انفجاران على الأقل في أحد مقرات "الباسيج" بطهران.. ومجاهدو خلق تعلن مسؤوليتها

Saturday, 07/02/2022

تشير صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي إلى وقوع انفجارين على الأقل في مقر "باسيج مالك أشتر"، جنوب شرقي طهران. فيما أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مسؤوليتها عن الحادث.

يشار إلى أن هذا المقر يقع في محيط عدد من المعسكرات الكبيرة للحرس الثوري. حيث يقع مقر مالك أشتر للباسيج في المنطقة 14 بطهران وعلى طريق أهنك السريع. وعلى الجانب الآخر من هذا الطريق السريع، هناك عدد من المعسكرات الكبيرة للحرس الثوري.

وحتى الآن لم تعلق سلطات النظام الإيراني على هذا الهجوم.

ومن جهتها، أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مسؤوليتها عن هذه التفجيرات التي وقعت مساء الجمعة، قائلة: "لعب هذا المقر دورًا أساسيًا في قمع احتجاج الشباب والمواطنين المحتجين في طهران".

وقد وقع هذا الهجوم بعد فترة من إقالة رئيس استخبارات الحرس الثوري، حسين طائب، وقائد حرس "حماية ولي أمر"، إبراهيم جعفري، وكذلك أنباء عن اعتقال علي نصيري، القائد السابق في الحرس الثوري.

وفي الأشهر الأخيرة أيضاً، كانت هناك هجمات على المنشآت العسكرية الإيرانية.

وأفادت وسائل إعلام إيرانية، مساء الأربعاء 25 مايو (أيار) الماضي، بوقوع "حادث صناعي" في أحد المصانع في منطقة بارشين التابعة للصناعات الدفاعية في إيران.

وبعد ذلك، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن 3 مصادر إيرانية ومسؤول أميركي، أن الحادث جاء نتيجة هجوم تفجيري بطائرة مسيرة استهدف مبنى أبحاث إنتاج الطائرات المسيرة التابع لوزارة الدفاع.

وقالت هذه المصادر المطلعة لصحيفة "نيويورك تايمز" إن هذا الهجوم ربما نُفذ بمروحيات رباعية متفجرة.

كما أن اغتيال العقيد في الحرس الثوري حسن صياد خدائي، أحد قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والذي تلاه عدد من الوفيات الغامضة الأخرى في إيران، جذب انتباه وسائل الإعلام والخبراء.

وبعد أيام قليلة من مقتل صياد خدائي، كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" في خبر حصري، أن مصادر استخباراتية إسرائيلية تحملت مسؤولية مقتل هذه القائد بفيلق القدس في محادثة مع الولايات المتحدة.

وعقب مقتل صياد خدائي بنحو أسبوع، توفي أحد زملائه المقربين، العقيد علي إسماعيل زاده، الذي كان أيضًا أحد قادة وحدة فيلق القدس 840 التابعة للحرس الثوري الإيراني، في كرج.

ووصف المسؤولون الإيرانيون وفاته بأنها "حادث"، لكن مصادر "إيران إنترناشيونال" داخل إيران قالت إنه تمت تصفيته جسديًا من قبل استخبارات الحرس الثوري الإيراني للاشتباه في تعاونه في الكشف عن معلومات أدت إلى مقتل حسن صياد خدائي.

وفي الأسابيع الأخيرة، توفي شخص يدعى أيوب انتظاري، وهو خريج جامعة شريف للتكنولوجيا ومتخصص في برنامج الصواريخ والمسيرات التابع للحرس الثوري الإيراني، بسبب "تسمم غذائي".

كما توفي- في الوقت نفسه- خبير جيولوجي يدعى كامران آقاملايي، بسبب "تسمم غذائي".

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير خاص، يوم الاثنين 13 يونيو (حزيران) الماضي، عن مسؤول حكومي ومصدرين مقربين من الحكومة الإيرانية، أن سلطات النظام الإيراني تحمل إسرائيل مسؤولية مقتل هذين الشخصين.

مزيد من الأخبار

هت‌تریک با مزدک میرزایی
خبر
حرف آخر
جهان‌نما

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها