القوات البحرية للحرس الثوري الإيراني تستولي على "سفينة أجنبية محملة بالوقود المهرب"

قال رئيس القضاء في هرمزكان، جنوبي إيران، إن الحرس الثوري استولى على سفينة أجنبية تحمل "220 ألف لتر من الوقود المهرب"، وقام باعتقال طاقمها الأجنبي وعددهم 11 شخصا.

قال رئيس القضاء في هرمزكان، جنوبي إيران، إن الحرس الثوري استولى على سفينة أجنبية تحمل "220 ألف لتر من الوقود المهرب"، وقام باعتقال طاقمها الأجنبي وعددهم 11 شخصا.
وبحسب وكالة "مهر"، أعلن مجتبى قهرماني، اليوم السبت 9 أبريل (نيسان)، أن السفينة احتجزت من قبل "قوات ذوالفقار البحرية" التابعة للحرس الثوري في المياه الإيرانية.
لكن المسؤول القضائي الإيراني لم يذكر جنسية المعتقلين أو مالك السفينة المستولى عليها.
يذكر أنه في السنوات الأخيرة، استولى الحرس الثوري، مرارًا، على سفن أجنبية بذريعة "الانتهاكات" أو "تهريب الوقود"، وكان بعضها مثيرًا للجدل مثل مصادرة ناقلة فيتنامية التي احتجزها الحرس الثوري بعد أن أطلق مزاعم متناقضة عن تعرضها للاختطاف، ومن ثم أطلق سراح الناقلة بعد تفريغ حمولتها.
وفي يناير (كانون الثاني) 2021، احتجز الحرس الثوري ناقلة نفط كورية جنوبية لعدة أيام، بسبب "تلوث بيئي"، لكن تم الإعلان لاحقًا أن احتجاز الناقلة كان لزيادة الضغط على كوريا الجنوبية والإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة لديها.


أفادت مصادر حقوقية بصدور أحكام بالسجن 160 عاما، و1480 جلدة، والتغريم، ضد 22 محتجا على مشروع نقل المياه من سبزكوه إلى بروجن بمحافظة جهارمحال وبختياري، غربي إيران، بعد شكوى الحرس الثوري ووزارة الطاقة.
وبحسب موقع "هرانا" الإخباري، فقد صدر هذا الحكم عن محكمة جنايات مدينة بروجن برئاسة القاضي محسن جليلي بيراني.
ووفقًا للصور التي نشرها "هرانا"، فقد صدر الحكم على 37 محتجا على مشروع نقل مياه سبزكوه في 5 أبريل (نيسان) الحالي.
وقد حُكم على المتهمين من الدرجة الأولى إلى العشرين بالسجن سبع سنوات، و74 جلدة، وغرامات مالية، بتهم: "الإخلال بالنظام والأمن العام"، و"المشاركة في تدمير ممتلكات الدولة والعامة".
كما تم تغريم المتهمين الحادي والعشرين والثاني والعشرين، وتبرئة 15 شخصا.
وكان المتهمون والمحكومون في هذه القضية من بين أولئك الذين أقاموا مراسم عزاء رمزية سنة 2015 احتجاجا على مشروع نقل المياه، بالتجمع حول "نبع الوقره" الذي جف نتيجة حفر نفق سبزكوه لنقل المياه.
وبعد هذا التجمع، نُفذ هجوم على معمل نفق سبزكوه من قبل مجهولين، ولكن المتهمين نفوا تورطهم في الأمر.
وكان مقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري، الذي شكا هؤلاء المتظاهرين، هو المنفذ لهذا المشروع ومعظم مشاريع نقل المياه الكبرى في إيران.
كما احتج عدد من الأشخاص الآخرين في بلدة بلداجي في محافظة جهارمحال وبختياري على نقل مياه سبزكوه إلى بروجن.
يشار إلى أن المشروع المعروف باسم "نفق سبزكوه لنقل المياه" هو أحد المشاريع التي أثارت العديد من الاحتجاجات في جهارمحال وبختياري في السنوات الأخيرة، لكن بحسب وکالة "إيسنا"، بدأت العمليات التنفيذية قبل الحصول على أي تصاريح قانونية أو موافقات بيئية.
وذكر المشاركون في هذا المشروع أن الغرض منه هو إمداد صناعات شرق جهارمحال وبختياري بالمياه وتزويد مدينتي غندمان وبلداجي بمياه الشرب.
وقال القرويون في المنطقة مرارًا وتكرارًا إن المشروع تسبب في شح المياه وجفاف ثلاثة ينابيع في المنطقة.
وفي السياق، أثارت مشاريع نقل المياه من محافظتي خوزستان وجهارمحال وبختياري إلى أصفهان، وكذلك مشاريع نقل المياه من أصفهان إلى محافظة يزد، احتجاجات واسعة النطاق.
وفي خطوة غير مسبوقة، خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، نظم مزارعو أصفهان اعتصامًا، لمدة أسبوعين، في نهر زاينده رود الجاف، لكن الاعتصام انتهى بمداهمة قوات الأمن وإحراق خيام المزارعين.

أضافت الخارجية الإيرانية 15 مسؤولاً أميركيًّا إلى قائمة العقوبات، بينهم قائد الأركان المشتركة الأميركية السابق جورج كيسي، وقائد القيادة المركزية السابق جوزيف فوتيل، ووزير التجارة بإدارة ترامب، ويلبر روس، وعدد من السفراء. ولم توضح طهران نوع العقوبات المنتظرة ضد هؤلاء.

قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي: "على العالم أن يعرف أننا من اليوم نفكر في إحراز تقدم تصاعدي". ووصف سياسة إيران بشأن البرنامج النووي بأنها "شفافة"، ودعا الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى "الوفاء بالتزاماتها تجاه إيران". حسب تعبيره.

شددت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين في رسالة إلى بايدن، على أن الحكومة الأميركية يجب أن تزود إسرائيل على الفور بالقدرات العسكرية التي تحتاجها للدفاع عن نفسها ضد إيران المسلحة نوويًّا.
وفي إشارة إلى دعم إيران للحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان، وحماس، والهجوم الصاروخي للحرس الثوري الشهر الماضي بالقرب من القنصلية الأميركية في أربيل وغيرها من الأنشطة التخريبية لإيران، قالت الرسالة "إن حكومة بايدن، في مثل هذه الظروف، تصر على التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران لتوفر للنظام إمكانية الحصول على أسلحة نووية".
وحذر أعضاء مجلس الشيوخ من أن امتلاك إيران للأسلحة النووية "يعرّض وجود إسرائيل والدول العربية المتحالفة مع أميرکا للخطر، ويدمر مكانة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ويهدد أمنها الداخلي ونتيجة لذلك، فمن الضروري إصلاح هذه العملية".
ودعت الرسالة بايدن إلى الإسراع في تسليم طائرات عسكرية للتزود بالوقود، وطائرات مقاتلة من طراز F-35 و F-15، وطائرات هليكوبتر مقاتلة إلى إسرائيل.
كما شدد أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون على أن إدارة بايدن يجب أن تضمن أن لدى إسرائيل مخزونات كافية من الصواريخ عالية الدقة، وأنظمة دفاع جوي قوية ومتعددة الطبقات، لمواجهة التهديد الذي تشكله إيران والقوات التي تعمل بالنيابة عنها.
ودعت الرسالة إلى استمرار دعم الولايات المتحدة للقبة الحديدية، ومقلاع داوود، وأنظمة "آرو" المضادة للصواريخ الباليستية.
وقع الرسالة ماركو روبيو، وتوم كوتون، وليندسي غراهام، وبيل هيغرتي، وروجر ويكر، وريك سكوت، وجون بوزمان، وران جونسون، وتيد كروز، ومارشا بلكبرن، وتحظى بدعم المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي، ومنظمة المسيحيين المتحدين من أجل إسرائيل، وائتلاف الجمهوريين اليهود، والمنظمة الصهيونية الأمريكية.
وتأتي رسالة أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين إلى بايدن في الوقت الذي أصبح فيه طلب إيران لإزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية عقبة رئيسية أمام إحراز تقدم في محادثات إحياء الاتفاق النووي.
وقالت جالينا بورتر المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن جو بايدن اتفق مع هيئة الأركان المشتركة على أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.
وفي اجتماع للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ يوم الخميس، وصف رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي، فيلق القدس بأنه منظمة إرهابية وعارض إزالته المحتملة من قائمة المنظمات الإرهابية.
كما نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول كبير بالحكومة الأميركية قوله إن جو بايدن يريد أن يرفض طلب إيران إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية.
ومع ذلك، غرد مارك دوبويتز، رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، ردا على المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية: تعتزم إدارة بايدن اعتبار فيلق القدس وحده إرهابيا لإزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية.

احتج المطرب الأفغاني فرهاد دريا على سوء معاملة الأفغان في إيران،حيث قال إن أيام البؤس وحياة الحكومات السوداء ستنتهي عاجلاً أم آجلاً، لكن شعوبنا ستعيش معًا إلى الأبد. وأضاف دريا مخاطبًا الشعب الإيراني:"إذا لم نستطع أن نكون جيرانًا جيدين، فيمكننا على الأقل أن نكون أشخاصًا صالحين"