وبحسب التقارير الواردة، فإن فريق الاغتيال الإيراني كان مقيمًا في الفندق نفسه الذي كان يقيم فيه القنصل العام الإسرائيلي السابق لوي سيفري، مع زوجته روني غلدبرغ.
وبحسب التقارير التي نشرتها وسائل إعلام في تركيا، فقد أُنقذ القنصل الإسرائيلي السابق، الذي كان يجهل إقامة الإيرانيين في هذا الفندق، خلال عملية معقدة، وأُعيد إلى إسرائيل.
من جهة أخرى، أصدر القضاء التركي حكمًا بسجن (4) أشخاص ينتمون إلى أجهزة الأمن الإيرانية، والذين اعتقلوا بتهمة محاولة اغتيال إسرائيليين في تركيا.
وذكرت وسائل إعلام تركية في وقت سابق، أن (7) أعضاء من مجموعة ضمّت (8) أعضاء تابعة لقوات أمن النظام الإيراني، اعتُقلوا بتهمة التآمر لاغتيال إسرائيليين في تركيا، وقد قُدموا إلى القضاء.
وأفادت وسائل الإعلام التركية عن تقديم المتهمين السبعة إلى النيابة، صباح أمس الخميس 30 يونيو (حزيران)، تحت إجراءات أمنية مشددة.
وأضافت التقارير أن أحد المعتقلين قد أُفرج عنه بشكل مشروط حتى انتهاء عملية المحاكمة.
وبحسب التقرير، فإن قوات الأمن والاستخبارات في مناطق (بك أوغلي، وبيليك دوزو، وبويوكجمجه) بإسطنبول، أجرت عمليات مشتركة ضبطت خلالها ثلاثة أسلحة، وثلاثة كاتمات للصوت، وجهازي ليزر، و(42) رصاصة، وأنواعًا مختلفة من المخدرات، وستة جوازات سفر مزورة، وبعض الأموال والوثائق الرقمية.
كما ضُبطت دراجة نارية يعتقد أن الشبكة الإرهابية نوت استخدامها في عمليات الاغتيال.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن قوات الأمن في هذا البلد، أن الخلية الإرهابية خططت لهجومين ضد الإسرائيليين في تركيا.
وبحسب هذه التقارير الإعلامية، كان الهدف الأول لأعضاء هذه الخلية هو القنصل العام الإسرائيلي المتقاعد في إسطنبول، والذي نفذ سابقًا عدة مهام لإسرائيل.
وتابعت التقارير أن الهدف التالي للفريق الإرهابي كانت المجموعات السياحية الإسرائيلية التي كانت تتجول في إسطنبول.
وفي وقت سابق وفي رسالة بالفيديو، شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقوات الأمن التركية والإسرائيلية على جهودهم لإحباط هجمات محتملة على مواطنين إسرائيليين في تركيا.
وأدى الكشف عن خطة النظام الإيراني لقتل مواطنين إسرائيليين في تركيا إلى أزمة دبلوماسية بين "طهران" و"أنقرة"، وكذلك عزل حسين طائب، رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري.
كما أرجأت تركيا زيارة حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، عدة مرات، إلى أن تمت الزيارة يوم الاثنين الماضي.