وقال لابيد: "قواتنا الأمنية تحقق في هذه القضية، وعلى الإيرانيين أن يعرفوا أن أفعالهم مكلفة".
هذا وقد ألقى القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، باللوم على إسرائيل في قتل صياد خُدائي، وقال إن إيران ستنتقم لمقتله.
وأضاف ان "العدو كان يلاحقه من قلب البيت الأبيض وتل أبيب، منذ أشهر وسنوات من باب إلى باب ومن شارع إلى شارع".
كما عززت إسرائيل دفاعاتها الجوية وسط مخاوف من رد إيران على مقتل حسن صياد خدائي، وقالت إن أنظمة دفاع جوي مختلفة، بما في ذلك القبة الحديدية، أصبحت في حالة تأهب لمواجهة التهديد الصاروخي الذي تشكله الجماعات المدعومة من إيران في سوريا ولبنان.
يذكر أن صياد خدائي، الذي يبلغ من العمر 50 عامًا، قُتل يوم الأحد الماضي، على يد مسلحين اثنين يستقلان دراجة نارية، في سيارته الخاصة في أحد أحياء طهران.
يشار إلى أن هذا العقيد في الحرس الثوري الإيراني كان في وحدة 840 فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني مسؤولاً عن التواصل مع المدنيين وتجنيدهم لضرب الإسرائيليين في جميع أنحاء العالم.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أمس الأحد 29 مايو (أيار)، دون أن يذكر صياد خُدائي، "كل من يتبرع بأموال للإرهابيين أو يسلحهم أو يرسلهم سيتحمل تكاليف باهظة".
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية هذه التصريحات بأنها رد فعل على مقتل هذا القائد في الحرس الثوري.
ونقلت "إيران إنترناشيونال"، الأسبوع الماضي، في خبر حصري عن تاريخ صياد خدائي، عن مصدر أوروبي قوله إن صياد شارك في عدة عمليات ضد مواطنين إسرائيليين في آسيا وأوروبا وأفريقيا.