مصدرها إيران .. ألمانيا تضبط أكبر شحنة هيروين في تاريخها

ضبطت الشرطة الألمانية، في عملية ضد عصابة تهريب المخدرات من إيران، أكبر كمية من الهيروين في تاريخ البلاد بمدينة هامبورغ.

ضبطت الشرطة الألمانية، في عملية ضد عصابة تهريب المخدرات من إيران، أكبر كمية من الهيروين في تاريخ البلاد بمدينة هامبورغ.
وبحسب الشرطة الألمانية، فقد تم اكتشاف شحنة الهيروين، التي يبلغ وزنها 700 كيلوغرام، في نهاية شهر أغسطس، واعتقل أربعة أشخاص على صلة بها يوم الخميس 8 سبتمبر.
ويحمل أحد المعتقلين الجنسية الإيرانية والثلاثة الآخرون مواطنون من تركيا وألمانيا وهولندا، وتم القبض على أحد أعضاء هذه العصابة في ألمانيا، وآخر بإسبانيا واثنين آخرين في هولندا.
ومن أجل اعتقال هؤلاء الأشخاص، فتشت قوات الأمن 10 أماكن في مدن درسدن وشيمنتس وهامبورغ بألمانيا، وكذلك في أجزاء من هولندا.
كما ضبطت القوات الأمنية في هذه العملية عدة وثائق وأجهزة كمبيوتر محمولة وذاكرة تسجيل بيانات وهواتف محمولة وسيارات.

قالت نائبة مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض في شؤون التكنولوجيا الإلكترونية، آن نويبرغر، إن تحميل إيران مسؤولية الهجمات السيبرانية ضد الحكومة الألبانية هو جزء أساسي من استراتيجية الولايات المتحدة للمساعدة في بناء معايير الدبلوماسية السيبرانية.
ففي بيان لـ "أکسيوس" قالت آن نويبرغر، إنه يجب على الدول اتباع إجراءات دبلوماسية أكثر صرامة، بما في ذلك العقوبات الاقتصادية والتجارية، ضد الدولة التي يعتبرونها مسؤولة عن الهجمات السيبرانية.
وأكدت نائبة مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض في شؤون التكنولوجيا الإلكترونية، على ضرورة إنشاء قوانين دولية في مجال الأنشطة السيبرانية، وقالت إن مثل هذه القوانين موجودة في المجالات البحرية والجوية والفضائية، كما يحتاج المجال السيبراني إلى مثل هذه القوانين.
وفي إشارة إلی أن العديد من القوانين التي تطبقها الأمم المتحدة فيما يتعلق بالفضاء السيبراني الدولي تستند إلى قواعد الماضي، قالت آن نويبرغر: "في مثل هذه الحالة، من الضروري للولايات المتحدة أن تحدد بوضوح ما يجب فعله وما لا يجب فعله في المجال السيبراني".
وبتحليل جديد للهجمات السيبرانية ضد ألبانيا، أعلن باحثو "مايكروسوفت" أن قراصنة تابعين لإيران استخدموا عيبًا قديمًا ومعروفًا في خادم "شير بوينت" لاقتحام شبكات الحكومة الألبانية في البداية.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، فرض عقوبات على وزارة المخابرات ووزير المخابرات الإيراني إسماعيل خطيب، بسبب المشارکة في أنشطة سيبرانية ضد الولايات المتحدة وحلفائها. وأكدت واشنطن أن أشخاصا مدعومين من وزارة المخابرات الإيرانية عطلوا أنظمة الكمبيوتر للحكومة الألبانية.
وفرضت الولايات المتحدة في السابق عقوبات على العديد من الإيرانيين لقيامهم بهجمات سيبرانية على مجموعات مختلفة في الولايات المتحدة، بما في ذلك عام 2017، حيث فرضت وزارة العدل الأميركية عقوبات على 9 إيرانيين وشركة "مبنا" بتهمة قيامهم بهجمات سيبرانية على مئات الجامعات الأميركية وعشرات الشركات أو المؤسسات التابعة للحكومة الأميركية والأمم المتحدة.
و"مبنا" هي شركة تكنولوجيا مقرها شيراز تعمل لصالح الحرس الثوري الإيراني.
وقد أدت الهجمات السيبرانية الإيرانية الواسعة النطاق على البنية التحتية لألبانيا، إلى انقطاع العلاقات بين البلدين، وردود فعل قوية.
وندد الناتو يوم الخميس 8 سبتمبر بالهجوم السيبراني الإيراني على ألبانيا وأعلن دعمه لهذا العضو.
وتعليقًا على موقف الناتو من هجوم إيران السيبراني على ألبانيا، وصفته سفارة إيران في بروكسل بأنه "اتهام لا أساس له".
كما كتبت السفارة الإيرانية في بروكسل أن إيران نفسها "ضحية الهجمات السيبرانية".

بحث وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن مع نظرائه الفرنسي والألماني والبريطاني في بروكسل التهديدات التي تسببها إيران، والتعاون في التعامل مع هذه التهديدات.
وبحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فقد ناقش وزراء خارجية الدول الأربع في هذا الاجتماع، الذي عقد بشكل افتراضي، قضايا عالمية أخرى، بما في ذلك الحرب على أوكرانيا.
من جهة أخری، التقى الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، بقادة عدد من المنظمات اليهودية الأميركية المعارضة لإحياء الاتفاق النووي، بما في ذلك لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك)، والاتحادات اليهودية في أميركا الشمالية، ومؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية الكبرى.
في غضون ذلك، قال السيناتور الجمهوري الأميركي، تيد كروز، لـ"إيران إنترناشونال" بخصوص مفاوضات إحياء الاتفاق النووي: "يبدو أن البيت الأبيض مصمم على منح مئات المليارات من الدولارات لديكتاتور ثيوقراطي يهتف الموت لأميركا والموت لإسرائيل".
من ناحية أخرى، قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام في مقابلة مع "جويش إنسايدر": "لا أعتقد أنه من المحتمل أن يتم الإعلان عن الاتفاق النووي قبل الانتخابات الأميركية أو الإسرائيلية في نوفمبر".
وأضاف: على الرغم من الخلافات الأخيرة بين إيران والولايات المتحدة، فإن إدارة بايدن ستتوصل إلى اتفاق لأنها تريد هذا "بشدة".
وفي وقت سابق أمس الجمعة، قال بلينكن للصحفيين في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل، إن رد طهران الأخير على نص الاتفاق الناتج عن المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي أعاد هذه المفاوضات خطوة إلى الوراء.
وأضاف: لا تزال واشنطن تأمل في اتفاق للسيطرة على برنامج إيران النووي، لكنها لا تبحث عن "اتفاق بأي ثمن".
وأكد بلينكن أن إيران تحاول باستمرار رفع مطالب جديدة تتجاوز الاتفاق النووي، في حين أن الهدف الوحيد لإدارة جو بايدن في الاتفاق مع إيران هو زيادة الأمن القومي للولايات المتحدة.
ويوم الخميس، أشار جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض، إلى أنه لا تزال هناك ثغرات في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، وقال إنه إذا لم يتم التوصل إلی اتفاق، فإن لدى إدارة بايدن خيارات أخرى لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء، الأربعاء، 8 سبتمبر، بناءً على تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 60 % وصل إلى 55 كيلوغراما، وهو أكثر من الكمية المطلوبة لإنتاج قنبلة ذرية إذا تم إثراؤه بدرجة نقاء أعلى.
لكن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وصف التقرير الأخير للوكالة بأنه "تكرار لحالات سابقة لا أساس لها وذات أهداف سياسية" وقال إن رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة، تعمد جعل تقريره غامضًا.

استمرارًا لمطالب عدم منح تأشيرة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، بعث 52 عضوًا ديمقراطيا وجمهوريا في مجلس النواب الأميركي برسالة إلى جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة، دعوه خلالها إلى عدم منح تأشيرة دخول لـ"رئيسي".
وأشار هؤلاء النواب الأميركيون إلى دور "رئيسي" في لجنة اتخاذ القرار المعروفة بـ"لجنة الموت"، بشأن الإعدامات الجماعية للسجناء السياسيين في إيران عام 1988.
ولفت الأعضاء في رسالتهم إلى مساعي النظام الإيراني لاغتيال مسؤولين سابقين في الحكومة الأميركية بمَن فيهم: جون بولتون، المستشار السابق للأمن القومي في البيت الأبيض.
وقبل هذا أيضًا، دعا عدد من الأعضاء الجمهوريين الرئيسَ الأميركي جو بايدن، إلى عدم منح التأشيرة للرئيس الإيراني والوفد المرافق له.
كان وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو، والسفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، قد انضما إلى تحالف يضم مجموعات حقوق الإنسان والمشرعين الجمهوريين؛ لمنع إصدار تأشيرة لـ"رئيسي" لزيارة الولايات المتحدة.
في الوقت نفسه، نظم العديد من الإيرانيين حملة بعنوان: "لجنة لا لحضور ملالي المذابح في الأمم المتحدة".
وأشار منظمو الحملة إلى دور الرئيس الإيراني في إعدامات عام 1988، وأنه -وخلال فترة قمع احتجاجات نوفمبر 2019- كان يشغل منصب رئيس القضاء الإيراني، وأدّى وقتها دورًا بارزًا في المجازر وقتل المحتجين.
كما أقامت منظمة الجاليات الأميركية الإيرانية -وهي من الجماعات المتحالفة والمقربة من منظمة مجاهدي خلق المعرضة والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية- بين الكونغرس الأميركي ونصب واشنطن التذكاري، معرضًا لصور مَن أعدموا عام 1988، وقاموا بنصب صور لألفي شخص من هؤلاء الضحايا.
وطالبت منظمة الجاليات الأميركية الإيرانية، حكومة الولايات المتحدة بعدم منح تأشيرة لإبراهيم رئيسي لزيارة الولايات المتحدة، والمشاركة في اجتماع الأمم المتحدة، مشيرة إلى صدور حكم بالسجن المؤبد من قِبل محكمة السويد ضد حميد نوري، المسؤول الإيراني السابق والمتورط في تنفيذ إعدامات جماعية لسجناء سياسيين عام 1988 في إيران.
علمًا بأنه في عام 1988م، وبناءً على أمر روح الله الخميني، تم إعدام عدة آلاف من السجناء السياسيين وسجناء الرأي سرا في سجون إيران، ودفنوا في مقابر جماعية.
يُشار إلى أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، كان عضوًا في "فرقة الموت" التي أشرفت على عمليات الإعدام، ولكن بعد إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، قال: إنه كان "مدافعًا عن حقوق الإنسان" منذ بداية ولايته في القضاء، و"يجب الإشادة به والتصفيق له".

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الجمعة، عقوبات على وزارة الاستخبارات الإيرانية ووزيرها إسماعيل خطيب؛ على خلفية الهجوم السيبراني على ألبانيا.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان لها: إنها أدرجت إسماعيل خطيب على قائمة العقوبات.
وسبق أن أدان بشدة كل من أميركا وبريطانيا والناتو الهجمات السيبرانية على ألبانيا، وقالوا: إنها من عمل قراصنة مرتبطين بإيران.
وأكدت الولايات المتحدة أن هذه الهجمات السيبرانية المنسوبة إلى إيران لن تمر دون عقاب.
كما كتبت وزارة الخزانة الأميركية في بيانها، أن وزارة الاستخبارات الإيرانية ووزيرها متورطان في هجمات سيبرانية ضد الولايات المتحدة وحلفائها.
وأضافت أن وزارة الاستخبارات الإيرانية وقراصنتها السيبرانيين نفذوا منذ عام 2007، هجمات إلكترونية مدمرة واسعة على مجموعة من البنى التحتية الحكومية الحساسة والخاصة في العالم.
وتابعت أن قراصنة مرتبطين بوزارة الاستخبارات الإيرانية قد عطلوا أنظمة الكمبيوتر الحكومية بألبانيا في يوليو (تموز) الماضي، وأجبروا الحكومة على وقف تقديم الخدمات عبر الإنترنت للمواطنين.
وقال بريان إي نيلسون، وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية: إن "هجوم إيران الإلكتروني على ألبانيا يتجاهل معايير السلوك المسؤول للدولة في زمن السلم".
وأضاف "نيلسون" أننا "لن نتسامح مع الأنشطة السيبرانية العدوانية المتزايدة لإيران، التي تستهدف الولايات المتحدة أو حلفاءنا وشركاءنا".
وكان رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، قد قال، الأربعاء الماضي: إن ألبانيا ستنهي علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وأمَرَ الدبلوماسيين الإيرانيين وموظفي السفارة بمغادرة ألبانيا خلال الـ24 ساعة المقبلة.
وأكد "راما" في رسالة بالفيديو أن "الحكومة قررت قطع علاقاتها مع إيران".
وأوضح رئيس الوزراء الألباني أن هذا "الرد الشديد" يتناسب تمامًا مع خطورة الهجوم السيبراني [الإيراني]، الذي يهدد بشل الخدمات العامة، والقضاء على الأنظمة الرقمية، واختراق السجلات الحكومية، وسرقة الاتصالات الحكومية الداخلية، وخلق الفوضى وانعدام الأمن.
ولكن "طهران" أدانت إجراء ألبانيا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، قائلة: إن هذا الإجراء جاء بناءً على "مزاعم لا أساس لها".
وجاء في بيان "الخزانة الأميركية" اليوم الجمعة أيضا: "تقوم وزارة الاستخبارات الإيرانية تحت رئاسة إسماعيل الخطيب، بقيادة العديد من الشبكات الفاعلة في مجال التهديد السيبراني، والمتورطة في التجسس الإلكتروني والقرصنة؛ لدعم الأهداف السياسية لإيران بما في ذلك مجموعة (مادي واتر) التي نفذت تحت إشراف وزارة الاستخبارات الإيرانية منذ عام 2018، حملة واسعة من الهجمات السيبرانية، كان آخرها الهجوم على مؤسسات الحكومة التركية".
كما أشار التقرير إلى مجموعة "تهدید بیشرفته مدام 39" (التهديد المتطور المستمر-39) التي سرقت منذ سبتمبر 2020 المعلومات الشخصية لأشخاص؛ من أجل تقديمها إلى وزارة الاستخبارات الإيرانية، وربما جاء ذلك في إطار الإجراءات الرقابية لانتهاك حقوق الإنسان في إيران.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية: إن المجموعة المذكورة تابعة لوزارة الاستخبارات الإيرانية ولها علاقات مع شركة "رانا" للحوسبة الذكية.
علمًا بأن الولايات المتحدة قد أعلنت في عام 2020، أن الحكومة الإيرانية وظفت -لسنوات- أشخاصًا تحت اسم شركة "رانا"؛ من أجل إطلاق حملة ضد الشركات الدولية ومعارضي النظام الإيراني والصحافيين، من خلال إنتاج برامج ضارة.

قال ديفيد بارنيا، رئيس الموساد الإسرائيلي، الذي زار "واشنطن" هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع مسؤولين أميركيين في إطار جهود بلاده لمنع إحياء الاتفاق النووي مع إيران: إن طهران "تخدع العالم، وإسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي".
وأضاف "بارنيا" خلال لقائه رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، أن إيران تخدع العالم بشأن برنامجها النووي و"الأنشطة الإرهابية"، وذلك بحسب بيان نشره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس الخميس.
وكتبت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن رئيس الموساد الإسرائيلي عقد خلال زيارته إلى واشنطن، اجتماعات مع رئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر وراي، ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي، وغيرهم من المسؤولين الأمنيين.
وأضافت الصحيفة أن "بارنيا" أظهر للمسؤولين في أميركا "مواد استخباراتية حساسة لإثبات كذب" إيران، ولم ترِد تفاصيل أخرى حول هذا الشأن.
يُشار إلى أن هذه الزيارة ليست الأولى لديفيد بارنيا إلى "واشنطن" مع "ملف" معد مسبقًا في الموساد ضد إيران لمنع حكومة جو بايدن من العودة إلى الاتفاق النووي؛ فقد كان "بارنيا" قد أخذ "ملفا" ضد الرئيس الإيراني إلى أميركا في العام الماضي، وأشار خلاله إلى دور إبراهيم رئيسي -الذي وصفه بـ"جزار طهران"- في الإعدامات الجماعية عام 1988.
وعلى الرغم من ذلك، فقد استمرت إدارة "بايدن" على مدار العام الماضي في التفاوض مع إيران لإحياء الاتفاق النووي، كما عززت خلال الشهرين الماضيين الجهود المبذولة للانتهاء من مفاوضات "فيينا" بنجاح، ولا تزال هناك قضايا عالقة بين "واشنطن" و"طهران" حول النص النهائي الذي قدمه الاتحاد الأوروبي.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الموساد سمع -في زيارته هذا الأسبوع- من نظرائه أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بأمن دولة إسرائيل، وأنهم لن يسمحوا لإيران بامتلاك أسلحة نووية.
علمًا بأن رئيس الموساد هو ثالث مسؤول إسرائيلي يزور "واشنطن" خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وجاءت زيارته عقب زيارة مستشار الأمن القومي ووزير الدفاع الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة.
وتهدف هذه الزيارة الأخيرة إلى نقل "رسالة واضحة حول معارضة إسرائيل لعودة أميركا إلى الاتفاق النووي".
وقبل أيام من هذه الزيارة، وفي إجراء غير مسبوق، وصف "بارينا" خلال مؤتمر صحافي، إحياء الاتفاق النووي بـ"الكارثة الاستراتيجية لإسرائيل".
يُذكر أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي ينشغل فريقه بدفع المفاوضات مع إيران، قد رفض إجراء لقاءات مع المسؤولين الإسرائيليين خلال زياراتهم المتكررة إلى واشنطن.
