الرئيس الإيراني: لن ألتقي بايدن فلا فائدة من هذا اللقاء

قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في مؤتمر صحافي، تعلیقًا علی سؤال حول سفره المحتمل إلى نيويورك، ولقاء جو بايدن: "لا جدوى من لقاء بايدن، ولا يوجد برنامج لمثل هذا اللقاء".

قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في مؤتمر صحافي، تعلیقًا علی سؤال حول سفره المحتمل إلى نيويورك، ولقاء جو بايدن: "لا جدوى من لقاء بايدن، ولا يوجد برنامج لمثل هذا اللقاء".


نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية تفاصيل النص الذي اقترحه الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي، بينما تتبادل الولايات المتحدة وإيران ردودهما على هذا النص.
وقد نُشرت تفاصيل المسودة النهائية للاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي أمس الأحد، 28 أغسطس، في بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، بما في ذلك "هآرتس" و"جيروزاليم بوست".
وقدم الاتحاد الأوروبي هذه المسودة "النهائية" لإيران والولايات المتحدة في 21 يوليو، بعد شهور من الجمود في المفاوضات النووية، ومنحهما مهلة لإبداء رأيهما في هذه المسودة.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فمن يوم توقيع إيران والولايات المتحدة على الاتفاق الجديد (يوم الصفر)، وحتى اليوم الذي يبدأ فيه التطبيق الكامل لهذا الاتفاق، ستكون هناك أربع مراحل و 165 يومًا، سوف تبني خلالها الأطراف "الثقة".
ويجب أن تتوصل إيران والولايات المتحدة إلى اتفاق جانبي بشأن إطلاق سراح السجناء الغربيين من إيران مقابل الإفراج عن الأموال المجمدة الإيرانية قبل وصول "يوم الصفر". وستكون هذه هي المرحلة الأولى من المراحل الأربع.
في هذه المرحلة، يجب على إيران وقف انتهاكات الاتفاق النووي، لكن يمكنها الاحتفاظ باحتياطيات اليورانيوم عالي التخصيب.
ووفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، في الخطوة التالية، التي ستتم يوم توقيع الاتفاق النووي، سيلغي جو بايدن الأوامر التنفيذية الثلاثة السابقة بشأن إيران، وسيتم الإفراج عن سبعة مليارات دولار من ممتلكات إيران في كوريا الجنوبية.
كما ستوقف إيران التخصيب بنسبة 60 % في هذه المرحلة وتخفضه إلى 20 %.
وستكون الخطوة التالية هي إرسال اتفاقية إحياء الاتفاق النووي إلى الكونغرس في غضون خمسة أيام بعد (يوم الصفر)، وسيطلب بايدن من الكونغرس إلغاء العقوبات النووية ضد إيران (الأمور التي هي تحت تصرف الكونغرس).
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن البعض في أميركا يجادلون بأنه منذ موافقة الكونغرس على الاتفاق النووي الأصلي، فإن مشروع قانون العودة إلى هذا الاتفاق لا يحتاج إلى إعادة طرحه في الكونغرس؛ ومع ذلك، قال روبرت مالي في جلسة مجلس الشيوخ قبل حوالي ثلاثة أشهر إن الاتفاق الجديد سيُرسل إلى الكونغرس بموجب مشروع قانون جديد.
كما تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن احتمال آخر، وهو "فيتو بايدن" إذا صوت الكونغرس ضد الاتفاق.
و"يوم التأكيد"، أي بعد 60 يومًا من (يوم الصفر)، ستخطر الولايات المتحدة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية بعودتها إلى الاتفاق النووي، وستمنح إيران إعفاءً لمرة واحدة لبيع 50 مليون برميل من النفط.
في هذه المرحلة، تخفض إيران أيضًا مستوى تخصيب اليورانيوم إلى خمسة بالمائة وتستعد لتزويد الوكالة بالمعلومات.
تم تسمية اليوم الـ 120 "يوم إعادة التنفيذ" وستعلن إيران والولايات المتحدة علانية عن قرارهما بالعودة إلى الاتفاق النووي قبل سبعة أيام على الأقل من ذلك.
وسيسمى اليوم الـ 165 "يوم الإكمال" وفي ذلك اليوم سيتم تنفيذ إلغاء جميع القيود والعقوبات النووية ضد ايران. كما أنه، في ذلك اليوم، سيتم رفع حظر الأسلحة التقليدية المفروض على إيران.
كما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية عدة تواريخ في السنوات التالية؛ بما في ذلك عام 2024، عندما تنتهي القيود المفروضة على إيران بشأن البحث وتطوير أجهزة الطرد المركزي المتقدمة.
وقد أشارت وسائل الإعلام هذه إلى عام 2025 عندما تنتهي آلية الزناد (إعادة جميع العقوبات في حالة انتهاك إيران).
وفي عام 2030، سينتهي الاتفاق النووي مع إيران بالكامل.
وعارضت إسرائيل بشكل متكرر إحياء الاتفاق النووي بشكله الحالي، وفي الأيام الأخيرة، ذهب عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين إلى أميركا للتعبير عن مخاوفهم بشأن ذلك.
يذكر أن ديفيد بارنياع، رئيس الموساد، سيغادر أيضا إلى واشنطن في الأيام المقبلة للغرض نفسه.

أشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إلى أن إيران تنازلت عن بعض مطالبها، وقال إننا أقرب إلى اتفاق إحياء الاتفاق النووي مما كان قبل أسبوعين. في الوقت نفسه، نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تفاصيل مسودة الاتفاق.
قال منسق الاتصالات الاستراتيجية والمتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، لشبكة "سي إن إن" أمس الأحد ۲۸ أغسطس: "بفضل تنازل إيران عن بعض القضايا الرئيسية، نحن بالتأكيد أقرب إلى الاتفاق مما كان عليه قبل أسبوعين".
وأشار إلى أنه لا تزال هناك بعض الفجوات بين الطرفين، وقال لبرنامج "جي بي إس" الخاص بـ "سي إن إن": لقد أرسلنا ردنا إلى الاتحاد الأوروبي وإيران وهم يحققون.
كما شدد كيربي مرة أخرى على سياسة جو بايدن بالعودة إلى الاتفاق النووي، وقال: "لن يكون من الأسهل حل أي مشكلة في الشرق الأوسط مع إيران المسلحة نوويًا".
جاءت تصريحات جون كيربي في الوقت الذي رفضت فيه السلطات الإیرانية تقارير إعلامية عن فشلها في عملية المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي في الأيام الأخيرة.
من جهة أخرى، نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الأحد، تفاصيل المسودة التي قدمها الاتحاد الأوروبي إلى الأطراف لمراجعتها الشهر الماضي.
وبحسب صحيفة "هآرتس''، وفقًا لهذه المسودة، ستتوصل إيران والولايات المتحدة قبل التوقيع على الاتفاق إلى توافق حول قضايا مثل الإفراج عن السجناء وتسريح الأموال المجمدة، وسيتم تنفيذ الخطوات بعد توقيع الاتفاقية.
ووفقًا للتقرير نفسه، بعد توقيع الاتفاق، ستكون هناك أربع مراحل لمدة 165 يومًا حتى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي، والتي تشمل أ- ستوقف إيران جميع انتهاكات الاتفاق النووي، ب- ستعرض حكومة بايدن الاتفاق على الكونغرس، ج- ستبلغ الولايات المتحدة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن قرار العودة إلى المعاهدة، د- سيبدأ التنفيذ الكامل للاتفاقية والإلغاء الكامل للعقوبات النووية.
ولم يعلق مسؤولو مختلف أطراف المفاوضات على تقرير "هآرتس" بعد.
وفي الأيام الأخيرة، ذهب عدد من المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم وزير الدفاع ومستشار الأمن القومي لرئيس وزراء إسرائيل، إلى واشنطن للتحدث مع مسؤولي إدارة بايدن حول مخاوف تل أبيب من إحياء الاتفاق النووي.
كما أن رئيس الموساد، دافيد برنياع، من المفترض أيضًا أن يغادر إلى واشنطن قريبًا.

في الوقت الذي أعلن فيه موقع "نور نيوز" المقرب من مجلس الأمن القومي الإيراني أن مراجعة الرد الأميركي على مقترحات طهران حول مسودة إحياء الاتفاق النووي ستستغرق أسبوعًا على الأقل، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إنه لا يستطيع الإعلان عن موعد محدد للرد الإيراني.
وكتب موقع "نور نيوز" على "تويتر"، اليوم الأحد 28 أغسطس (آب): "المراجعة التفصيلية لردود أميركا على محاور المقترحات الإيرانية فيما يتعلق بأفكار منسق الاتحاد الأوروبي ما زالت مستمرة على مستوى الخبراء، وستستمر هذه العملية على الأقل حتى نهاية الأسبوع الجاري".
كما نشرت وكالة أنباء "إيسنا" تقريرا مشابها نقلا عن "مصادر مطلعة".
وفي معرض رده على سؤال حول موعد الرد الإيراني على أميركا، قال كنعاني في تصريحات لوكالة أنباء "إرنا" الإيرانية الرسمية: "سوف نرد على مقترحات الولايات المتحدة بعد الانتهاء من دراستها، ولا نستطيع إعلان وقت محدد للرد عليها".
كما أضاف أن القضايا المتبقية حول عملية المفاوضات، ليست كثيرة ومعظمها تتعلق بالاتفاق النووي وتم حلها بين الطرفين، ولكنها جوهرية ومصيرية.
وقد أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، يوم 24 أغسطس (آب) الحالي، أنه تلقى الرد الأميركي على الاقتراح الأوروبي، وأعلن أن الحكومة الأميركية ردت على مقترحات إيران لحل القضايا المتبقية في المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي.
بعد ذلك، أفادت قناة "العربية" بأن أميركا لم تقبل أياً من "طلبات إيران الإضافية" لإحياء الاتفاق النووي، وفي ردها على الاتحاد الأوروبي، شددت على أن تخصيب إيران لليورانيوم يجب أن لا يتجاوز 4 في المائة.
لكن سلطات النظام الإيراني نفت هذه الأنباء والأخبار المماثلة.
وبينما لم يتم الإعلان عن موقف إيران من الرد الأميركي، فإن صحيفة "كيهان"، التي يشرف عليها ممثل علي خامنئي، طالبت فريق التفاوض النووي بـ"وقف المفاوضات".
وكتبت هذه الصحيفة أن الاتفاق النووي لن يؤدي إلى رفع العقوبات، و"في السيناريو الأكثر تفاؤلاً، سيتم تعليق العقوبات بذريعة وتطبيقها بذريعة أخرى"، وأن إيران هي التي يجب أن "تتوسع من المفاوضات النووية إلى الصاروخية والإقليمية وحقوق الإنسان و ...، في حلقة مفرغة من العقوبات، ومفاوضات لإلغاء العقوبات".
ووصفت صحيفة "كيهان" في افتتاحيتها "التفاوض على إلغاء العقوبات" بأنه "فخ" وطالبت الحكومة بـ"ترك هذا الفخ" وقضاء وقتها في "تحييد" العقوبات.
وكانت هذه الصحيفة، التي يتم تعيين رئيسها من قبل علي خامنئي، قد طلبت في مقال يوم أمس السبت، تأجيل الاتفاق المحتمل شهرين، وكتبت أنه خلال هذا الوقت سيتغير الوضع بشكل كبير.
كما كتبت صحيفة "جمهوري إسلامي" في افتتاحيتها بناءً على تقارير إعلامية منشورة، أن أميركا لم تقبل قضايا مهمة تتعلق بمطالب إيران".
وأكدت هذه الصحيفة أنه في هذه الحالة "ستعود مفاوضات الاتفاق النووي إلى طريق مسدود مرة أخرى ولن يتم الوفاء بالوعد الذي قطعه المفاوضون كممثلين عن الدول الأعضاء في الاتفاق النووي حول توقيع الاتفاق هذا الأسبوع".
وفي الوقت نفسه، كتبت "جمهوري إسلامي" أن أميركا وعدت بالموافقة على الاتفاق الجديد في الكونغرس. وأضافت الصحيفة: "إذا أوفت أميركا بهذا الوعد، فسيتم الوفاء بأحد المطالب الإيرانية المهمة في الاتفاق النووي، وسيعتبر ذلك خطوة إلى الأمام للتوصل إلى اتفاق".
وبعد أن أعلنت صحيفة "جمهوري إسلامي" الإيرانية أن "أميركا لم توافق على مطالب إيرانية مهمة"، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن مصدر مطلع قوله: "المحتوى المنشور لا علاقة له برد أميركا وهو مليء بالمعلومات الخاطئة والكاذبة".
يأتي هذا بينما ذكرت قناة "كان نيوز" الإسرائيلية أنه من المتوقع أن يلتقي كل من جو بايدن، ويائير لابيد، عشية إحياء الاتفاق النووي، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم 20 سبتمبر (أيلول) المقبل، بالإضافة إلى محادثة هاتفية في الأيام المقبلة.
ومن جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنه بحسب تقدير وكالة الاستخبارات الأجنبية الإسرائيلية (الموساد)، فسيتم توقيع اتفاق نووي محتمل بين إيران والدول الغربية خلال الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة.

في الوقت الذي أعلن فيه موقع "نور نيوز" المقرب من مجلس الأمن القومي الإيراني أن مراجعة الرد الأميركي على مقترحات طهران حول مسودة إحياء الاتفاق النووي ستستغرق أسبوعًا على الأقل، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الأحد، إنه لا يستطيع تحديد موعد للرد الإيراني.

أفادت صحيفة "الإكسبرسن" السويدية أن شقيقين سويديين ينحدران من أصول إيرانية، أحدهما يعمل في الشرطة والاستخبارات العسكرية السويدية، ستتم محاكمتهما بالتهم الواردة ضدهما.
وذكرت الصحيفة أن الشقيقين وُلدا في إيران ولكنهما جاءا إلى السويد منذ طفولتهما، واتُهما بالتجسس منذ مارس (آذار) 2011 حتى القبض عليهما في العام الماضي.
وأكدت الصحيفة أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الاثنان قد قدما معلومات إلى الاستخبارات الإيرانية أو إلى جهة أخرى.
وأضاف التقرير أن الأخ الأكبر كان يعمل محققًا وعمل أيضًا لفترة في الشرطة الأمنية وعمل أيضًا في المخابرات العسكرية السويدية. وأضافت الصحيفة أن الأخير كان ملما باللغة الفارسية.
وتابع التقرير أن الشقيق الأصغر عمل أيضا في الشرطة السويدية لفترة قصيرة من الزمن، لكن من غير الواضح ما إذا كان الشقيقان يعملان في شرطة الأمن السويدية في نفس الوقت أم لا.
وينفي الشقيقان وهما رهن الاعتقال، الاتهامات الواردة ضدهما.
وبحسب التقرير، فسوف يحضر المحاكمة عضو من القوات المسلحة السويدية لم يتم الكشف عن اسمه.
ولا تزال السلطات القضائية السويدية لم تنشر معلومات حول ملف الشقيقين، لكن المدعين العامين ومحامي الشقيقين، الذين تم استدعاؤهم إلى محكمة استكهولم، أكدوا أن الأخوين سيحاكمان بتهمة "التجسس".
يشار إلى أن العلاقات الإيرانية- السويدية توترت خلال السنوات الأخيرة بسبب قيام إيران بسجن أحمد رضا جلالي، الطبيب والباحث الإيراني- السويدي، بتهمة "التجسس" وإصدار حكم الإعدام بحقه، ومن جهة أخرى عقدت جلسة محاكمة حميد نوري، مساعد المدعي العام الإيراني السابق في سجن كوهردشت، في السويد بتهمة المشاركة في إعدام السجناء السياسيين بشكل جماعي عام 1988.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية عن اعتقال مواطن سويدي في إيران بتهمة "التجسس"، وأعلنت أن هذا المواطن كان على تواصل بـ"مشتبه بهم أوروبيين وغير أوروبيين" في إيران.
وأعلن أحد المتحدثين باسم وزارة الخارجية السويدية أن تقرير وزارة الاستخبارات حول اعتقال مواطن سويدي يشير إلى اعتقال مواطن يبلغ من العمر 30 عامًا كانت السويد قد أكدت اعتقاله في مايو (أيار) الماضي.
وأفادت وسائل إعلام سويدية في مايو الماضي باعتقال سائح سويدي أثناء مغادرته طهران، وذلك بعد أسبوع من تحذير السويد لمواطنيها من السفر إلى إيران. وتزامن هذا الاعتقال مع دخول محكمة استكهولم السويدية مرحلة الحكم على حميد نوري المتهم بقتل سجناء سياسيين عام 1988.