برلماني إيراني: 9 ملايين أسرة تحت خط الفقر

قال العضو في هيئة المجالس والشؤون الداخلية بالبرلمان الإيراني، محمد حسن أصفري، إن 9 ملايين أسرة تعيش تحت خط الفقر.

قال العضو في هيئة المجالس والشؤون الداخلية بالبرلمان الإيراني، محمد حسن أصفري، إن 9 ملايين أسرة تعيش تحت خط الفقر.
وصرَّح أصفري لموقع "شفقنا" الإخباري: "عندما نريد حل مشاكل البلاد الاقتصادية من جيوب الناس، لا يمكننا استئصال الفقر، بل سيزداد يوما بعد يوم".
وکانت إشارته إلى ارتفاع سعر الطحين عدة أضعاف وإلغاء العملة الحكومية (4200 تومان) للسلع الأساسية.
وتريد حكومة إبراهيم رئيسي، استبدالهما بزيادة المعونات النقدية زاعمة أن العملة الحكومية والطحين المدعوم يسببان الفساد.
وخلال الأيام القليلة الماضية، ارتفعت أسعار الخبز والمعكرونة والحلويات والمعجنات وغيرها من المنتجات المصنوعة من الطحين بشكل حاد، وارتفعت أسعار الأرز والفاصوليا بنسبة 120 إلى 130 في المائة.
وقال أصفري، إن العديد من العائلات تنتظر أن يتم تغطيتها من قبل لجنة "الإمام الخميني" للإغاثة ومؤسسة "بهزيستي" الخيرية.
ويظهر أحدث تقرير من وزارة العمل الإيرانية، نُشر في 22 أكتوبر من العام الماضي، أنه في عام 2020، كان أكثر من ثلث سكان إيران في "فقر مدقع". وتم تحديد "خط الفقر المدقع" عام 2020 بـ مليونين و 758 ألف تومان لأسرة مكونة من ثلاثة أفراد.
کما تظهر التقارير أيضًا أن 55 ٪ من الإيرانيين كانوا تحت خط الفقر الطبيعي مع دخل أقل من 5.7 مليون تومان لعائلات مكونة من ثلاثة أفراد في عام 2020. ولم يتم نشر إحصائيات جديدة حول حالة الفقر في البلاد حديثًا.


قالت وزارة الخارجية الأميركية في رسالة إلى "إيران إنترناشيونال"، إنها على علم بـ "قضية الاعتقال التعسفي الجسيمة" لأحمد رضا جلالي، الباحث الإيراني السويدي المسجون في إيران، وقرار طهران بإعدامه. وأعربت عن قلقها إزاء الموقف، وطالبت بالإفراج عن هذا الباحث المسجون.
وورد في رسالة وزارة الخارجية لـ "إيران إنترناشيونال" أن "طهران لديها سجل طويل من الاحتجاز غير العادل لمواطنين أجانب لاستخدامهم كوسيلة ضغط سياسية وتواصل الانخراط في مجموعة واسعة من انتهاكات حقوق الإنسان".
في غضون ذلك، أكدت وزارة الخارجية السويدية، الجمعة، اعتقال رجل سويدي آخر، يبلغ من العمر حوالي 30 عامًا، بإيران في الأيام الأخيرة.
وأشارت وزارة الخارجية السويدية إلى أن السفارة السويدية في طهران تتابع القضية وتجري اتصالات مع المسؤولين الإيرانيين.
وفي الأسبوع الماضي، نصحت وزارة الخارجية السويدية المواطنين السويديين بالامتناع عن السفر إلى إيران دون داع، مشيرة إلى استياء متزايد بين المسؤولين الإيرانيين من محاكمة حميد نوري، مساعد المدعي العام في سجن كوهردشت في الثمانينيات، والمتهم بالتورط في قتل سجناء سياسيين في محكمة ستوكهولم.
وأعلنت وسائل إعلام إيرانية، الأربعاء، عقب المحاكمة الأخيرة لحميد نوري، إدراج تنفيذ حكم إعدام أحمد رضا جلالي علی جدول الأعمال.
ويأتي نبأ الإعدام الوشيك لأحمد رضا جلالي والاعتقال الأخير لمواطن سويدي بإيران في الوقت الذي تستعد فيه محكمة ستوكهولم لإعلان حكم نوري في 14 يوليو.
جدير بالذكر أن أحمد رضا جلالي، طبيب وباحث إيراني سويدي، سافر إلى إيران في مايو 2016 بدعوة من جامعتي طهران وشيراز، لكنه اعتقل وحُكم عليه بالإعدام بعد حضوره مؤتمرات علمية.
ووصفت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، التقارير المتعلقة باحتمال إعدام أحمد رضا جلالي بأنها "مقلقة للغاية" وقالت إنها على اتصال بإيران في هذا الصدد.
في غضون ذلك، يعتزم الناشط المدني المسجون، فرهاد ميثمي، الإضراب عن الطعام اليوم السبت ردًّا علی أنباء الإعدام الوشيك لأحمد رضا جلالي في مايو.

عشية زيارة ألينا دوهان، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعقوبات القسرية والأحادية إلی إيران، حذرت 11 منظمة حقوقية من أن النظام الإيراني یستغل الزيارة لصرف الانتباه عن سجله في مجال حقوق الإنسان.
وقالت هذه المنظمات في بيان مشترك أصدرته اليوم الجمعة: إن النظام الإیراني یعتزم استغلال الزیارة "للهروب من فحص سجل عدم تعاونه مع المراسلين الآخرين، وربط أوجه القصور في حقوق الإنسان بالعقوبات".
وفي إشارة إلى التبعات السلبية للعقوبات على الوضع الاقتصادي للشعب الإيراني، شدد البيان على أن قضايا مثل "انعدام الأمن الغذائي، وضعف الوصول إلى الإنترنت، والافتقار إلى السكن الملائم" ليست قضايا بدأت بفرض عقوبات أو كانت العقوبات القضية الرئیسة في إیجادها.
ومن بين المؤسسات التي وقّعت البيان: مركز عبد الرحمن بورومند، ومركز حقوق الإنسان في إيران، ومرکز توثیق حقوق الإنسان الإیراني، ومنظمة المادة 19 .
وسيتوجه مراسل من هذه المنظمة إلى إيران -بموافقة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة- لفحص الآثار المحتملة للعقوبات ضد إيران على أوضاع حقوق الإنسان.
وأكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعقوبات القسرية والأحادية، أن زيارتها ستتم في الفترة ما بين 7 و18 مايو الجاري، على أن تقدم نتائج زيارتها إلى الدورة الـ51 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المقرر عقدها في سبتمبر المقبل.
وفي وقت سابق، انتقد عدد من نشطاء حقوق الإنسان هذه الرحلة، مشيرين إلى منع النظام الإيراني لمراسلين مشابهين؛ فعلى سبيل المثال: طلبت شيرين عبادي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، أن تكون الرحلة مشروطة بموافقة إيران على زيارة المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان.

قال كاظم صديقي، خطيب صلاة عيد الفطر في طهران: إن مجموعات من الناس تعاني من الغلاء الفاحش، ويتوقون لانتهاء هذا المأزق. كما دافع -ضمنًا- عن رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، قائلًا: "الناس يطالبون السلطات بالسيطرة على الشبكات التي تسبب الإحباط وتشكك في نزاهتهم".
على صعيد متصل، قال أحمد خاتمي، عضو مجلس خبراء القيادة الإيراني: "كان ولا يزال لدينا غلاء فاحش ومرهق. نعلم أن الرئيس يبذل قصارى جهده للسيطرة على هذا الوضع، لكننا نتوقع إجراءات أكثر فاعلية. أعدكم بأن الغلاء لن يبقى على هذا النحو، وستتم السيطرة عليه من خلال الإجراءات التي تتخذها السلطات."
أما محمد سعيدي، ممثل المرشد الإيراني في مدينة "قم"، فقد علّقعلى الأوضاع في أفغانستان، ومقارنة ذلك بالأمن في إيران، قائلًا: "عندما نلاحظ أن أرض جارتنا وصديقتنا (أفغانستان) قد شهدت مظالم الطامعين في الغرب والشرق، كما نجد أن طمع هؤلاء الأعداء لم ينتهِ من تلك البلاد، عندما نلاحظ كل ذلك فيجب أن نشكر الله على الأمن في إيران، وأن نستفيد من الفرص الموجودة".
في سياق آخر، قال علي عماد، رئيس مركز النخبة والمواهب العليا بالحوزات العلمية في إيران: "تم تحديد أكثر من 3 آلاف موهبة بارزة في الحوزات العلمية حتى الآن".وفي الوقت نفسه، قال علي رضا إعرافي، مدير الحوزات العلمية: "إن الحوزة لعبت دورًا في تجميع الوثائق الكلية للنظام الإسلامي".
وقد أثارت هذه التصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو الآتي:
خطيب طهران في صلاة العيد: الناس يعانون من الغلاء الفاحش ويتوقون للتخلّص من هذا المأزق
شنّ مغردون إيرانيون عبر منصة التدوين المصغر "تويتر" هجومًا على كاظم صديقي، رجل الدين وخطيب صلاة العيد في طهران، بعد إقراره بوجود الغلاء الفاحش، وأكد هؤلاء المغردون في تعليقاتهم على كلام صديقي أن رجال الدين (الملالي) جزء من منظومة الحكم التي قادت البلاد إلى هذا الوضع المأساوي، ومن ثمّ فلا يصح لهم أن يقفوا الآن موقف البريء والمنتقد لهذه الأوضاع.
وكتب مغرد يُدعى "إيران": "إذا ضيّق الشعب الخناق على الملالي فإن الغلاء سيتوقف"، مؤكدًا أن للملالي دورًا أساسيا في مشكلات البلاد الراهنة".
وكتب "آريا": "الناس يعانون من ظلمكم واضطهادكم. لكن كما تكونون يولّى عليكم"، منتقدًا صمت الشعب عن فساد النظام وظلمه.
كما أشار بعض المغردين إلى دفاع خطيب طهران عن رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، على خلفية فضيحة أسرته في تركيا ودعوته الضمنية إلى تقييد الإنترنت وفرض الرقابة عليها، إذ كتب المغرد "بَت": "شخصيا أنتظر بكل شغف أن تبادر الجمهورية الإسلامية بحماقة قطع الإنترنت العالمية، وتفعيل الإنترنت المحلية؛ لتطوي بذلك صحيفة عمر نظامها وتكتب نهايته"، في إشارة إلى محاولات النظام المستمرة في فرض الرقابة على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي التي لعبت دورًا مهما في فضح الفساد المستشري لدى مسؤولي الجمهورية الإسلامية.
عضو مجلس خبراء القيادة الإيراني: كان ولا يزال لدينا غلاء فاحش ومرهق
وفي نفس الاتجاه، كتب مغردون تعليقات على تصريحات أحمد خاتمي، عضو مجلس خبراء القيادة الإيراني، حول الغلاء بعد تأكيده وجود هذا الغلاء الفاحش والمرهق، واعدًا الشعب بأن الغلاء سوف تتم السيطرة عليه من خلال إجراءات الحكومة ورئيسها الذي يبذل قصاره جهده للسيطرة على هذا الوضع، حسب تعبيره.
وعلَّق المغرد "حامد أميري" على كلام خاتمي بأنه "منذ 44 سنة وأنتم تطلقون الوعود تلو الوعود. لم يحدث شيء سوى أن جيوبكم أصبحت مملوءة أكثر".
كما ذكر مغردون كُثر أن خاتمي هذا عندما يقول بأن الغلاء لن يبقى على هذا النحو فهو يريد من ذلك بأن الغلاء سيرتفع عما هو عليه الآن، مشيرين إلى كثير من السلع التي شهدت خلال الآونة الأخيرة ارتفاعًا كبيرًا في أسعارها، فيما أصبح بعضها لا يتوفر في الأسواق.
أمّا المغرد "دريادل توانا" فكتب: "هذا الرجل الذي هو رمز للبلاهة والحمق والغباء؛ ماذا يفهم من الاقتصاد؟ هل يفهم كيف يظهر الغلاء؟ هل يفهم كيف تتم السيطرة على التضخم؟ هل يفهم معنى الاستثمار؟".
ممثل المرشد في "قم": عندما نلاحظ الأوضاع في أفغانستان يجب أن نشكر الله على الأمن في إيران
وعن تصريحات ممثل المرشد في مدينة "قم"، والتي قال فيها: إنه يجب على الإيرانيين أن يشكروا الله على نعمة الأمن بعد مشاهدة الظلم الممارس في أفغانستان من الشرق والغرب؛ انتقد مغردون تصريحاته التي قارن فيها الأوضاع السيئة لإيران بأوضاع دول شهدت حروبًا وصراعات دامية.
وكتب المغرد "كاظم" في هذا الخصوص: "لماذا لا تقارن الأوضاع لدينا مع دول مثل أميركا وسويسرا وفنلندا وألمانيا وغيرها؟! الحياة في إيران جيدة بالنسبة لكم أنتم فقط. افتحوا الحدود لتعرفوا من سيبقى في هذا الجحيم".
في حين كتب "محسن": "في الماضي كنا نقارن إيران بكوريا الجنوبية، والآن أصبحت المقارنة تتم مع أفغانستان وحكومة طالبان". وكتب "أحمد سلمان": "بعد أن أخذوا إيران رهينة لمدة 45 سنة؛ كان الأحرى بهم أن يقارنوها مع دول جوار مثل تركيا والإمارات".
رئيس مركز النخبة والمواهب العليا بالحوزات العلمية في إيران: تحديد أكثر من 3 آلاف موهبة بارزة في الحوزات العلمية
وحول تصريحات علي عماد، رئيس مركز النخبة والمواهب العليا بالحوزات العلمية في إيران بشأن تحديد أكثر من 3 آلاف موهبة بارزة في الحوزات العلمية؛ فقد سخر المغردون من هذه التصريحات، إذ كتب صاحب حساب "خزر": "المواهب البارزة في توسيع رقعة الجهل والغباء والسرقة". كما كتب المغرد "حسين": "المواهب التي حُمّلت علينا طول أربعة عقود. وإذا كان التخريب والسرقة والقتل وسجن الناس يعد موهبة؛ فإننا نعترف بأن (الملالي) فعلًا أهل مواهب بارزة".

تعطّل الإنترنت الخاص بالهاتف المحمول في محافظة "خوزستان" الإيرانية؛ بعد دعوات إلى تجمعات احتجاجية ضد الغلاء، وذلك مع استمرار الانتقادات لارتفاع أسعار بعض السلع الأساسية في إيران، وإدلاء مسؤولين حكوميين بتصريحات غامضة ومتناقضة حول الوضع المستقبلي للخبز.
ووفقًا للتقارير التي تلقتها "إيران انترناشیونال"، فقد قُطع، اليوم الجمعة، إنترنت الهاتف المحمول في العديد من مدن محافظة "خوزستان"، بما في ذلك الأهواز، والخفاجية/ سوسنكرد، والحميدية، والفلاحية/ شادكان، أو انخفضت سرعتها بشدة.
وكان عدد من مواطني "خوزستان" قد دعوا في وقت سابق إلى تجمعات في عدة مدن، بما في ذلك (سوسنكرد) يوم الجمعة؛ للاحتجاج على الارتفاع الأخير في الأسعار.
كما أكد عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي –أيضًا- انقطاع أو انخفاض سرعة الإنترنت عبر الهاتف المحمول في مدن مختلفة في "خوزستان".
من جهة أخرى، وعقب التصريحات المتناقضة، نفى هادي سبحانيان، مساعد وزير الاقتصاد، اليوم الجمعة، تقنين الخبز، مشيرًا إلى أن الطحين لا يزال مدعومًا للخبز التقليدي، وأن "الخبز لن يتم تقنينه، بل سيتم دعم الطحین الذي يصبح خبزًا فقط، وسيتم وقف تهريب الطحين".
وقامت الحكومة بتجربة مشروع توصيل المخابز في المحافظة بقارئات البطاقات الذكية في "زنجان"؛ لتلقي دعم الخبز مقابل عدد الأرغفة المبيعة.
وأدت الزيادة المضاعفة في سعر الطحين للاستخدام الصناعي والتجاري إلى موجة من الاحتجاجات والمخاوف، فضلًا عن نقص بعض المواد الغذائية، بما في ذلك المعكرونة في المتاجر.
وقد أيد عدد من خطباء الجمعة في خطبهم خطة الحكومة "لإصلاح الأسعار"، وطالبوا بشرح تفاصيلها، إذ قال محمد حسن أبو ترابي، خطيب الجمعة في طهران: "إذا كانت الحكومة تريد إصلاح طريقة دفع الدعم، فيجب إبلاغ الناس قبل تنفيذ الخطة".
من جانبه، قال محمد مهدي حسيني، خطيب الجمعة في "كرج": "تخضع البلاد لعملية جراحية اقتصادية، وقد أظهر المواطنون أنهم أذكياء في مثل هذه المواقف".
وقبل ذلك بیوم، كتب "مجلس باسيج الطلبة" في رسالة موجهة إلى إبراهيم رئيسي، أن المجتمع "ليس مستعدا لمثل هذه الزيادة المفاجئة في الأسعار".
وحذر المجلس من أن زيادة الأسعار "قد تكون لها عواقب واضطرابات اجتماعية"، وأن "الرأي العام لم يتلق استجابة مقنعة لهذه الزيادة في الأسعار".
وقد ارتفع سعر كل كيلوغرام من الطحين للاستخدام النقابي والصناعي من 2700 تومان إلى 12 ألف تومان خلال أسبوع، ووصل الآن إلى 16 ألف تومان. وقال مسؤول نقابي: إن هذا السعر سيرتفع أكثر.
وكان سعر كل عبوة من المعكرونة في مارس الماضي نحو 7500 تومان، لكن ارتفع هذا المنتج فجأة يوم الثلاثاء الماضي إلى 12 ألف تومان، ثم إلى 24 ألف تومان للعبوة.
وبالإضافة إلى مضاعفة سعر المعكرونة، فهناك تقارير عن نقص حاد في هذا المنتج، وفي بعض المتاجر، ويتم بيع 6 عبوات كحد أقصى من المعكرونة لكل شخص.
وفي الأيام الأخيرة، ارتفع سعر ما يسمى بـ"الخبز الفرنسي" بشكل حاد، وتضاعف عدة مرات، وذكر رئيس نقابة الخبازين أن سبب هذه الزيادة هو ارتفاع سعر الطحين من 67 ألف تومان إلى 630 ألف تومان للكيس الواحد.

هدد يوسف نوري، وزير التربية والتعليم الإيراني، بفصل المعلمين المشاركين في الاحتجاجات على سوء الأوضاع المعيشية، وذلك بالتزامن مع استمرار اعتقال 17 معلمًا.
وقال "نوري": إن هيئة المخالفات الإدارية قد تفصل المدرسين لمشاركتهم في "تجمعات غير قانونية".
وخلال زيارة لمريوان أمس الخميس، أكد وزير التربية والتعليم الإيراني أن المعلمين "لديهم أيضًا مطالب يجب التعبير عنها والتعامل معها".
وبحسب الفيديوهات المنشورة، فقد احتج المعلمون الحاضرون في الاجتماع مع وزير التربية والتعليم على اعتقال المعلمين، بمن فيهم إسكندر لطفي ومسعود نیکخاه.
وفي 30 أبريل الماضي ومطلع مايو الجاري، تم اعتقال ما لا يقل عن 17 مدرسًا في مدن مختلفة.
ومن بين المعتقلين، انتشر أمس الخميس، نبأ الإفراج عن الناشطة النقابية منصورة عرفانيان، في "مشهد"، وما زال اعتقال الآخرين مستمرا.
ولا يزال رسول بداقي، ومحمد حبيبي، وجعفر إبراهيمي، وعلي أكبر باغاني، وبعض المدرسين الآخرين الذين تم اعتقالهم في طهران داخل السجن.
كما لا يزال محسن عمراني، ومحمود ملاكي، ورضا أماني فر، وأصغر حاجب، من المعتقلين في "بوشهر" رهن الاعتقال.
ومن بين المعتقلين: هادي صادق زاده في "مشهد"، ولطيف روزيخاه في "جلفا"، وحسين سلامي في ساري، وسياوش رضائي، وناصر شاكرمي، وإبراهيم محمودي في محافظة "لرستان".
يُشار إلى أن عددًا من المعلمين المسجونين قد أضربواعن الطعام بعد اعتقالهم.
كما دخل إسماعيل عبدي في إضراب عن الطعام بعد اعتقاله، ونشرت أنباء، أمس الخميس، عن نقله واحتجازه في مکان جدید غير معروف.
لكن قناة نقابة المعلمين الناشطة في التليغرام أفادت، اليوم الجمعة، بنقل هذا المدرس والناشط النقابي من "السجن المركزي في كرج" إلى سجن "شهيد كشويي" في نفس المدينة.