لليوم الثاني على التوالي.. طهران أكثر مدن العالم تلوثًا

أعلن مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف (آي كيو إير)، اليوم السبت 9 أبريل (نيسان)، أن العاصمة الإيرانية طهران، هي المدينة الأكثر تلوثا في العالم لليوم الثاني على التوالي.
أعلن مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف (آي كيو إير)، اليوم السبت 9 أبريل (نيسان)، أن العاصمة الإيرانية طهران، هي المدينة الأكثر تلوثا في العالم لليوم الثاني على التوالي.
وفي الوقت نفسه قال محسن منصوري، محافظ طهران، إن الأجواء تحسنت، ولهذا السبب لم يتم إغلاق الداوائر.
ووصل مؤشر التلوث في طهران، في أوقات مختلفة من اليوم السبت، إلى 178 وأكثر. وجاءت طهران في هذا التصنيف بعد كل من شيانغ ماي، وبانكوك، وتايلاند، وكراتشي، في باكستان وشنيانغ في الصين، حيث إن معدلات التلوث لدى هذه المدن تراوحت من 152 إلى 156.
كما أظهرت مؤشرات هيئة الأرصاد الجوية الإيرانية ارتفاع تلوث الهواء في طهران إلى 288 اليوم السبت.
وقال محمد مهدي ميرزائي قمي، رئيس شركة مراقبة جودة الهواء في طهران، اليوم السبت، إن كتلة ثانية من الغبار وصلت إلى العاصمة من غرب البلاد، مما أدى إلى ارتفاع مؤشر تلوث الهواء مرة أخرى إلى 288.
لكن محافظ طهران، محسن منصوري، قال إن الطقس تحسن اليوم السبت وانخفض مؤشر التلوث إلى أقل من 200.
وأضاف أنه وفقا لخبراء الأرصاد الجوية، فإن جودة الهواء في طهران "آخذة في التحسن ولهذا السبب ألغي قرار إغلاق مراكز التعليم والدوائر" الحكومية.
وكانت هيئة الأرصاد الجوية الإيرانية قد أعلنت أمس الجمعة أن العواصف الترابية التي دخلت البلاد ستنتشر في 26 محافظة إيرانية خلال الأيام المقبلة، وسيستمر الوضع حتى غدا الأحد.
وأفادت التقارير الواردة، اليوم السبت، بأن تلوث معظم محافظات إيران ناجم عن ذرات الغبار. وأكدت التقارير أن الطقس في محافظة مشهد، شمال شرقي إيران، غير صحي لجميع الفئات. كما قال مدير مطار إيلام غربي البلاد، إن طائرة لم تتمكن من الهبوط في المدينة ظهر اليوم السبت بسبب الغبار وعادت إلى طهران.
ويقول المسؤولون الحكوميون في إيران إن مصدر التلوث الأخير عاصفة ترابية آتية من العراق، لكن صادق ضيائيان، رئيس المركز الوطني للتنبؤ بالمخاطر الجوية، قال إن الغبار له مصدر داخلي وآخر خارجي، لكن لا يمكن التمييز بين إسهام كل منهما في تلوث الهواء.