التومان الإيراني يواصل انهياره أمام العملات الأجنبية.. 33 ألف تومان مقابل الدولار الواحد
لأول مرة في تاريخ اسعار العملة الإيرانية، سجل الدولار اليوم الأحد ارتفاغا غير مسبوق أمام التومان، حيث وصل إلى 33 ألف تومان مقابل الدولار الواحد.
لأول مرة في تاريخ اسعار العملة الإيرانية، سجل الدولار اليوم الأحد ارتفاغا غير مسبوق أمام التومان، حيث وصل إلى 33 ألف تومان مقابل الدولار الواحد.

موقع "لابينزا دلارا": عدد من أفراد طاقم الطائرة الإيرانية المحتجزة في الأرجنتين مرتبطون بفيلق القدس التابع للحرس الثوري .كان من المفترض أن تزود الطائرة القادمة من المكسيك بالوقود، لكن شركة "واي بي اف" وشركة "شيل" رفضتا ذلك بسبب العقوبات الأميركية.

وصل سعر الدولار الأميركي في السوق الحرة للعملات الأجنبية في طهران إلى أعلى سعر له على الإطلاق، مسجلا 32800 تومان لكل دولار. كما أعلنت وكالة "مهر" للأنباء عن سعر عملة الذهب، التصميم الجديد، بـ15 مليوناً و501 ألف تومان.
وكان سعر الدولار، صباح اليوم السبت 11 يونيو (حزيران)، عند 32500 تومان فيما أعلن موقع "بن بست"، الذي يراقب أسعار العملات في السوق الإيرانية الحرة، عن وصول الدولار إلى 32800 تومان، مساء اليوم السبت. وفي غضون ذلك، وبحسب وكالة "مهر" للأنباء، ارتفع سعر عملة الذهب، التصميم الجديد، إلى 15 مليونا و501 ألف تومان.
تجدر الإشارة إلى أنه في الأيام الأخيرة، رفض تجار الذهب بيع الذهب والعملات الذهبية بسبب تقلبات الأسعار.
هذا وكانت بعض وسائل الإعلام قد توقعت ارتفاع سعر الدولار في إيران بعد قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكتبت صحيفة "دنياي اقتصاد": "في المعاملات الهاتفية، ارتفعت حمى سعر الدولار أمس".
وذكرت وسائل إعلام محلية، في وقت سابق، أن التحديات الجديدة أمام إحياء الاتفاق النووي والتقرير الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول تزايد اليورانيوم المخصب في إيران تؤثر على أسواق الدولار والعملات.
ومنذ النصف الثاني من شهر مايو (أيار) الماضي، وبالتزامن مع تنفيذ خطة حكومة إبراهيم رئيسي لإلغاء الدولار الحكومي، ارتفع سعر الدولار من 28 ألف تومان إلى 31 ألف تومان.
ومع ارتفاع الدولار، تسارعت الحملة الأمنية على العاملين في هذه السوق في الأسابيع الأخيرة.
يأتي ارتفاع سعر الدولار في إيران مع إعلان وزارة البترول في حكومة إبراهيم رئيسي، مؤخرًا، أن أرباح النقد الأجنبي من صادرات النفط ومكثفات الغاز والغاز الطبيعي والمنتجات البترولية والبتروكيماوية في أبريل ومايو الماضيين كانت أكثر من 60 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

تراجع سعر التومان الإيراني أمام الدولار اليوم السبت إلى أدنى مستوى له، حيث وصل الدولار الواحد إلى 32500 تومان. وقد ارتفع سعر العملة الأميركية بأكثر من 6200 تومان خلال ستة أشهر. ويعتبر الخبراء إلغاء العملة التفضيلية وتعثر مفاوضات الاتفاق النووي من أهم عوامل هبوط التومان.

في مقابلة مع القناة الإيرانيّة الناطقة بالإسبانية، "إيسبان تي في"، قال الرئيس الفنزويلي إنه سيتم التوقيع اليوم على خطة للتعاون بين طهران وكراكاس لمدة 20 عامًا.
ووصف نيكولاس مادورو التوقيع على هذه الوثيقة بأنه بداية جديدة في العلاقات بين فنزويلا وإيران.
إلا أن تفاصيل وثيقة التعاون هذه لم تنشر بعد وتفاصيلها غير واضحة.
وخلال زيارته التي تستغرق يومين إلى طهران، من المقرر أن يلتقي نيكولاس مادورو بمسؤولين إيرانيين، بمن فيهم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وكثفت إيران وفنزويلا، اللتان تخضعان لعقوبات أميركية شديدة، تعاونهما في السنوات الأخيرة.
وتظهر وثائق من شركة النفط الوطنية الفنزويلية أن فنزويلا بدأت في استيراد النفط الخام الثقيل الإيراني لتزويد مصافيها المحلية بموجب عقد تبادلي.
وحصلت فنزويلا على معدات من إيران لتحديث مصافيها في السنوات الأخيرة بموجب اتفاقيات صداقة وتعاون مع طهران.
وخلال زيارته الأخيرة للمنطقة، سافر الرئيس الفنزويلي أولاً إلى تركيا ثم الجزائر. ويرافق الوزراء والمسؤولون نيكولاس مادورو في مجالات مثل الزراعة والتكنولوجيا والنفط والاتصالات والسياحة والنقل.
وتمتلك فنزويلا أكبر احتياطي نفطي في العالم، لكن الافتقار إلى الاستثمار والفساد والعقوبات الأميركية دفعت إنتاجها النفطي اليومي من 3 ملايين برميل إلى حوالي 340 ألفا، وأصبحت معظم مصافيها قديمة متهالكة.
وإيران هي الدولة الوحيدة التي ترسل البنزين الخفيف والنفط (مكثف الغاز) إلى فنزويلا.
وكانت آخر زيارة لنيكولاس مادورو لإيران في نوفمبر / تشرين الثاني 2016، والتقى خلالها بالمرشد علي خامنئي، وکذلك بالرئيس الإيراني.

اقترب سعر الدولار الأميركي في السوق الحرة للعملات الأجنبية في إيران، اليوم الثلاثاء 7 يونيو (حزيران)، إلى حاجز الـ32 ألف تومان، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2020.
وبحسب موقع "بن بست" الإيراني، الذي ينشط في مجال مراقبة أسعار العملات الرقمية، فقد تم تداول الدولار اليوم الثلاثاء بسعر 31 ألفا و950 تومان للدولار الواحد. كما وصل سعر اليورو إلى أكثر من 34 ألفا و100 تومان.
ويأتي هذا بينما أعلنت مكاتب الصيرفة المعتمدة لدى البنك المركزي الإيراني، أن سعر الدولار الأميركي وصل إلى 26 ألفا و504 تومانات، واليورو يصل إلى 28 ألفا و622 تومان.
وشهدت أسعار الدولار خلال الأسبوع الماضي ارتفاعا ملحوظا في السوق الحرة للعملات الصعبة في إيران، وقد وصل سعر الدولار خلال الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى له خلال 20 شهرا الماضية.
وتزامنا مع ارتفاع أسعار الدولار، تزايدت المداهمات الأمنية على العاملين في سوق العملات بإيران خلال الأسابيع الأخيرة.
ويأتي ارتفاع أسعار الدولار في إيران، بعدما أعلنت وزارة النفط الإيرانية مؤخرًا أن تحويل عائدات النقد الأجنبي من صادرات النفط ومكثفات الغاز والغاز الطبيعي والمنتجات النفطية والمنتجات البتروكيماوية، ارتفعت في أبريل (نيسان) ومايو (أيار) الماضيين أكثر من 60 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأكدت وزارة النفط الإيراني أن عائدات صناعة البتروكيماويات الإيراني ارتفعت في الفترة المذكورة، من 1.5 مليار إلى مليارين و450 مليون دولار.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية سابقا أن التقرير الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول ارتفاع مستوى تخصيب اليورانيوم الإيراني لعدة أضعاف، والذي يمثل تحديًا جديدًا أمام محادثات إحياء الاتفاق النووي في فيينا، قد أثر على أسواق الدولار والذهب في البلاد.
