بين 180 دولة في العالم.. إيران تحتل المرتبة 178 لحرية الإعلام

مراسلون بلا حدود: "تظهر التصنيفات العالمية لحرية الإعلام لعام 2022 أن إيران تحتل المرتبة 178 من بين 180 دولة، متقدمة على كوريا الشمالية وإريتريا".

مراسلون بلا حدود: "تظهر التصنيفات العالمية لحرية الإعلام لعام 2022 أن إيران تحتل المرتبة 178 من بين 180 دولة، متقدمة على كوريا الشمالية وإريتريا".


قال خطيب صلاة عيد الفطر في طهران، كاظم صديقي، إن مجموعات من الناس تعاني من الغلاء الفاحش، ويتوقون لانتهاء هذا المأزق. كما دافع عن قاليباف ضمنا، قائلا: "الناس يطالبون السلطات بالسيطرة على الشبكات التي تسبب الإحباط وتشكك في نزاهتهم".

رفض المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، التعليق على أسئلة حول مؤامرة الحرس الثوري الإيراني لاغتيال جنرال أميركي كبير في ألمانيا، لكنه قال إن إيران تواصل دعم الجماعات الإرهابية وفعلت "أشياء سيئة للغاية" بأسوأ طريقة ممكنة.
خلال مؤتمر صحافي للمتحدث باسم البنتاغون، يوم الإثنين، سأل أحد المراسلين، أن الموساد قال بأنه أحبط مؤامرة إيران لاغتيال جنرال عسكري أميركي في ألمانيا. "ما اسم هذا الجنرال الأميركي ومتى حدث ذلك؟ لكن المتحدث باسم البنتاغون رفض التعليق قائلا: "أنا لن أتحدث عن ذلك".
وقبل ثلاثة أيام، أعلنت "إيران إنترناشيونال" في تقرير خاص أن "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري استخدم مهربي المخدرات لاغتيال دبلوماسي إسرائيلي في إسطنبول بتركيا وجنرال أميركي في ألمانيا وصحفي في فرنسا.
بعد ذلك، أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلی تقرير "إيران إنترناشيونال" الحصري حول إحباط خطة "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري لتنفيذ ثلاثة اغتيالات في أوروبا، وقالت نقلا عن مصادر إسرائيلية، إن الموساد أحبط المؤامرة.
وفي المؤتمر الصحافي يوم الإثنين للمتحدث باسم البنتاغون، قال أحد المراسلين مشيرًا إلی أن "إيران أكدت أنها لن تتخلى عن خططها لاغتيال مسؤولين أميركيين انتقاما لاغتيال قاسم سليماني": قال الموساد أيضا إنه أحبط مؤامرة لاغتيال جنرال أميركي في ألمانيا.
وسأل المراسل المتحدث باسم البنتاغون عن الإجراءات التي تم اتخاذها لحماية القوات الأميركية خارج الولايات المتحدة وفي الشرق الأوسط، في ظل الإجراءات الاستفزازية الإيرانية.
ورد المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي: "نحن نولي حماية قواتنا في الخارج وخاصة في منطقة الشرق الأوسط اهتماما دائما، ونغير الطريقة التي نحمي بها هذه القوات على أساس أي تهديد أمني".
كما شدد المتحدث باسم البنتاغون على أنه لا يوجد أحد في البنتاغون يجهل حقيقة أن إيران لا تزال لاعبًا خبيثًا في المنطقة.
وأضاف كيربي أن إيران تواصل دعم الجماعات الإرهابية. وتطور برنامج الصواريخ الباليستية، وتضايق السفن، ومن الواضح أنها تشكل تهديدًا في البحر، وتقوم بأشياء سيئة للغاية بأسوأ طريقة ممكنة في الشرق الأوسط.
وتابع كيربي أن البنتاغون يؤكد علی عدم حصول إيران على أسلحة نووية وإذا حصلت على سلاح نووي، فلن يتم حل أي مشكلة في الشرق الأوسط بسهولة.
وقال كيربي: نواصل دعم دبلوماسيينا في التوصل إلى اتفاق جديد بشأن برنامج إيران النووي، ولكن مع ذلك، فإن البنتاغون ملتزم بحماية مصالح الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في الشرق الأوسط. هذا هو السبب في أننا ما زلنا نتمتع بحضور قوي على البر والبحر في الشرق الأوسط.
وأضاف كيربي: "وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لديه خبرة كبيرة في الشرق الأوسط وبالتالي فهو يراقب المنطقة عن كثب".
وشغل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، لفترة، منصب قائد القوات الأميركية في العراق، ومنذ 2013 إلى 2016، كان قائد القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لمدة ثلاث سنوات، وتغطّي إيران تحت مسؤوليتها الميدانية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون في مؤتمر صحافي يوم الإثنين إنه لا يريد التحدث عن كيفية التعامل مع أنشطة إيران المختلفة المزعزعة للاستقرار، لكنه أضاف أن التهديدات التي تشكلها تصرفات إيران تتغير باستمرار، وطريقة حماية القوات الأميركية في المنطقة تتغير حسب التهديدات.

أخبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعضاء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب أن إدارة بايدن لن تمنع الصفقة النووية البالغة 10 مليارات دولار بين روسيا وإيران وإذا تم إحياء الاتفاق مع إيران، فسيستبعد التعاون النووي بين طهران وموسكو من حملة العقوبات المتعلقة بالحرب الأوكرانية.
ذكرت صحيفة "واشنطن فري بيكون" أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال شهادته الأسبوع الماضي في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، أكد رسميًا لأول مرة أن إدارة بايدن لن تمنع التعاون النووي الروسي الإيراني.
وقال بلينكن إن تصرفات روسيا بموجب الاتفاق النووي، إذا تم إحياؤه، لن تتعارض مع العقوبات المفروضة على روسيا بسبب الحرب ضد أوكرانيا.
وبيّن وزير الخارجية الأميركي، قرار إدارة بايدن هذا، خلال سؤال وجهه العضو الجمهوري في الكونغرس داريل عيسى.
ودعا عيسى بلينكن إلى ضمان استمرار العقوبات ضد إيران وروسيا طالما استمرت موسكو في حربها غير المبررة ضد أوكرانيا.
وأخبر بلينكن المشرعين الأميركيين أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، فإن إدارة بايدن ستستثني صفقة نووية بقيمة 10 مليارات دولار بين إيران وروسيا، من العقوبات ضد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.
وأضاف وزير الخارجية الأميركية أن الاتفاق الإيراني الروسي يتعلق ببناء أجزاء من البنية التحتية النووية الإيرانية من قبل روسيا.
وأكدت "واشنطن فري بيكون" في تقريرها أن بلينكن شدد علیأن أي عقوبات ترفع في إطار اتفاق نووي جديد مع إيران ستكون منفصلة عن حملة الضغط والعقوبات الأميركية الحالية على روسيا، وإنه سيسمح باتفاق تعاون نووي بقيمة 10 مليارات دولار بين طهران وموسكو.
يأتي هذا بينما توقفت محادثات فيينا في 11 مارس، بعد أن أعلن الجانبان أنهما "قريبان جدًّا" من التوصل إلى اتفاق نووي جديد بسبب ما وصفه مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "بالعوامل الخارجية“.
وبعد أيام قليلة، أصبح من الواضح أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وضع شروطًا جديدة لإحياء الاتفاق النووي ودعا إلى إعفاء العلاقات الإيرانية الروسية من العقوبات المتعلقة بحرب أوكرانيا.
لكن بعد وقت قصير من توقف محادثات فيينا مع حسين أمير عبد اللهيان، أعلن وزير الخارجية الروسي أن واشنطن أكدت لموسكو كتابةً أن العقوبات الجديدة ضد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، لن تعيق التعاون بين موسكو وطهران في إطار اتفاق جديد مع إيران.
ونفى لافروف تقارير عن دور روسيا في تعطيل محادثات فيينا وقال إن موسكو تلقت ضمانًا كتابيًا من واشنطن بأن العقوبات بسببأوكرانيا لن تؤثر على توسيع التعاون بين موسكو وطهران بعد إحياء الاتفاق النووي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس بعد تصريحات لافروف: "لن نسمح لروسيا باستخدام الاتفاق النووي مع إيران كنافذة للالتفاف على العقوبات المتعلقة بأوكرانيا، لكننا لن نفرض عقوبات على روسيا لمشاركتها في مشاريع إيران النووية، التي هي جزء من الاتفاق النووي“.
ومع ذلك، لم يقدم مسؤولو الحكومة الأميركية تفاصيل قرار بايدن بفصل الصفقة النووية البالغة 10 مليارات دولار بين إيران وروسيا عن آلية العقوبات المتعلقة بأوكرانيا حتى تصريحات أنتوني بلينكن الجديدة في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب.
في غضون ذلك، وبعد أكثر من شهرين على تعليق المحادثات، وقضايا مثل احتمال إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية، لا يزال استئناف المحادثات النووية مع إيران غير واضح.

المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس: الهجوم على البنية التحتية للنفط والطاقة في إقليم كوردستان هو هجوم على السيادة العراقية ويهدف إلى خلق حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي وبث الرعب في البلاد. نحن نقف إلى جانب شركائنا العراقيين

أصدر أمين لجنة حقوق الإنسان الإيرانية، كاظم غريب آبادي، بياناً تهديدياً دعا فيه القضاء في بلاده إلى "إقامة العدل لمن يرتكبون أعمالاً "إرهابية" ضد الأمن القومي لإيران من الرعايا السويديين“».
جاء ذلك رداً على طلب مدعي عام المحكمة السويدية بالسجن المؤبد ضد المسؤول السابق في سجون إيران حميد نوري.
يذكر أن حميد نوري، المعروف باسم حميد عباسي، تم اعتقاله فور وصوله إلى مطار استكهولم في 9 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، على متن رحلة جوية مباشرة من إيران.
ووصف جميع الأحداث التي أحاطت بإعدام السجناء السياسيين في 1988، فضلاً عن الاتهامات الموجهة إليه بأنها "مسرحية" و"قصة مليئة بالخيال والوهم ومزيفة وغير موثقة“.
من جانبه أشار كينيث لويس، محامي بعض المدعين من منظمة مجاهدي خلق في محاكمة حميد نوري، المتهم بالتورط في عمليات الإعدام عام 1988، إلى التضارب في عدد ضحايا عمليات الإعدام.
وقال لويس: "لا يمكن التأكد من عدد الضحايا، لكن منظمة مجاهدي خلق وثقوا أسماء أكثر من 5000 شخص".
وفي جلسة استماع أخرى في استكهولم، اليوم الاثنين، شكر كينيث لويس المدعين على ما وصفه بـ "الدفاع الممتاز".
وفي وقت سابق، طالب المدعي العام بهذه المحكمة بأشد عقوبة لنوري، أي السجن المؤبد. بعد ذلك، استدعت إيران السفير السويدي في طهران.
كما أفاد محامي بعض المدعين في قضية نوري أنه في الساعات الأخيرة من يوم أمس الأحد، قدم محامو حميد نوري رأيين لخبير جديد للمحكمة، يختلفان تمامًا عن آراء الخبراء الذين مثلوا أمام المحكمة في وقت سابق.
وأضاف أنه لا يعرف كيف سيستخدم محامو نوري هذه الآراء الجديدة.
وقال المحامي إنه لا يزال يحاول إظهار أن ما حدث في عام 1988 (عملية فروغ جاويدان) لم يكن نزاعًا دوليًا وجزءًا من حرب بين البلدين.
وأشار إلى تاريخ صراع منظمة مجاهدي خلق مع النظام الإيراني وتنظيم هذه الهجمات من قواعد المجاهدين خارج إيران. وقال إن هذه النزاعات كانت نزاعات داخليّة.
وعقب طلب السجن المؤبد لحميد نوري، أصدرت عائلته بيانًا احتجاجًا على إجراءات المحكمة، وقالت: "إن نوري كان في الحبس الانفرادي ولم يُزود بنظارات للقراءة".
وقالت ابنة حميد نوري لوكالة أنباء تابعة للحرس الثوري اليوم الاثنين: "عندما تم القبض عليه تعرض لضغوط نفسية شديدة“.
وتكتسب محاكمة حميد نوري أهمية خاصة لأنها المرة الأولى التي يتم فيها إلقاء القبض على مسؤول قضائي إيراني متورط في عمليات الإعدام الجماعية عام 1988، ومحاكمته خارج إيران.
وبالإضافة إلى ذلك، فإنه مع وصول إبراهيم رئيسي إلى منصب رئيس الجمهورية الإيرانية، أصبحت محاكمة حميد نوري أكثر أهمية، حيث كان رئيسي أثناء عمليات الإعدام في عام 1988، نائب المدعي العام في طهران، وأحد أعضاء اللجنة التي اختارها الخميني لإعدام السجناء، والتي عُرفت باسم "لجنة الموت".