حقوقيات يطالبن بإغلاق سجن قرجك للنساء في إيران.. بسبب "أوضاع مروعة"

نشرت الناشطتان المدنيتان، نرجس محمدي، وعالية مطلب زاده، رسالة تطرقتا خلالها إلى "الأوضاع المروعة في سجن قرجك للنساء" وطالبتا بإغلاقه.
نشرت الناشطتان المدنيتان، نرجس محمدي، وعالية مطلب زاده، رسالة تطرقتا خلالها إلى "الأوضاع المروعة في سجن قرجك للنساء" وطالبتا بإغلاقه.
ولفتت هاتان الناشطتان المدنيتان، اللتان تم نقلهما من سجن قرجك إلى إيفين قبل نحو أسبوعين، في رسالتها أمس الجمعة 5 أغسطس (آب) إلى الأوضاع غير المناسبة في سجن قرجك وضرورة إغلاقه.
وأكدت الرسالة أن سجن قرجك "يعكس وجهة نظر وإرادة وإجراءات النظام الديني المستبد ضد المرأة"، مضيفة أن السجن يحتجز العديد من النساء بسبب إصرارهن على حقهن في اللباس وأفكارهن وحياتهن الإنسانية.
كما أشارت الرسالة إلى الظروف القاسية السائدة في سجن قرجك للنساء، بما فيها "الهواء الحار والمياه الملوثة وغير الصالحة للشرب وحتى غير القابلة للاستحمام وافتقار مبنى السجن إلى الضوء الطبيعي وتدفق الهواء"، وأضافت أن هذه الأوضاع فرضت "معاناة لا نهاية لها" على السجينات.
وبحسب الإحصائيات الرسمية، يوجد حاليا 1200 امرأة في سجن قرجك. وأضافت الناشطتان المدنيتان أنه ليس فقط السجينات ولكن حراس السجن والمسؤولين يسعون أيضا إلى الهروب وإيجاد مخرج من هذا السجن.
وقالت مطلب زاده ومحمدي في رسالتهما إن "مواجهة الظروف غير الإنسانية في سجن قرجك" لا تأتي بهدف منع ترحيل المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي إلى هذا السجن، بل بهدف إغلاقه بالكامل، وذلك من أجل حل مشاكل آلاف النساء اللائي تم سجنهن فيه وأجبرن على تحمل المعاناة منذ سنوات.