كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين إلى موسكو وكيسنجر: العودة إلى الاتفاق النووي "أمر خطير"

Saturday, 07/02/2022

أعلنت روسيا أن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، علي باقري كني، توجه إلى موسكو والتقى نائب وزير خارجية هذا البلد. من ناحية أخرى، قال السياسي الأميركي المخضرم، هنري كيسنجر، في مقابلة، إن العودة إلى الاتفاق النووي "أمر خطير".

نشرت ممثلية روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، مساء الجمعة مطلع يوليو / تموز، صورًا على تويتر، وأعلنت أن علي باقري تحدث في اجتماع حضره نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف وممثل روسيا في محادثات فيينا ميخائيل أوليانوف وعدد من المسؤولين الروس الآخرين.

ووصف ممثل روسيا في المنظمات الدولية، ميخائيل أوليانوف هذا الاجتماع بأنه "تبادل مهني للغاية لوجهات النظر حول الوضع الحالي للاتفاق النووي".

ولم تنشر وزارة الخارجية الإيرانيّة أنباء عن زيارة باقري كني إلى موسكو ولم ترد بعد على الأخبار المنشورة.

ولم يُنشر أيضًا تقرير عن محتوى محادثات باقري في موسكو، وغرَّد أوليانوف فقط علی تويتر: "تقييمي هو أنه على الرغم من المشاكل، لا يزال من الممكن إحياء الاتفاق النووي. ولكي يحدث ذلك يجب على أميركا إبداء مزيد من المرونة".

وكان علي باقري في الدوحة قبل أيام، ولم تسفر مفاوضاته غير المباشرة مع المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي، عن نتائج، وبحسب وكالة "تسنيم" للأنباء، لم يكن لها أي تأثير على كسر الجمود في المفاوضات.

كما قال مسؤول أميركي كبير في إشارة إلى أن إيران قدمت مطالب غامضة وفي بعض الأحيان متكررة في الدوحة، قال لرويترز إن فرص إحياء الاتفاق النووي بعد هذه المحادثات أصبحت أقل بكثير.

من ناحية أخرى، أشار وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر، في مقابلة مع "سبيكتيتور"، إلى عدم كفاية الاتفاق النووي الأولي، ووصف العودة إليه بأنه خطورة بالغة.

وقال في مقابلة نشرتها صحيفة "سبيكتيتور": کانت لدي شكوك جدية بشأن الاتفاق النووي الأولي لأنني کنت "أعتقد أنه من الصعب للغاية التحقق من وعود إيران".

وأشار كيسنجر إلى أن الاتفاق النووي والمحادثات خلقت أرضيّة "ربما أبطأت بشكل طفيف التقدم النووي الإيراني، لكنها جعلت التقدم الأکثر لا مفر منه، وبالتالي دفعت دول المنطقة إلى ردود أفعال يمكن أن تجعل الوضع أكثر تفجرًا".

وبحسبه، فإن "المشكلة الحالية في المحادثات النووية الحالية هي أنه من الخطير للغاية العودة إلى اتفاق لم يكن كافيا في البداية، ويبدو أن التغييرات في اتجاه أكثر قبولا لدى الجانب المعادي".

مزيد من الأخبار

هت‌تریک با مزدک میرزایی
خبر
حرف آخر
جهان‌نما

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها