مسؤولون إسرائيليون يحذرون مواطنيهم من هجوم إيراني وشيك في تركيا

Saturday, 06/18/2022

حذر المسؤولون الإسرائيليون من محاولات عملاء إيرانيين تنفيذ هجمات إرهابية على مواطنين إسرائيليين في تركيا خلال عطلة نهاية الأسبوع. وطلبوا من جميع مواطنيهم مغادرة البلاد على الفور.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" يوم الجمعة عن مسؤولين أمنيين أن إيران أمرت عصاباتها الإيرانية والتركية المجندة، خلال عطلة نهاية الأسبوع في تركيا، وخاصة إسطنبول، باستهداف المواطنين الإسرائيليين "بأي ثمن".

وحذر المسؤولون الإسرائيليون من تسلل القوات الإيرانية إلى المطاعم وأماكن الترفيه والفنادق التي يعيش فيها مواطنون إسرائيليون في إسطنبول من أجل اختطافهم أو قتلهم، وحثوا المواطنين الإسرائيليين الذين لم يتمكنوا من مغادرة تركيا على عدم البقاء خارج الفندق وإغلاق أبواب غرفهم.

كما طلب المسؤولون الإسرائيليون من المواطنين إخفاء أي شيء يشير إلى أنهم إسرائيليون.

حاليا، يقدر أن هناك حوالي 2000 مواطن إسرائيلي في تركيا.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي كبير لـ "واي نت" إن خلايا إرهابية إيرانية تبحث عن مواطنين إسرائيليين في شوارع إسطنبول بناءً على أوامر بتنفيذ هجمات.

في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "هآرتس''، نقلاً عن مصادر إسرائيلية مطلعة، أن السلطات التركية اعتقلت عدة مجموعات إيرانية في الأيام الأخيرة على صلة بالمؤامرات.

كما أفادت القناة 12 الإسرائيلية أنه تم إحباط عدد من المؤامرات الإيرانية لمهاجمة إسرائيليين بتركيا في الأسبوعين الماضيين.

وبحسب التقرير، يعمل مسؤولون أمنيون إسرائيليون وأتراك عن كثب لإحباط هجمات محتملة.

ووفقًا للقناة 12، كانت إيران تخطط لهذه الهجمات على مدار الأشهر القليلة الماضية، ويبدو أن الهدف من هذه الهجمات هو الانتقام من إسرائيل للاشتباه في قتل مسؤولين إيرانيين كبار.

في غضون ذلك، قال سفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إن "العملاء الإيرانيين يحاولون حاليا العثور على مدنيين إسرائيليين أبرياء في إسطنبول. وإذا تعرض مواطنون إسرائيليون للضرر فستكون لذلك عواقب وخيمة على النظام الإجرامي في طهران".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن أنقرة حذرت إيران من أنها لا تسمح بأن تصبح الأراضي التركية قاعدة للعمليات ضد إسرائيل.

ووفقا لقناة "کان" الإسرائيلية، يوم الأربعاء، فإن أجهزة الأمن الإسرائيلية تعتقد أن الخلايا الإرهابية الإيرانية لا تزال موجودة في تركيا وأن قوات الأمن الإسرائيلية والتركية تعمل على إحباط أي هجوم محتمل من قبل هذه الخلايا.

ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن إيران تسعى للانتقام لمقتل عناصر فيلق القدس التابع للحرس الثوري، حيث تحمل إسرائيل مسؤولية مقتلهم.

من ناحية أخرى، رفع مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يوم الإثنين الماضي مستوى التأهب لإسطنبول إلى الرابع، وهو ما يعني أكبر تهديد للمواطنين الإسرائيليين.

وفي وقت سابق، أصدرت الحكومة الإسرائيلية مثل هذا المستوى من التأهب الأمني للمواطنين الإسرائيليين والسياح إلى أربع دول: العراق واليمن وأفغانستان وإيران.

مزيد من الأخبار

۲۴
جهان‌نما
خبرها
حرف آخر

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها