كورونا في إيران.. عدد المدن شديدة الخطورة يتضاعف.. وأكثر من 60 وفاة يوميا بعد 5 أشهر

تزامنا مع تضاعف أعداد المدن الحمراء من حيث خطورة تفشي فيروس كورونا في إيران، أظهرت الإحصاءات الرسمية أن عدد الوفيات بسبب كورونا سجل 61 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية.

تزامنا مع تضاعف أعداد المدن الحمراء من حيث خطورة تفشي فيروس كورونا في إيران، أظهرت الإحصاءات الرسمية أن عدد الوفيات بسبب كورونا سجل 61 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الأحد 31 يوليو (تموز)، عن تسجل 61 وفاة بسبب كورونا خلال الفترة المذكورة، كما تم تسجيل 9727 إصابة بهذا الفيروس.
وسجلت إيران، أمس السبت، 46 حالة وفاة بسبب كورونا، وعلى هذا الأساس، ارتفعت أعداد الوفيات خلال 24 ساعة نحو 33 في المائة.
وقبل شهر، كان عدد الوفيات اليومية في إيران بسبب كورونا، 26 شخصا، وبعد ذلك أخذ في التصاعد.
كما كتبت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية أنه مع تصاعد تفشي الفيروس مجددا وارتفاع المرضى الراقدين في المستشفيات، تضاعفت أعداد المدن بالوضعيات الحمراء في إيران.
وبحسب التقارير الإيرانية، تمر حاليا 120 مدينة بوضعية حمراء (شديدة الخطورة)، و112 مدينة بوضعية برتقالية، و166 مدينة بوضعية صفراء، و50 مدينة بوضعية زرقاء منخفضة الخطورة.
كما تأتي الزيادة في عدد المصابين والوفيات بعدما حذر الخبراء والمسؤولون سابقًا من ارتفاع الإحصاءات أكثر؛ بسبب المراسم الدينية في شهري المحرم وصفر.
يشار إلى أن المراسم الدينية أقيمت خلال العامين الماضيين في ظل غياب الرقابة على مراعاة الإرشادات الصحية والإجراءات الاحترازية.
من جهته، قال رئيس مركز أبحاث الوباء بجامعة (بهشتي) الإيرانية: "إنه في حال ارتفاع حالات الإصابة، سترتفع أيضًا إحصاءات الوفيات، وليس مستبعدًا أن تصل إلى أكثر من 100 وفاة يوميا".

أفادت التقارير الواردة من داخل إيران بأن عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في الفيضانات الأخيرة في 24 محافظة إيرانية 70 شخصاً، بالإضافة إلى تضرر 20 ألف منزل، ونحو 20 ألف مليار تومان من الأضرار الناجمة عن الفيضانات.
وأعلن المساعد الفني لمنظمة إدارة الأزمات في إيران، نجاد جهاني، أن بين قتلى الفيضانات 6 مواطنين عراقيين.
وبحسب ما ذكره جهاني، فإن 45 شخصًا في عداد المفقودين وفقًا لآخر الإحصاءات، 3 منهم من المواطنين العراقيين.
وبعد ساعات من هذه الكلمات، أعلن رسول زارع، رئيس لجنة الإغاثة والإنقاذ التابعة للهلال الأحمر في خراسان رضوي، عن العثور على جثة سيدة عراقية، وما زال مواطنان من هذا البلد في عداد المفقودين. وبذلك ارتفع عدد القتلى إلى 70 شخصًا.
هذا وقد وردت أعداد مختلفة عن ضحايا السيول في إمام زاده داود بطهران.
وقال محافظ طهران، محسن منصوري، إن حصيلة ضحايا فيضان إمام زاده داود بلغت 19 قتيلا، وتم إغلاق ملف القتلى والمفقودين في هذه المنطقة. وأعلن منصوري أن 5 أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين في الفيضانات بمحافظة طهران.
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي أعلنت فيه منظمة الإطفاء في طهران عن اكتشاف جثث 22 شخصا في هذه المنطقة يوم أمس السبت.
وأضاف المساعد الفني لمنظمة إدارة الأزمات بالبلاد أن 13 ألف مبنى تضرر جراء الفيضانات وبحاجة إلى ترميم وأن 7 آلاف مبنى بحاجة إلى إعادة إعمار كاملة.
وأعلن وزير الزراعة، جواد ساداتي نجاد، أن الاضرار في هذا القطاع جراء الفيضانات بلغت نحو 10 آلاف مليار تومان، وقال عباس بابي زاده رئيس منظمة شؤون البدو الإيرانية، إن 7 آلاف رأس من الماشية فقدت حتى الآن.
كما أعلن مدير عام مكتب إدارة الأزمات بمحافظة بلوشستان، علي رضا شهركي، أن أضرار الفيضانات في هذه المحافظة بلغت ألفي مليار تومان.
وفي الوقت نفسه، ذكر حمزة روح الأميني، مساعد المديرية العامة للطرق في شمال محافظة كرمان، أن أضرار السيول التي لحقت بالطرق في شمال المحافظة بلغت 800 مليار تومان.

تظهر مقاطع فيديو لزيارة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، لمناطق الفيضانات في فيروزكو، شمال شرقي طهران، أن عددا من المتضررين احتجوا عليه أثناء كلمته.
وقالت وكالة أنباء "إرنا" إن إبراهيم رئيسي "زار بشكل مفاجئ" قرية مزداران في مدينة فيروزكوه، يوم أمس السبت، وأثناء تفقده لأوضاع الإغاثة لضحايا السيول في هذه المنطقة تحدث مع الأهالي.
من ناحية أخرى، تظهر مقاطع الفيديو المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاج المواطنين المتضررين من هذا الفيضان على تصريحات إبراهيم رئيسي.
وقال إبراهيم رئيسي في جزء من تصريحه للمواطنين: "بعد المساعدة والإنقاذ والإيواء والإطعام"، بدأ العمل للتو ويجب مساعدة أهالي هذه القرية على إصلاح منازلهم.
لكن الاحتجاجات منعت الرئيس الإيراني من مواصلة حديثه.
وقال مواطن وهو يقاطع حديث إبراهيم رئيسي: "يا سيد هذا فقط كلام، لا تتركنا كما تركونا في الفيضان السابق"..
وأضاف مواطن آخر: "لماذا لم تبنوا سدوداً لمنع الفيضانات". وصرخ شخص آخر: "ضاعت كل حياتنا".
من ناحية أخرى، عندما قيل لأحد المحتجين أن لا يتحدث بمثل هذه الكلمات، تابع قائلاً: "ما الذي يجب أن لا أقوله؟ لماذا لا أقول ذلك".
وتوجه مواطن آخر لإبراهيم رئيسي قائلا: "أريد أخي، لا أريد منزلًا، أريد جثته، لا أريد شيئًا. الكلام لن يفيدني".
وفي غضون ذلك، تم حذف هذا الجزء من تصريحات المواطنين الاحتجاجية في الفيديو الذي نشرته وكالة أنباء "إرنا" الرسمية.
يذكر أن الأمطار الغزيرة في الأيام الأخيرة تسببت في حدوث فيضانات في أجزاء مختلفة من إيران، بما في ذلك جنوب شرق وجنوب ووسط إيران.
ووفقًا لآخر التقارير عن ضحايا الفيضانات في مدن مختلفة بإيران، ارتفع عدد قتلى هذا الحدث في جميع أنحاء البلاد ووصل إلى 61 شخصًا حتى ظهر يوم أمس السبت 30 يوليو (تموز).

ناقش وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين، ونظيره العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس. ناقشوا الوضع الحالي لمحادثات إحياء الاتفاق النووي، بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة في الدوحة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي ، بيني غانتس، أمس السبت، إنه أجرى محادثات مع وزير الخارجية الأميركي بشأن "الضغط المستمر على إيران للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق نووي".
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن الجانبين ناقشا أيضًا تداعيات رحلة جو بايدن الأخيرة إلى الشرق الأوسط وسبل تعزيز التعاون العسكري.
ومن جهتها، أعلنت وزارة الخارجية العمانية عن محادثات أنطوني بلينكين مع وزير خارجية مسقط حول آخر التطورات في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي.
يذكر أنه في وقت سابق، بحث حسين أمير عبد اللهيان، وزير خارجية إيران، مع نظيره القطري، آخر التطورات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، بما في ذلك الاتفاق النووي وكأس العالم.
وفي غضون ذلك، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن العديد من المسؤولين الغربيين رفيعي المستوى، بأنه لم يتم إحراز أي تقدم في المفاوضات الأخيرة مع إيران فيما يتعلق بإحياء الاتفاق النووي، وليس هناك احتمال لعقد المزيد من الاجتماعات.
إلى ذلك، غردت السفارة الألمانية في طهران برسالة للسفير دعما لموقف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي. وكتبت: "حان الوقت الآن لإنقاذ الاتفاق النووي. ومن مسؤوليتنا المشتركة استعادة هذا الاتفاق المهم. يجب اتخاذ القرارات الآن".
وأكد جوزيف بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في مقال على موقع الاتحاد الأوروبي على الإنترنت، أن النص الجديد الذي قدمه بوصفه ميسرا لصفقات المفاوضات، يتضمن تفاصيل مفصلة حول رفع العقوبات وكذلك خطوات إيران للعودة إلى الاتفاق النووي.
وأكد أن هذا النص هو أفضل صفقة ممكنة، "ولا أرى أي بديل آخر شامل أو فعال متاحا".
تأتي جهود إحياء الاتفاق النووي، في حين أعلنت قناة "بيسيم جي ميديا" التلغرامية المقربة من استخبارات الحرس الثوري الإيراني، عن متابعة "مشروع عماد السري للغاية" في منشأة فوردو النووية. لصنع أول رأس حربي نووي، وأنه في حال وقوع هجوم محتمل على منشأة نطنز فسيتم تنفيذ هذا المشروع.

بحسب تصريحات مسؤولي الإغاثة في إيران، فقد أسفرت السيول التي تضرب 60 مدينة في البلاد هذه الأيام عن مصرع أكثر من 60 مواطنا إيرانيا، بينهم 7 مسافرين عراقيين.
وأعلن رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيرانية، يعقوب سليماني عن وفاة 59 شخصا في الفيضانات الأخيرة، وقال إن عدد المفقودين 30 شخصا.
وأعلن أن عدد الجثث التي عثر عليها في منطقة إمام زاده داود بطهران يصل إلى 19 جثة. ولكن بعد ساعات أعلنت إدارة الإطفاء بطهران عن العثور على 22 جثة في هذه المنطقة، وعلى هذا الأساس ارتفع عدد الوفيات إلى 62 شخصا.
وقال سليماني إن 14 شخصا في منطقة زرين دشت بمدينة فيروزكوه التابعة لمحافظة طهران، وشخصا واحدا في دماوند وشخصا آخر في مدينة برديس لقوا مصرعهم في الفيضانات.
وحول باقي المحافظات، قال سليماني إن 5 أشخاص في سيستان بلوشستان، جنوب شرقي البلاد، و4 أشخاص في كرمان، و4 أشخاص في محافظة لرستان غربي إيران، و6 أشخاص في مازندران شمالي البلاد، وفي مركزي وسط البلاد، شخص واحد، و4 أشخاص في يزد، وسط إيران لقوا مصرعهم بسبب الفيضانات.
كما قال رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيرانية إن السيول ضربت 60 مدينة و516 قرية في البلاد.
وأعلن قائمقام مدينة مشهد، شمال شرقي إيران، محسن داودي، عن وفاة 7 مواطنين عراقيين ومواطن إيراني واختفاء 3 آخرين في السيول بهذه المدينة.
وقال داوودي إن السيول تسببت في انقلاب حافلة صغيرة كانت تقل 13 مسافرا عراقيا في طريق ميامي نحو قرية جنارك في ضواحي مشهد، مما أسفر عن مقتل السائق الإيراني و7 مسافرين عراقيين.
ولا تزال وزارة الداخلية الإيرانية لم تنشر تقريرا حول حجم الخسائر جراء الفيضانات الحالية، ولكن المسؤولين المحليين في بعض المحافظات قدروا الخسائر بآلاف المليارات.
وفي السياق، قال رئيس مكتب إدراة الأزمات بمحافظة سيستان-بلوشستان، جنوب شرقي إيران، علي رضا شهركي إن الخسائر بهذه المحافظة تصل إلى ألفي مليار تومان.
كما قال جواد ساداتي نجاد، وزير الزراعة الإيراني، إن السيول كبدت المزارعين خسائر تصل إلى أكثر من 6 آلاف مليار تومان.

نشرت السفارة الألمانية في طهران، رسالة السفير الألماني التي أعرب فيها عن دعمه لموقف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، بشأن قبول الاتفاق المطروح. وكتبت: "الآن وقت إنقاذ الاتفاق النووي. من مسؤوليتنا المشتركة إحياء هذا الاتفاق المهم. يجب اتخاذ القرارات الآن".
وكان بوريل قد أكد في مقال نشره موقع الاتحاد الأوروبي، أن النص الجديد المطروح من جانبه يعتبر ميسرا للمفاوضات ويتناول بالتفصيل رفع العقوبات، وكذلك الخطوات الإيرانية للعودة إلى الاتفاق النووي.
وأشار مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إلى أن "هذا النص يمثل أفضل صفقة ممكنة"، ولكنه "ليس اتفاقا كاملا"، مضيفا: "لا أجد أي بدائل شاملة أو فعالة أخرى" سوى ما تم طرحه على الطاولة.
وكتب بوريل: "يجب أن يتم الآن اتخاذ قرارات بشأن الاتفاق النووي لاغتنام هذه الفرصة الفريدة للنجاح وإطلاق العنان للإمكانات العظيمة من أجل التنفيذ الكامل للاتفاق".
كما كان بوريل قد أعلن في مقاله الذي نشرته صحيفة "فايننشيال تايمز"، يوم الثلاثاء 26 يوليو (تموز) الحالي، إن فرص التوصل للمزيد من التسويات المهمة مع إيران قد انتهت، داعيا الجانبين إلى قبول النص الموجود للتوصل إلى اتفاق.
وقبل يومين، نشرت صحيفة "زود دويتشه" الألمانية، تقريرًا أوضحت فيه أن أهم العقبات أمام إحياء الاتفاق النووي، هي صراع السلطة في إيران والمنافع المالية للحرس الثوري، مضيفة أنه إذا رفضت طهران المسودة المطروحة للاتفاق خلال الأيام المقبلة؛ فإن الاتفاق سينهار.
وبحسب تقرير الصحيفة الألمانية، فقد نشأت هذه الفكرة في أميركا وأوروبا بأن إيران لا ترغب في الاتفاق، ويتوهمون أن الولايات المتحدة ستعطي المزيد من التنازلات بسبب بعض القضايا؛ مثل الحرب في أوكرانيا.
كما أشار مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، بجمان شيرمردي، خلال اجتماع في وكالة أنباء "إرنا" الرسمية في إيران، أشار إلى إنتاج وقود نووي بنسبة 60 في المائة، وقال إن "إنجازات منظمة الطاقة الذرية هي الورقة الرابحة لفريق التفاوض.
وأكد شيرمرد: "أي عمل غير مدروس من جانب الغرب سيواجه ردا قاسيا من إيران".
وفي غضون ذلك، أعلنت قناة "بيسيم جي ميديا" التلغرامية المقربة من استخبارات الحرس الثوري الإيراني، عن متابعة "مشروع عماد السري للغاية" في منشأة فوردو النووية، لصنع أول رأس حربي نووي، وأن هذا المشروع سيدخل حيز التنفيذ في حال وقوع هجوم محتمل على منشأة نطنز.
