اليونان ترسل النفط الإيراني المصادر من سفينة روسية إلى أميركا

قالت شرطة الموانئ اليونانية إنها سترسل شحنة النفط الإيراني المصادرة من سفينة ترفع العلم الروسي في المياه اليونانية الشهر الماضي إلى أميركا بناء على طلب مسؤولين قضائيين أميركيين.

قالت شرطة الموانئ اليونانية إنها سترسل شحنة النفط الإيراني المصادرة من سفينة ترفع العلم الروسي في المياه اليونانية الشهر الماضي إلى أميركا بناء على طلب مسؤولين قضائيين أميركيين.
وقد تم توقيف الناقلة الروسية "لارا"، المعروفة سابقًا باسم "بكاس"، والتي كانت في طريقها إلى محطة مرمرة التركية الشهر الماضي، بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا نتيجة حرب أوكرانيا.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، كانت السفينة تحمل 115 ألف طن من النفط الإيراني وقت التوقيف.
واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية، الأربعاء، القائم بأعمال السفارة اليونانية في طهران احتجاجا على ضبط السفينة، وأبلغته باحتجاج طهران الشديد.
كما وصفت منظمة الموانئ والملاحة البحرية الايرانية ضبط الشحنة بأنه "مثال واضح للقرصنة" ودعت الحكومة اليونانية إلى الامتثال الفوري لالتزاماتها الدولية.


تظاهر المئات من أهالي عبادان جنوب غربي إيران، ليلا، وفضلًا عن ترديد شعارات مناهضة للنظام، رددوا هتافات ضد مقاول مشروع بناء متروبول المنهار، والتشكيك في مزاعم وفاته في شعاراتهم.
وردد المتظاهرون في عبادان ليلة الأربعاء هتافات مثل "ارحل أيها الملا" و"عدونا هنا يكذبون ليست أميركا" و "کذب کذب عبد الباقي لم يمت" و"عبدالباقي يرتكب الجرائم والمسؤولون يدعمونه".
کما هتف المحتجون ضد المرشد الإيراني علي خامنئي :" عفوا يا سيد خامنئي، حان وقت رحيلك" و"الموت للديكتاتور".
وحسين عبد الباقي هو مقاول مشروع المبنى المنهار في عبادان، والذي يقول مسؤولون إيرانيون ووسائل إعلام إنه كان من بين القتلى في انهيار المبنى المكون من 10 طوابق، لكنه لم يكن موجودا وقت وقوع الحادث.
وتم الإعلان عن عدد القتلى في هذا الانهيار بأنهم 16. وأصيب 37 شخصا على الأقل، وقالت مصادر رسمية إنه تم تسريح 34 شخصا.
وفي وقت سابق ردد المتظاهرون هتافات مناهضة لمسؤولي النظام الإيراني وصاحب المبنى عند انتشال جثمان مواطن.
كما أن بعض مواطني عبادان وفقًا لتقليد قديم قاموا بضرب الطبول في شارع أميري.
ومن بين هتافات أبناء عبادان: "المسؤولون عديمو الوجدان" "عبد الباقي حي" "عبد الباقي عديم الشرف".
وتدل الشعارات على أن مصير عبد الباقي، صاحب المبنى، لا يزال غير واضح، وأن الناس لا يثقون في أنباء وفاته.
يأتي هذا بينما قال المدعي العام الإيراني، محمد جعفر منتظري، إن صاحب المبنى الإداري التجاري متروبول "مات حتما" وأنه تم العثور على جثته بعد 24 ساعة من الحادث.
وفي تقرير مصور، أظهر التلفزيون الإيراني جثة هذا الشخص وتحدث إلى أشخاص مقربين وإخوة حسين عبد الباقي الذين أبلغوا عن التعرف على جثته ووفاته، لكن هذا التقرير لم يكن موثوقًا لدى الرأي العام. وانتشرت ردود الفعل العامة وواسعة النطاق تجاهه من بينها أنهم أطلقوا على الأشخاص في الفيلم لقب "ممثلين ناشئين" وأعربوا عن شكوكهم حول صحة الأوراق الثبوتية لهذا الشخص تحت الأنقاض.
يأتي هذا بينما كانت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني قد أبلغت سابقًا عن اعتقال عبد الباقى، إلا أنها كتبت لاحقًا أن "خطأ في العنوان الرئيسي" قد حدث في كتابة الخبر.

نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول مخابراتي مطلع قوله إن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا واشنطن بأن إسرائيل قتلت حسن صياد خدائي، القائد البارز بالحرس الثوري الإيراني.
ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، أخبر مسؤولون إسرائيليون الولايات المتحدة أن الغرض من قتل خدائي هو تحذير إيران لوقف أنشطة مجموعة سرية في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والمعروفة باسم الوحدة 840.
وقال مسؤولون استخباراتيون وعسكريون إسرائيليون لصحيفة "نيويورك تايمز" إن خطة مقتل خدائي ربما تعود إلى يوليو / تموز 2021. في ذلك الوقت، اختطف عملاء إسرائيليون مواطنًا من أورمية يُدعى منصور رسولي، والذي كان وفقًا للتقرير عضوًا في عصابة لتهريب المخدرات في المنطقة، واستخدمه الحرس الثوري الإيراني لاستهداف أشخاص خارج إيران، لنزع الاعتراف بأنشطة الوحدة 840 من فيلق القدس والتي كان صياد خدائي من قادتها.
وأفرج العملاء الإسرائيليون عن منصور رسولي بعد أخذ الاعتراف منه.
بعد انتشار هذا التقرير، أفاد الموقع التحليلي "واي نت" الإخباري أن مسؤولي الدفاع الإسرائيليين أعربوا عن غضبهم من الولايات المتحدة لتسريبها معلومات حول اغتيال حسن صياد خدائي في تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، محذرين من أن التقرير قد يؤدي إلى مزيد من الانتقام ضد أهداف إسرائيلية.
ويوم الأحد الماضي، قتل مسلحان على دراجة نارية صياد خدائي الذي يبلغ من العمر 50 عامًا بالرصاص في سيارته في أحد أحياء طهران.
وبحسب مسؤولين في المخابرات والجيش الإسرائيليين، فإن الوحدة 840 التابعة لفيلق القدس مسؤولة عن اختطاف واغتيال رعايا أجانب، بمن فيهم مسؤولون ومدنيون إسرائيليون، في أنحاء مختلفة من العالم، وکان صياد خدائي نائبا لقائدها.
وقالت مصادر أمنية أوروبية لـ "إيران إنترناشيونال" إن صياد خدائي له صلة بعدة عمليات ضد مواطنين إسرائيليين في آسيا وأوروبا وإفريقيا.
وفي واحدة من هذه العمليات، بتاريخ 13 فبراير 2012، تم استهداف سيارة دبلوماسي إسرائيلي مقيم في نيودلهي بقنبلة مغناطيسية من قبل إيرانيين اثنين كانا يرکبان دراجة. وانفجرت القنبلة ما أدى إلى إصابة زوجة الدبلوماسي وسائقها بجروح خطيرة.
في اليوم نفسه، تم تنفيذ عمليات فاشلة في جورجيا وعدة دول أخرى في آسيا الوسطى ضد أهداف إسرائيلية، لكن العملية الأكثر إثارة للجدل نُفذت في تايلاند 14 فبراير من ذلك العام.
وقبل تنفيذ العملية انفجر جزء من المتفجرات في منزل هؤلاء الأفراد، وبينما كان أحد المتهمين يحاول إلقاء القنبلة التالية على الشرطة أصاب نفسه وفقد ساقيه.
وقال مصدر مطلع لـ "إيران إنترناشيونال" إن فيلق القدس أراد اختيار أفراد من خارج الحرس الثوري الإيراني لمثل هذه العمليات. وأضاف أن "مهمة صياد خدائي كانت الاتصال بالمجرمين وعصابات تهريب المخدرات والجماعات التي تنفذ عمليات نيابة عن الحرس الثوري الإيراني".
ومنصور رسولي كان أحد الأشخاص الذين قيل إن صياد خدائي کان ينوي من خلاله اغتيال مواطنين إسرائيليين في تركيا وألمانيا.
وکان خدائي علی ارتباط مع خطة عمليات في قبرص وإفريقيا، وكذلك في بلدان الشمال الأوروبي. ووفقًا لهذا المصدر المطلع "فشلت إحدى هذه الخطط باعتقال اثنين من المتهمين في السويد".

قال المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، أن احتمال نجاح محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي أقل من فرص فشلها.
وأضاف مالي إن واشنطن مستعدة لتشديد العقوبات على طهران، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فسوف ترد أميركا على أي تصعيد للتوترات الإيرانية مع إسرائيل وحلفاء آخرين للولايات المتحدة.
وفي حديثه خلال جلسة أسئلة وأجوبة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، أشار مالي إلى المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في فيينا، التي توقفت منذ مارس (آذار) الماضي، وقال إن هذه المفاوضات لم تتوصل إلى نتائج، وأن احتمال هذا الاتفاق "ضعيف" في أحسن الأحوال.
وانتقد مالي مرة أخرى، خلال هذا الاجتماع، قرار الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي، وقال إن هذا الإجراء لم يسفر عن قيود أقوى وطويلة الأمد على البرنامج النووي الإيراني، لكنه أدى بدلا من ذلك إلى قيود أضعف وأقصر أجلًا.
وأكد مالي أن تقدم إيران في المجال النووي، منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي أدى إلى تقليص وقت تهربها النووي إلى "عدة أسابيع تقريبا".
وتابع: إذا واصلت إيران مطالبها خارج الاتفاق النووي، فإن أميركا ستستمر في رفضها، ولن يتم التوصل إلى اتفاق.
يشار إلى أن إشارة المسؤول الأميركي هي إلى مطالب طهران بشطب الحرس الثوري من قائمة الجماعات الإرهابية الأميركية، وهو ما ترفضه واشنطن حتى الآن.
ومع ذلك، شدد روبرت مالي أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة لحل الأزمة النووية الإيرانية، ولكنه قال: "لا يوجد حل عسكري للملف النووي الإيراني".
كما قال المبعوث الأميركي الخاص لإيران إن إدارة بايدن لم ترفع العقوبات التي فُرضت على طهران خلال فترة ترامب، كما أنها فرضت عقوبات جديدة، ونسقت مع حلفائها بشأن إيران.
وتزامنا مع اجتماع مالي هذا، فرضت الخزانة الأميركية عقوبات على شبكة دولية لغسل الأموال وتهريب النفط بقيادة مسؤولي الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس، والتي سهلت بيع نفط بمئات الملايين من الدولارات لتمويل هذه المؤسسات الإيرانية وحزب الله اللبناني.
وأكدت وزارة الخزانة الأميركية في بيان لها أن الشبكة جزء حيوي في عائدات النفط الإيراني.

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، اليوم الأربعاء 25 مايو (أيار)، أن طهران توصلت قبل عقدين إلى تقارير سرية للوكالة الدولية للطاقة الذرية، واستخدمتها لصناعة السيناريوهات والتستر على أنشطتها المشبوهة في مجال الأسلحة النووية.
وأكدت الصحيفة أن تقريرها يستند إلى مراجعة وثائق داخلية للوكالة الذرية، وتصريحات مسؤولي الاستخبارات في الشرق الأوسط.
وأضاف التقرير أن إيران، وقبل عقدين أثناء التحقيقات حول البرنامج النووي الإيرانية المشتبه، توصلت إلى وثائق سرية للوكالة وقامت بتوزيعها على كبار مسؤوليها، ثم استخدمت الوثائق للتغطية على أنشطتها في مجال الأسلحة النووية وحياكة القصص من أجل التستر وتزوير الأدلة.
ولفت التقرير إلى أن المسؤولين الإيرانيين ومن أجل التستر على البرنامج النووي العسكري للبلاد، زوروا بعض السجلات التي تتعلق بالأنشطة الإيرانية النووية.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين في استخبارات الشرق الأوسط قولهم إن الوثائق السرية للوكالة، إلى جانب الوثائق الإيرانية باللغة الفارسية، قد تم تداولها بين كبار المسؤولين العسكريين والحكوميين والنوويين بين عامي 2004 و2006.
يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت تجري آنذاك دراسة على المعلومات التي كانت تشير إلى أن إيران عملت على صنع الأسلحة النووية.
وقال ديويد آلبرايت، رئيس معهد العلوم والأمن الدولي ومفتش الأسلحة السابق التابع للوكالة، في مقابلة مع "وول ستريت جورنال" إن حصول إيران على وثائق حساسة لوكالة الطاقة الذرية "يمثّل انتهاكًا خطيرًا للأمن الداخلي للوكالة".
وأضاف أنه "يمكن لطهران أن تصمم إجابات تقر بما تعرفه الوكالة الدولية بالفعل، ثم تخفي المعلومات التي يمكن أن تكشفها من تلقاء نفسها".
وأكدت "وول ستريت جورنال" أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا رفضت التعليق على هذه الوثائق ولم ترد على أسئلة حول إدارتها الأمنية.
أوضحت "وول ستريت جورنال" أن سجلات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي حصلت عليها إيران كانت ضمن أكثر من 100 ألف وثيقة وملف، استولت عليها الاستخبارات الإسرائيلية من أرشيف طهران في عام 2018.
وأضافت أن بعض الوثائق تتضمن ملاحظات مكتوبة باللغة الفارسية على وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومرفقات تحتوي على تعليقات إيرانية.
وأشارت الصحيفة أنه تبين بعد مراجعة عدة وثائق أن المسؤولين الإيرانيين اعتمدوا على "أساليب استخباراتية" للحصول على تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقبل أيام، قال غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه يشعر "بقلق عميق" من رفض إيران تزويد الوكالة بمعلومات عن ثلاثة مواقع نووية مشتبه بها.
وكان غروسي قد أشار يوم الثلاثاء، 10 مايو الحالي، إلى العثور على آثار يورانيوم مخصب في ثلاثة مواقع لم يتم الكشف عنها، وقال إنه أكد لإيران ضرورة الالتزام بالشفافية الكافية بشأن أنشطتها النووية.

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، اليوم الأربعاء 25 مايو (أيار)، إن إيران لم ترد حتى الآن على أسئلة الوكالة حول مصدر اليورانيوم في مواقعها غير المعلنة ونحن في موقف "صعب للغاية" معها.
وأضاف غروسي، في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، أن الوكالة لم تتلق حتى الآن إجابة على أسئلتها حول منشأ اليورانيوم في مواقع إيرانية غير معلنة، مردفا أنه في هذه الحالة من الصعب أن نتصور إبرام اتفاق نووي.
وكانت إيران قد اتفقت في مارس (آذار) الماضي على تقديم إجابات واضحة على أسئلة الوكالة حول منشأ اليورانيوم في مواقعها غير المعلنة خلال 3 أشهر.
وحدد مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى الآن ثلاثة مواقع "مشتبه بها" في إيران، أحدها في "تورقوز آباد"، في ضواحي طهران، والآخر في أصفهان وسط إيران، وكلاهما "ربما دُمرا في عامي 2003 و2004 بهدف محو آثار اليورانيوم".
ويأتي هذا بعد أكثر من شهرين من تعثر مفاوضات فيينا غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة لإعادة البلدين إلى الاتفاق النووي مقابل رفع عقوبات واشنطن ضد طهران، وتوقفت المفاوضات بعد وصول رئيسي إلى السلطة في إيران، وطرح شروط جديدة من قبل طهران.
ومن المقرر أن يقدّم غروسي تقريره الفصلي بشأن البرنامج النووي الإيراني في 6 يونيو (حزيران) إلى مجلس محافظي الوكالة.
وذكر غروسي في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، اليوم الأربعاء أنه يأمل أن يتم استغلال الوقت للرد على الأسئلة المتبقية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتابع غروسي أنه يعتقد أنه يجب تجنب الاستنتاج النهائي، لأن عملية الشفافية حول أنشطة إيران النووية لم تكتمل بعد ولكنها في وضع "صعب للغاية".
وتأتي تصريحات غروسي هذه فيما قال محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في 29 أبريل (نيسان) الماضي: "لقد أجبنا على جميع الأسئلة حول المواقع المزعومة".