طهران تصف دعم أميركا للاحتجاجات الشعبية في إيران بـ"الانتشاء المفرط"

Monday, 05/16/2022

وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين 16 مايو (أيار)، دعم الولايات المتحدة للاحتجاجات المناهضة للنظام في إيران بـ"الانتشاء المفرط" والتدخل في السيادة الوطنية للبلاد.

وقال خطيب زاده، ردا على تغريدة نظيره الأميركي، نيد برايس: "إيران تدعم حق الشعب في حرية التعبير والتجمع". وأضاف أن واشنطن قلقة بشأن "قوة الاقتصاد الإيراني وكونه اقتصادا قائما على الشعب".

وأضاف: "هذه النشوة المفرطة من جانب الحكومة الأميركية يظهر أن ما تقوم به حكومة [رئيسي] هو من أجل تقوية الاقتصاد الإيراني وجعله اقتصادا قائما على الشعب وهو موضوع يقلق منه [الأميركيون]".

وتابع أن مسار الحكومة الإيرانية هذا يهدف إلى "إبطال فاعلية العقوبات وفصل الاقتصاد الإيراني عن الدولار"، وإن كان ذلك على خلاف رغبة أميركا.

وزعم خطيب زاده مرة أخرى أن إيران "هزمت" سياسة الضغوط القصوى الأميركية التي بدأت منذ إدارة ترامب.

وفي أول تعليق لحكومة بايدن على الاحتجاجات الشعبية في إيران، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إن واشنطن تدعم الحق في حرية التعبير والحق في حرية التجمع للشعب الإيراني الشجاع.

وأشار برايس، إلى أن "المتظاهرين الشجعان في إيران قد نهضوا دفاعًا عن حقوقهم"، وقال: "إن للشعب الإيراني الحق في محاسبة نظامه".

وكتب على "تويتر" مساء أمس الأحد: "ندعم حقهم في التجمع السلمي وحرية التعبير في الفضاء الإلكتروني وخارجه، دون خوف من العنف أو الانتقام".

ولم يعلق مسؤولون آخرون في حكومة بايدن على الاحتجاجات، فيما أعاد روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص بإيران، تغريدة نيد برايس الوحيدة فقط.

كما طلبت فيكتوريا كوتس، المساعدة السابقة لمستشار الأمن القومي في إدارة ترامب، من إيلون ماسك، توفير تغطية الإنترنت عبر الأقمار الصناعية (ستارلينك) للمتظاهرين الإيرانيين في خوزستان، جنوب غربي إيران.

يشار إلى أن جولة جديدة من الاحتجاجات في إيران بدأت قبل حوالي عشرة أيام في محافظة خوزستان، وامتدت منذ ذلك الحين إلى محافظات أخرى.

وقوبلت الاحتجاجات بقمع دموي من قِبل قوات الأمن التابعة للنظام الإيراني، ونشرت أسماء 5 أشخاص على الأقل كضحايا في هذه المسيرات.

وبحسب عدة تقارير، فإن القتلى هم أميد سلطاني/ نوري (أنديمشك)، ووحميد قاسمبور فارساني (فارسان)، وبيش علي غالب علي حاجي وندي (دزفول)، وسعادت حديبور (هفشجان)، وبهروز إسلامي (بابا حيدر فارسان).

كما تم اعتقال عدد كبير من المواطنين بشكل جماعي وعائلي، بينهم أطفال.

مزيد من الأخبار

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها