صحيفة إيرانية: الفقر في إيران كان 20 في المائة قبل الثورة وأصبح الآن 60 في المائة

كتبت صحيفة "جهان صنعت" في تقرير لها، اليوم الأحد، أن "خط الفقر في إيران تضاعف 3 مرات؛ حيث كان قبل الثورة 20 في المائة واليوم أصبح 60 في المائة".

كتبت صحيفة "جهان صنعت" في تقرير لها، اليوم الأحد، أن "خط الفقر في إيران تضاعف 3 مرات؛ حيث كان قبل الثورة 20 في المائة واليوم أصبح 60 في المائة".


احتفل موالون لإيران وحزب الله اللبناني على وسائل التواصل الاجتماعي، بمحاولة اغتيال الكاتب البريطاني من أصل هندي سلمان رشدي، في الولايات المتحدة الأميركية. ووصف مناصرو حزب الله ما حدث بـ"الطعن المقدس"، كما وصفوا الشاب الذي نفذ العملية بـ«البطل» و«الشجاع».
ومن جهته، قال مسؤول لـ"رويترز" شرط عدم الكشف عن هويته: "لا نعلم شيئا عن هذا الموضوع وبالتالي لن يصدر عنا أي تعليق".
وهاجم الموالون لحزب الله كل من ندد بطعن سلمان رشدي، لكن النصيب الأكبر من هذا الهجوم كان ضد الإعلامية ديما صادق، وهي شيعية معارضة لحزب الله والهيمنة الايرانية، وقد تعرضت لحملة تحريض وتهديد بالقتل وصلت حد المطالبة بهدر دمها واغتصابها، إثر نشرها تغريدة على "تويتر" لصورة تجمع قاسم سليماني وآية الله الخميني، وكتبت "آيات شيطانية".
وغرّدت صادق لاحقا: "أتعرض منذ الصباح لحملة تحريض وصلت حد المطالبة علنا بهدر الدم، في حملة أطلقها جواد حسن نصر الله (ابن حسن نصر الله). وعليه أرجو اعتبار هذه التغريدة بمثابة بلاغ للسلطات اللبنانية، كما أني أحمّل علناً ورسمياً قيادة حزب الله المسؤولية الكاملة لأي مكروه قد يقع عليّ".
وكان رئيس بلدية يارون الجنوبية والحدودية مع إسرائيل وهي بلدة الشاب هادي مطر الذي طعن رشدي سلمان، كان قد كشف أن والدي هادي مطر هما من بلدة يارون، لكن هادي ولد وعاش في الولايات المتحدة ولم يزر لبنان نهائيا".
وأوضح رئيس البلدية أن "أهالي البلدة يتابعون الأخبار عبر وسائل الإعلام، ولا أحد منهم يعرف الشاب هادي مطر".
أما الوزيرة السابقة مي شدياق فقالت، عبر "تويتر": "حزب الله نفى علمه بأي شيء لكن هادي مطر شوّه اسم لبنان! هلّل له لبنانييون وإيرانيون أتباع هذه البيئة الخمينية التي تكفّر الناس، وتهدر دمهم، وتخصص مكافآت لقتلهم. نحن بريئون من القتلة الذين سبق وأهدروا دمنا وقتلونا!".

أكد كبير المفاوضين الروسيين في محادثات إحياء الاتفاق النووي، ميخائيل أوليانوف، أنه من الصعب التنبؤ بنتيجة المفاوضات، مضيفا أنه يبدو أن الولايات المتحدة قد وافقت على النص الذي اقترحه الاتحاد الأوروبي، لكن إيران لم تعلق عليه حتى الآن.
وقال أوليانوف في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية (تاس): "لا أخمن ما هي الأسئلة التي قد تطرحها طهران".
وأضاف أنه من الضروري الانتظار حتى بداية الأسبوع المقبل لتقدم جميع الدول المشاركة في هذه المفاوضات ردها على النص الذي اقترحه الاتحاد الأوروبي.
وقبل أيام، أعلن المتحدث باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، أن الاتحاد ينتظر ردًا بسرعة كبيرة من طهران وواشنطن على "النص النهائي" لمسودة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
كما قال أوليانوف: "هذا ليس نص الاتحاد الأوروبي، ولكنه النص الذي صاغه جميع المشاركين في المحادثات التي كانت جارية منذ أبريل (نيسان) الماضي. وقدمه الاتحاد الأوروبي باعتباره منسقا للمفاوضات".
وفي الوقت نفسه، قال البرلماني الإيراني، علي خصريان: "للأسف، مسودة نص إحياء الاتفاق النووي بعيدة كل البعد عن سياسة البلاد".
وتابع في تغريدة له أن "النص ما زال يعتبر تصريحات جو بايدن هي الضامن [على عدم الانسحاب مجددا من الاتفاق النووي]، كما يكلف أميركا للتحقق من رفع العقوبات بدلا من إيران".
وكانت إيران قد طلبت سابقا في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي تقديم ضمان من أميركا لعدم الانسحاب مجددا من الاتفاق.
وأفادت مجلة "بوليتيكو"، الجمعة الماضي، أن مسودة الاتفاق المحتمل، التي تنتظر ردا من طهران وواشنطن، ستخفف العقوبات المفروضة على الحرس الثوري وتسمح للشركات الأوروبية بالتعامل مع الشركات الإيرانية المرتبطة بالحرس الثوري.
ولكن المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، نفى مزاعم هذه المجلة.

تضامن مهدي كروبي، أحد قادة المحتجين على نتائج انتخابات 2009، مع مير حسين موسوي، واصفا "بواعث القلق" التي أثارها موسوي، بأنها تمثل جذور المشاكل في البلاد، وطالب بالرد على التساؤلات الخاصة بـ"توريث منصب المرشد" لابن علي خامنئي.
وقال مهدي كروبي في اتصال هاتفي مع نجله محمد تقي كروبي إنه "بدلاً من إهانة موسوي، يجب على السادة الرد على القضايا التي أثيرت في رسالته".
وبحسب ما قاله كروبي، فإن مير حسين موسوي "تحدث عن مخاوف تعد أساس جزء مهم من مشاكل البلاد اليوم".
وكان مير حسين موسوي ومهدي كروبي قد حذرا من وراثة الحكم في عام 2010 وقبل أسبوع من إقامتهما الجبرية.
وكتب موسوي وكروبي: "اليوم، لا تقل الظروف السياسية للبلاد عن خطر إعادة الملكية، حيث لا ينقصها شيء عن الملكية إلا وراثة الحكم".
وكان كروبي قد ذكر اسم مجتبى خامنئي في رسالته عام 2005 إلى المرشد الإيراني، احتجاجاً على التزوير في الانتخابات، واتهمه بالتدخل فيها.
كما كتب في رسالة في عام 2017: "لو كنت قد اختلفت مع الإمام الحسن المجتبى، الإمام الثاني للشيعة وابن أمير المؤمنين علي، في تلك الأيام، لما انخفضت الأصوات التي حصلت عليها من 5 ملايين صوت عام 2005، إلى عدد سخيف يبلغ 300 ألف صوت عام 2009".
هذا وقد حذر مير حسين موسوي، أحد قادة الاحتجاجات ضد نتائج انتخابات 2009 في إيران، في مقدمة "الترجمة العربية لبيانات الحركة الخضراء" من الخلافة الوراثية لمنصب المرشد في إيران، وكتب: "هل السلالات التي عمرها 2500 عام عادت حتى يرث ولد الحكم من أبيه؟".
لكن رغم الهجوم على رسالة مير حسين موسوي، فإن وسائل الإعلام التابعة لمرشد النظام الإيراني والحرس الثوري التزمت الصمت حيال أقواله حول خطة مجتبى خامنئي لخلافة والده ووراثة الحكم.
أما المقربون من خامنئي فقد وصفوا موسوي بأنه "متخلف عقلياً"، و"متوهم".
وردا على اعتراض موسوي على تدخل النظام الإيراني في سوريا، قال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، في جلسة البرلمان، اليوم الأحد، إن "مهاجمة الأبطال الوطنيين الذين قطعوا أقدام المجرمين مثل داعش من ارضنا الحبيبة يعتبر رميا للتراب على الشمس فلن يسفر إلا عن فضيحة وتشويه سمعة المعتدين ومؤيديهم".
كما وصف مهدي جمران، رئيس مجلس بلدية طهران، مير حسين موسوي بـ"المتخلف عقليا" بسبب رسالته الأخيرة حول حسين همداني، قائد قمع الاحتجاجات عام 2009.
ووصف أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني، وصف موسوي بأنه "مفلس سياسياً وعقائدياً"، وقال إنه "موهوم".
وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد حسين باقري، أمس السبت: "كلام مير حسين موسوي لا يستحق الرد، لقد تسبب في مشاكل للنظام في وقت ما".
وكان مير حسين موسوي قد انتقد في رسالته بشدة السياسات الإقليمية للنظام الإيراني ووصف حسين همداني، أحد قادة الحرس الثوري الإيراني الذي شارك في قمع احتجاجات عام 2009 والذي قتل في سوريا، وصفه بـ"القائد الفاشل".
كما هاجمت وكالة "تسنيم" للأنباء موسوي مرة أخرى، وكتبت أن مراسل هذه الوكالة اتصل بـ10 شخصيات بارزة في حركة الإصلاح لسؤالهم عن رأيهم في تصريحات موسوي الأخيرة، لكنهم رفضوا اتخاذ موقف واضح.
وفي هذا السياق، وجّه مجتبي توانكر، ممثل طهران في البرلمان، أمس السبت، رسالة إلى حسن الخميني، ومحمد خاتمي، ومحمد موسوي خوئيني ها، وإسحاق جهانغيري، ومحمد رضا عارف، طالبهم فيها بالرد على ما كتبه موسوي.

بعد استبعاد نبع كوهرنك من دائرة إمداد مياه الشرب بشهركرد، وسط إيران، أعلن الرئيس التنفيذي لمحطة مياه محافظة جهارمحال وبختياري، اليوم الأحد 14 أغسطس (آب)، استمرار انقطاع المياه في مركز هذه المحافظة وعدة مدن أخرى وعشرات القرى في المنطقة.
وبذلك يدخل انقطاع المياه في شهركرد والبلدات والقرى المجاورة يومه السادس، ويتم إيصال مياه الشرب إلى سكان هذه المناطق بواسطة الصهاريج.
هذا وأعلن الرئيس التنفيذي لمحطة مياه جهارمحال وبختياري، أحمد رضا محمدي، أن سبب انقطاع المياه في هذه المحافظة لعدة أيام هو "تعكر مياه نبع كوهرنك"، قائلاً إن هذه المياه تعكرت "إلى درجة لا يمكن فيها لأي محطة القيام بتنقية المياه".
وفي الوقت نفسه، أعلن ممثل شهركرد في البرلمان الإيراني، أحمد راستينه، أن "ضعف البنية التحتية اللازمة لنقل المياه وعدم وجود محطة تنقية متطورة" هو أهم قضية في هذا المجال.
يذكر أن سبب التعكر والوحل في نبع كوهرنك، وهو مصدر إمدادات المياه لشهركرد والمدن المحيطة بها، هو هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات الأخيرة في مدينة كوهرنك.
وبحسب ما ذكره مسؤولون حكوميون، في الوقت الحالي، بالإضافة إلى شهر كرد، لا توجد مياه في عدة مدن و65 قرية أخرى في هذه المنطقة، حيث يتم تزويد أهالي هذه المدن والقرى بالمياه بواسطة الصهاريج.

بعد ردود الفعل العالمية على محاولة اغتيال سلمان رشدي، وصف الرئيس الأميركي هذا الكاتب بأنه رمز للحقيقة والثبات، كما وصف وزير المالية البريطاني السابق والمرشح لمنصب رئاسة الوزراء، الهجوم على رشدي بأنه تحذير للغرب بإنهاء مفاوضات إحياء الاتفاق النووي مع إيران.
وفي الأثناء، تتواصل ردود الفعل العالمية، في حين غرد الكاتب الأميركي البريطاني عايش تيسير، أمس السبت، بأن سلمان رشدي تم رفعه عن جهاز التنفس الصناعي ويستطيع التحدث.
هذا واتهم، يوم أمس السبت، مكتب المدعي العام لمنطقة تشادو آكوا بنيويورك، اتهم هادي مطر، منفذ الهجوم على سلمان رشدي، بمحاولة القتل من الدرجة الثانية، ودفع مطر ببراءته من التهمة.
وفي غضون ذلك، استنكر الرئيس الأميركي جو بايدن، في بيان له، "الهجوم البربري" على سلمان رشدي، وقال: "سلمان رشدي رمز للحقيقة والشجاعة والثبات والتعبير عن الآراء دون خوف، وهذه هي المثل التي يحتاجها العالم".
وقال بايدن: "نؤكد التزامنا بقيم الحرية في أميركا، تضامناً مع سلمان رشدي وجميع مؤيدي حرية التعبير".
وفي السياق، قال رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، مارك دوبويتز، ردًا على بيان الرئيس الأميركي: "لقد تجاهل جو بايدن في رسالته، فتوى روح الله الخميني بقتل هذا الكاتب ودور النظام الإيراني في تحريض أنصاره على قتل رشدي".
ومن ناحية أخرى، وصف وزير المالية السابق والمرشح لرئاسة الوزراء البريطانية، ريشي سوناك، الهجوم على سلمان رشدي بأنه تحذير للغرب"، وقال إن هذا الهجوم قد يعني وصول مفاوضات إحياء الاتفاق النووي إلى "طريق مسدود".
وشدد ريشي سوناك على أن المملكة المتحدة يجب أن تدرج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية، وقال: "بالنظر إلى رد فعل سلطات النظام الإيراني على الهجوم على سلمان رشدي، هناك سبب أقوى لاعتبار الحرس الثوري إرهابياً".
وقال النائب البريطاني، توم توجيندات، في إشارة إلى تصريحات ريشي سوناك: "الجمهورية الإسلامية تقتل المثليين والنساء والمعارضين. الشعب الإيراني هو أول ضحايا آيات الله".
وأضاف: "مقتل مئات الآلاف في سوريا دليل على قذارة النظام الإيراني، والحرس الثوري يعتبر جلاده".
كما علقت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، على الهجوم على سلمان رشدي، وقالت: "حرية التعبير قيمة نعتز بها ويجب عدم التسامح مع محاولات تقويضها".
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، الهجوم على سلمان رشدي بأنه "هجوم على الحريات والقيم"، وقال: "هذا الهجوم هو نتيجة عقود من الفتنة من قبل النظام المتطرف في إيران".
كما أدان منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، في تصريح له، الهجوم على سلمان رشدي "بشدة".
كما قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو: "الهجوم الجبان على سلمان رشدي هو ضربة لحرية التعبير التي يعتمد عليها عالمنا".
ويأتي الهجوم على سلمان رشدي بعد أن قال في مقابلة مع مجلة "أشترن" الألمانية قبل أسبوعين، كان من المقرر نشرها الأسبوع المقبل، إن حياته أصبحت الآن "طبيعية نسبيًا، بعد سنوات من الاختباء بسبب التهديدات بالقتل".
وفي هذه المقابلة، وصف رشدي نفسه بأنه شخص "متفائل". وقال إن فتوى روح الله الخميني صدرت منذ زمن بعيد.
وحسب تقرير عن الهجوم على سلمان رشدي، كتبت صحيفة "كيهان"، التي يديرها ممثل خامنئي، أن "الله قد انتقم من الكاتب".
وتابعت "كيهان": "الهجوم على رشدي يظهر أن الانتقام على الأراضي الأميركية ليس مهمة صعبة، وبعد ذلك سيشعر ترامب وبومبيو بمزيد من التهديد".