دبلوماسي أوروبي: إيران وأميركا تتحركان باتجاهين مختلفين في محادثات فيينا

قال دبلوماسي أوروبي حاضر في محادثات فيينا، إن إيران وأميركا تتحركان باتجاهين مختلفين في المحادثات، وتوقع أن الخلافات بين البلدين لن تنخفض في عملية إحياء الاتفاق النووي.

قال دبلوماسي أوروبي حاضر في محادثات فيينا، إن إيران وأميركا تتحركان باتجاهين مختلفين في المحادثات، وتوقع أن الخلافات بين البلدين لن تنخفض في عملية إحياء الاتفاق النووي.
وأضاف هذا الدبلوماسي الأوروبي للصحافية الأميركية لورا روزين: "كل يوم يمر دون اتفاق، يزداد خطر فقدان كل شيء بشكل كبير، فكلا الطرفين يتحركان باتجاهين مختلفين، والمسافة بينهما لا تقل".
ووصف خبر قبول إيران المحتمل لبحث إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب بعد محادثات إحياء الاتفاق النووي بأنه "تبسيط مفرط للقضية" وشدد على أنه متشائم من هذا الاحتمال.
وفي وقت سابق، قال مصدر مطلع للورا روزين إنه بعد زيارة إنريكي مورا لطهران، قد تكون إيران مستعدة للنظر في اقتراح لبحث إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية بعد إحياء الاتفاق النووي.
وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، لمنسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، يوم الجمعة في اتصال هاتفي، إنه في زيارة مورا الأخيرة إلى طهران تمت مناقشة بعض "المبادرات". وأضاف أن "إيران لديها النوايا الحسنة والإرادة للتوصل إلى اتفاق".
کما أعرب أمير قطر عن أمله باحتمال التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي، وقال إن بلاده مستعدة للمساعدة في عملية إحياء الاتفاق.
وفي الوقت الراهن، أصبح طلب إيران بإزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية أهم عقبة أمام إحياء الاتفاق النووي.
وكتب النواب الجمهوريون في الكونغرس حتى الآن عدة رسائل تعبر عن معارضتهم لتحرك بايدن المحتمل لإزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية.
وشدد النواب على أن الحرس الثوري لا يزال متورطا بشدة في الأنشطة الإرهابية ويحاول حتى اغتيال مسؤولين أميركيين على الأراضي الأميركية، وحثوا بايدن على عدم إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية.

قال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، بعد فشل الحركة في الحصول على الأكثرية النيابية في البرلمان:"إن مقولة احتلال إيران للبنان كذبة" مضيفا:"هل رأيت السفير الإيراني في هذا المشهد؟ أو أي موظف بالسفارة الإيرانية يتدخل؟"زاعما أن دولًا أخرى فاقت نشاط طهران ونفوذها في الساحة اللبنانية.
وفي شأن آخر وتعليقا على دعوة المرشد الإيراني، علي خامنئي، للمؤسسات والجهات الحكومية الإيرانية أن تعمل على تشجيع الناس على الإنجاب؛ أكد رئيس الجمهورية الإيرانية، إبراهيم رئيسي، على وجود برنامج لدى حكومته للعمل من أجل زيادة عدد السكان، وقال في هذا السياق: "على جميع المؤسسات والمراكز أن تشكل مقار خاصة للعمل على زيادة السكان"، مضيفا: "يجب تنفيذ القوانين واللوائح الخاصة بتقديم التسهيلات البنكية بأسرع وقت ممكن".
وفي سياق آخر أشار أحمد علم الهدى، ممثل المرشد الإيراني في مشهد، شمال شرقي إيران، إلى "حيلة العدو في الدعاية"، مضيفا: "تيار السفور وعدم مراعاة الحجاب اليوم يهدف إلى اجتثاث الإسلام وتدمير أساس الدين". وتابع علم الهدى: "يجب مواجهة التيار الذي يروج للسفور حتى ولو استاء منا الجميع".
وقد أثارت هذه التصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:
نصر الله: مقولة احتلال إيران للبنان "كذبة كبيرة"
ردّ مغردون إيرانيون على تصريحات حسن نصر الله، أمين عام حركة حزب الله اللبنانية، التي ادعى فيها عدم تواجد نفوذ لطهران في لبنان، وأن دولا أخرى فاقت نشاط إيران ونفوذها في الساحة اللبنانية.
وحاول بعض المغردين الإيرانيين تذكير نصر الله بتصريحاته السابقة التي ذكر فيها أن إيران توّفر كل ما يحتاجه الحزب من مال وسلاح وغذاء ولباس، وأن الحركة تابعة في قراراها للجمهورية الإسلامية.
وقال المغرد "حسين" تعليقا على كلام نصرالله: "كل ميزانية حزب الله تقدمها إيران، وهل تظن أنهم يعشقون جمال وجهك؟ حزب الله يتلقى الأوامر من طهران وما أنت إلا مجرد منفذ للأوامر والتعليمات بالقتل والإرهاب، ثم تأتي وتحدثنا عن التدخل؟!"، فيما قال المغرد صاحب حساب "مستر جيمز": "لقد نهبوا إيران وسلموا كل الأموال إلى هذا السليط دون فائدة تُجنى، أنت (نصر الله) قد رُبيت للأعمال الإرهابية وليس للبرلمان وما شابه من أعمال"، أما "مستانه" فقالت: "أنت نفسك عبارة عن سفير لإيران في لبنان وتتدخل في كل شيء. طهران أيضا تقوم بتوفير كل ما تحتاج! هل تريد تدخلا أكثر من ذلك".
الرئيس الإيراني: على جميع المؤسسات تشجيع الموظفين على زيادة الإنجاب
كما هاجم مغردون إيرانيون غاضبون رئيس بلادهم، إبراهيم رئيسي، بعد دعوته، التي أعقبت دعوة خامنئي، المواطنين الإيرانيين إلى الإنجاب وزيادة النسل، وتأكيده على خطة الحكومة في العمل على هذا المسار، والإيعاز للمؤسسات بتنفيذ خطط الحكومة في ذلك.
وسخر مغردون من كلام رئيسي، وتساءل البعض عما يقصده رئيس الجمهورية من المقار داخل المؤسسات، وما إذا كانت أماكن خاصة للتناسل والتوالد والمعاشرة من أجل زيادة السكان في البلاد.
وقال المغرد "رضائي": "لم نفهم ما يقصده الرئيس؟ هل يعني أن يذهب الناس إلى هذه المقار للتناسل والتكاثر!"، أما "كورش كيان" فقال مغردا: "خامنئي وكل نظام الملالي يعتبرون الشعب قطيعا وهم الرعاة! يتوقعون من الناس أن ينجبوا كما تنجب البهائم لكي نكون ضحايا لنظام الملالي ومبادئ الحكومة الإسلامية العالمية! يجب علينا نحن الإيرانيين أن نضع الحرية والإنقاذ الوطني في أولوية حياتنا!"، أما صاحب حساب "أبوعبد الله": فقال: "يا عديمي الشرف! بداية أشبعوا هذه النسبة من السكان ثم حدوثنا عن زيادة السكان!"، فيما قال صاحب حساب:"P3RF3C7CIRCL3" كلها شعارات، يجب، ينبغي، من الضروري فعل كذا وكذا، كلها أفعال أومر لكن في العمل لا شيء!".
ممثل المرشد الإيراني في مشهد: تيار السفور وعدم مراعاة الحجاب يهدف إلى اجتثاث الإسلام وتدمير أساس الدين
وفي سياق آخر أشار أحمد علم الهدى ممثل المرشد الإيراني في مشهد، شمال شرقي إيران، إلى "حيلة العدو في الدعاية"، مضيفا: "تيار السفور وعدم مراعاة الحجاب اليوم يهدف إلى اجتثاث الإسلام وتدمير أساس الدين". وتابع علم الهدى: "يجب مواجهة التيار الذي يروج للسفور حتى ولو استاء منا الجميع".
وكتب المغرد "سعيد": "حكومة طالبان الإسلامية وحكومة إيران الإسلامية باتتا تتسابقان في معاداة المرأة وقمعها"، وقال "عليرضا بدريان": "هذه التصريحات والمواقف تهدف إلى حرف أنظار الناس وإشغالهم عن المشاكل الاقتصادية والغلاء والتعاسة التي باتوا يعانون منها"، وكتب "عارف فلاح دوست"، وهو من أنصار نظام الجمهورية الإسلامية وثورته في عام 1979 وقال: "مَن هو الذي يعمل للقضاء على الدين! أ لا تريدون أن تفيقوا من سباتكم؟ لقد قمنا بالثورة من أجل الدين لكن وبعد وفاة الإمام [الخميني] لم تسيئوا لشيء كما أسأتم للدين وفسرتموه حسب مصالحكم الشخصية"، وقال "محسن تنها": "تبا لك أيها الأبله! هل الإسلام هو عبارة عن الحجاب فقط؟ ألا يشمل على شيء آخر؟ هل ظهر الإسلام من أجل أسر المرأة وتقييدها؟".

اجتمع حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، مع مسؤولين من الاستخبارات الإيرانية بشأن قضية المواطنَين الفرنسيين اللذين اعتقلتهما إيران مؤخرًا، والمواطن الإيراني- السويدي أحمد رضا جلالي.
واعتبرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أن بث الاعترافات القسرية لجلالي بأنها علامة على احتمال إعدامه.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس الثوري الإيراني عن مصدر مطلع قوله: إن حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني عقد خلال الأيام الماضية اجتماعًا في وزارة الاستخبارات بحضور مسؤولين من الوزارة، بشأن قضية المواطنين الفرنسيين المعتقلين مؤخرًا، والباحث الإيراني- السويدي أحمد رضا جلالي المحكوم عليه بالإعدام.
وأوضحت "فارس" أن الاجتماع يهدف إلى "التنسيق بين الأجهزة المعنية لمواجهة" الاجراءات المحتملة من قبل حكومة السويد، ورفضت الخوض في المزيد من التفاصيل.
كما لم تنشر الخارجية الإيرانية أي تقرير عن هذا الاجتماع.
كان وزير الاستخبارات الإيرانية إسماعيل الخطيب، قد قال قبل شهر: إن "تجسس جلالي" لصالح إسرائيل "موضوع تم التأكد من صحته، وأنه سيتم الكشف عن مزيد من المعلومات حول القضية" في المستقبل.
ونشرت وسائل إعلام إيرانية، خلال الأيام الأخيرة، الاعترافات القسرية لجلالي التي تم تسجيلها سابقًا.
من جهتها، أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، اليوم الجمعة، أن بث الاعترافات القسرية قبل إعدام العديد من المتهمين قد حدث مرارًا في السنوات الأخيرة؛ مما يزيد من خطورة إعدام جلالي أكثر من أي وقت مضى.
ودعت المنظمة -مرة أخرى- المجتمع الدولي إلى الرد في الوقت المناسب لمنع إعدام هذا الباحث الإيراني- السويدي.
يُشار إلى أنه بعد انتهاء محاكمة حميد نوري في السويد بتهمة التورط في عمليات إعدام خلال فترة الثمانينيات، أعلن مسؤولو النظام الإيراني قرارهم بإعدام جلالي نهاية مايو (أيار) الجاري، وهو ما اعتُبر تهديدًا حتى تتم مبادلته مع نوري.
وفي وقت سابق، أُثيرت تكهنات حول احتمال تبادل أحمد رضا جلالي مع أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإيراني، الذي حكمت عليه محكمة بلجيكية بالسجن لمدة 20 عامًا لمحاولته تفجير اجتماع لمنظمة مجاهدي خلق.
ونظرًا لخطورة تنفيذ الإعدام ضد جلالي، دعت منظمة العفو الدولية، أمس الخميس، إلى إجراء تحقيق شفاف ومستقل في وضع الباحث الإيراني- السويدي أحمد رضا جلالي، وفقًا للاتفاقيات الدولية المناهضة لأخذ الرهائن من قبل الحكومتين السويدية والبلجيكية.
كما لم تتضح حتى الآن تفاصيل اجتماع وزير الخارجية الإيراني ومسؤولي وزارة الاستخبارات حول الرعايا الفرنسيين المحتجزين مؤخرًا.
وكانت وزارة الاستخبارات الإيرانية قد أعلنت، أول من أمس الأربعاء بعد ساعات من وصول إنريكي مورا، منسق الاتحاد الأوروبي لمباحثات "فيينا" إلى طهران، عن اعتقال مواطنَين أوروبيين، ونسبت احتجاجات المعلمين إليهما.
وعلمت "إيران إنترناشيونال" فيما بعد من مصادرها أن من تم اعتقالهما كانا زوجين فرنسيين؛ أحدهما كان مسؤولًا عن العلاقات العامة لنقابة تعليمية في فرنسا، وسيسيل كوهلر، المسؤول عن العلاقات العامة لاتحاد التعليم والثقافة لنقابة العمال الفرنسية.
ووفقًا للتقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، وصل الاثنان إلى طهران في 29 أبريل (نيسان) بتأشيرة سياحية، وغادرا إلى "أصفهان" و"كاشان" بعد يومين من الإقامة في طهران.
وبعد يوم من اعتقالهما، نددت فرنسا باحتجاز اثنين من رعاياها في إيران، وطالبت بالإفراج الفوري عنهما، قائلة: إن القائم بالأعمال في السفارة الإيرانية بباريس قد تم استدعاؤه إلى وزارة الخارجية الفرنسية.
كما أصدرت نقابة المعلمين بيانًا وصفت خلاله تقرير التليفزيون الإيراني حول ربط احتجاجات المعلمين باعتقال مواطنَين فرنسيين بأنه "سيناريو رديء" يهدف إلى "إسكات مطالب المعلمين".

أكد مكتب مكافحة الإرهاب في باكستان، أن (الله دينو)، المشتبه به في تفجير مدينة "كراتشي" والذي لقي حتفه خلال اشتباك مع الشرطة في باكستان مؤخرًا، كان يتلقى تدريباته في إيران.
ونشر مكتب مكافحة الإرهاب بولاية "سند" الباكستانية، أمس الخميس، بيانًا كتب فيه أن فرق التحقيق الخاصة التي تشكلت في أعقاب الموجة الأخيرة من الهجمات؛ تمكنت من تحديد عدد من المشتبه بهم من خلال مصادر استخباراتية وباستخدام التكنولوجيا.
كان (االله دينو)، المشتبه به في انفجار وقع يوم الخميس 12 مايو الجاري بمنطقة "صدر" بمدينة كراتشي، والذي أدى إلى وفاة شخص وإصابة 16 آخرين، قد قُتل في اشتباك مسلح مع الشرطة الباكستانية أول من أمس الأربعاء، ولكن شريكه استطاع الفرار من مكان الاشتباكات.
وكتب مسؤولو مكافحة الإرهاب في باكستان أن (الله دينو) كان يتلقى أوامر من قائد جماعة باكستانية انفصالية مقرها في إيران.
وقال المسؤولون الباكستانيون: إنه كان قد اعتقل سابقًا أيضًا، ووجهت إليه تهمة الإرهاب على خلفية هجماته على السكك الحديدية بولاية "سند".
وأعلنت مجموعة "جيش السند الثوري" غير المشهورة والتي تكافح لانفصال الولاية، مسؤوليتها عن الهجوم.
ويأتي الهجوم بعد أسبوعين من مقتل 4 أشخاص، بينهم 3 صينيين، خلال هجوم انتحاري نفذته امرأة على حافلة صغيرة تقل موظفين لبرنامج ثقافي صيني في جامعة كراتشي.

فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، التابع لوزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على رجل الأعمال اللبناني والممول لحزب الله أحمد جلال رضا عبد الله، وخمسة من شركائه، وثمان من شركاته في لبنان والعراق.
وأصدرت وزارة الخزانة الأميركية بيانًا قالت فيه: إن العقوبات الجديدة ضد "ممارسات حزب الله في استخدام غطاء التجارة القانونية ظاهريا؛ لتوليد الإيرادات والاستفادة من الاستثمار التجاري في العديد من القطاعات، بهدف تمويل حزب الله وأنشطته الإرهابية سرا".
وقد أُدرجت جماعة حزب الله اللبنانية، التي تعمل بدعم من إيران، في قائمة وزارة الخارجية للجماعات الإرهابية الأجنبية.
كما قالت وزارة الخزانة الأميركية: إن هذه العقوبات الجديدة "تُظهر -أيضًا- كيف يحاول حزب الله إخفاء مشاركته في هذه الأعمال؛ بهدف إنشاء شركات بهيكل ملكية غير شفاف".
وكشف البيان عن تورط حزب الله في أنشطة إجرامية؛ مثل تغيير ملصق الأدوية لبيعها في السوق السوداء.
وذكرت الوزارة أن "عبد الله" مسؤول في جماعة حزب الله وعضو نشط في شبكتها المالية العالمية".
يُشار إلى أن أحمد جلال رضا عبد الله، المدرج على القائمة السوداء للولايات المتحدة، مسؤول في حزب الله وعضو نشط في شبکته المالية العالمية، وأنه دعم حزب الله لعقود؛ عن طريق تنفيذ أنشطة تجارية في دول عدة، وتحويل الأرباح للجماعة المدعومة من إيران.
وبحسب البيان الصادر عن وزارة الخزانة الأميركية، فإنه ينسق الأنشطة التجارية والميزانية مع كبار ممولي حزب الله؛ مثل: محمد قصير، ومحمد قاسم البنزال.
وأکَّدت "الخزانة الأميركية" أن قادة الحرس الثوري ساعدوا -أيضًا- في تسهيل التحويلات المالية لشركات هذا التاجر اللبناني، التي كثير منها في العراق لصالح حزب الله.
في السياق نفسه، قال بريان نيلسون، نائب مدير وزارة الخزانة الأميركية لمكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية: إن "حزب الله أقام شبكة من الشركات لإخفاء أنشطته وتمويل أعماله المزعزعة للاستقرار، وكل ذلك على حساب الأمن العام في لبنان والمنطقة".
وأضاف "نيلسون" أن حظر الشبكة أظهر التزام حكومة واشنطن بحماية القطاع الخاص والنظام المالي في لبنان من انتهاكات حزب الله.
ولعب حزب الله اللبناني، الذي فشل هو وحلفاؤه في الاحتفاظ بأغلبية في البرلمان خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة، دورًا مهمًا في الأزمة والانهيار الاقتصادي الحالي في لبنان.

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن عملاء النظام الإيراني كانوا يحاولون الحصول على معلومات من عسكريين سابقين وأكاديميين؛ باستخدام حسابات وهمية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أو عن طريق انتحال صفة أشخاص آخرين.
وبحسب هذا التقرير، فقد حاول عملاء الأمن الإيراني التواصل مع كبار العسكريين الإسرائيليين السابقين والأكاديميين؛ باستخدام أساليب مثل الدعوات المزيفة لحضور مؤتمرات جامعية، وتزوير هوية مساعد لملياردير روسي، وهويات صحافيين ونشطاء أوروبيين في مؤسسات حقوق الإنسان، حتى إنهم استخدموا هويات أشخاص لم يكونوا على دراية بالقصة على الإطلاق.
وفي حالة أخرى، استخدم هؤلاء العملاء ملفا شخصيا مزيفًا على (إنستغرام) لامرأة تدعى (صوفيا والش) لإقامة علاقة غرامية أو رومانسية مع الإسرائيليين وخطفهم.
كان هدف عملاء النظام الإيراني -بحسب التقرير- هو جمع معلومات عن الإسرائيليين؛ من أجل اختطافهم أو قتلهم.
ووفقًا لمصدر أمني، فإن هذه طريقة معروفة جيدًا لعمل أجهزة المخابرات والأمن الإيرانية.
وفي الأشهر الأخيرة، كانت هناك تقارير عن عملاء من النظام الإيراني وحزب الله اللبناني؛ يحاولون خداع المواطنين الإسرائيليين باستخدام حسابات وهمية باسم النساء.
كما أفاد جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي في يناير الماضي أنه حدد هوية عميل استخباراتي لإيران يُدعى (رامبود نامدار) الذي دفع أموالًا لنساء إسرائيليات للتجسس من خلال الاتصال بهنّ عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقد اعتُقل أربع نساء إسرائيليات ورجل على صلة بالقضية.
وفي تقرير خاص بتاريخ 29 أبريل، أفادت "إيران إنترناشيونال" أن عضوًا في وحدة (840) بفيلق القدس أقر بمهمته لتنفيذ ثلاثة اغتيالات في تركيا وألمانيا وفرنسا.
بعد ذلك بيوم، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية -في إشارة إلى تقرير "إيران إنترناشيونال"- عن مصادر إسرائيلية، أن الموساد أحبط خطة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عملاء الموساد في داخل إيران استجوبوا وأطلقوا سراح ضابط بفيلق القدس يُدعى منصور رسولي، کان ضالعًا في مؤامرة الاغتيال.
وتعليقًا على هذا الخبر وكشف "إيران إنترناشيونال" عن "رسولي"، نشر جهاز الأمن في إيران مقطع فيديو يصف استجوابه بـ"القسري".