدود إيران.
وبحسب مايكروسوفت، فقد استخدمت هذه المجموعات الأربع الوصول الذي كانت تستخدمه سابقًا مجموعة القرصنة "يوروبيم" التابعة لوزارة المخابرات، ونفذت عدة هجمات إلكترونية في فترة تزيد عن عام.
والنمط الذي استخدمه القراصنة مستوحى من مجموعة قراصنة "العصفور المفترس". وفقًا لمايكروسوفت، شنت هذه المجموعة من قبل إسرائيل ومنظمة مجاهدي خلق عدة هجمات ضد البنية التحتية الإيرانية، بما في ذلك اختراق نظام بلدية طهران وشرکة صلب خوزستان.
وتقول شركة مايكروسوفت إن طهران نفذت الهجمات الأخيرة ردا على الهجمات السيبرانية الشديدة على إيران.
وفي 25 يوليو، أعلنت وزارة المخابرات عن زيادة تعاونها مع جهاز المخابرات التابع للحرس الثوري الإيراني.
ويبدو أن الهجمات السيبرانيّة المتكررة الأخيرة أدّت إلی هذا التعاون.
وفي العام الماضي، قامت مجموعة سيبرانية باختراق مطار تيرانا في مشروع يسمى "صياد".
محمد باقر شيرينكار في ذلك الوقت، كشفت مجموعة "لب دوختكان" أن الجهة المسؤولة عن هذا الهجوم السيبراني تحت اسم مشروع صياد هي شركة "ایلیانت کستر" الإيرانية بقيادة محمد باقر شيرينكار، الشخص الذي زوّد "إيران إنترناشيونال" بصورته. ولد في 21 سبتمبر 1979 باسم مستعار مجتبى طهراني، الذي أدرجته وزارة الخزانة الأميركية على لائحة العقوبات بتهمة الارتباط بالحرس الثوري الإيراني.
محمد حسين شيرينكار وشقيقه "محمد حسين شيرينكار" أيضًا هو أحد الأعضاء الرئيسيين لهذه المجموعة. تم تقديمه من قبل "لب دوختكان" بأنه رئيس وحدة التفتيش لحماية المعلومات في الحرس الثوري الإيراني.
مهدي هاشمي طغر الجردي مهدي هاشمي طغر الجردي، صهر هذين الشخصين، والمدرج في قائمة العقوبات الأميركية، هو الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة "ایلیانت کستر" الإيرانية.
حميد رضا لشكريان حميد رضا لشكريان، 61 عاما، من مواليد طهران، يسكن في شارع ديالمي الواقع في شارع ري. قدم حساب Back Dore صورة له إلى "إيران إنترناشيونال"، يتم نشرها لأول مرة. هو أستاذ مساعد بجامعة "إمام حسين" وقد تم تسجيل مقالات باسمه على موقع هذه الجامعة.
وبحسب المعلومات التي نشرتها شبكة سكاي نيوز، فإن لشكريان كان مسؤولاً عن فريق المخابرات الثالث عشر الذي كان ينشط في الهجمات ضد السفن الغربية والهجمات السيبرانية ضد منشآت البنية التحتية مثل مضخات البنزين حول العالم.
وكشفت كايلي مور جيلبرت، المواطنة الأسترالية البريطانية التي سُجنت في إيران لمدة 804 أيام، عن الاسم الحقيقي للشخص المسؤول عن قضيتها في مذكراتها؛ حميد رضا لشكريان، الملقب بإبراهيم قاضي زاده، رجل متزوج عرض عليها علاقة عاطفية.
ووفقًا لكايلي، کانت زوجة لشكريان أيضًا تعمل في سجن إيفين، وقالت في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال" إنها لا تستطيع تأكيد أو نفي أن هذا هو لشكريان.
فاطمة زهراء فرُّخ اسم زوجة لشكريان هو "فاطمة زهراء فرُّخ" من مواليد 24 يونيو 1963 في طهران.
ويقوم لشكريان بعمله في إطار شركة قياس بيانات متقدمة، ومجموعة "کوثر کام" البحثية، و"زرف کام آسيا"، والتي يقودها بصفته المفتش الرئيسي والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة.
وتنشط جميع المجموعات السيبرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني تحت إشراف حميد رضا لشكريان، مع التسهيلات التي يوفرها الحرس الثوري الإيراني.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض أعلن الأسبوع الماضي أن دول الناتو تناقش استخدام المادة 5 ضد هذه المنظمة العسكرية في هذا الشأن.
وتنص المادة 5 من المعاهدة التأسيسية لحلف الناتو على أن الهجوم على دولة أو أكثر من الدول الأعضاء في الناتو يعتبر هجومًا ضدهم جميعًا. وآخر مرة استخدم فيها أعضاء الناتو هذا البند کان بعد هجمات 11 سبتمبر.
دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الأحد 11 سبتمبر (أيلول)، أنصاره إلى السير نحو كربلاء، بمناسبة مراسم الأربعين، و"عدم التعدي على الزوار الأجانب، وبالأخص الإخوة الإيرانيين".
وكتب الصدر في بيان نشره على "تويتر": "التعدي على الزوار الأجانب: (غير العراقيين) وبالأخص: (الإخوة الإيرانيين) باليد أو اللسان أو المنشورات أو بأي طريقة كانت، أمر ممقوت وقبيح وممنوع بل محرم ومخالف لكل الأعراف".
وجاء هذا البيان بعد ورود تقارير في الأيام الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، تفيد بتعامل غير مناسب من قبل بعض المواطنين العراقيين مع الزوار الإيرانيين.
وتداولت مواقع التواصل مقطع فيديو يظهر عراقيا يبدو مستاء من تدخل إيران في العراق، يرفض تقديم مياه شرب إلى الزوار الإيرانيين ويقوم بسكب الماء على الأرض.
ويأتي هذا بينما تقوم إيران بدعايات واسعة حول تجهيز الإمكانيات اللازمة لمراسم الأربعين، ورغم هذه المزاعم تم يوم الجمعة الماضي الإعلان عن إغلاق جميع الحدود المؤدية إلى العراق مؤقتًا، بسبب "نقص الإمكانيات اللازمة والازدحام وحرارة الطقس"، كما طلبت السلطات من المواطنين الإيرانيين العودة إلى مدنهم.
وبعد ساعة من إعلان هذا الخبر، طلب وزير الداخلية الإيراني من المواطنين الإيرانيين العودة من الطرق المؤدية إلى الحدود العراقية، وقال إنه في هذه الظروف "ليس من المطلوب أن تكون هناك مثل هذه التجمعات الواسعة".
وتزامنا مع ورود تقارير تفيد بوجود فوضى وشغب واسع على الحدود الغربية الإيرانية وتدهور صحة بعض المواطنين وسوء الظروف الصحية على الحدود، تم الإعلان عن وفاة 9 مواطنين إيرانيين في كربلاء وحدها.
كما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي في إيران مقاطع فيديو من مسيرة الأربعين في العراق تظهر جموعا من المواطنين الإيرانيين وهم يفترشون الأرض وسط انتشار كثيف للنفايات. ومع انتقادات لسوء إدارة الحكومة الإيرانية وتناقض دعايتها مع الواقع.
وتزامنا مع الدعايات الواسعة التي يقوم بها النظام الإيراني حول إقامة مسيرة الأربعين في العراق، انتقد عدد من النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي إنفاق المليارات من التومانات في هذه المراسم، وإهدار الميزانية العامة ومرافق الدولة.