مصادرة "جواز سفر" نجل مرجع شيعي معارض للنظام الإيراني في مطار الإمام الخميني بطهران

أكد مصدر مطلع أن السلطات الإيرانية صادرت "جواز سفر" حسين شيرازي، نجل المرجع الديني الشيعي صادق شيرازي، في مطار "الإمام الخميني" بطهران، ومنعته من مغادرة البلاد.

أكد مصدر مطلع أن السلطات الإيرانية صادرت "جواز سفر" حسين شيرازي، نجل المرجع الديني الشيعي صادق شيرازي، في مطار "الإمام الخميني" بطهران، ومنعته من مغادرة البلاد.
وأضاف المصدر أن "شيرازي" الذي تمّت مصادرة جواز سفره، كان في طريقه إلى الكويت عشية شهر المحرم، ومن أجل عقد جلساته الدينية بهذا الخصوص.
وأشار المصدر إلى أن السلطات الإيرانية ضغطت سابقًا على محامي وممثلي المرجع الديني صادق شيرازي، ولكنها الآن تسلط ضغوطها على أسرة هذا المرجع الشيعي المعارض للنظام الإيراني.
وتم اعتقال حسين شيرازي في مارس 2017؛ بسبب انتقاده للمرشد الإيراني علي خامنئي. كما قال "شيرازي" في جلساته: إن منزلة (ولاية الفقيه) تشبه فراعنة مصر.
وكانت "بلومبيرغ" قد كتبت في أبريل 2018 في تقرير لها حول التطورات الإيرانية، أن اعتقال حسين شيرازي يعكس أن هيكل النظام الديني في إيران قد انشق وطغا؛ نظرًا لمشكلاته العديدة.
علمًا بأن مجموعة من الزعماء الدينيين الشيعة في مدينة "قم" الإيرانية وأتباعهم، يرفضون بشكل صريح نظرية ولاية الفقيه، فيما يعتقد آخرون منهم أن الخميني وخامنئي، المرشد السابق والحالي قد استغلّا هذه النظرية، وكثيرًا ما منعت النظم الإيرانية نشر هذه المعارضات.

نشرت صحيفة "زود دويتشه" الألمانية، تقريرًا أوضحت فيه أن إحدى العقبات أمام إحياء الاتفاق النووي، صراع السلطة في إيران والمنافع المالية للحرس الثوري، مضيفة أنه إذا رفضت طهران المسودة المطروحة للاتفاق خلال الأيام المقبلة؛ فإن الاتفاق سينهار.
ولفتت الصحيفة إلى المقال الأخير لجوزيف بوريل، مسؤول السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي، وقالت: إن انتخابات منتصف المدة للكونغرس أحد أسباب ضيق الوقت لقبول هذا الاتفاق.
وجاء في التقرير أن إيران قامت بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وإذا قامت بتخصيب أكثر وحتى 90%، فسيكون لديها مواد كافية لصنع القنبلة في غضون أسابيع.
وأردفت الصحيفة أنه لا يمكن تقليص التقدم التقني لهذا البرنامج.
وكان "بوريل" قد كتب، الثلاثاء الماضي، في مقال له بصحيفة "فاينانشيال تايمز" أن فرص التوصل للمزيد من التسويات المهمة مع إيران قد انتهت، وأنه طالب الجانبين باتخاذ قرارات سياسية سريعة لإنهاء المفاوضات والعودة فورًا إلى الاتفاق النووي.
وأشار مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إلى أن "هذا النص يمثل أفضل صفقة ممكنة" ولكنه "ليس اتفاقًا كاملًا"، مضيفًا: "لا أجد أية بدائل أخرى شاملة أو فعّالة" سوى ما تم طرحه على الطاولة.
كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اجتماعه مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في قصر الإليزيه: إن على إيران استغلال الفرصة المتبقية لإحياء الاتفاق النووي.
وكتبت صحيفة "زود دويتشه" الألمانية -أيضًا- أنه بحسب وجهات نظر الدبلوماسيين، فإن إحدى عقبات الاتفاق هي حرب عصابات القوى في إيران، موضحة أن الحرس الثوري الإيراني يستفيد كثيرًا من الالتفاف على العقوبات، وكانت له اليد العليا حتى الآن على المسؤولين الحكوميين الآخرين، الذين يعتبرون رفع العقوبات شرطًا أساسيا لتطوير الاقتصاد الإيراني واستقرار النظام.
وبحسب التقرير، فقد نشأت هذه الفكرة في أميركا وأوروبا بأن إيران لا ترغب بالاتفاق، ويتوهمون أن الولايات المتحدة ستعطي المزيد من التنازلات بسبب بعض القضايا؛ مثل الحرب في أوكرانيا.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، قد قال سابقًا في هذا الشأن: إن "إيران في الأشهر الأخيرة لم تظهر حرصا للعودة إلى الاتفاق النووي"، مشيرًا إلى أن "واشنطن" تستعد لسيناريوهات في حال نجاح الاتفاق النووي أو فشله.

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الجمعة 29 يوليو (تموز)، عن تسجيل (54) وفاة جديدة في البلاد خلال الـ24 ساعة الماضية؛ بسبب فيروس كورونا، كما أعلنت تسجيل (7849) إصابة جديدة بالفيروس خلال الفترة نفسها.
وعلى هذا الأساس، فقد ارتفع إجمالي الوفيات في إيران إلى (141891) وفاة حتى الآن، كما وصل إجمالي الإصابات إلى نحو (7 ملايين و377 ألف) إصابة.
تأتي هذه الإحصاءات الرسمية في إيران بعدما اعتبر مسؤولو النظام الطبي الإيراني أن الإحصاءات الحقيقية ثلاثة إلى أربعة أضعاف الإحصاءات الرسمية.
وبدأت في الأسابيع الماضية موجة جديدة من تفشّي فيروس "كورونا" في إيران، وأعلنت المصادر الرسمية أن (57) مدينة تمر بوضعية حمراء من حيث خطورة تفشي المرض، و(86) مدينة أخرى بالوضعية البرتقالية.
كما تأتي الزيادة في عدد المصابين والوفيات بعدما حذر الخبراء والمسؤولون سابقًا من ارتفاع الإحصاءات أكثر؛ بسبب المراسيم الدينية في شهري المحرم وصفر.
علمًا بأن المراسيم الدينية أقيمت خلال العامين الماضيين في ظل غياب الرقابة على مراعاة التعليمات الصحية والإجراءات الاحترازية.
من جهته، قال رئيس مركز أبحاث الوباء بجامعة (بهشتي) الإيرانية: إنه في حال ارتفاع حالات الإصابة، سترتفع أيضًا إحصاءات الوفيات، وليس مستبعدًا أن تصل أكثر من (100) وفاة يوميا.

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اجتماعه مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في قصر الإليزيه: إن على إيران استغلال الفرصة المتبقية لإحياء الاتفاق النووي.
والتقى ماكرون وابن سلمان، مساء أمس الخميس، خلال "عشاء عمل" في قصر الإليزيه، وبحثا العلاقات الثنائية بالإضافة إلى قضايا منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب بيان قصر الإليزيه، الذي صدر بعد الاجتماع، قال الرئيس الفرنسي بشأن المفاوضات النووية: إنه ينبغي لإيران أن تنتهز الفرصة التي أُتيحت لها؛ للعودة إلى الاتفاق النووي قبل فوات الأوان.
وقبل ساعات قليلة من لقاء ابن سلمان مع ماكرون، قال مسؤول فرنسي لم يذكر اسمه عن ملف إيران النووي: إنه لا يزال هناك متسع من الوقت لإحياء الاتفاق النووي، لكن الكرة في ملعب "طهران".
يأتي هذا الاجتماع -أيضًا- بعد أسبوعين من لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن مع ولي العهد السعودي في المملكة العربية السعودية.
وفي الأيام الأخيرة، عقد ماكرون اجتماعات متتالية مع قادة منطقة الشرق الأوسط.
وقد استضاف الرئيس الفرنسي -على التوالي- كلًّا من: يائير لابيد، رئيس وزراء إسرائيل، ومحمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وعبد الفتاح السيسي، رئيس مصر.

بحسب وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية، فقد أعلن مرتضى موسوي، مساعد قائد شرطة البرز، أن رجل دين طُعن بسكين من قِبل شخص في أثناء إلقاء كلمة له بمدينة "كرج"، وتم نقله إلى المستشفى، مضيفًا أن الجاني اعتقل في نفس الحفل، وسُلّم للجهات القضائية.
وبعد ساعات من تصريحات مساعد قائد شرطة البرز، أوضح علي علي أكبري، مدير العلاقات العامة في أوقاف البرز، خلال مقابلة مع وكالة أنباء "إرنا"، أن اسم رجل الدين هو "مجتبى حسيني"، وأن المعتدي شخص "إيراني على ما يبدو" قال في اعترافه الأولي: "إنه صاحب الإمام المهدي الموعود"!
وأضاف علي أكبري أن هذا الشخص "حاول بالفعل قطع أسلاك الشبكة الصوتية للحفل، وكان يبحث عن الاهتمام، وهاجم رجل الدين بالتخطيط المسبق"، مشيرًا إلى أن
حالة حسيني "جيدة".
وفي الآونة الأخيرة، تم نشر المزيد من الأخبار في أجزاء مختلفة من إيران مقارنة بما قبل الهجوم على رجال الدين.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية، في مطلع أبريل، أن إمام مسجد في أصفهان تعرّض لهجوم من قِبل سائق دراجة نارية مجهول بسلاح ناري.
وفي أبريل من هذا العام، قتل اثنان من طلاب السنة "كنبد كاووس" بأسلحة نارية، وأُعلن أن الدافع وراء هذا الهجوم کان "شخصيا".
وبعد أيام قليلة، تعرّض ثلاثة من رجال الدين لهجوم بسكين في ضريح "مشهد"، وقتل اثنان منهم. وتم إعدام منفذ هذا الهجوم في 20 يونيو (حزيران) الماضي.
وفي نفس السياق، علّق محمد تقي فاضل ميبُدي، عضو جمعية مدرسي حوزة قم، في وقت سابق، بأن العديد من الطلاب نادرًا ما يظهرون في التجمعات العامة بملابسهم الخاصة؛ بسبب سماعهم "مضايقة أو شتم" من الناس.
وفي عام 2016، كتب موقع "خبر أونلاين" في تقرير بعنوان "مکانة رجال الدين ومتاعبهم": "لقد تضاءلت كرامة رجال الدين ومکانتهم التقليدية اليوم مقارنة بالأمس... وجزء منه نتيجة أداء النظام".

حذرت سلطات طهران من حدوث فيضانات، وذلك بعد توقعات هيئة الأرصاد الجوية بشأن احتمال هطول أمطار غزيرة أيام الجمعة والسبت والأحد.
وبلغ عدد ضحايا السیول التي اجتاحت منطقتي "كن" و"إمام زاده داوود" في طهران مساء الأربعاء 8 أشخاص وما زال 19 شخصًا في عداد المفقودين. وتسببت الفيضانات في إلحاق أضرار جسيمة بالمتاجر والشركات في المنطقة، وطلب مسؤولو الإغاثة من السكان مغادرة منازلهم.
وتحدث مرتضى مرادي بور، مساعد شؤون عمليات الإغاثة والإنقاذ في منظمة الهلال الأحمر، بخصوص آخر تفاصيل جهود الإغاثة لقوات الإنقاذ في شمال طهران وحصيلة ضحايا السيل، وقال إن حصيلة ضحايا الحادث ارتفعت إلى 8 فيما لايزال هناك 19 مفقودا.
كما قال مرادي بور إنه تم نقل 700 شخص إلى مناطق آمنة مشيرا إلى مشاركة 305 عناصر في عمليات الإنقاذ والإغاثة والبحث.
وأضاف رئيس هيئة الإغاثة والإنقاذ بجمعية الهلال الأحمر في إيران، مهدي ولي بور، الیوم الجمعة، إنه منذ 23 یولیو، تضررت 62 مدينة في 17 محافظة بالبلاد جراء السیول، وخلال هذه السیول توفي 14 شخصًا، من بينهم 5 في سيستان وبلوشستان، و 8 في طهران، وواحد في محافظة مرکزي.
وقال ولي بور إن 11 شخصًا، بينهم 7 في طهران و4 في شهرمحال وبختياري، فقدوا في السیول.
وحذر مساعد وزير الداخلية، ورئيس منظمة الطوارئ الايرانية "محمد حسن نامي"، أمس الخميس من أن "موجة جديدة من الأمطار الغزيرة قادمة".
وقال رئيس منظمة إدارة الأزمات في البلاد، "ظاهرة الأمطار الموسمية يمكن أن تشكل تهديدًا للبلاد حتى يوم الثلاثاء من الأسبوع المقبل، لذلك يجب أن تكون جميع المحافظات في حالة تأهب".
وفي إشارة إلى وصول 3 كتل رطوبة في إيران، قال محمد حسن نامي: "يمكن أن تتسبب كتل الرطوبة في هطول أمطار غزيرة جدًا عندما تصطدم".
في الوقت نفسه، حذر رئيس منظمة منع وإدارة الأزمات في طهران، علي نصيري، من تكرار حدوث السیول، وقال: "أبلغت الأرصاد الجوية عن هطول أمطار غزيرة في طهران يوم الجمعة والسبت والأحد".
وأضاف: "على الرغم من التوقعات بأن هذه الأمطار ستحدث على الأرجح في فترة قصيرة وفي المساء والساعات الأولى من الليل، لكن بسبب توقع هطول الأمطار في وقت قصير وبكميات كبيرة، هناك احتمال حدوث سیول وفيضانات".
واستكمالا لكلمته، اطلع هذا المسؤول الإغاثي في طهران على الجاهزية الكاملة لأجهزة الإغاثة وإغلاق الأماكن الترفيهية والنقابات العمالية على حافة أنهار العاصمة مثل دربند وديركي وفرحزاد.
