بوريل يؤكد مجددا ضرورة اتخاذ قرارات فورية لإحياء الاتفاق النووي مع إيران

Saturday, 07/30/2022

نشرت السفارة الألمانية في طهران، رسالة السفير الألماني التي أعرب فيها عن دعمه لموقف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، بشأن قبول الاتفاق المطروح. وكتبت: "الآن وقت إنقاذ الاتفاق النووي. من مسؤوليتنا المشتركة إحياء هذا الاتفاق المهم. يجب اتخاذ القرارات الآن".

وكان بوريل قد أكد في مقال نشره موقع الاتحاد الأوروبي، أن النص الجديد المطروح من جانبه يعتبر ميسرا للمفاوضات ويتناول بالتفصيل رفع العقوبات، وكذلك الخطوات الإيرانية للعودة إلى الاتفاق النووي.

وأشار مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إلى أن "هذا النص يمثل أفضل صفقة ممكنة"، ولكنه "ليس اتفاقا كاملا"، مضيفا: "لا أجد أي بدائل شاملة أو فعالة أخرى" سوى ما تم طرحه على الطاولة.

وكتب بوريل: "يجب أن يتم الآن اتخاذ قرارات بشأن الاتفاق النووي لاغتنام هذه الفرصة الفريدة للنجاح وإطلاق العنان للإمكانات العظيمة من أجل التنفيذ الكامل للاتفاق".

كما كان بوريل قد أعلن في مقاله الذي نشرته صحيفة "فايننشيال تايمز"، يوم الثلاثاء 26 يوليو (تموز) الحالي، إن فرص التوصل للمزيد من التسويات المهمة مع إيران قد انتهت، داعيا الجانبين إلى قبول النص الموجود للتوصل إلى اتفاق.

وقبل يومين، نشرت صحيفة "زود دويتشه" الألمانية، تقريرًا أوضحت فيه أن أهم العقبات أمام إحياء الاتفاق النووي، هي صراع السلطة في إيران والمنافع المالية للحرس الثوري، مضيفة أنه إذا رفضت طهران المسودة المطروحة للاتفاق خلال الأيام المقبلة؛ فإن الاتفاق سينهار.

وبحسب تقرير الصحيفة الألمانية، فقد نشأت هذه الفكرة في أميركا وأوروبا بأن إيران لا ترغب في الاتفاق، ويتوهمون أن الولايات المتحدة ستعطي المزيد من التنازلات بسبب بعض القضايا؛ مثل الحرب في أوكرانيا.

كما أشار مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، بجمان شيرمردي، خلال اجتماع في وكالة أنباء "إرنا" الرسمية في إيران، أشار إلى إنتاج وقود نووي بنسبة 60 في المائة، وقال إن "إنجازات منظمة الطاقة الذرية هي الورقة الرابحة لفريق التفاوض.

وأكد شيرمرد: "أي عمل غير مدروس من جانب الغرب سيواجه ردا قاسيا من إيران".

وفي غضون ذلك، أعلنت قناة "بيسيم جي ميديا" التلغرامية المقربة من استخبارات الحرس الثوري الإيراني، عن متابعة "مشروع عماد السري للغاية" في منشأة فوردو النووية، لصنع أول رأس حربي نووي، وأن هذا المشروع سيدخل حيز التنفيذ في حال وقوع هجوم محتمل على منشأة نطنز.

مزيد من الأخبار

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها