نتنياهو ينتقد بشدة الحكومة الائتلافية الإسرائيلية: ضعفاء ضد إيران والإرهاب

وصف زعيم حزب الليكود الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حكومة نفتالي بينيت بأنها "ضعيفة" وفشلت في مواجهة الإرهاب والتهديد الإيراني.
وبالتزامن مع أزمة الحكومة الائتلافية الإسرائيلية أعلن نتنياهو دعمه انسحاب عضوة الكنيست عيديت سيلمان من الائتلاف الحاكم، داعيا في كلمة ألقاها أمام أنصار حزبه في القدس، مساء الأربعاء 6 أبريل (نيسان)، إلى استقالة نفتالي بينيت كرئيس للوزراء حتى تتوحد الأحزاب اليمينية مرة أخرى.
وقال مخاطبا أعضاء الحكومة: "ارجعوا إلى بيوتكم، لأنكم تضرون الهوية اليهودية للبلاد، ارجعوا إلى بيوتكم، لأنكم ضعفاء أمام إيران، ضعفاء ضد الإرهاب".
وحزب الليكود اليميني الذي يتزعمه نتنياهو هو الآن معارض للحكومة الإسرائيلية في البرلمان.
واندلعت احتجاجات لأنصار الليكود، في حين قبلها بساعات فقط أعلنت عيديت سيلمان، الأمينة العامة للائتلاف الحاكم في الكنيست، عدم دعمها الحكومة الائتلافية، ما جعل حكومة بينيت تواجه أزمة جديدة.
ورحب نتنياهو باستقالة سيلمان ودعا أعضاء يمينيين آخرين في الحكومة إلى الاستقالة.
ومع انسحاب سيلمان، أصبح للحكومة الحالية الآن 60 مقعدًا فقط في البرلمان، وهي معرضة لخطر السقوط.
وعلى الرغم من التخطيط لمظاهرات من قبل أنصار الليكود للتنديد بالموجة الأخيرة من "الهجمات الإرهابية" في إسرائيل، والتي تم التخطيط لها قبل الإعلان عن دعم عيديت سيلمان، لكن بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، حولت التطورات السياسية يوم الأربعاء تركيز الحدث إلى السياسة الداخلية.
في غضون ذلك، أعلن 3 أعضاء من حزب يمينا، الذي ينتمي إليه بينيت، يوم الأربعاء بعد اجتماع مع بينيت أنهم سيعملون معًا لتقرير ما إذا كانوا سيبقون في الائتلاف أو يغادرون.
وهؤلاء الأعضاء الثلاثة في حزب يمينا اليميني هم: أيليت شاكيد (وزيرة الداخلية الإسرائيلية)، نير أورباخ، وأوراهام كارا، ويعول نتنياهو على انسحابهم من الائتلاف الحاكم لحل الحكومة الحالية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن لقاء بينيت الأربعاء مع أعضاء حزبه كان متوترا، حيث اتهم أعضاء الحزب بينيت بـ"تجاهل القيم الأساسية لحزبه واتخاذ مواقف معتدلة للغاية".
ووفقًا للتقارير نفسها، اتهم بينيت أيضًا عيديت سيلمان بعدم مقاومة ضغوط حزب الليكود وأحزاب المعارضة اليمينية الأخرى.