وزراء خارجية أميركا ودول أوروبا الثلاث الأعضاء في الاتفاق النووي يناقشون تهديدات إيران

بحث وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن مع نظرائه الفرنسي والألماني والبريطاني في بروكسل التهديدات التي تسببها إيران، والتعاون في التعامل مع هذه التهديدات.

وبحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فقد ناقش وزراء خارجية الدول الأربع في هذا الاجتماع، الذي عقد بشكل افتراضي، قضايا عالمية أخرى، بما في ذلك الحرب على أوكرانيا.

من جهة أخری، التقى الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، بقادة عدد من المنظمات اليهودية الأميركية المعارضة لإحياء الاتفاق النووي، بما في ذلك لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك)، والاتحادات اليهودية في أميركا الشمالية، ومؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية الكبرى.

في غضون ذلك، قال السيناتور الجمهوري الأميركي، تيد كروز، لـ"إيران إنترناشونال" بخصوص مفاوضات إحياء الاتفاق النووي: "يبدو أن البيت الأبيض مصمم على منح مئات المليارات من الدولارات لديكتاتور ثيوقراطي يهتف الموت لأميركا والموت لإسرائيل".

من ناحية أخرى، قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام في مقابلة مع "جويش إنسايدر": "لا أعتقد أنه من المحتمل أن يتم الإعلان عن الاتفاق النووي قبل الانتخابات الأميركية أو الإسرائيلية في نوفمبر".

وأضاف: على الرغم من الخلافات الأخيرة بين إيران والولايات المتحدة، فإن إدارة بايدن ستتوصل إلى اتفاق لأنها تريد هذا "بشدة".

وفي وقت سابق أمس الجمعة، قال بلينكن للصحفيين في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل، إن رد طهران الأخير على نص الاتفاق الناتج عن المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي أعاد هذه المفاوضات خطوة إلى الوراء.

وأضاف: لا تزال واشنطن تأمل في اتفاق للسيطرة على برنامج إيران النووي، لكنها لا تبحث عن "اتفاق بأي ثمن".

وأكد بلينكن أن إيران تحاول باستمرار رفع مطالب جديدة تتجاوز الاتفاق النووي، في حين أن الهدف الوحيد لإدارة جو بايدن في الاتفاق مع إيران هو زيادة الأمن القومي للولايات المتحدة.

ويوم الخميس، أشار جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض، إلى أنه لا تزال هناك ثغرات في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، وقال إنه إذا لم يتم التوصل إلی اتفاق، فإن لدى إدارة بايدن خيارات أخرى لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية.

وأفادت وكالة رويترز للأنباء، الأربعاء، 8 سبتمبر، بناءً على تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 60 % وصل إلى 55 كيلوغراما، وهو أكثر من الكمية المطلوبة لإنتاج قنبلة ذرية إذا تم إثراؤه بدرجة نقاء أعلى.

لكن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وصف التقرير الأخير للوكالة بأنه "تكرار لحالات سابقة لا أساس لها وذات أهداف سياسية" وقال إن رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة، تعمد جعل تقريره غامضًا.