أسرة معتقل بلجيكي في إيران تعرب عن قلقها إزاء صحته.. وتؤكد: نقل من "إيفين" إلى مكان مجهول

قالت أسرة عامل الإغاثة البلجيكي إليويه وندكاستيل، الذي اعتُقل خلال زيارته إلى إيران: إنهم تمكنوا من إجراء مكالمة فيديو مع نجلهم لبضع دقائق، وأعربت عن قلقها إزاء صحته.
واعتقلت إيران هذا العامل البلجيكي البالغ من العمر (41 عامًا) منذ فبراير الماضي بتهمة "التجسس".
وأصدرت أسرة "وندكاستيل"، اليوم الجمعة، بيانًا نشرته قناة "وي آر تي" البلجيكية، قالت فيه: إن نجلنا ضعفت مقاومته بشكل كبير بعد احتجازه في زنزانة بلا نوافذ، وفتحة واحدة فقط للتهوية.
وأشارت أسرة المعتقل البلجيكي إلى مشكلاته الصحية والنفسية عقب احتجازه، مطالبة إيران بمعاملة سليمة لابنهم، وإطلاق سراحه.
وأضاف البيان أن "وندكاستيل" أصبح شديد الهزال ونحيفًا ولديه أعراض لعدوى في بشرته، كما يعاني من تساقط الشعر، مؤكدًا نقله من سجن "إيفين" إلى مكان مجهول.
وتابعت الأسرة في بيانها: "علينا أن نطلب مرة أخرى من الحكومة الإيرانية التحلي بضبط النفس والتفاعل مع إليويه. نكرر مطالبنا بالإفراج عن إليويه المعتقل ظلمًا. نطالب بضرورة حجزه في سجن ذي نوافذ، والاتصال المنتظم بالأقارب والخدمات القنصلية حتى يتم إطلاق سراحه".
علمًا أن إليويه وندكاستيل موظف في منظمة غير حكومية، عمل في منظمات الإغاثة الدولية بإيران لأكثر من 6 سنوات، وانتهت مهمته الأخيرة في هذه المنظمات منذ وقت سابق. لكن -بحسب أسرته- فقد أجرى إليويه زيارة إلى إيران بتأشيرة سياحية بداية العام الجاري لبعض الأعمال الشخصية، حيث تم اعتقاله في 24 فبراير.
وتتهم الدول الغربية والمنظمات الحقوقية الدولية إيران بالاعتقال التعسفي للأجانب ومزدوجي الجنسية؛ من أجل تبادل السجناء التابعين للأمن الإيراني في الخارج.