أنباء عن مقتل ضابط إيراني آخر.. والحرس الثوري يلتزم الصمت

رغم بعض التقارير عن مقتل ضابط آخر في سلاح الجوفضاء التابع للحرس الثوري الإيراني يُدعى وهاب فرامرزيان، إلا أن الحرس الثوري لم يعلق على هذا الموضوع حتى الآن.
رغم بعض التقارير عن مقتل ضابط آخر في سلاح الجوفضاء التابع للحرس الثوري الإيراني يُدعى وهاب فرامرزيان، إلا أن الحرس الثوري لم يعلق على هذا الموضوع حتى الآن.
وقد انتشرت خلال الأيام الماضية، على مواقع التواصل الاجتماعي، إعلان عن تشييع جنازة وهاب فرامرزيان في إحدى قرى مراغة بمحافظة أذربيجان الشرقية. ويذكر الإعلان أنه كان ملازماً أول وضابطًا في سلاح الجوفضاء بالحرس الثوري.
وفي غضون ذلك، ذكرت صحيفة "تايمز إسرائيل" عن وفاة ضابط سلاح الجوفضاء في الحرس الثوري أن عددًا كبيرًا من الأشخاص المشاركين في المشاريع العسكرية الإيرانية ماتوا مؤخرًا بشكل مريب.
كما تناول التقرير مقتل ضابطين في سلاح الجوفضاء التابع للحرس الثوري، هما: محمد عبدوس، وعلي كماني.
إلى ذلك، أعلنت "إيران إنترناشيونال" في خبر حصري يوم 13 يونيو (حزيران) أن محمد عبدوس وعلي كماني، ضابطا سلاح الجوفضاء في الحرس الثوري الإيراني، كانا "ضابطين مهندسين"، وقد عملا على "صنع وتطوير أسلحة لحزب الله في لبنان".
وبحسب هذه المعلومات، فإن وفاة الشخصين، التي حدثت بشكل منفصل في منطقتين مختلفتين، لم تكن نتيجة "حادث عمل أو حادث سيارة".
ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول السبب الدقيق لوفاة مهندسي الحرس الثوري حتى الآن.
وفي الأسابيع الأخيرة، لفت مقتل قائد كبير في الحرس الثوري في طهران، وما تلاه من وقوع عدة وفيات غامضة أخرى في إيران، انتباه وسائل الإعلام والخبراء.
وفي وقت سابق، قتل العقيد بالحرس الثوري، حسن صياد خدائي، أحد قادة فيلق القدس بالحرس الثوري، برصاص اثنين من راكبي الدراجات النارية في طهران.
وبعد أيام قليلة من مقتل صياد خُدائي، كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير خاص أن مصادر استخبارات إسرائيلية أعلنت مسؤوليتها عن وفاته في محادثات مع الولايات المتحدة.
وبعد حوالي أسبوع من مقتل صياد خُدائي، توفي أحد مساعديه المقربين، العقيد علي إسماعيل زاده، الذي كان أيضًا من قادة الوحدة 840 لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، في كرج.
ووصف المسؤولون الإيرانيون وفاته بأنها بسبب "حادث"، لكن مصادر "إيران إنترناشيونال" داخل إيران قالت إنه تمت تصفيته جسديًا من قبل استخبارات الحرس الثوري الإيراني للاشتباه في تعاونه في الكشف عن معلومات استخباراتية أدت إلى مقتل حسن صياد خدائي.
وفي الأسابيع الأخيرة، توفي أيضًا رجل يدعى أيوب انتظاري، خريج جامعة شريف للتكنولوجيا ومتخصص في برنامج الصواريخ والطائرات المسيرة للحرس الثوري، بسبب "تسمم غذائي".
وفي الوقت نفسه، توفي عالم جيولوجي يُدعى كامران أقملائي إثر "تسمم غذائي".
وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير خاص، يوم الاثنين 13 يونيو (حزيران)، نقلاً عن مسؤول حكومي ومصدرين مقربين من الحكومة الإيرانية، أن مسؤولي النظام الإيراني يحمّلون إسرائيل مسؤولية مقتل الرجلين.