جولة جديدة من مفاوضات فيينا.. إيران تنفي تخليها عن إزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب

Thursday, 08/04/2022

تزامنا مع بدء الجولة الجديدة لمفاوضات فيينا من أجل إحياء الاتفاق النووي، اليوم الخميس 4 أغسطس (آب)، التقى رئيس وفد التفاوض الإيراني، علي باقري كني، مع منسق المفاوضات، إنريكي مورا، وعدد من ممثلي روسيا في فيينا.

وقبل هذا الاجتماع، ذكرت "وول ستريت جورنال"، نقلًا عن مسؤول غربي كبير، أن إيران وافقت الآن على التخلي عن مطلبها بإزالة الحرس الثوري من القائمة الأميركية للجماعات الإرهابية.

لكن وكالة أنباء "إرنا" الرسمية الإيرانية نقلت عن "مصدر مطلع" في فريق التفاوض الإيراني قوله إن إيران لم تتخل عن مطلبها هذا.

وأكد المسؤولون الأميركيون بأنهم لا يتوقعون الكثير من المفاوضات وليس من الواضح ما إذا كانت طهران مستعدة للاتفاق أم لا.

كما كتبت "القناة 11" التلفزيونية الإسرائيلية، أن المسؤولين الإسرائيليين والمسؤولين الغربيين ليسوا متفائلين بالتوصل إلى اتفاق مع إيران في هذه المفاوضات، وغير متأكدين حتى ما إذا كانت طهران تريد التوصل إلى اتفاق أم لا.

وبحسب التقرير فإن نص مسودة الاتفاق هو نفس نص الاتفاق الذي تم تقديمه قبل 5 أشهر، وعلى إيران قبوله أو رفضه.

ويأتي هذا التقرير بينما أعلنت وكالة أنباء "إرنا" عن إجراء المفاوضات بناء على النص الجديد الذي اقترحه مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.

وقال دبلوماسي أوروبي رفيع لـ"إيران إنترناشيونال" أمس الأربعاء إن "الإيرانيين أعلنوا استعدادهم للمفاوضات فقط بخصوص النص المقترح على الطاولة".

وأضاف هذا الدبلوماسي أن طهران تطالب بإغلاق ملفها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول جزيئات اليورانيوم التي عثر عليها في ثلاثة مواقع نووية غير معلنة، ولكنه قال إن اتخاذ القرار بهذا الخصوص ليس من مسؤولية الاتحاد الأوروبي.

لكن "القناة 11" الإسرائيلية، نقلت عن مسؤولين في هذا البلد قولهم إن سبب عودة إيران إلى المفاوضات هو "تخفيف ضغط وغضب المسؤولين الغربيين".

وتزامنا مع استئناف محادثات إحياء الاتفاق النووي، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير لها أن إيران أكملت تنصيب ثلاث مجموعات من أجهزة الطرد المركزي المتطورة IR-6 وبالإضافة إلى تخصيب اليورانيوم بأجهزة الطرد المركزي IR-1، فإنها تعتزم إطلاق ست مجموعات من أجهزة الطرد المركزي المتطورة من طراز IR-2M.

ووفقًا للاتفاق النووي، التزمت إيران بالحفاظ على عدد صغير من أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول في موقع "نطنز"، والحفاظ على مستوى التخصيب عند 3.67 %.

وفي منشأة "فوردو"، تم الاحتفاظ بحد أقصى 1044 جهاز طرد مركزي لإنتاج النظائر المستقرة، لكن في الوقت الحالي، رفعت إيران مستوى التخصيب إلى 60% بعد نصب المئات من أجهزة الطرد المركزي المتطورة.

مزيد من الأخبار

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها