فرنسا تدين "خطف" النظام الإيراني سفينتين يونانيتين

بعد الاتحاد الأوروبي، أدانت وزارة الخارجية الفرنسية أيضًا خطوة النظام الإيراني بخطف سفينتين يونانيتين ودعت إيران إلى التوقف فورا عن انتهاك القانون الدولي.

بعد الاتحاد الأوروبي، أدانت وزارة الخارجية الفرنسية أيضًا خطوة النظام الإيراني بخطف سفينتين يونانيتين ودعت إيران إلى التوقف فورا عن انتهاك القانون الدولي.
في بيان صدر يوم الأحد، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية توقيف إيران سفينتين يونانيتين في المياه الخليجية ووصف ذلك بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي".
وقال في هذا البيان "نحث إيران على الإفراج الفوري عن هاتين السفينتين وطاقمها".
وفي وقت سابق، وصف بيتر ستانو، المتحدث باسم منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، تحرك إيران لاحتجاز سفينتين يونانيتين بأنه "غير مقبول"، مضيفا: "لقد أبلغنا السلطات الإيرانية بهذه القضية".
وقال ستانو، في بيان، إن "حرية الحركة البحرية والتدفق الحر للتجارة من المبادئ الأساسية التي يدعمها الاتحاد الأوروبي".
ووصفت وزارة الخارجية اليونانية ضبط الحرس الثوري اثنتين من سفنها في المياه الخليجيّة بأنه "قرصنة" وقالت إن اليونان أبلغت سفير إيران في أثينا باحتجاجها علی هذه القضيّة.
كما طلبت اليونان من مواطنيها الامتناع عن السفر إلى إيران.
يذکر أن الحرس الثوري، أعلن يوم الجمعة، عن ضبط سفينتين يونانيتين.
وأفادت وسائل إعلام مقرّبة من الحرس الثوري، وكذلك موقع "نور نيوز" المقرّب من المجلس الأعلى للأمن القومي، أن هذه الخطوة جاءت ردا على استيلاء اليونان على ناقلة نفط إيرانية وتسليم نفطها للولايات المتحدة.


واصل أهالي عبادان النزول إلى الشوارع ورددوا شعارات مناهضة للنظام الإيراني، ودخل عدد من القبائل العربية العبادانية ساحة الاحتجاجات حاملين أعلامهم وحذروا من استمرار إطلاق النيران على الأهالي.
وبحسب الصور ومقاطع الفيديو المنشورة، رفعت بعض القبائل العربية أعلامها القبلية وأقامت احتفالات "اليزلة" في شوارع عبادان للتعبير عن تعازيها لأسر ضحايا حادثة العاصمة.
كما رددوا شعارات باللغة العربية وحذروا من أنهم سينتقمون إذا استمر العنف وفتحت قوات الأمن النار على المعزين.
وتواصلت مظاهرات احتجاج أهالي عبادان عدة ليال متتالية حتى مساء الأحد 29 مايو، وردد المتظاهرون هتافات مثل "لا تخافوا، لا تخافوا، كلنا معا" و"أيها الباسيجي اخرج من هنا".
ووفقا لمقاطع الفيديو والتقارير الواردة، فتحت قوات الأمن النار على المتظاهرين وأطلقت الغاز المسيل للدموع.
وأفاد أحد متابعي قناة "إيران إنترناشيونال"، أن القوات الأمنية أغلقت طريق مسير المطار إلى عبادان.
وبحسب الفيديوهات المنشورة، تجمع محتجون في مسجد سليمان، بمدينة أخرى في خوزستان، للتعبير عن التضامن مع أهالي عبادان.
كما تشير التقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" إلى انتشار أجواء أمنية قوية في "شاهين شهر" بمحافظة أصفهان، وبينما حاول المواطنون التجمع والتعبير عن الحداد على ضحايا متروبول، مساء الأحد، تعرضوا للضرب المبرح من قبل قوات الأمن.
وقبل فترة وجيزة من استئناف الاحتجاجات في عبادان ومدن إيرانية أخرى، دعت مجموعة من المخرجين في بيان بعنوان "ضع السلاح" القوات القمعية إلى إلقاء أسلحتها.
وذكر معدو البيان أن جمعا غفيرا من المضطهدين في جميع أنحاء إيران هتفوا تضامنًا وتعاطفًا مع أهالي ضحايا احتجاجات نوفمبر 2019.
ومساء السبت، وعلى الرغم من الأجواء الأمنية المكثفة في مختلف مدن محافظة خوزستان، هتفت مجموعة من الناس في "أنديمشك" بشعارات مناهضة للنظام في تجمع احتجاجي أقيم بأحد الشوارع.
في الوقت نفسه، كانت هناك عدة تقارير عن انتشار قوات خاصة في مدن مثل عبادان، والمحمرة/خرمشهر، والأهواز، وأفاد مواطنون بأن شبكة الإنترنت عبر الهاتف المحمول انقطعت تمامًا منذ مساء السبت.
كما تشير التقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" إلى اعتقال مجموعة من المحتجين في محافظة خوزستان يوم السبت.
وتحولت الاحتجاجات الأخيرة التي عمّت البلاد، والتي بدأت بانهيار برج متروبول بمدينة عبادان، إلى احتجاجات مناهضة للنظام.
وبعد أيام قليلة من انهيار مبنى متروبول، وفقًا للتقارير المحلية، لا يزال عدد من جثث سكان عبادان تحت الأنقاض.

أصدر عدد من السينمائيين في إيران بيانا تحت عنوان "ضع سلاحك أرضا"، أشاروا فيه إلى احتجاجات مدينة عبادان، جنوب غربي إيران، وغيرها، من الاحتجاجات التي تندلع في إيران هذه الأيام، وطالبوا قوات الشرطة المسؤولة عن قمع الشعب بوضع أسلحتهم أرضا.
وجاء في البيان أن "الشعب المضطهد هتف من جميع أنحاء إيران تضامنا وتعاطفا" مع أهالي ضحايا مجزرة نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 في إيران واليوم مع الأسر الثكلى في عبادان.
وأضاف السينمائيون الإيرانيون: "الآن، وبعد أن أدى غضب الشعب العام الناجم عن الفساد والسرقة والتقاعس والقمع والخفقان، أدى إلى تيار من التضامن الذي تجلى في الاحتجاجات الشعبية، ندعو جميع العاملين في القوات العسكرية الذين أصبحوا أدوات قمع، بأن يضعوا أسلحتهم أرضا وأن يعودوا إلى أحضان الشعب".
ومن الموقعين على هذا البيان: فرشته صدر عرفائي، وسامان سالور، وعلي مصفا، ومجتبى ميرتهماسب، وتهمينة ميلاني، وحسن برزيده جعفر بناهي، وبوران درخشنده، ومجيد برزكر، ورضا درميشيان، ومحمد رسول إف، وكتايون رياحي.
كما أعربت الممثلة زهرا أمير إبراهيمي، أثناء تسلمها جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي عن دورها في فيلم "العنكبوت المقدس"، أمس السبت، أعربت عن تضامنها مع المتظاهرين في عبادان وأجزاء أخرى من إيران.
إلى ذلك، أعرب مخرج هذا الفيلم، سعيد روستائي، عن تعاطفه ودعمه لأهالي عبادان.
ونظم آلاف الأشخاص من الشعب الإيراني، خلال الليالي الأخيرة، وعقب انهيار مبنى متروبول في عبادان الذي أسفر عن 29 شخصا حتى الآن، نظموا احتجاجات واسعة في مدن بوشهر ومعشور وشاهين شهر وأميديه، ورفعوا شعارات مناهضة للنظام الإيراني.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي تلقتها قناة "إيران إنترناشيونال" أن القوات الأمنية هاجمت المحتجين أمس الجمعة وأطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع.
كما انتقدت رابطة الكتاب الإيرانيين أمس السبت قمع الاحتجاجات في خوزستان، وقالت في بيان لها: "الحق يُسمع من أفواه الثكالى. أولئك الذين اضطروا لإزالة الأنقاض بحثا عن ذويهم رغم الرصاص والهراوات والغاز المسيل للدموع".
كما أفادت التقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" باعتقال عدد من المحتجين في محافظة خوزستان أمس السبت.

في تصريحات وصفتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنها رد على قتل صياد خدائي، القيادي بالحرس الثوري الإيراني بطهران، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، دون تسمية خدائي: "كل من يمول الإرهابيين أو يسلحهم أو يقوم بإرسالهم، سيتحمل ثمنا باهظا".
وجاءت تصريحات بينيت، اليوم الأحد 29 مايو (أيار)، خلال اجتماع حكومته الأسبوعي. وقال بينيت: "على مدى عقود، مارس النظام الإيراني الإرهاب ضد إسرائيل والمنطقة عن طريق الوكلاء والمبعوثين، لكن رأس الأخطبوط، إيران نفسها، تتمتع بالحصانة".
وأضاف: "كما قلنا من قبل، انتهى عصر حصانة النظام الإيراني. وهؤلاء الذين يمولون الإرهابيين ويسلحون الإرهابيين ويرسلون الإرهابيين سيدفعون الثمن بالكامل".
كما أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي، النظام الإيراني جراء قمعه العنيف للاحتجاجات الشعبية عقب انهيار مبنى متروبول في مدينة عبادان، جنوب غربي إيران.
ويوم الأحد الماضي، قتل مسلحان على دراجة نارية صياد خدائي الذي يبلغ من العمر 50 عامًا بالرصاص أثناء وجوده في سيارته بأحد أحياء طهران.
وحصلت قناة "إيران إنترناشيونال" على تفاصيل خاصة تفيد بأن ضابط الحرس الثوري الذي قتل بـ5 رصاصات أمام منزله وسط العاصمة الإيرانية طهران، كانت مهمته استهداف إسرائيليين في مختلف أنحاء العالم.
بعد أيام قليلة من الهجوم، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول استخباراتي مطلع قوله إن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا الولايات المتحدة بأن إسرائيل قتلت حسن صياد خدائي لتحذير إيران ووقف أنشطة مجموعة سرية في فيلق القدس بالحرس الثوري تعرف باسم "الوحدة 840".
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية قلقة من رد إيران الانتقامي على مقتل حسن صياد خدائي، القائد البارز بالحرس الثوري، وأنه من المقرر أن تقدم المشورة للمواطنين الإسرائيليين بشأن السفر إلى بعض المناطق الحدودية مع إيران قريبًا.
تأتي تصريحات بينيت حول "انتهاء حصانة إيران" بعد أيام على استهداف مصانع بارتشين التابعة لوزارة الدفاع شرقي العاصمة الطهران، بطائرات مسيرة.
وأكدت وسائل الإعلام الإيرانية أن الهجوم على مصانع بارتشين أسفر عن مقتل أحد المهندسين وإصابة آخر.
كما نقلت "نيويورك تايمز" عن 3 مصادر إيرانية ومسؤول أميركي أن الحادث الأخير في منطقة مصانع بارتشين كان في الواقع غارة لطائرات مسيّرة انفجارية على مبنى أبحاث إنتاج طائرات مسيّرة تابع لوزارة الدفاع.

احتج السجين مزدوج الجنسية في إيران، سيامك نمازي، على مشاركة وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان، في اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، قائلاً إن لائحة الاتهام التي وجهت إليه ذكرت أن تهمته هي التعاون مع "دافوس".
وفي رسالة إلى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أمس السبت 28 مايو (أيار)، كتب نمازي أن محكمة الثورة أكدت في حكمها عليّ بالسجن 10 سنوات رأي رجال الأمن، مشيرة إلى أن "الغرض من برنامج المنتدى الاقتصادي العالمي، أي زيارة النخب العالمية الشابة إلى إيران، هو في الواقع التواصل من أجل الحراك الاجتماعي والإطاحة بالنظام، كما أقرت المحكمة أن هذا المنتدى السويسري يعتبر مثل دولة أميركا المعادية".
وتابع نمازي: "إذا كان هذا الحكم صحيحًا فلا يجب أن نسأل عما كنت تفعله في دافوس الأسبوع الماضي، ولماذا حضرت المؤتمر الرئيسي لمثل هذه المؤسسة المشبوهة؟".
وأضافت الرسالة: "إذا كان تفسير المحكمة خاطئًا، فلا يجب أن نسأل لماذا مكثتُ في إيفين لأكثر من ألفين وأربعمائة يوم، دون أن أتمتع بحقوق السجناء، مثل الإجازة...؟".
يذكر أن رجل الأعمال الأميركي- الإيراني، سيامك نمازي، اعتُقل عام 2015 أثناء سفره إلى إيران لزيارة عائلته. وبعد بضعة أشهر، قُبض أيضًا على باقر نمازي المسن، والد سيامك، الذي ذهب إلى إيران لزيارة ابنه. وحُكم على الاثنين في 2016 بالسجن 10 سنوات بتهمة "التجسس والتعاون مع قوى أجنبية".
ويوجد حاليا 4 سجناء من مزدوجي الجنسية من أصل إيراني أميركي في السجون الإيرانية. وسبق أن قالت إيران إنها مستعدة لمبادلتهم بسجناء إيرانيين في الولايات المتحدة. وتتهم الولايات المتحدة إيران بـ"أخذ الرهائن".

قال ممثل المرشد الإيراني على خامنئي، خطيب صلاة الجمعة في طهران، كاظم صديقي، بشأن موجة الغلاء الأخيرة: "بريطانيا وألمانيا في وضع أسوأ بكثير مما نحن عليه، والطبقات الضعيفة من الولايات المتحدة يتم سحقها". وتابع: "إذا قاومنا ولم نخذل الحكومة فسننتصر".
وفي شأن آخر قال المرشد خامنئي، في لقاء مع أعضاء البرلمان إن بعض الناس يتظاهرون بأن الثورة مشكلة للبلاد، لكن الثورة والشعارات الثورية "ليست مشكلة، إنها الحل". وأضاف أن البعض كانوا في بداية الثورة "ثوريين بامتياز"، لكنهم لم يتمكنوا من الاستمرار في هذا الخط ولم يتمكنوا من تحمله.
وفي موضوع آخروبالرغم من التغطية الواسعة لـ"فضيحة تسوق أسرته في تركيا"، الشهر الماضي، أصبح محمد باقر قاليباف رئيسًا للبرلمان الإيراني للعام الثالث على التوالي بـ36 صوتًا أقل عن العام الماضي. ولم يتغير نواب رئيس البرلمان في السنة الثالثة أيضًا.
وقد أثارت هذه التصريحات والأخبار تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:
ممثل المرشد: بريطانيا وألمانيا في وضع أسوأ بكثير من إيران
استهجن مغردون إيرانيون تصريحات ممثل المرشد خامنئي، خطيب صلاة الجمعة في طهران، كاظم صديقي، بشأن موجة الغلاء الأخيرة حيث ادعى أن "أوضاع بريطانيا وألمانيا أسوأ بكثير من أوضاع إيران الاقتصادية، وأن الطبقات الضعيفة من الولايات المتحدة يتم سحقها".
وقال المغرد "فريد كاوشي" تعليقا على كلام صديقي: "مساكين هؤلاء الملالي.. لم يبق عندهم شيء سوى الكذب والفساد والسرقة"، فيما قال "آرش" معلقا: "إن امتلاكك لمنبر تتكلم فيه لهو خير دليل على أن أوضاعنا أسوأ من الجميع"، أما "رامتين شاملو" فكتب وقال: "يا خطيب جمعة طهران! إذا كانت أوضاع ألمانيا وبريطانيا أسوأ من أوضاعنا فمن فضلكم اطلبوا من أبنائكم العودة إلى البلاد قبل أن يتلفوا ويموتوا جوعا"، وقال "ديويد": "المسكين لا يعرف شيئا عن العالم والاقتصاد".
المرشد:الثورة والشعارات الثورية ليست مشكلة.. إنها الحل
كما علق مغردون على تصريحات المرشد، على خامنئي، أثناء لقائه بنواب البرلمان والتي جاء فيها: "بعض الناس يتظاهرون بأن الثورة مشكلة للبلاد، لكن الثورة والشعارات الثورية "ليست مشكلة، إنها الحل". وأضاف أن البعض كانوا في بداية الثورة "ثوريين بامتياز"، لكنهم لم يتمكنوا من الاستمرار في هذا الخط ولم يتمكنوا من تحمله.
وكتب المغرد "حسين" تعليقا على كلام المرشد: "والعجيب أنه لم يذكر كلمة واحدة عن الاحتجاجات الأخيرة والتضخم والغلاء والفقر والبؤس الذي يعاني منه الناس وكذلك حادثة متروبول! كأن هذه الأحداث لم تقع في إيران"، وقال "آدمي زاده": "ليتني أملك ما يملكه من ثقة بالنفس حينها لانتهت نصف مشاكلي الشخصية.. إن الثقة بالنفس بهذا الحجم والكذب بهذا الشكل أمر لا مثيل له".
وكتب صاحب حساب"zajrosaltaneh": "ما أعظم صفاقتك! كيف تجرأ على الكلام في ظل كل هذه الفضائح في البلاد! ألا ترى؟ هل أنت أعمى، الناس في أوضاع سيئة، ليس لديهم قوت يومهم! فقدوا أحبتهم تحت الأنقاض! هل عزيتهم بكلمة واحدة! هل أنت إنسان؟!".
البرلمان يعيد اختيار قاليباف رئيسا للبرلمان
بالرغم من التغطية الواسعة لـ"فضيحة تسوق أسرته في تركيا"، الشهر الماضي، أصبح محمد باقر قاليباف رئيسًا للبرلمان الإيراني للعام الثالث على التوالي بـ36 صوتًا أقل عن العام الماضي. ولم يتغير نواب رئيس البرلمان في السنة الثالثة أيضًا.
وهاجم مغردون أعضاء البرلمان واتهموه باللامسوؤلية وانعدام الحس الوطني، فيما رأى آخرون أن عملية الاختيار برمتها هي مسرحية لا أكثر، وأن الأوامر تأتي من جهات أخرى ولا خيار أمام النواب سوى اختيار من أومروا باختياره.
وكتب "آرسول": "هذا يظهر جليا أن هؤلاء جميعا يشربون من منهل واحد، الأوامر تأتي من الأعلى"، كما رأى آخرون أنه لا فرق في اختيار قاليباف أو سواه إذ إن الجميع يتقنون السرقة والكذب والاحتيال، واصفين البرلمان بأنه برلمان المرشد وليس برلمان الشعب.
فيما كتبت "أميد" تعليقا على اختيار قاليباف رئيسا للبرلمان للمرة الثالثة: "نستنتج من ذلك أن في إيران كل من يكون فساده أكثر يصبح منصبه أهم وأعلى"، أما "آزاد" فغرد قائلا: "حفنة من الإرهابيين والمجرمين استولوا على إيران وشكلوا مع الإرهابيين الآخرين برلمانا لهم"، أما "ارتين" فقالت: "ما حاجتنا لبرلمان زائد، لتنفذ الحكومة أوامر المرشد مباشرة وتجعل منها قوانين سارية المفعول".