الاتحاد الأوروبي: المزيد من التأخير في محادثات فيينا يجعل إحياء الاتفاق النووي أكثر صعوبة

Sunday, 05/22/2022

حذر منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، من أن المزيد من التأخير في محادثات فيينا سيجعل من الصعب التوصل إلى نتيجة في المحادثات.

وفي إشارة إلى محادثاته مع وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، غرد بوريل عن المحادثات بشأن إحياءالاتفاق النووي والقضايا الثنائية الأخرى، قائلاً: "من المهم أن نواصل العمل. وكلما طال انتظارنا زادت صعوبة التوصل الى نتيجة في المفاوضات".

وفي هذا الاتصال، أعرب أمير عبد اللهيان عن تقديره لـ "الإجراءات الإيجابية" لمنسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ونائبه إنريكي مورا، وشدد على أن لدى طهران نوايا طيبة للتوصل إلى اتفاق.

كما أشار بوريل إلى أن عملية إحياء الاتفاق النووي تركز الآن على إيجاد الحلول، مشدداً على جهود الاتحاد الأوروبي المستمرة في الاتصال المستمر مع إيران والولايات المتحدة لتقريب وجهات نظر البلدين وتحقيق النتيجة المرجوة.

وفي غضون ذلك- بعد أيام قليلة من زيارة أمير قطر مؤخرا لإيران في إطار جهود الوساطة في عملية إحياء الاتفاق النووي- قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مقابلة مع صحيفة "هاندلسبلات": "المرشد الإيراني أبلغنا أنه مستعد لتقديم تنازلات لحل القضية النووية".

وأشار وزير الخارجية القطري إلى أن زيادة صادرات النفط الإيراني ستساعد في استقرار سوق النفط الخام وخفض التضخم.

لكن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، نفى تصريحات وزير الخارجية القطري بشأن استعداد القيادة الإيرانية للتنازل في الملف النووي، قائلاً إن المرشد الإيراني في لقائه مع أمير قطر "لم يقل شيئا عن التسوية، لكنه قال له إننا قلنا دائما إن المفاوضات يجب أن تكون مثمرة وليست تضييعا للوقت. الأميركيون يعرفون ماذا عليهم أن يفعلوا في هذا الصدد".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن التصريحات لم تُترجم بعناية على ما يبدو وكان هناك "تحريف إعلامي ودعائي".

من ناحية أخرى، تواصل الولايات المتحدة المشاورات مع دول أخرى في المنطقة بشأن عملية إحياء الاتفاق النووي.

وفي هذا الصدد، التقى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكين، بمساعد وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، الموجود في واشنطن، لبحث تعزيز دفاع السعودية وجهودها لمواجهة التهديد الإيراني.

من ناحية أخرى، قال دبلوماسي أوروبي حضر محادثات فيينا للصحافية الأميركية، لورا روزين، إن إيران والولايات المتحدة تتحركان في اتجاهين مختلفين وتوقع أن الخلافات بين البلدين لن تتضاءل في عملية إحياء الاتفاق النووي.

وفي الوقت الحالي، أصبح طلب إيران بشطب الحرس الثوري من قائمة التنظيمات الإرهابية أكبر عقبة أمام إحياء الاتفاق النووي.

وفي المقابل، كتب المشرعون الجمهوريون في الكونغرس حتى الآن عدة رسائل تعبر عن معارضتهم لتحرك بايدن المحتمل بشطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية، في إطار عملية إحياء الاتفاق النووي.

مزيد من الأخبار

خبرها
چند چند
۲۴
جهان‌نما

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها