برلماني إيراني:نسعى لزيادة اعتماد طالبان أفغانستان على إيران

البرلماني الإيراني مجتبى ذو النوري، قال: "طالبان ليست تهديدًا لإيران.. ونسعى لزيادة اعتماد طالبان على نظام الجمهورية الإسلامية حتى لا تقع أفغانستان في أحضان أميركا".

البرلماني الإيراني مجتبى ذو النوري، قال: "طالبان ليست تهديدًا لإيران.. ونسعى لزيادة اعتماد طالبان على نظام الجمهورية الإسلامية حتى لا تقع أفغانستان في أحضان أميركا".

بعد يوم من بيان وزارة الاستخبارات الإيرانية بإلقاء القبض على "شبكة من عناصر الموساد"، أعلن موقع "نورنيوز" المقرب من مجلس الأمن القومي أن هؤلاء الأشخاص زرعوا "مواد متفجرة" في مركز "حساس" بأصفهان.
وزعم الموقع أن هؤلاء الأشخاص "دخلوا إيران عبر إقليم كردستان العراق، وبعد تحديد أحد المراكز الحساسة في البلاد في محافظة أصفهان، خططوا لتفجيره".
وأكد الموقع أن "الشبكة زرعت مواد شديدة الانفجار في الموقع المقصود، وقد تم إلقاء القبض على عناصر الشبكة قبل تنفيذ العملية بساعات قليلة".
ورفض الموقع الإيراني الإفصاح عن اسم هذا المركز "الحساس" على حد تعبيره، في الوقت الذي يقع فيه عدد من المراكز النووية الإيرانية، بما فيها موقع نطنز، في محافظة أصفهان، وسط البلاد.
وردا على مزاعم طهران بإلقاء القبض على "فريق التجسس الإسرائيلي"، قال متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، إن بلاده ترفض التعليق على هذه الأنباء.
وعقب الانفجار الذي وقع يوم 11 أبريل (نيسان) من العام الماضي في منشأة نطنز، قال فريدون عباسي، الرئيس السابق للجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إنه في السنوات الـ15 الماضية، وقعت 5 انفجارات "كبيرة" في منشأة نطنز النووية.
وزعم "نورنيوز" أيضا أن "عناصر هذه الشبكة" تلقت لأشهر "تدريبات في دولة أفريقية ونفذت العملية المقصودة بطريقة محاكاة عدة مرات".
وقبل يوم، أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية أنها ألقت القبض على "عملاء شبكة تجسس" إسرائيلية. وأضافت أنهم كانوا على اتصال بـ"عملاء تابعين للموساد" عبر إحدى دول الجوار، ودخلوا إيران من إقليم كردستان بهدف القيام بأعمال تخريبية في بعض النقاط الحساسة والأهداف المحددة سلفًا.
يأتي نبأ اعتقال هذه الشبكة في إيران بعد يومين من نشر "إيران إنترناشيونال"، تقريرًا، بعد حصولها على معلومات حصرية، بأن مسؤولًا كبيرًا آخر في الحرس الثوري الإيراني، يُدعى يد الله خدمتي، تم استجوابه من قبل عملاء الموساد في إيران. وفي هذا الاستجواب الذي دام عدة ساعات، قدم معلومات حول نقل أسلحة إلى سوريا والعراق ولبنان واليمن.
وفي مقطع فيديو تم تسجيله من هذا الاستجواب، أعرب خدمتي عن أسفه لأنشطته في إرسال أسلحة إلى جماعات تعمل بالوكالة عن إيران، وطلب من زملائه عدم القيام بمثل هذه الأعمال.
وكانت "إيران إنترناشيونال" قد أفادت في تقرير خاص بتاريخ 29 أبريل الماضي، عن فيديو استجواب الموساد لمنصور رسولي، المرتبط بالوحدة 840 في فيلق القدس، في إيران، والذي اعترف فيه بمهمته لتنفيذ 3 اغتيالات في تركيا وألمانيا وفرنسا.

تسلم سعيد إيرواني، مساعد أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، منصبه الجديد سفيرا ومندوبا لإيران في الأمم المتحدة، خلفا لمجيد تخت روانجي.
وفي الوقت نفسه، أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية أن علي بحريني سيتولى منصب سفير ومندوب إيران الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، خلفا لإسماعيل بقائي.
وقد تم تعيين سعيد إيرواني الذي قيل قبل شهر إنه ينتظر تأشيرته الأميركية ليغادر إلى نيويورك، تم تعيينه سفيراً ومندوبا جديدا لإيران لدى الأمم المتحدة، والتقى اليوم الأحد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قبل بدء مهامه في منصبه الجديد.
يشار إلى أن إيرواني عمل في السابق قائما بأعمال السفارة الإيرانية في بغداد، ومساعدا لعلي شمخاني في الأمانة العامة لمجلس الأمن القومي الإيراني، كما ترأس الوفد الإيراني في المفاوضات الأخيرة بين إيران والسعودية في بغداد.
يذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية انقطعت قبل 5 سنوات، بعد هجوم على مقار دبلوماسية سعودية في طهران ومشهد شمال شرقي إيران، وتصاعدت التوترات بين البلدين عام 2019 عقب هجوم جوي على منشآت نفطية سعودية. واتهمت أميركا والسعودية وعدد من دول المنطقة، طهران بالضلوع في هذا الهجوم.
وبدأت طهران والرياض منذ أبريل (نيسان) العام الماضي محادثات في بغداد بهدف تطبيع العلاقات بينهما.
وقد عمل مجيد تخت روانجي سفيرا ومندوبا دائما لإيران في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية منذ أبريل 2019. وشغل تخت روانجي سابقًا منصب نائب المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، وسفيرا لإيران في برن، ومساعد رئيس قسم أوروبا- أميركا بالخارجية الإيرانية، وكان عضوًا بارزًا في فريق التفاوض الإيراني في المفاوضات النووية.
كما أن علي بحريني شغل سابقًا منصب السفير الإيراني في إثيوبيا، وممثل إيران في الاتحاد الأفريقي، وعمل كذلك في القسم السياسي بالسفارة الإيرانية في ألمانيا، وتولى أيضا رئاسة قسم حقوق الإنسان في الخارجية الإيرانية.
كما أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية عن تعيين سفراء إيران الجدد لدى دول مثل: لبنان وبولندا وجورجيا وسيراليون والتشيك والهند.

بعد أن أيد علي خامنئي غزو روسيا لأوكرانيا، اعتبر ممثل المرشد في صحيفة "كيهان" أن مواجهة روسيا مع الناتو جزء من "أمن" النظام الإيراني.
كما أيدت صحيفة "جوان" التابعة للحرس الثوري الإيراني ما سمته "الدفاع الشرعي والاستباقي"، و"الجهاد الدفاعي" للقوات الإيرانية إلى جانب روسيا.
وذكر ممثل خامنئي في صحيفة "كيهان"، حسين شريعتمداري، في افتتاحية هذه الصحيفة، كلام خامنئي في لقائه مع بوتين، وقال إنه "تحذير جدي لأميركا وحلفائها" بعدم "اللعب بذيل الأسد".
وأضاف شريعتمداري أنه إذا انتصرت أميركا في أوكرانيا، "فستكون إيران أحد الأهداف التالية والرئيسية" لحلف شمال الأطلسي.
وأكد شريعتمداري أن إيران "تعتبر مواجهة روسيا مع أميركا وحلف شمال الأطلسي في أوكرانيا جزءًا من أمنها وتدعمها منطقيًا وطبيعيًا".
يذكر أنه في 20 يوليو (تموز) الحالي، أيد علي خامنئي، في اجتماع مع فلاديمير بوتين، بشكل ضمني، تحرك بوتين في مهاجمة أوكرانيا، ووصفه بأنه "خطة عمل"، قائلاً: "في حالة أوكرانيا، لو لم تأخذ أنت زمام المبادرة، لكان الطرف الآخر قد تسبب في حرب بمبادرته".
وفي غضون ذلك، كتبت صحيفة "جوان" في افتتاحيتها أنه يجب سحب "لجام الناتو" اليوم في كل نقطة ممكنة.
وأكدت هذه الصحيفة التابعة للحرس الثوري الإيراني أن "الدفاع الشرعي والاستباقي" تتم متابعته، فهو من خلال "محاولة تحييد المخططات الشريرة للعدو، سيساعد على تعزيز عملية إضعاف نظام الهيمنة دوليًا وإقامة نظام عالمي جديد".
وأشار كاتب هذه الافتتاحية إلى قواعد فقهية أخرى، قائلا: "عندما يكون من الضروري حماية أرواح عدد أكبر بكثير من الأشخاص المعرضين لخطر محدق أو وشيك، فيمكن، من الناحية العقلية والدينية، تعريض حياة عدد أقل من الناس للخطر، حتى وإن كانوا مسلمين".
وفي السنوات الأخيرة، أعلن عدد من الشخصيات السياسية المعارضة للنظام الإيراني وبعض الشخصيات السياسية في الداخل أن سياسات النظام الإيراني جعلت إيران عمليا مستعمرة لروسيا.
وفي الوقت نفسه، دافعت صحيفة "جوان" عن "الجهاد الدفاعي" للقوات الإيرانية إلى جانب روسيا، وكتبت: "كلما كان هناك خطر يهدد المجتمع الإسلامي، حتى في المستقبل القريب"، فإن الفقه يجيز "حتى تعاون المسلم مع السلطان الجائر بغير إذن الولي ويجيز الجهاد الدفاعي بشروط".
وأكدت هذه الصحيفة: "في هذه الفقرة، بالإضافة إلى حقيقة أن بوتين لا يمكن اعتباره نموذجًا للسلطان الجائر المذكور، فقد حدد ولي الفقيه نفسه، كزعيم إسلامي، هذه الاستراتيجية الدفاعية لدعم الحاجز ضد تقدم العدو وإضعافه".
وتأتي مواقف هاتين الصحيفتين بالتزامن مع الاحتجاجات على نهج النظام الإيراني في اتباع روسيا، حيث أثارت قضية الغزو الروسي لأوكرانيا احتجاجات في الأسابيع الأخيرة.
وعلى سبيل المثال، قال علي مطهري، النائب السابق لرئيس البرلمان، إن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون تنقل الأخبار المتعلقة بالهجوم الروسي على أوكرانيا، وكأنها "إحدى المستعمرات الروسية".
وفي مساء يوم السبت 26 فبراير (شباط) 2022، تجمع عدد من المواطنين في طهران أمام سفارة روسيا في طهران بهدف دعم أوكرانيا، وهتفوا ضد فلاديمير بوتين.

أفاد مركز الإحصاء الإيراني، في أحدث تقرير شهري له، بارتفاع أسعار المواد الغذائية 90.2 في المائة في يوليو (تموز) من هذا العام، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وفي مايو (أيار) هذا العام، رفعت الحكومة الإيرانية بشكل كبير أسعار بعض المواد الغذائية مثل الدقيق والزيت والدجاج والبيض، وكذلك الحليب والجبن، وأعلنت أن تخصيص الدولار الحكومي (4200 تومان للدولار الواحد) لاستيراد هذه المواد لم يتمكن من الحفاظ على أسعارها.
إلا أن التقرير الجديد لمركز الإحصاء يوضح أن الحل الحكومي الجديد لم يتمكن من وقف الزيادة في أسعار المنتجات الغذائية، بحيث نمت المنتجات الغذائية في يوليو من هذا العام بنسبة 6 في المائة تقريبًا مقارنة بشهر يونيو (حزيران) الماضي، وفقا لمركز الإحصاء. وذلك رغم أن التقارير الميدانية لوسائل الإعلام داخل إيران تظهر أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية يجب أن يكون أعلى من الأرقام التي أعلن عنها مركز الإحصاء.
ويضيف مركز الإحصاء في تقريره الجديد الذي نشر في موقعه على الإنترنت، أمس السبت 23 يوليو (تموز)، أن إجمالي التضخم في يوليو الحالي بلغ نحو 54 في المائة، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، وأن سعر المواد الغذائية الأساسية والمشروبات ارتفع بين 50 و293 في المائة؛ لكن بشكل عام، بلغ متوسط نمو أسعار المواد الغذائية والمشروبات 87 في المائة.
ويدعي هذا التقرير أيضًا أن أسعار المساكن والإيجارات زادت بنسبة لا تقل عن 32 في المائة في يوليو من هذا العام مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. بينما أعلن عبد الله أوتادي، عضو اتحاد المستشارين العقاريين، في يونيو من هذا العام، أن الإيجارات ارتفعت بنسبة 300 في المائة في السنوات الثلاث الماضية.
وبذلك، تضاعف معدل الإيجار كل عام في إيران، بينما خلال السنوات الثلاث الماضية، ذكر المركز الإحصائي دائمًا أن معدل النمو السنوي لأسعار الإيجارات يبلغ نحو 30 في المائة.
كما تظهر التقارير الميدانية لوسائل الإعلام الإيرانية أن معدل نمو الإيجارات في البلاد أعلى بكثير من الرقم المعلن من قبل المؤسسات الرسمية.
وأفادت وكالة أنباء "إيسنا"، يوم الأحد 10 يوليو الحالي، أن الزيادة في معدلات إيجار المساكن في طهران وصلت إلى حد أن حصة الإيجار من دخل كل أسرة في هذه المدينة "وصلت إلى 100 في المائة".

أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية أنها ألقت القبض على "شبكة من عملاء شبكة تجسس" إسرائيلية. وأضافت أنهم كانوا على اتصال بـ"عملاء تابعين للموساد" عبر إحدى دول الجوار، ودخلوا إيران من إقليم كردستان.
وبحسب إعلان وزارة الاستخبارات الإيرانية، فإن أعضاء هذه الشبكة يستخدمون "أحدث معدات التشغيل والاتصالات، وأقوى المواد المتفجرة"، بهدف القيام بأعمال تخريبية في بعض النقاط الحساسة والأهداف المحددة سلفا.
وأشار البيان إلى استمرار التحقيقات والرصد الاستخباري حول الاتصالات الداخلية والخارجية لهذه الشبكة.
يأتي نبأ اعتقال هذه الشبكة في إيران بعد يومين من نشر "إيران إنترناشيونال"، تقريرًا، بعد حصولها على معلومات حصرية، يظهر أن مسؤولًا كبيرًا آخر في الحرس الثوري الإيراني، يُدعى يد الله خدمتي، قد تم استجوابه من قبل عملاء الموساد في إيران. وفي هذا الاستجواب الذي دام عدة ساعات، قدم معلومات حول نقل أسلحة إلى سوريا والعراق ولبنان واليمن.
وفي مقطع فيديو تم تسجيله من هذا الاستجواب، أعرب خدمتي عن أسفه لأنشطته في إرسال أسلحة إلى جماعات تعمل بالوكالة عن إيران، وطلب من زملائه عدم القيام بمثل هذه الأعمال.
و كانت "إيران إنترناشيونال" قد أفادت في تقرير خاص بتاريخ 29 أبريل (نيسان) الماضي، عن فيديو استجواب الموساد لمنصور رسولي، المرتبط بالوحدة 840 في فيلق القدس، في إيران، والذي اعترف فيه بمهمته لتنفيذ 3 اغتيالات في تركيا وألمانيا وفرنسا.
وفي تقرير يشير إلى تخوف السلطات الإيرانية من استمرار الأعمال الإسرائيلية داخل إيران، نقلت صحيفة "فايننشيال تايمز" عن سياسي إصلاحي إيراني قوله إنه يبدو أن إسرائيل أنشأت شبكة كبيرة في إيران لتنفيذ عملياتها بكل حرية.
