وأضاف رئيسي في مؤتمر صحافي اليوم الاثنين 29 أغسطس (آب): "في المؤتمر السابق، رداً على سؤال مماثل، قلت: لا، وسأكررها مرة أخرى. لا فائدة من لقاء بايدن، لا لإيران ولا للشعب الإيراني. لا توجد خطة لمثل هذا الاجتماع ولن تكون".
وفي العام الماضي، بعد إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية، قال رئيسي في مؤتمر صحافي إنه غير مستعد للقاء بايدن.
هذا وأعلن علي بهادري جهرمي، المتحدث باسم حكومة رئيسي، في الأسابيع الأخيرة، عن بدء التخطيط لمشاركة رئيسي وخطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يذكر أن رؤساء إيران ذهبوا إلى نيويورك عدة مرات لإلقاء خطابات في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن لم يلتق أي منهم برئيس الولايات المتحدة.
التأكيد على حل "قضية الضمانات" بالتزامن مع الاتفاق النووي
وفي حين أن المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي لا تزال جارية، قال رئيسي في المؤتمر الصحافي: "لقد أكدنا على التحقق والضمانات الموثوقة في المفاوضات".
وعلى الرغم من أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية طلبت تعاون إيران لشرح قضية مواقع إيران النووية غير المعلنة، أضاف رئيسي: "إننا نصر على ضرورة حل قضايا الضمانات، وهذا ركن من أركان المفاوضات، وبدونها، لا معنى للحديث عن اتفاق".
وشدد رئيسي على أن "الاتفاق يجب أن يترافق مع النقاط التي تتبعها إيران كاستراتيجية".
ولم يقدم رئيسي مزيدًا من التوضيحات حول "النقاط الاستراتيجة" للنظام الإيراني، ولكن منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أعلن مؤخراً أن إيران طلبت عدة تغييرات في النص الذي اقترحه الاتحاد لإحياء الاتفاق النووي.
وفي غضون ذلك، أشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إلى أن إيران تخلت عن بعض مطالبها، مضيفا: "إننا أقرب إلى إحياء الاتفاق النووي مقارنة بالأسبوعين الماضيين". وفي الوقت نفسه نشرت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل من مسودة الاتفاق.