واشنطن: الاتفاق النووي مطروح على الطاولة ومتروك لإيران قبوله أو رفضه

Tuesday, 06/28/2022

قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إن الاتفاق النووي مطروح على الطاولة ويمكن تحقيقه، ويعتمد على قرار إيران بقبوله أو رفضه.

علن جيك سوليفان في مؤتمر صحافي أمس الإثنين 27 يونيو عشية المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي أن الولايات المتحدة تعتقد أن العودة المتزامنة لطهران وواشنطن إلى الاتفاق النووي تصب في مصلحة أميركا وشركائها.

وبحسب موقع البيت الأبيض على الإنترنت، قال إن وجهة النظر الأميركية واضحة ونحن عازمون على ألا تمتلك إيران أسلحة نووية.

وأضاف مستشار الأمن القومي الأميركي: واشنطن تعتقد أن الاتفاق الدبلوماسي هو أفضل وسيلة لمنع إيران من حيازة سلاح نووي.

وبعد يومين من إعلان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي عن الاستئناف الوشيك للمحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية يوم الإثنين إن المحادثات ستعقد هذا الأسبوع، مضيفًا أن "الولايات المتحدة وعدت بضمان الفوائد الاقتصادية لإيران من الاتفاق النووي".

ووفقا لمصادر غربية وإيرانية، فستجرى المحادثات في الدوحة بقطر، ومن المقرر أن تبدأ اليوم الثلاثاء 28 يونيو.

وبحسب ما ورد، وصل المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، إلى الدوحة يوم الإثنين لإجراء المحادثات.

في غضون ذلك، نقلت "رويترز" عن مسؤول إيراني أن علي باقري كني، كبير المفاوضين الإيرانيين، من المقرر أن يحضر في الدوحة يومي 28 و 29 يونيو.

وقد توقفت المحادثات النووية في أبريل من هذا العام، حيث تصاعدت التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك إصدار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا ضد طهران بشأن عدم تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وردت إيران بتعطيل كاميرات مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي الأشهر الأخيرة، طالبت طهران بإزالة الحرس الثوري من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية، وتأكيد إدارة بايدن أن الحكومات الأميركية المستقبلية لن تنسحب من الاتفاق النووي. وتقول حكومة جو بايدن إنها لا تملك صلاحيات لتقديم الضمانات بشأن الحكومات المستقبلية.

مزيد من الأخبار

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها